أحدث المشاركات

ما الفرق بين ( رحمت الله) و( رحمة الله)» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 5 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 67

الموضوع: ديوان الشاعر محمود موسى

  1. #41
    الصورة الرمزية محمود موسى شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 39
    المشاركات : 836
    المواضيع : 170
    الردود : 836
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي ديوان الشاعر محمود موسى

    أبْشِر .. أبْشِر
    و تَحَسَّسْ ساقيكَ طويلاً ،
    و اهنأ بذراعَيْكَ فلَيسَا فوق صليبٍ ..
    ها أنتَ على الحادِثِ تَعْلو ..
    شىءٌ من أمواجِ الطبقات الأسمى للجوِّ
    يُمَهِّدُ نحو رحيلِكَ أبسَطَ سُلَّمْ.
    بوغِتَّ بإسراعِ نفادكَ ،
    لم تتكلم ..
    لكنَّك فى فَنِّ الواقعِ ضُمِّنْتَ الأحداثَ
    جميعًا ،
    وحدَكَ دون الأحياءِ من القومِ وثَقْتَ
    بأنَّكَ منتبهٌ لا تَحلُم ..
    يُؤويكَ تَوازٍ للعَيْشِ الرَّحْبِ و هاكَ دليلكَ :
    تعبئةُ الأنفاسِ بخَطٍّ ممدودٍ
    بهواءٍ طلقٍ لا يتقرفَصُ / آنستَ من البينِ حماسَهْ
    تبدأُ عُمرًا ،
    لا يَضربُ بالأسداسِ كأعمارِ النُّوَّمِ أخماسهْ.
    قُلْتَ بصَعْدائِكَ:
    قد آن لحُزنٍ فينا أن يشهر إفلاسهْ.
    آن لمن أحسنت إليهِ
    بأن يسقط فى شِرْكِ نميمَتِهِ
    لن يؤتى كالفَخْرِ وسامَ تَشَبُّهِهِ
    بنَبِيٍّ ، أن تُشْفِقَ بالصَّلبِ عليه دموعُ الأمْ.
    لن يؤتى بالغَدْوَةِ إلاَّ
    بِركةَ دمْ.
    7/2/2009
    facebook.com/mousapoet

  2. #42
    الصورة الرمزية محمود موسى شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 39
    المشاركات : 836
    المواضيع : 170
    الردود : 836
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي ديوان الشاعر محمود موسى

    قُبَيْلَ الإصابة ..
    أريحوا حناجرَكُم و ازدِراءاتِكم
    للزمان المناسبِ
    إذْ أَنَّكُم لَم تَرَوا بَعْدُ إرهابَنا لتذيعوهُ
    مِن فَوْرِكم هكذا !!
    نحنُ قَومٌ تَشَرْنَقَ فيهِم من الجِيلِ
    صَهُدُ العطاشَى إلى الدَّمِ
    تَسْلُبُنا بلْعُماتُ الذُّبابِ الذى آنَ
    أنْ نَتَمَكَّنَ –بالله- نستنقِذَهْ ..
    قَدْ عَلِمْنا ..
    أُحِلَّ طعامُ الذينَ ....
    و ياليتَ أمْنَ "الذينَ.." ، أبَى غَيْرَ
    أن يَطْعَمَ الجُبُّ أحلامَنا
    فى عَوالِمَ أصقاعِهِم و النـزيف ..
    ولا شَكَّ هُم مُعْتِمونَ ..
    و أكبَرُهُم مُشْتَرًى ..
    رغم هذا
    فلَيْسوا الكواكِبَ كى يُلزِمونا
    بثأرِ الوراثةِ من سابقيهم
    إلى سجدةٍ قَيْدَ رؤيا
    يذيبون بالكأسِ ما قد رأوهُ لِيَمْلأَ عينَ البَساطةْ.
    و يستعجلون بدِيباجةِ الهمجيةِ أن يقطَعَ الخيلُ
    -فى هَرَبٍ نحوَ تأديبِهم بالبلادِ- رِباطَهْ.
    نقول لكُمْ "أَنظِرونا"
    لكَى يخرجَ الجيلُ من شرنقاتِ الغيابِ
    و تَعْتِقُ "فوبيا" زُلَيْخاءَ أقمِصَةَ اليوسُفيينَ /
    تفتَح أبوابَها كى تُباغَتَ فى دارِها
    دونَ إِثْمٍ ..
    و حتى يُرِيقَ العزيزُ خُمورَ الدياثةِ /
    حتى يزولَ احتياجُ تَعَفُّفِنا للخياطة !

