أحدث المشاركات
صفحة 4 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 67

الموضوع: ديوان الشاعر أحمد عبد الرحمن جنيدو

  1. #31
    الصورة الرمزية أحمد عبد الرحمن جنيدو شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 52
    المشاركات : 1,541
    المواضيع : 72
    الردود : 1541
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي ديوان الشاعر أحمد عبد الرحمن جنيدو

    التفاصيل الشائكة
    شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
    -1-
    صاخبٌ في أذني صوتك,
    يلغيني مع الوقت ,
    ويبقيني تفاصيل الشرود الشائكهْ .
    شغفٌ أغنيتي,
    تخترق الحدّ أخيراً,
    تتهادى في دمي رعشتها ,
    كوني وليد الأمسيات الحالكهْ .
    مجبرٌ لا بطلاً
    أعبر أشلائي بنفس ٍ هالكهْ .
    خائناً كل وصايا الأرض ,
    أهوى حمرة الذبح على خدّ جنوني ,
    أترك الجرح هزيعاً
    لمنى مستهلكهْ .
    سجد الشاكي ليستكشف وخزاً
    قد أتى من غامض الأسرار تقديراً لخنث ٍ
    لتناغي رغبات ٌ منهكهْ
    أيها الحالم والجاهل ما نصبوا إليه
    خذ رواسي القدم العظمى
    تعلّمْ
    فالشذوذ البشريّ
    استعجل الملك خلاصاً
    واصطفاك الراعش الزاهد
    في عجزٍ سجايا مربكهْ.
    -2-
    اعذريني قد تكاثرتُ من اللاشيء
    أجزاء فراغ ٍ في مللْ
    وفتاتاً في انحراف الانجراف
    العنصريّ المفتعلْ
    خصّب الشارب مولاي السمين
    امرأة الليل مذاق ٌ تالف ٌ
    قد أخذوها على عجلْ
    وقميص الشهوات الضيّق
    المصنوع من فخذ ٍ
    تناسى ما فعلْ .
    ألبس ِ الوتْرَ
    فعصرٌ للتعرّي
    قد أجاز القبح في ثور الرجلْ .
    أصبح القادر رغماً عن أنوف ٍ
    قتلوا حتى الثملْ
    حاصروا من شبق ٍ فحلاً بطلْ .
    والمعاقون تباهوا
    بسلال الشعر فوق الصدر
    ملفوفاً خصلْ

    أعذريني قد تكالبتُ
    لأبقى بشريّاً
    يتسامى بعضه جامحةً
    تقتات أفراخ الأملْ .
    ويثور الجمح في أطرافه
    والآخر الموبوء
    ينمو فوق أكذوبته السفلى
    ارتعاش الوجد في سحر القبلْ .
    وخطوط اللوحة الدامية ُ
    استغراب كينونتنا
    في لغظٍ للشركِ الأعظم
    رسمٌ ما اكتملْ .
    -3-
    هزمتني ببرود ٍ
    وأنا نصف اكتمال ٍ
    أتجلّى في خلايا صدرها
    ثدياً حريقاً
    وجوازاً يغتفرْ .
    أرّقتني , فمشينا
    تكبر الخطوة وهماً
    وسرقنا من طقوس الحب آلاف العبرْ.
    آخر الوصل سقطنا في زحاف ٍ
    ما يسمّى بالصورْ
    أخرجتني من حجولي
    جدلاً يسأل أفعال القدرْ
    كلّ أمرٍ في ضمير ٍ
    قد أتى في محمل الجدّ
    قدوماً منتظرْ
    31-7-2007
    أسكنت الليل المجنون بعينيك، سرقت النجم المسحورْ.
    ووضعت خلاصة أحلامي في حلم مكسورْ.

