غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» نصيحة من الكلام اللي يبكيك بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
لوحة متدفقة حزنا وبكفالة الجمال تتقدم بشجاعة في استقطاب الذائقة وتدخلها في احتفال الأه
ان انقسام الكاتبة على اثنين وهو اسناد فعل المحو لها وهي ذاتها الممحوة من دفتر الوجود ثم ايداعها مقبرة الرحيل بفعل ذاتها يشي بزمنين يعملان سوية في اتقاد المشهد
الزمن الاول هو زمن القص للجملة الآنفة الذكر ( ثمة محو من دفتر الوجود وايداع الى مقبرة الرحيل )
الزمن الثاني هو التجربة الشعورية التي قامت بعملية المحو
اذن التجربة الشعورية زمن يخص عوالم الشاعر على الحقيقة ( منه اليه ) وهذا معنى محوت واستخدمت الفعل الماضي لاستغراق الحزن
اما الجملة المرئية وهي اللغة ( محوت .....لأدعها ) فهي معادل يقنن سلطة القول على محتملات التلقي وفتح التأويل على محوت ومقبرة الرحيل
ان ثيمة الانتحار على ذمة اللغة هي نقطة نظام على الرقص
وثمة تأمل
الرقص فعل اختياري والوجع شعو ر قهري
اذن نوايا الرقص هي تهكم بدفتر الوجود لفرط الألم
تنفتح اللوحة على حلول أكثر قناعة من المحو
بيد ان الكاتبة مفتونة بمتجهات السرد واحكامه المسبقة لقطع الرقص بسقوط متفق عليه
بين جمالية الفكرة وذخيرة الوجع ومؤامرة اللغة
كل التقدير والمودة
حيدر الأديب
وَحِينَ انْشِطَار الْرُوحِ ذَاتَ حُلْمٍ عِنْدَ مَحَطَةِ الانْتِظَارِ ..
وَقَفْتُ مَكْتُوفَةَ الأنْفَاسِ ... تَضِيقُ بِي عَبَاءَةُ الْصَمْتِ .
وَعَلَى حَافَّةِ الْدَهْشَةِ ..
تَتَرىَ نَبَضَاتِي تُصَارِعُ رِيَاحَ الْبَقَاءِ
تَتَسَامَقُ ...
مُحَاوِلَة الْتَطَاوُل نَاشِبَة حَوَافِرَ الْلِقَاءِ ..
عَلَى جِسْرِ فَقْدٍ أدْمَنَهُ الْيَبَاس ..!
وانْحَنَتْ شُمُوخُ الْمَشَاعِرِ تَنْزِفُ شَوْقَاً
أَتْرَعَ لَهْفَةَ مُعَتَّقَةً يَجُلُّها حَنِينٌ يَتَشَدَّقُهُ الْبعَاد ..
تَسْتَغِيثُ الْوِحْدَةُ ... تَسْتَصْرِخُ تَفَاصِيل الْوِصَالِ ..
مُنَادِيَةً أنْ آنَ لِلْصَمْتِ أنْ يَنْتَحِرَ
قَبْلَ أنْ تَنْتَحِرَ مِنَ الْرُوحِ الْحَيَاة
كلمات رقيقة وجميلة شكرا لك أختي آمال