    17/2/2009

  3. #43
    الصورة الرمزية محمود موسى شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 39
    المشاركات : 836
    المواضيع : 170
    الردود : 836
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي ديوان الشاعر محمود موسى

    التَّتَرِىّ
    (إحداثيةُ شهريار)

    يا سَيَّاف .. !
    هل صِرتَ كتمثال الشمعِ يُفَرِّقُ صَوتى
    و يحاكى تلبيةَ الصُّم ؟
    أم أغراكَ حنانُ النِّسْوَةِ
    تَقْطَعُ أمرى إبدالا للعُنُقِ الماثل ؟
    أم –قُلْ- مالَكَ لا تهتمْ ؟
    قد حَدَّثْتُكَ !
    تخشى المعركةَ الفرديةَ
    أم وقَعَتْ عيناكَ بعينِ البِنتِ
    فبَدَّدَ سِحْرُ الأزرَقِ فوقَ نِصالِكَ
    لونَ الدَّمْ ؟
    يا ابن المجذوبينَ أجِبْنِى !
    قد عاينتُ جفافَ حُسامِكَ ..
    لولا أن عاينتُ البنتَ صبيحةَ يومى
    تمرحُ من عتَبَاتِ القصرِ إلى أقصاهُ
    لقُلْتُ بأنَّكَ
    قد بَدَّلْتَ الأسلوبَ البَدْئِىَّ
    تَرَكْتَ الذَّبْحَ إلى تجربةِ السُّمْ !
    لكَأَنّى ألقاكَ وديعًا ..
    و تُهاجِرُ حُمْرَتُكَ المعهودةُ فى عينِكَ
    -يا سياف الغبرةِ- كى تسكُنَ خَدَّيْك !
    أتُجارِى الميثاقَ بـ "أوسلو" ؟
    أم "كامبُ" تُعَدِّلُ فى بندٍ للرِعْدِيدِ يناسبُ
    قَصْرِى بين يديك !
    أم تخرِقُ جَنَّةَ هولاكو ؟
    ..
    ياللسُّخْفْ.
    رائحةٌ للفُلِّ تُغِيرُ على مملَكَتِى
    مَن أحضَرَها ؟
    من أفْسَدَ بالمِسْكِ مسامَ الصُّبْحِ
    و بَلَّلَ بالكورالِ تَزَاحُمَ صَمْتِى ..؟
    مَن كَسَّرَ أصنامَ الوحدةِ
    دون الإبقاءِ على نَحْتْ ؟
    من شَيَّدَ فى قَصْرى قَصْرًا
    يحشو الجدرانَ بطوبةِ فِرْدَوسٍ
    تَتْبَعُها طوبةُ شىءٍ مِن أجملِ ما بُحْتْ ؟
    يا سَيَّافَ النَّكْبَةِ والسُّحْت !
    أخبِرْنِى ، مَن قام بهذا فى يومينِ
    و كيْف سَمَحْتْ ؟
    قَدْ أحلَلْتَ بِمَنْ تنقِذُها عمركَ
    فلْتَتْبَعْنى كى أقطَعَ عن عُمرِكَ باذرةَ النُّورْ.
    إبقاءُكَ بالحِلِّ خرابٌ
    إنِّى لا أتصَوَّر أن تنمو فى هذا القصرِ
    زُهُور !
    12/2/2009

  4. #44
    الصورة الرمزية محمود موسى شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 39
    المشاركات : 836
    المواضيع : 170
    الردود : 836
    المعدل اليومي : 0.13