  2. #32
    الصورة الرمزية أحمد عبد الرحمن جنيدو شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 52
    المشاركات : 1,541
    المواضيع : 72
    الردود : 1541
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي ديوان الشاعر أحمد عبد الرحمن جنيدو

    بعض حلم
    شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
    -1-
    أسكنت الليل المجنون بعينيك
    سرقت النجم المسحورْ .
    ووضعت خلاصة أحلامي
    في حلم ٍ مكسورْ .
    وفتحت دفاتر أشواقي
    فرأيت بعينيك منابع نور ْ .
    وعشقت الوقت على عجل ٍ
    إن الوقت شعورْ .
    ياكل سنين الحلم أخاف
    لأن الموج البادي
    من عينيك يثور ْ .
    ومراكب عشقي من دمع
    أما مجذافي
    من بردٍ وقشور ْ .
    -2-
    أسكنت ربيع العمر فتوقي
    وحملت حقائب أوجاعي
    وعبرت الخوفْ .
    تمطرني الوحدة أشلاء
    وشتائي كجفاف الصيف ْ .
    انتظر المطر الراجع في ندم ٍ
    يلغي أعراف العرفْ .
    يبقيني فوق الوتر الباكي دهراً
    ليعود فيسألني
    ما نفع العزفْ .
    إن أحببت السحر بعينيك
    سيقتلني في الحب الظرف ْ .
    إن أرغمت شجوني تكويني
    تسحقني صولات الطرفْ .
    إن أطلقت عناني يرجعني ألمٌ
    غير الراقد رقص الرجف.
    أي الأحلام تعاتبني
    وزرعت على جسمك
    كل رسوم الطيفْ .
    أي الأشواق تحاصرني
    إن كانت خاتمة الآمال الحرفْ .
    أسكنت جراحي
    وسكنت بعينيك
    إلى أن أعماني النزفْ.
    -3-
    أشباهاً كنّا في الماضي
    والحاضر أطيافْ.
    في دفتر هذا الوقت هراءٌ
    في دفتر ذاك الوقت نشافْ.
    لغة الصمت تداويني
    لغة الحبّ هي الإضعافْ .
    ويباس الشفتين لغاتٌ
    وذبول العينين هو الأعرافْ .
    يسحقني حبي
    وولادته ليل
    ونهايته كاللحد تضافْ .
    لا أحتاج إلى جسدٍ
    مادام العابر من ظهري سيّاف ْ .
    مادام القابع في ذاتي يلغيني
    ليهمّشني دجّالٌ
    وليملكني عرّافْ.
    أوطاناً كنّا للحبّ
    فصرنا عنواناً
    للموت وأرض الإجحافْ .
    فدخلتِ حياتي ضربة حظّ
    وحياتي أدماها الإنصافْ .
    -4-
    هاتي الموّال الهارب من وجعي
    ملعون ذاك الموّال ْ.
    يسرقني من أملي
    يزرعني في وهم ٍ قتـّالْ .
    هاتي الرقص اللاعب
    في إحساسي
    موجي في ذاكرتي سحراً وخيالْ .
    في خدّك يولد صبح
    وعلى أهدابك ليل يختال.
    ألعق أحزاني
    أجترّ ُ وصولي من باب محال ْ .
    هاتي المجهول
    فإنّي إحساسيّ ٌ
    وجوابٌ يبحث عن ظلّ سؤالْ .
    أسكنت الصوت الناطق
    من حزني
    ونطقت دماً
    ببرود ينسالْ .
    -5-
    وجهك إشراقة فجر ٍ
    ونسيج حكايات ْ .
    وفؤادي لضحاك
    كرقص فراشاتْ .
    أما الصرخة في الأوراق أنا
    وصداها النبراتْ .
    قلمي بارقة يدميني
    يجعلني دمعاً
    أو شيئاً فاتْ .
    صوتك أنشودة طير ٍ
    طارت في صمتي
    غنّت فوق نداء مات ْ .
    هذا الماضي سجّان ٌ
    والسجن أنا
    من أوجاعي القضبان
    ومن أضلاعي الصرخات ْ .
    وغدي لون ٌ يبحث عن وجه ٍ
    ليعود فيسبح
    في بحر الظلمات ْ .
    قلبي قطعة حزن ٍ ذائبة
    فوق النار
    ومثواها الدمعات ْ.
    فانتشري بين ثنايا
    الجسد المسقوم
    كنبضة حبّ
    لأرى فيك حياةْ .
    -6-
    أهرب من عينيك
    لينهشني حزني .
    أخرج من أسوارك
    أبحث عن وطن ٍ
    تسرقني عيناك
    لألقى في عينيك سراباً وطني .
    أرمي الحلم الساكن عينيَّ،
    أضمّ شعاعاً من عينيك
    ليسهو وهماً في حضني .
    مفقوداً اصطاد طيوفاً من ألمي
    فمتى سأراك غطائي ,سكني؟
    أهرب من ذاتي ألقاك
    فأطرح مافي الوجدان
    من الوهن ِ .
    يكويني صمتك سائلتي
    جدل سيتبعه جدلٌ
    وسؤالي أني.
    أفرغ مافي حدسي
    حسبي أنت الناس
    بداية كل الأشياء , وظنّي
    رغم البرد النائم
    في أضلاعي
    رغم الخوف القابع
    في أفئدتي
    معذرة سأغنّي.
    حسبي أنا بحر من وجع ٍ
    أنا سرب من وهم ٍ
    أنا حقل من دمع فاجني .
    أثمان القدر الآمر
    أرضخ للأيام
    وهذا الواقع يغني.
    فدعيني في حسبي
    في شكّي , في ظنّي.
    هذي الأحلام تخاصمني
    ذاكرة متعبة ٌ كوني.
    فاعتذري عن حبك
    يا أغنية
    تاهت بين ضجيج اللحن ِ .
    أهرب من عينيك ومنّي .
    ألقاك تنامين تمنّي .
    يا ليتك كنت
    ويا ليت الحلم الساكن روحي
    يأخذني
    ويأخذ وجهك عنّي
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
    كانون الثاني-2007

