الرقص على الأوجاع

عَلََى لِحُونِ الْفِرَاقِ صَارَتْ نَبَضَاتِي يَبَابَاً يُقَهْقِهُ وَجَعَاً ...
تَمتَطِي آهَاتِي سَرَابَاً وَاهِمَاً .. تَسْكنُنِي أشْبَاح الْحُزْنِ ,
كُلَّمَا فَكَكْتُ سِرَاجَ رِيحِهَا تَتَلَبَّسَنِي أَلْفَ رِيحٍ تَتَمَخَّضُ خَوَاطِرِي
وَعَلَى ضِفَافِ أَهْدَابِي تَرَاقَصَتْ مَدَامِعِي مَقْهُورَةً
تَتَسَلَّلُ الذِكْرَى لأَطْلالِ قَلْبِي ..
فَيَفِرُّ الْشَوْقُ مِنْ بَيْنَ ضُلُوعِ الْحِيرَةِ ...
يُصَابُنِي بِشَرْخٍ لايَبْرَأُ فِي جِدَارِ الْرُوحِ .!

تَضَرَّجَ الْنُورُ قَدُوعَاً عَلَى عَتَبَاتِ رِضَاكَ
مُتَمَرِّغَاً فِي أَحْدَاقِكَ حُمْقَاً
ألم تَتَمَعَّص لقَلْبٍ احْتَرَقَ تَلَوًّعَاً فِي قُدُور غِرَارِكَ
لَسْتُ نَادِمَةً ؛ فَقَدْ جَأَفْتُ حَنِينَاً احْتَضَرَ بَعْدَمَا لاجَتْهُ الْمَشَاعِر
لا تَسْأَلَنِي مَنْ أَنَا ..... فَأَنَا الْوَهْمُ نَابِغَاً فِيكَ ...
مَاثِلاً فَي أَقْدَاحِ خِدَاعٍ تَجَرَّعْتُها مِرَارًا ,
وَعَفَوْتُ ...!
سأَخْلَعُ رِدَاءَ الْحِدَادِ ياأنا ...
وسَأَهْجُر الْسَجْمَ الكئيب ....
اغْرُبْ ...
عَنْ خَاطِرٍ مَرِئَ مَرَارَةَ الْغَدْرِ الْمُقِيتِ
وارحل ...
يَاعِشْقَ الْرُوحِ .!
أُرَتِّقُ لَكَ دَعْوَةَ رَحِيلٍ
بِلا عَوْدَةٍ ...
أَبَداً .

وتَعْبُرُ الآهَات ... مُنْ دَهَالِيزِ الشَّقَاءِ ,
تَمْتَطِي بِرِكَابِهَا عَبَابَ الْهُمُومِ مُعْلِنَةً مَأْسَاةٍ جَدِيدَةٍ ..
, تَلُوحُ مِنْهَا عِبَارَاتٍ تَتَلاطَمُ عَلَى نَزْفِ جِرَاحٍ خِلْتهَا بَرَأَتْ ..
لِتَمُورُ الْهَوَاجِس عِنْدَمَا تسْعِفُنِي نَبَضَاتِي النَّازِفَةُ مُتَأَهِّبَةً للمثُولِ
أمَامَ يَأْسٍ طَالَمَا حَاوَلْتُ الْفِرَارَ مِنْهُ ..
فِي كُلِّ مَرَّةٍ تَفِرُّ الأُمْنِيَات .. وتُفَارِقُنِي الأفْرَاحُ ..
أَتَنَفَّسُ الصَّعْدَاء .. وأنَا أعْزِفُ سِيمْفُونِيَّةَ البُكَاءِ.!