    ديوان الشاعر محمود موسى

    قال يومًا :
    - وما شأنُ شمسِ النُّهى بعطارِدِها ؟
    - قيلَ غازَلَها فاستطاب الكُسُوفُ
    و دَوَّرَهُ للَّيالى ،
    عطاردُ ..
    مَوْلُودُها ..
    كَثَّفَتْهُ أيادى المَشُوقِ
    خِلافَ الغُلالةِ
    أعْتَمَ ،
    قالت له الشَّمْسُ :
    يا طِفْلِىَ الأزَلِىَّ
    إذا كنتَ تستلهِمُ الشوقَ
    فابقَ هنا بالجِوارِ
    ولا تَرْمِ رِمْشَيْكَ فى طبقاتٍ
    تُرابيَّةٍ
    وهْوَ قال لها :
    أشْرِقِى نحو مالا انتهاءٍ ..
    يُمَشِّطُ شَعراتِكِ المُذْهَباتِ لَهِيبُكِ
    فى مهرجان العواطفِ ،
    أنَّى استدارَت بهالاتِها حوْلَ رأسِكِ
    قُبَّعَةُ الوهْجِ
    يا جارةً تَمْقُتُ الذَّاهِبين ..
    تَغَرَّبَ للحِبِّ جيرانُهُ
    بَيْدَ أنَّكِ لا تَغْرُبين ..
    قالها ،
    ثُمَّ أَكْمَلَ دورَتَهُ لابتِداءٍ جديدٍ
    يُتِمُّ الفُتُوحاتِ ،
    يَزْرَعُ قارَّاتِهِ بالوُرُودِ
    يهادى من العِطْرِ أفلاكَ ، دائرةً
    و يؤلِّفُ بالقَمْحِ حائطَهُ
    و يدُورُ .. يدورُ .. يدُووور

    4/3/2009

  5. #45
    الصورة الرمزية محمود موسى شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 39
    المشاركات : 836
    المواضيع : 170
    الردود : 836
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي ديوان الشاعر محمود موسى

    بأوَّلِ ساعةٍ للبهجةِ الكُبْرَى ..
    تَهِيءُ إلى صَواف الرقْمِ
    تَشْرُعُ فى مكالمةٍ ، ولا تَقْدِرْ.
    لأنَّ الشَّوْقَ لا يكفى ..
    و تُدْبِرُ ساعةٌ من يومِكَ الخَفَّاقِ
    محتَدِمًا تهىءُ
    إلى بريقِ الهاتِفِ المتحَمِّسِ المشتاقِ/
    تشرعُ فى مكالمةٍ
    ولا تقدِرْ.
    لأنَّ تضاعُفَ الإصرارِ لا يكفى ..
    و أُخرى / ساعةٌ
    وتهىءُ ثالثةً ، قد انتصَرَت معاذيرُ التأَخُّرِ
    قمتَ تشرعُ فى مكالمةٍ
    ولم تقدِرْ .
    لأنَّ رصيدَكَ الحالىَّ لا يكفى !
    9/3/2009

  6. #46
    الصورة الرمزية محمود موسى شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 39
    المشاركات : 836
    المواضيع : 170
    الردود : 836
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي ديوان الشاعر محمود موسى

    لو أنَّ للتوقيتِ محْبَرَةً تصوغُ
    بلَمْعَةِ الذّهبِ الحروفَ لجئتُ من قلبى بها
    ونثرتُ فوق رؤوسِ أقلامى نداءً
    فيهِ ماردَّدتُ من أعلى المنابرِ :
    "أَنْتَظِر"
    ***
    لو أنَّ للخُطُواتِ ما يَكْفِى مسافَتَها
    بِدَرْبِ المُتْعَبين لطارَ يعبرُ فوقها ذاتُ النداءِ
    مفتشاً بين المساكنِ
    عن مناراتٍ أشَعَّت من دلالتها سكوناً
    يحتويك مُرَدِّداً تكرارَ نبضى
    "أنتظر"
    ***
    لو أنَّ بالأقزاحِ إمكاناً يرسِّبُ
    دورةَ الألوانِ لاجتمعَتْ بسبعِ سِمانها
    فى ساعتينِ
    وما بِجُعْبَتِها سِوى إصرارِ ذاكَ القوسِ
    أن يهدى إليك رسالتى
    وبكل لونٍ هاتفٌ بالنَّقشِ يصبغُ
    مُلْفِتاً أعلى البصيرةِ
    "أنتظر"
    ***
    لو أن للهَرَمِ ارتعاداً من قراراتِ الإزالةِ
    واستمالَ بأصْغَرَيْهِ الهَولُ ما يُدنيه
    واستسقى أبوهُ الطقسَ
    ألاَّ ينحنى وتساقَطتْ بجوارهِ الأحجارُ
    كالثَّمَرِ المُدَلَّى للقطافِ لَظَلَّ
    أعلاها يرفرفُ ضوءُ لافتتى
    يدُلُّ السائحينَ على مكانٍ أُسْقِطت من ذُعرهِ الأهرامُ
    بينا ظَلَّت اللوحاتُ قائمةً
    تشير إلى بقائى "أنتظر"
    ***
    لو أنَّ للأشواقِ سُلَّمَها
    تمارسُ -حين تصعدُ هيبةَ الجبلِ المجاورِ بقعتى
    شَمخاً- فُنونَ النحتِ لانطلَقَت إلى أبعادِ قِمَّتِهِ
    لِتَنْحَتَ مِن جهاتِ الحرفِ أربعةً تُشَكِّلُ:
    "أنتظر"