  3. #33
    الصورة الرمزية أحمد عبد الرحمن جنيدو شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 52
    المشاركات : 1,541
    المواضيع : 72
    الردود : 1541
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي ديوان الشاعر أحمد عبد الرحمن جنيدو

    لكل عربي أقدم هذه القصيدة
    الأنساب

    شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو

    في خلسة الليل السجينة

    أقتفي آثار قرطبة البعيدة,

    أنت نصلة سيفها الدامي,

    وأحلامي السيوفْ.

    تعبٌ وضوضاء المسير,

    خيول قافلتي استراحتْ عند باب الأعجميّ

    وأغلقتْ أفواهها بأصابع التأهيل والترحيب,

    ــ هل أنتمْ ضيوفْ؟!

    صمت الجميع تحسّباً من غلطةٍ

    قدْ توقع الأهوال,

    ترمينا إلى وضع ٍ مخيفْ.
    هزُّوا الرؤوس ,


    ونحن أسلاف العباقرة الزهى الأبرار,

    أبناء الحضارة والكتابة والعدالة

    والمساواة الوحيدة بين أنواع الصنوفْ.

    نزل المشابه والمفارق والمعارض

    والمعلـّب والمقالب والمكامل والمناقص

    والمنافق والمصادق والمسافر والمهجّر

    والمغرّب والمكفـّر والمهجّن والمدجّن

    والمظلـّم والمكدّر والمحطـّم والمسخّر

    والموافق والعزوفْ.

    في مشهد ٍ تتكامل الصور المريعة

    كل أحصنة الجمال هنا لنا وطنٌ

    تذكـّرني القصيدة............. عن مها

    عن جيدها المنساب نحو فراسة الشعراء

    مثل عباءةٍ عربيّةٍ،وحذاقة بدويّة ،وقيافة ملكيّة

    من رأس قحطان الشموخ

    عيونها الحور العميقة

    في بوادينا القصائد والحروفْ.

    فهنا ولدنا أمـّــــة ً زارتْ بقاع الأرض

    بالرحمات والدين الشريفْ.

    ــ من أين أنتمْ؟

    لا مجيبٌ غير أسرار العيون

    تخاطر الأفكار بين جماعة ٍ تخشى الحتوفْ.

    سألوا الصغير عن اسمه

    وهنا المصيبة ،طامة كبرى

    هلكنا من أيادينا

    الصغير يقول يكشفنا

    سقطنا في انتهاكات الظروفْ.

