عن الصداقة و الأصدقاء

	أَخٌ كَانَ مِنِّي فِي قُرْبِهِ بِحَيْثُ بَنَانُ يَدِي مِنْ بَنَانِي وَكُنَّا كَأَحْسَنِ لَفْظِ امْرِيءٍ يُؤَلِّفُهُ فِي بَدِيْعِ المَعَانِي يَرُوحُ وَيَغْدُو عَلَى حَالَةٍ سَوَاءٍ كَمَا أُلِّفَ المَثْنَيَانِ إِذَا غِبْتُ مَثَّلَنِي شَخْصُهُ فَمَنْ يَرَهُ فَكَأَنْ قَدْ رَآنِي وَكُنْتُ عَلَى الدَّهْرِ أَسْطُو بِهِ فَدَبَّتْ إِلَيْهِ صُرُوفُ الزَّمَانِ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُ سِوَى ذِكْرِهِ وَذِكْرُ الحَبِيْبِ كَبَعْضِ العِيَانِ

كشاجم

ومن العداوة ما ينالك نفعُهُ.... ومن الصداقة ما يضر ويؤلمُ

المتنبي

	أَخاً كُنْتُ أَبْكيهِ دَماً وهْو حاضِرٌ حذاراً وتعمى مقلتي وهو غائبُ فماتَ فلا صبري على الأجرِ واقفٌ ولا أَنا في عُمْرٍ إلى اللَّهِ راغِبُ

ديك الجن

	بكاكَ أخٌ لم تحوهِ بقرابة = ٍ بلى ، إنَّ إخوان الصفاء أقاربُ وأظلمتِ الدنيا التي كنتَ جارَها = كأَنَّكَ للدّنيا أَخٌ ومُناسِبُ يُبَرِّدُ نِيرانَ المَصائبِ أَنَّني = أرى زمناً لمْ فيهِ مصائبُ

ديك الجن

وإذا صديق قسـا عليك بجهله * فاصفح لأجل الود ليس لأجـله

	هيبة الاخوان قاطعة = لاخى الحاجات عن طلبه فاذا ماهبت ذا امل = مات مااملت من سيبه

ديك الجن

قال صالح بن عبد القدوس:

بُنيَّ عليك بتقوى الإله * * * فإنَّ العواقب للمتَّقي

وإنك ما تأتِ من وجهه * * * تجدْ بابه غير مُستغلقِ

عدوك ذو العقل أبقى عليك * * * من الصاحب الجاهل الأخرق

ذو العقل يأتي جميل الأمور * * * ويعمد للأرشد الأوفقِ

	وليس أخي من ودني رأي عينه ولكن اخي من ودني في المغايب ومن ماله مالي اذا كنت معدما ومالي له إن عض دهر بغارب فما أنت إلا كيف إنت ومرحبا وبالبيض رواغ كروغ الثعالب

العتابي

**(( يبكي الصداقات قبل الآن وجداني ... لأنني يابنَ جنبي دون إخـوانِ وحـيد دهرٍ له في الآه تـمـتـمـةٌ ... وحسْــرة تتلظّى ملء أرداني ))**

**(( يبكي الصداقات قبل الآن وجداني ... لأنني يابنَ جنبي دون إخـوانِ وحـيد دهرٍ له في الآه تـمـتـمـةٌ ... وحسْــرة تتلظّى ملء أرداني ))**

========

سرنا حضورك ومشاركتك يا أخي رياض .

بارك الله فيك .

كأن الأبيات من نظمك ، هل هي كذلك ؟؟