  7. #47
    الصورة الرمزية محمود موسى شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 39
    المشاركات : 836
    المواضيع : 170
    الردود : 836
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي ديوان الشاعر محمود موسى

    قالها الراوي بشأنٍ من نفاد :
    هل تري أن يرسل النمروذُ للعَلْيا رسولاً بشَرِيعَة ؟!
    لست أستغربُ شيئا ..
    ربما يستبسل اليوم اقتناعًا
    فيقول :
    أحضروا شَمْخَ الفضائيينَ في أوّلِ
    ما تَخْلو سفينة ..
    أدرجوا سبع السماواتِ بمَحْيا خُطَّتي
    ولتُبلِغوها دعْوَتِي ، وأْتوا أولِي أجنحةٍ
    ولتنذِروا بالسّحْقِ من بَدَّلَ دِينَه !
    أخفِقوا مِن حِملِ جبرائيلَ ما ضَلَّلَ
    بالذِّكْرَى سمائي
    أو أتى ، قطَّعَ بالأنجُمِ أوصالي المتينة
    واخسِفوا بالخُنَّسِ العمياءِ
    أدراجَ الفضاء
    ..
    بل تَخَيَّل ..
    إن عَلا النمروذَ طوقُ النرجسية ..
    فانزَوَى يقرأ إيصالَ الضحى والشمسِ/
    فاتورةَ إفرازِ النُّجوم!
    وانطوَى يحلمُ -فرضا- أنَّهُ
    قد خَصخَصَ السُّحْبَ ،
    وحَلَّ المجلسَ الرَّعْدِيَّ في عام المطر !
    بَثَّ في روعِ الحيارَى أنَّهُ -في غير سَبْقٍ-
    جاعلُ الأملاكِ في العَلْيا خليفة !
    موقِنًا في أنَّ بالـ"ريموتِ" مايُبْطِلُ بالبدرِ خُسُوفَه ..
    أو بِهِ -إن شاء- ما يوقِفُ بالسيلِ نزيفه ..
    ..
    -هل تَرَى في بَوْحَةِ الرَّاوي قضية ؟
    -ذا أكيدٌ ..
    بَوحَةٌ ترصُدُ معنًى للجنون ،
    حينما يسكُنُ رأسًا عامرًا .. بالنرجسية ..


    14/5/2009

  8. #48
    الصورة الرمزية محمود موسى شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 39
    المشاركات : 836
    المواضيع : 170
    الردود : 836
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي ديوان الشاعر محمود موسى

    ذاتَ صباح
    (حوار مع أول شعرةٍ بيضاء)



    في أي شئٍ جئتِنِي يا أنتِ قائلةً
    و ماذا تحملين ؟؟
    ينمو بياضُكِ في مقدمة الصفوفِ
    كأنما الراياتُ في أشقى صراعِ العمرِ
    أرفعُها .. برغمِ بدايتي
    هل جئتِ مخبرةً بـ كَمْ من مرةٍ
    في محدثاتِ الأمرِ
    أخطأتُ الحسابَ وقد أقمتُ
    لغيرِ ذاتِ الشَّأنِ وزنًا ؟
    ليس هذا بالجديد ِ
    وإن أطلْتِ لدى فؤادي البحثَ
    لاحَت ثلةُ العدساتِ بالتكبيرِ
    تأكيدًا تُفَسِّرُ ..
    ما الجديد ؟
    أم جئتِ مخبرةً بأنَّ الهَمَّ أثقلُ
    من دُعاباتِ الخريفِ
    و من محاصيل الذُّنوب ..
    يا شعرةً دَسَّت بمرآتي الجريحةِ
    أنفها أن تشرئبَّ مُصِرَّةً
    أظننتِ أنِّي لم أرَكْ ؟
    لا .. هَوِّني ، فحوارنا سيطولُ
    بعضَ الشئِ ..
    بي تهفو المشيئة ُ أن أعيدَ البحثَ
    عَلِّي أعرف الحدَثَ الذي قد أشعَلَك
    أهو اعتيادي أن أبَذّرَ
    من جراب الوقتِ أحيانًا

