بعد التعديل والتهذيب للنص
((
معزوفة عشقٍ وتراتيل اشتياق))
عَبْرَ اشتياق القلب وجمال العشق
أقولها وقد تخطتني القوة بحيث أستمد جرأتي من عينيك تلك
هما أعماق المحيط وشراب الفرح , من صدرك الدافئ يتدفق الحنان
ترتمي حمامة شوقي ويضطرب هديلها خجلاً
تنصت لخفقات قلبك الماطر عنفواناً وشموخاً
استجدي الصبر حين تجتازني أهداب عينيك ونظراتك المستمرة
على طرف سُكر لقائي بك
أشعر بأنفاسك آهات مشتاق
وأجلس محدقة أفكُّ الطلاسم كقارئة مبتدئة لنبضك ,
أعرف حينها أنَّ لتراتيل العشق مذاقا آخرا
ومملكة عالمك السحري شهدها حديثك وهو من ينعش الروح ويغذيها
فتسطو كعادتك بجرأتك المعهودة على تلك الحواس النائمة في صدري
في مهد أفكاري يضج صاخباً صوتك وكلماتك ومذاقها التوت
توقظها بعنف ,يصحى مارد الأنثى وهو يحمل عطش الحنان والحنين
في صمت تبعث النائم في خلدي , إلى الوعي تستحثه في هيبة و وقار,
تدخلني إلى ذلك العالم الذي يتناوبون فيه ينهلون الحب عطاشى
على أمل الارتواء بذات لقاء مقدسٍ
أيها الممتلئ سحراً.والنائم سراً وسروراً في صدري.
كفى ! ألا يكفيك مني التهامي إيَّاكَ بين سطوري ؟
و تغريد عصافيري وقت أراك نقاء وهواء لوريدي,
أمسك بطرف إحساسي وأنامل قلبي تستنشقك في ثياب حرفي
وأشعر بالدفء يتغلغل في صدرها يملأ جنبات صفحات كتبي
أطراف بنان وجودك في وجوه كلِّ من حولي
يامن ارتحلتْ إليك حواسي جميعها
تتبسمك فرحاً وتبكي لك ضعفاً وشوقاً ,تشتكي إليك ومنك ,
تحكيك قصة عشق أبديّ لن يُمحى
أيها العبير المنسكب حباً في دهاليز صدري،
الرحيق في ثغر قلبي، الزهو في الكبرياء والشموخ
أوَتدري ؟.. أنوثتي انطلقت.. والممنوع الذي أرغب ،
انوثتي تلك ..
تجوب مرتحلة باحثة عن الجَّمال والنقاء بشغف!
لست متاحاً لي..نعم..ولكنك لأنفاسي الأقرب
على صدر أحلامي توجتك سلطاني
والروح تبقى نقطة العبور إليك
والموسيقى التي تقدمت بها عزفتني حبّاً بك
أنصت إليّ بها ,واغمرها فرحاً بِحُسن استماعك