اعْذِرْ أَخَاكَ فما عَلَيْهِ جُنَاحُ
لا غَرْوَ أَنْ تَتَأَلّفَ الأَرْوَاحُ
جِسْمَانِ أُلِّفَ بالهَوَى رُوحَاهُمَا
مما يُمازِجُهُ وَأُخْرَى رَاحُ
كشاجم
قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قبور وقصور» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
اعْذِرْ أَخَاكَ فما عَلَيْهِ جُنَاحُ
لا غَرْوَ أَنْ تَتَأَلّفَ الأَرْوَاحُ
جِسْمَانِ أُلِّفَ بالهَوَى رُوحَاهُمَا
مما يُمازِجُهُ وَأُخْرَى رَاحُ
كشاجم
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
نَطَقَ الوُدُّ باللِّسانِ الفَصِيْحِ
عن صفاءْ محْضِ وعَقْدٍ صحيحِ
ما شَكَرْتُ الزَّمَانَ شُكْري يوماً
فُزْتُ فِيْهِ بِقُرْبِ عَبْدِ المَسِيْحِ
بصديقٍ متى أباينُهُ بالجِسْ
مِ أَجِدْ روحَهُ تُلائِمُ رُوحِي
كشاجم
الحمدُ للَّهِ قد وجدتُ أخاً
لسْتُ مَدَى الدَّهْرِ مِثْلَهُ وَاجِدْ
أسْكُنُ في صحَّتي إليْهِ فإنْ
مرِضْتُ كان الطبيبَ والعائِدْ
طبائعيًّا منجِّماً جَدِلاً
يُجْمَعُ منه الكثير في واحدْ
يَنْظُرُ في الجُزْءِ والخطوطِ ولا
ينتقِدُ النُّطْقَ مثْلُهُ ناقِدْ
أحْنَى على كلِّ مَنْ يُعَالِجُهُ
من الشَّقِيْقِ الشَّفِيْقِ والوالِدْ
كشاجم
يعلَمُ من قَبْلِ أن يُخَاطِبَهُ
ما هو من كلِّ عِلَّةٍ وَاجِدْ
كأنَّما تَحْتَ ما يَجِسُّ لَهُ
قَلْبٌ دَلِيْلٌ وَنَاظِرٌ زائِدْ
كأنّما طرفُه بمبضَعِهِ
مُتَّصِلٌ في طريقِهِ القاصِدْ
ترى الشَّرَايِيْنَ منهُ آمنَةً
لأنه عن طريقِها حائِدْ
كأنّه من نصيحةٍ وتُقىً
لنفسهِ دُونَ غَيْرِهِ فاصِدْ
يُبْقَى علينا دمَ الحياةِ ولاَ
يُخْرِجُ إلا المخْتَلّ والفاسِدْ
يُخْرِجُ مِقْدَارَ ما يُرِيدُ على ال
قِيَاسِ لا ناقِصاً ولا زائِدْ
إن جَمَدَ الطَّبْعُ حَلَّ مِنْهُ وإِنْ
ذَابَ انحِلاَلاْ أعادَهُ جَامِدْ
كشاجم
مُبَارَكُ الشَّخْصِ حِينَ تُبْصِرُهُ
توقِنُ بالبُرْءِ أنًّهُ وارِدْ
مُتَّسِعُ الكلْمِ غَيْرَ غائرِهِ
يَسْعَدُ في لُطْفِ كفِّه السَّاعِدْ
يسوغُ مستكرَهُ الدّواءِ مَتَى
يَشْهَدْ ويُؤْتي ما لَمْ يَكُن شاهِدْ
يُحِبُّهُ عندي الصَّديقُ ولا
يحبُّهُ وارثٌ ولا حاسِدْ
بُقْرَاطُ طِبًّا وفي التجنُّب لِلّنْ
ذَاتِ سُقْراطُ ذلك الزّاهِدْ
فاسْلَمْ على الدَّهْرِ يا أبا حَسَنٍ
يَفْدِيْكَ من لم تكن لَهُ حامِدْ
فيك حَيَاةٌ وَأَمْنَةٌ رَخُصَتْ
بالنَّفْسِ دون الطَّرِيْفِ والتَّالِدْ
كشاجم
الصداقة لا تغيب مثلما تغيب الشمس
الصداقة لا تذوب مثلما يذوب الثلج
الصداقة لا تموت
إلا .. اذا مات الحب
أنــــا لا أعترض إذاً أنا موجود ....!!
لِي مِنْ أَبِي بَكْرٍ أَخْو ثِقَةٍ
لَمْ أَسْتَرِبْ بِإِخَائِهِ قَطُّ
مَا حَالَ فِي قُرْبٍ وَلاَ بُعْدٍ
سِيَّانِ مِنْهُ القُرْبُ والشَّحْطُ
جِسْمَانِ والرُّوَحانِ وَاحِدَةٌ
كالنُّقْطَتَيْنِ حَوَاهُمَا خَطُّ
فَإِذَا افْتَقَرْتُ فَلِي بِهِ جِدَةٌ
وَإِذَا اغْتَرَبْتُ فَلِي بِهِ رَهْطُ
ذَاكِرْهُ أَوْ جَاوِرْهُ مُخْتَبِرَاً
تَرَ مِنْهُ بَحْرَاً مَا لَهُ شَطُّ
كَمْ نِعْمَةٍ مِنْهُ حَلِيْتُ بِهَا
لا الشَّنْفُ يَبْلُغُهَا وَلاَ القُرْطُ
وَيَدٍ لَهُ بَيْضَاءَ ضَاحِيَةٍ
مِثْل المُلاَءَةِ حَاكَهَا القِبْطُ
مُتَذَلِّلٌ سَهْلٌ لِخِلِّ صَدِيْقِهِ
وَعَلَى عَدُوِّ صَدِيْقِهِ سَلْطُ
مِدَحٌ يُفِيْدُ بِهِنَّ مَنْقَبَةً
فَإِذَا هَجَا فَهِجَاؤُهُ عَلْطُ
وَنِتَاجُ مَعْنَاهُ يُتَمِّمُهُ
وَنِتَاجُ مَعْنَى غَيْرَهُ سِقْطُ
وَجِنَانُ آدَابٍ مُثَمَّرَةٌ
مَا شَانَهَا أَثْلٌ وَلاَ خَمْطُ
وَتَواضُعٌ يَزْدَادُ فِيهِ عُلاً
والحُرُّ يَعْلُو حِيْنَ يَنْحَطُّ
كشاجم
الصداقة كالمظلّة
كلما إشتّد المطر
إزدادت الحاجة إليها
جون شتاين بك
يَا أَخِي وَيَا عَضُدِي فِي الخُطُوبِ = وَالَّذِي أَنَالُ بِهِ كُلَّ سُولِ
وَالَّذِي يَشَارِكُنِي فِي القَدِيْمِ = وَالحَدِيْثِ مِنْ غُرَرِي وَالحُجُولِ
دُمْ عَلَى وِدَادِكَ لِي مَا بَقِيْتَ = لاَ تُرِدْ هُدِيْتَ بِهِ مِنْ بَدِيْلِ
لَيْسَ بَيْنَنَا بُعْدٌ فِي الفَخَارِ = كُلُّ وَاحِدٍ لأَخِيْهِ وَسِيْلِ
كشاجم
( الشاعر القروي )
عاشِرْ أُنَاساً بِالذَّكَاءِ تَمَيَّزُوا
وَاخْتَرْ صَدِيقَكَ مِنْ ذَوِي الأَخْلاقِ