    أم النار التي فكّرتُها بردًا / سلامًا
    فارتمَيْتُ على إمارةِ سطحِها
    شَوقًا لأسْبَحَ ضِدَّ تيّارٍ من الدخّانِ
    لم يُعجِبْهُ طبعي باردًا
    فانهال وخزًا قاسيًا
    فتَفَجَّرَت بالشَّعْرِ عِزَّتُهُ
    فأبرَزَ عند مَفْرِقِ هامَتي –بالعَمْدِ-
    تَلاًّ من جليد ..
    أم أنَّهُ نزْفٌ صديديٌّ لخَوْفي
    من صرير الـ"آهِ" .. أحْدَثَها انتزاعُ
    أظافِرِ القطِّ المسالمِ
    في زقاقِ أقاربي ليكونَ اعزَلَ
    في مواجهةِ الغزاة ..
    ماكنتُ أذْكُرُ انَّني قد قلتُ
    ساعتها سوى : "ياللتناقض
    في أساليب الخصوم"
    يَرْضَى الدَنِيَّةَ قائلٌ للشئ دون قناعةٍ
    ويجَرِّدُ الأصقاعَ من لذعانِها لتَذوبَ ،
    يعلن نصرَهُ في أي شئٍ بعد ذلك ؟
    ..
    جائزٌ ..
    لكنني مازِدتُ بالتخمينِ حينَ أراكِ
    غيرَ مودةٍ ..
    تتقلبين إذا أمَشِّطُ في معالِيكِ
    الإمامةَ قبل بدءِ الصَّفِّ ،
    أشرُدُ في غدي
    لكأنَّما قد جاءني باليومِ
    مولودٌ جديد
    !!

  9. #49
    الصورة الرمزية محمود موسى شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 39
    المشاركات : 836
    المواضيع : 170
    الردود : 836
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي ديوان الشاعر محمود موسى

    يا أنتَ ، أيا مَن كنتَ العمر ..
    لك عندي ما أحكيهِ
    وإن الوقتَ يمُرُّ ومنذُ قرارِكَ أن تقسوَ ،
    أن تتركَ قلبي للدهرِ وحيدًا
    ونَوَيْتَ فِراقًا أبدِيًّا ..
    وأنا أبصِرُ أشياءً تحدثُ
    لا بُدَّ وأن أحكِيَها ..
    فلتتحَمَّلْ شَكْوَايَ فلا أعلمُ
    إلا الحلَّ مَعَك ..
    مَثَلاً ..
    ألفَيْتُ الأيامَ بوجهٍ أبيضَ
    والأبوابَ تَمُدُّ ذراعَيْها وتُلَوِّحُ
    بمفاتيحِ نجاحاتي ..
    وأجابَ الدَّهْرُ أخيرًا ما قد طال قديمًا
    من حَرِّ نداءاتي
    أوَتَعْلَمُ ؟
    بالأمسِ رأيتُ العضلاتِ المشدودةَ
    لوِسادَتِيَ الحَيْرَى
    دَقَّقْتُ بعَيْنِي أَسْفَلَها
    ألفَيْتُ القَلَقَ المارِدَ
    مكتومَ الأنفاسِ أخيرًا ..
    أيْضًا ..
    ظهَرَتْ بين الجفنِ المتْعَبِ والنومِ
    علاقاتٌ مرضِيٌّ عنها ..
    أخبِرْني ..
    أفلا تَشْعُرُ بالريبةِ في هذا ؟
    أوَيَتَّسِعُ الحقدُ بقلبِكَ لاستيعابِ الحاصلِ ؟
    لا .. فلتَنْظُر ..
    كيف تَرَى إن أخبرتُكَ أعراضًا أخرى..
    منذ رحيلِكَ أستَنْشِقُ أحلامًا صافيةً
    تُخرِجُ من رئَتَيَّ سمومًا
    رَسَّبَها تبغُ علاقَتِنا
    لا بأسَ بأن يعترضَ الأيامَ المقبلةَ
    سعالُ إفاقَتِها ، لكن ..
    أفلا تشعُرُ بالريبةِ في هذا ؟
    لا .. فلتَنْظُر ..
    كيف إذا أخبرتُكَ أيْضًا أنْ
    ما عادت فاكهةُ أحاديثي باهتةَ اللونِ
    انتَحَرَتْ كُلُّ جراثيمُ الكذبِ
    وعادَتْ في الحال مياهُ الصدقِ
    لأصْلِ مجارِيها ..
    بل قمتُ على صوتِ عراكٍ
    أشعَلَهُ شهدُ الوحدةِ كي يطردَ
    ما أفسَدَهُ طعمُ وجودِكَ من خَلْ ..
    هل عندكَ حَل ؟
    ***
    صَدِّقْنِي ..
    لا طاقةَ عندي كي أستوعبَ
    هذا الكَمَّ من الضَّحِكاتِ بوجهِ الدُّنْيا ..