    قال:ـــــــــــ الأصيل أبي

    وأمــي شامة ٌ عربية الأنساب,

    جدّي سيّد الأسياد

    قومي زينة الأرض البهية

    والكرام جدودنا أصلا ً نظيفْ.

    نبع البطولة من دمشق يفيض,

    من مصر العراقة تستفيض,

    مدينتي أرض الكنانة والحجاز

    وفوح بغداد اللطيفْ.

    كتب الحضارة بصرة الأمجاد,

    والنيل الكريم يسلـّم الفرعون مشعله

    فرات العاشقين يزيد أفواج النواهل,

    دجلة المشتاق للشعراء أحلاما ً يضيفْ.

    وهويّتي عربية ٌ

    سوريّة ٌ-جدّيّة ٌ-عدنيّة ٌ- قطريّة ٌ- مصريّة ٌ

    زرقيّة ٌ- سوسيّة ٌـ بصريّة ٌ-

    طنجيّة ٌ- قدسيّة ٌ- تعزيـّة ٌ ـ عدنيـّة ٌ

    يمنيّة ٌ- رمثيّة ٌ- دوحيّة ٌ-

    درنيّة ٌ- نوبيّة ٌ- شاميّة ٌـ حمصيّة ٌـ حمّيّة ٌ

    صوريّة ٌ – ليبيّة ٌ- عنّابة ٌ- ودبيّة ٌ- وعيونة ٌ

    وصلالة ٌ- ومنامة ٌ- والأحمديّة ,

    هذه الأسماء نبض هويّتي بمدى الصروفْ.

    شام العتيقة, تونس الخضراء,

    مغربنا العظيم شهامة,

    وجزائر الشهداء أوسمة الدماء

    على جبين الطفل حمّال الحتوفْ.
    في ليبيا الأغرار أركع ركعتي,


    في القدس أسجد سجدتين,

    وأوّل الأفراح في الخرطوم موعده الخريفْ.

    يمن السعيد جلالتي وظرافتي وصلابتي ,

    ودمي الإمارات الخليج الأسمر المعطاء,

    أوردتي الكويت,

    أصالتي البحرين مدملة النزيفْ.
    ونواكشوط تعاتب الأحباب,


    لاعتباً على العشاق رائعتي أحبك,

    مولدي من حبّة الرمل الأميرة

    صحبة الشعراء يلهينا الحفيفْ.

    أرض الرياض طفولتي ,

    في مكـّة الصلوات أوصال الحقيقة، قبلتي وشهادتي,
    بيروت أمي جنـّتي ,


    الصومال أعلام التحمّل والتصبّر

    بعدها يأتي القطوفْ.

    قلبي بسلطنة النزاهة مترع ٌ

    بالحبِّ والأشواق

    في قطر المحبّة, كبرياء النفس,

    روحي أردن البتراء

    في حمص الكرامة والوليد,

    حماه روحي حين أغراني المقيم, ولدت فيها,

    والنهاية ضحكة ٌ عربية, وطفولة وردية وشهامة فطرية

    واسمي أنا

    طفل ٌ لتاريخ الحضارة رمزها,

    طفل ٌ لأصلاب العراقة تاجها,

    وملقــّباً عبد اللطيف ْ.

    وملقــّباً عبد الرؤوفْ.



    13— 8 ــــ2007

  4. #34
    الصورة الرمزية أحمد عبد الرحمن جنيدو شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 52
    المشاركات : 1,541
    المواضيع : 72
    الردود : 1541
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي ديوان الشاعر أحمد عبد الرحمن جنيدو

