فلتذرفيها فلي قلب و أعلمها حتى و إن كانت عيناك تخفيها دعي التجلّد فالنخوات نائمة لعل في الدمع ما يدمي فيحييها أماه دمعك زيت الثأر في نار ما من رجال لها تفدي فتذكيها أماه هذي سبيل العدن شائكة بُعد وسجن و أهوال تغشّيها إني سلكت أيا أماه فاحتسبي روحي ودمعك , زارعها و ساقيها ما ضاق بي السجن ملء العين أخيلة بالروح تعرج للمولى فيرضيها شحّ السلاح وطبعي ثائر نزق سأعلن الحرب بالأمعاء خاويها ولدتُ و السيف في محراب أمنية وعشت و القيد إيمانا بما فيها أحرقت عمري نورا في مجاهلها فكنت كالشمس بادٍ في نواحيها أرى البسيطة من علياء قافيتي و أنظم الفجر في صفحات داجيها