    لم أعْلَمْ كم أنَّ الفقدَ لذيذٌ
    إلاَّ الآنَ ،
    ولا أدْرِي مَنْ سَرَقَ الغُمَّةَ
    –خَيَّبَها اللهُ–المنشورةَ
    –مُذ كنتُ أعيشُ معاناتي حولكَ والأوجاعَ–
    على حبلِ غسيلِ العادةِ ..
    والأعجَبُ أنَّ لَدَيَّ شهودُ عيانٍ
    قد خرقوا أذنَيَّ من التَّأكيدِ
    بأنَّكَ أنت السارقُ ..
    لا أُخفيكَ فإنِّي في إحدَى أذنَيَّ
    استقبَلْتُ شهادَتِهِم ..
    أكرَمْتُ نِداها ..
    أحسَنْتُ ضيافَتَها ..
    لكنّي حينَ أفَكِّرُ في دَوْرِكَ
    أبصُقُها من أذني الأخرى
    ثم أفَكِّرُ فيكَ وأكتُمُ
    أخبثَ ما يَصْدُرُ من ضَحِكاتي ..
    وكما تعلمُ .. أبصرُ أشياءً تحدُثُ
    لا بدَّ وأن احكيَها
    فلتتحمل شكواي فلا أعلمُ
    إلا الحَلَّ معك ..

    25/2/2010

  10. #50
    الصورة الرمزية محمود موسى شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 39
    المشاركات : 836
    المواضيع : 170
    الردود : 836
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي ديوان الشاعر محمود موسى

    حين رآها..
    أخرجَ قلبًا لا يحلمُ إلا بالخير..
    واستقطع -في صبرٍ- جزءًا منه
    وقد ألقاهُ إلى كفَّيها..
    يستثمرهُ كي يصبحَ من بعد العامِ قصورًا
    من تَحْنان..
    ومصانعَ تنتجُ للناسِ فنونَ الرحمةِ..
    وتوزعها بالمجان..
    ومضى عامٌ وانتصرَ المشروعُ وأنشأ فرعًا
    في أخيلةِ القصاصينَ وفي عينِ الأضواءِ
    وضِمْنَ بيوتِ الآمالِ تُرَوِّضُ كلَّ خصيم..
    ثم أتاها..
    لم يجنِ من الجهدِ السابقِ
    إلا أن ألفاها وهي بأبسطِ ما تدعوه
    تزُفُّ قرارًا.. بالتأميم

صفحة 5 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. قصة قصيرة بعنوان " صمت الكاهن" للأديب موسى نجيب موسى
    بواسطة موسى نجيب موسى في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-06-2013, 08:24 PM
  2. (شباب عواجيز )- محمود عبد الله - أنا مسلمة - محمود البنا - محمد كارم - محمود موسى
    بواسطة محمود موسى في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 07-04-2007, 08:25 AM
  3. قالوا عن موسى نجيب موسى
    بواسطة موسى نجيب موسى في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 30-06-2006, 06:09 PM
  4. قصة قصيرة بعنوان " ليل أبدى" للأديب موسى نجيب موسى
    بواسطة موسى نجيب موسى في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 12-06-2006, 02:07 PM