    كتاب ٌ مفتوح ٌ
    * شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو *

    أقرأ من عينيك فصول حياتي .
    وبداية حلمي, وختام جراحاتي .
    وشروقاً يطلع في الظلمات ِ .
    أفتح من عينيك الفجر وأمضي
    تحملني روحٌ وتطير إليك جناحاتي
    ويعربش حبك في أوردتي
    يتسلّق جدران عظامي
    ويتربّع فوق طموحاتي
    يبقيني مأسوراً
    استعذب في الأسر عنين الأناّتِ
    أدخل مملكة الحب ّ بدون سلاح
    يلقيني سيفي في أحضانك
    تغريني صولاتي .
    فأرى في عينيك حكايات ٍ
    أنبش منها ألعاب طفولاتي .
    أقطف منها أزهاراً
    ترقص بين رموشك
    أسراب فراشات ِ .
    لوشاحك ليل ٌ يأسرني
    وأنا في الليل أجيد كتاباتي
    والخصر كمنجة مجنون ٍ
    واللحن من القلب إلى الروح ِ
    بأبهى النغمات ِ .
    وسنابل ضيعتنا
    تنساب كليل ٍ منسرح ٍ
    إن قطعتْ أشواقك خيراتي ِ .
    والمشية رقصة ريم ٍ
    ببوادي الحسن
    وقيثارتها تهمس أغنية ً
    من مزمار الراعي وجواب الشاة ِ .
    وتخاطر روحي مع روحك فيض ٌ
    تغدقه الأيام
    تباركه....أنوار النجمات ِ
    -2-
    فيغيب البدرُ إذا رآك ِ.
    ويذبل وردٌ إن قبّل فاك ِ.
    وتنكسف الشمس
    إذا مرّ ضحاك
    ويبكي الشعر إن بان هواك
    ويخجل برق ٌ إن ضاع سناك ِ
    وينتشر العطر بأرجاء الكون
    إذا لاح شذاك ِ.
    وتصمت ليلى إن رانت ْ عيناك
    ويقعد رقص إن دب ّ خطاك ِ .
    وينطمر الفجرُ إذا ضحكت ْ شفتاك ِ.
    وأجلس وحدي منتظراً
    ردّ دعاءاتي
    يا حلم الحرية يا أنت
    ويا نورالأطفال
    ويا برقاً مرّ على نظراتي .
    أدخلني بعوالمه ...
    عشرين غياب ٍ
    أسدل خاتمة ً
    واحتلّ حياتي

    30-3-2007

  5. #35
    الصورة الرمزية أحمد عبد الرحمن جنيدو شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 52
    المشاركات : 1,541
    المواضيع : 72
    الردود : 1541
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي ديوان الشاعر أحمد عبد الرحمن جنيدو

