قتل مغتصبة

عملية إغتصاب بنت الرافدين,
سليلة الحضارات العراقية العريقة

كان المغتصبون من جنود الغزاة,

يتناوبون على إغتصاب الفتاة, شعرت
أن صرختي ضد هذه الجريمة الفظيعة تكاد تلامس دمومها المتساقطة على وجنات صمتنا


قتل مغتصبة

لحظة صدق

	انا مُسلِمَةٌ من أرضٍ كانت تدعى يوماً أرضَ المسلمين أصبحَ الإسلامُ فيها مُطارداً مَنفياً في سجون الغاصبين خرجتُ عاريةً أسترُ بآهاتي و أحزاني عُريَّ نفسي ألمَلِْمُ أشلائي و أكفانَ طُهْري احيا في زمنٍ مخنثٍ جبانْ زمن كريه منحوا الكلاب فيه حق إمتهان عرضي إسْتَصرَخَتْكُُم قَطَراتُ دَمي شرفي المُنْسابُ على ذقونكم فلم تَجروءوا على مُغتَصبي وجِئتُم تَغسلون عاركم بما تبقى من حَشرجةٍ لأَنْفاسي أشْهرتُم سُيوفَ ذُلِكُمْ فوقَ هامتي ويحكَ يا سيفَ أخى الذي لم يجروء على سالبَ عُذْري ودون ادراك لما أقاسي جاءَ يَسْلِبُني العمر المسبي يقتلني ليطهرني من أرجاسي أه يا شرفي المُنْساب على عتبات عُهركم أهو قتلي الذي سيمحي عاركم؟ متى ستدركون أن العار المتشحَ بأعناقكم أكبرُ من دمائى أكبُر من دُمُوعكم حتى ولو نَزَفَتْ عُيونكم نهرَ دموع فلن تُطهرُكُمْ ويحك ياسيف اخى وأنا من لاذَ بِبَريق نصلك لِتَمْسَحَ دمعي لَتُزيلَ حُرقَةَ قلبي أنا من إستَجَار بِسيفِكَ لتثأرَ لي لا لتثأر مني فجئتني و في يُسراك كفني ويحك يا سيف اخى فَمِنْ خلف عُيون الليل الباكي سحبوني وكنتَ تنظر اولادي يتشبثون بثوبى لكنهم حتى من ثوبي ساترَ طُهْري جردوني وخلف قضبانَ القهرَ أودعوني كمموا الأفواه و أسكتوا الكلمات فى الاعماق ولا صوتاً لضمير حر ينقذني وكُنْتَ تَنظُرني ولم تَسْتُرَني واليومَ تأتي لِتَسْلُبَني الحياة وبثمن الشرف تطلبني الله يا وطني كم الليل فيك طويل كم القهر فيك كبير وكم العدل فيك هزيل الله يا وطناً ساد على جنباتَ نهراكَ قانونُ الطغاة وأصبح الظلمُ فيك قانون حياة الله يا وطناُ سلبو فيكَ أحلامُ الماجدات وقتلوا فيكَ طُهرَ الزنابق وعفةُ المؤمنات أهٍ يا سيف اخي دعني أروي لك كيف أصبحت الاحلام حطاما وكيف غدى صُبْحُنا ظلاما دعنى أروي عن حكامٍ تسابقوا ليشربوا نخب إمتهاني على عتباتِ قصورهم قبل ان تُشهرَ سيفكَ لتقتلني دعني أناديهم استصرخ فيهم شرف النساء مئذنة الحسين وكربلاء استصرخ فيهم ألأقصى الجريح والكعبة الغراء استصرخكم يا اشباه النساء أما من منتقم اما من رجل في خلاق المعتصم يا أمه هانت على جلادها قاتلكِ الله... هيا أخي إغرس نصلكَ في قلبي فلقد ماتت فيَّ الحياةُ منذُ ماتَ في هذا العالم شيءٌ أسمهُ الضمير

هيا أخي

إغرس نصلكَ في قلبي

فلقد ماتت فيَّ الحياةُ

منذُ ماتَ في هذا العالم

شيءٌ أسمهُ الضمير

أختي الكريمة ماجت الأحزان في صدري

ما هنت يوما إنما كفي رهين يشتاق للسيف

فاسألي الجبار أن يعتق الكفين يا أختي

ولعمر ربي سأثأر من كل من خاننا يوما

الكلب الذي خان الشياة سيجرع من لظى سيفي

والذئب والخنزير سينفوا إلى الشمس

أما أخية عمري وبسمته

فوق الجبين ستحيا درة غراء

***

د. مها

أخوك لا يمكن أن يتخلى عنك

فهو الآخر مغتصب ومهين

لكن والله أومن أن الله سيخلصه من عاره يوما

فيستولد حقوق أمته من أضلع الباغين

فقط اسألي الله له الخلاص من قيود الصمت

حياك ربي

الاستاذ الفاضل
محمد الشناوى

اولا اشكرك على تواجدك الكريم على صفحات خاطرى

فأنت من الناس المستنيره والنخبه المثقفه التى انتظر قدومها على صفحتى لتفاعلها مع هوم الامة

وانشغالها باوجاع الوطن

للاسف يا اخى الكريم تلك المغتصبه
اغتصبت امام اهلها وبعد خروجها من السجن قتلت على يد اخوها انتقام للشرف اى شرف هذا يا امة الاسلام
دمت بخير

مها

الاخت مها

كلمات انتظمت باتقان وروعة

صادقة أتت على الجرح

تصف مأساة وأي مأساة..

ما ذنب هذه المسكينة ان تذبح؟

كان الاولى ان يقف أخوها وأهلوها الى جانبها ويشدوا من أزرها ويمسحوا الدمعة عن خدها.

كان الاولى ان يدعوا لها بالرحمة والترفق في ما جرت به المقادير.

لا أن يقتلوها مرتين.

اي شرف واي دين هذا الذي يدين به الأخ؟

هذا عادات لا علاقة لها بحكم الدين.

اخت الفاضلة مها

احسنت واجدت واحزنت اخاك

ولا حول ولا قوة الا بالله

*
*
*

اوااااه يا عراق .. ماذا فعلوا بك

اواااه يا اسلام .. اواااه يا عرب

اين الضمير .. ضاع الضمير ..

حكامنا ..

بكم من المال باعوا ضمائرهم ..

بكم من المال باعوا اسلامهم ..

بكم من المال باعوا مبادئهم ..

فتبا لهم .. من جبناء

.
.

لحظة صدق

قلبت المواجع .. وادميت القلوب هنااا

شكرا لقلمكِ الذي كتب كل هذا ...

وشكرا لهذه الروح الوطنية المخلصة الابية ..

دمت بالف خير وسعادة .. ودام قلمك اصيلا جميلا