مَازِلْت تَسْكُنُ فُصُولَ الْحِكَايَةِ فَوْقَ سفًوحِ الْنَّبْضِ .
تُذيبُني فِي يَمٍّ مِنَ الْدُّمُوعِ ...
أَوْ تَرْسُمُنِي إِطْلَالَةَ هَوَاءٍ أفْقَؤُهَا وأنَا أَقْتَطِفُ مِنْهَا شَرَاشِفَ طَيْفِكَ الَّذِي قُدَّ مِنْ هَجْرٍ ..
أُحَاوِلُ أَنْ أُرَتِّقَهُ بِرُوحٍ نَابِضَةٍ فِي لَوْحَةِ حُلْمٍ مَبْتُورٍ نَتَقَاسَمُ فِيهَا الْفَقْدَ .
تَغْزُونِي أَسْرَابٌ مِنَ الظُّنونِ , وتَمْتَمَاتِ غُرْبَةٍ , تَسْتَهْلِكُ أَحْلَامِي الَّتِي الْتَحَفَهَا الْصَّدَأ ..
تُشْعِرُنِي بِجَفَافِ مَنَاهِلَ صَبْرٍ أَرْشَقَ فِي ذُهُولِي خَنَاجِرَ الْغِيَابِ .!

مَازِلْت تَسْكُنُ فُصُولَ الْحِكَايَةِ فَوْقَ سفًوحِ الْنَّبْضِ .
تُذيبُني فِي يَمٍّ مِنَ الْدُّمُوعِ ...
أَوْ تَرْسُمُنِي إِطْلَالَةَ هَوَاءٍ أفْقَؤُهَا وأنَا أَقْتَطِفُ مِنْهَا شَرَاشِفَ طَيْفِكَ الَّذِي قُدَّ مِنْ هَجْرٍ ..
أُحَاوِلُ أَنْ أُرَتِّقَهُ بِرُوحٍ نَابِضَةٍ فِي لَوْحَةِ حُلْمٍ مَبْتُورٍ نَتَقَاسَمُ فِيهَا الْفَقْدَ .
تَغْزُونِي أَسْرَابٌ مِنَ الظُّنونِ , وتَمْتَمَاتِ غُرْبَةٍ , تَسْتَهْلِكُ أَحْلَامِي الَّتِي الْتَحَفَهَا الْصَّدَأ ..
تُشْعِرُنِي بِجَفَافِ مَنَاهِلَ صَبْرٍ أَرْشَقَ فِي ذُهُولِي خَنَاجِرَ الْغِيَابِ .!

كأني قد فاتني الكثير من الأمتاع إذ فاتني متابعة هذا الإبداع قبل اليوم فلله درك من أديبة ولله فخري بما وصلت إليه من مستوى في أفياء هذه الواحة الوارفة!

نصوص هي فصوص من عقيق ورمرد وزبرجد تشكل عقدا فريدا من أدب جميل!

زادك الله من فضله وحفظ الله واحة الخير والحق والجمال!

دمت بخير وعافية!


تحياتي

كلما ولجت للرقص على الأوجاع أجدني أبحث عن ثنائك الذي يطبب النفس وإطرائك على ماوصلت إليه في واحة العطاء والذي لا أنكره
شكرا شكرا لك ألفا على دفعك ودعمك ودعاءك
ولا حرمني الله هذا الدعم
تحاياي

نتصفح ارواحنا لنجدها بقايا لمرايا مكسرة
ووجعا احنى ظهر أيامنا
جورية لحروفك
دمت متألقة
مودتي واحترامي

نتصفح ارواحنا لنجدها بقايا لمرايا مكسرة
ووجعا احنى ظهر أيامنا
جورية لحروفك
دمت متألقة
مودتي واحترامي

ودائما ترتل الذكريات ماتيسر من نبضات ربما كانت رقصا على مواجعنا
ورغم ذلك نشتهيها ونرجو المزيد
سررت بمرورك خلود فلا حرمني الله منك
محبتي

هِيَ الدُّنَا



كَذِبَةٌ كَبِيرَةٌ هِيَ الْدُّنْيَا ..

تَتَشَدَّقُنَا كَعَ ـلَكَةٍ بَيْنَ فَكَّيْهَا ,

ثُمَّ تَمُجُّ ــنَا فِي أَقْرَبِ حَاوِيَةِ قِمَامَةٍ .!

هِيَ الدُّنَا



كَذِبَةٌ كَبِيرَةٌ هِيَ الْدُّنْيَا ..

تَتَشَدَّقُنَا كَعَ ـلَكَةٍ بَيْنَ فَكَّيْهَا ,

ثُمَّ تَمُجُّ ــنَا فِي أَقْرَب حَاوِيَةِ قِمَامَةٍ .!