    عقربُ على صخرة الانتظار
    (شعر :أحمد عبد الرحمن جنيدو)
    أعانقها والرياح على جسدي،
    فأغوص لأعماق سرٍّ،
    وأسهو بدوّامة الأسئله ْ.
    أأنت هناك؟!
    وأنفاسنا كغناء ٍ،
    وبوح الحميم شدو ٌ،
    ستمطرني الأغنيات وتسلبني الأخيله ْ.
    و نيسان يغرف من شوقنا عطره،
    أدخل الصمت منتشياً،
    فارداً عطش الروح،
    أنت البداية طعم الحياة،
    سألتك من أين أبدأ؟!
    قلت التفاصيل من فاصله ْ.
    ومازلت بين الثنايا أحاول شرح الفروق،
    كأن التشابك يعرفني،
    مفردات التواصل ضاعتْ،
    فتاهتْ بنا المسأله ْ.
    ختمت شروخي ، بلعت شروحي،
    كأني انفصام تكالب في ثورة ٍ، وانتشى،
    هزّه الحلم يا شارع الذكريات،
    ومصباح ليل ٍ بعيني،
    أرى صوتها،
    أسمع النور،
    لست أخاف التمرّد في رعشات انتهاكاتنا العاجله ْ.
    سأكمل سردَ الحكاية،
    أمي تعانق حلمي بدمعة صبر ٍ وجوع ٍ،
    وجدّي يصارع عكـّازه في خفوت هوى،
    يعلـّم جرحاً تناسي الحقيقة،
    أخرى على طعنة ٍ سافله ْ.
    وفي عينها صورة ٌ ستبارك موتاً،
    وندخل معمعة ً مخجله ْ.
    جنون ٌ وصبرٌ وخبز ٌ وقهر ٌ،
    هنا القمر المتكلـّف بعض بقايا السقوط ،
    وأنت اقتسام الجراح،
    على القلب يا زهرة الأقحوان،
    وأنت احتمال الزوال،
    وأنت بسيرتنا المذهله ْ.
    صفير الصغار وراء الغطاء،
    سأعرف أين اختبأت؟!
    وقلبي فضاء ٌ لأغنية ٍ قاحله ْ.
    سأرمي الحجارة ،
    مقلاعه طول شبرين،
    أقذف عصفورة الصيف نحو( الطوافيح) (1)
    بعيد ٌ ينادي،
    وشمس المغارب تهوي،
    سأذهب عمق النعاس،
    بكاء مشاعرنا الجاهله ْ.
    أطارد لون الصباح مع البقرات،
    حماري هزيل ٌ،
    وحرُّ الظهيرة أقوى من الصبر،
    أركل عشباً ، وأغدق حزناً،
    وكل شتاء بجوف الجرار حريق ٌ،
    وكل حريق ببرد التصبّر ثلج ٌ،
    وأني بهذا المدى قصص ٌ زائله ْ.
    أنا لاستباح الأماني
    أظلـّل وجهي ببرق عيون ٍ،
    أسمّي وأسمو بها نمنمات لدهشتنا،
    تسقط الوردة،
    الشمس من ظهرها تشرق،
    الحلم من وجهها يبرق،
    العمر يحلو،
    وروحي ستهفو على رقصة ٍ
    ولدتْ نصلة المقصله ْ.
    أأنت ارتعاش دمي،
    خفقه المتزايد في الاعتراف،
    سأذنب ألف انكسار ٍ،
    وأشرع قلبي إلى آخر اللحظات،
    يقيناً بأني انتصار ٌ على فوهة المهزله ْ.
    وفيروز في الورق الأصفر ،
    الليل يعوي بصدر السوالف،
    أمطر شوقاً،
    مذاق الشفاه كطعم القصيدة،
    حبلى بإثمي،
    سأفرج من قبلتي بُعدها ، ظلـّها، لونها،
    لتراقص نور التعلـّم في لحظة ٍ قاتله ْ.
    أعانقها والبداية ذاك التراب،
    دم ٌ فوق خبز ٍ،
    وجوع ٌ يغازل خوف( الصنين) أمام المواقد (2)
    أنت الوجود وأنت الرغيف،
    أنا السنبله ْ.
    ***********
    أعاتبها في ازدحام المشاعر
    في يقظة البوح،
    أين المرايا لأيلول؟!
    حين تمادى برسم البقاء،
    شممت صريري،
    وأنت حكاياتنا وفم الأمكنه ْ.
    سأسأل عفريتهمْ أين غابوا؟!
    شموخ ( الحطاطة) فوق المشيب، (3)
    تجاعيد وجه ٍ تلـّون مرآة عيني،
    وتختصر الأزمنه ْ.
    و(عقرب) في السفح ، أوّل خيط ٍ من السهل، (4)
    ترقص واليد مدّتْ،
    أصابعها للسلام،
    تحيّـتها للقدوم بألف ابتسام ٍ،
    تحيّـتها للرحيل الصدى يكمنه ْ.
    وجدّي يلوك ( السليق) على خبزة القهر (5)
    نور (المقصّبة) اللون يزهو، (6)
    و(ناطور) (شنبرها) لوحة ٌ للجمال، (7) (8)
    بأنوار أفئدة ٍ يسجنه ْ.
    وأمي على النول تنسج سجّادة َ الفجر ِ،
    و(الطرطبيس) يغزو ( المقاتي) سيأتي غريباً، (9) (10)
    وعقرب حضن الشروق،
    وزاد الحصاد (الشنينة) والآه، (11)
    مرُّ الشعير وماس الجبين وعلك العناء،
    يغنّي أبي والسكون يحيط المسافة،
    منجله يضرب الشمس،
    إن السنابل تعشق منجله ،
    وأبي للحكاية زيرٌ،
    فهل بعد صوت الأذان تغنـّي لنا المئذنه ْ.
    أصارع ( بحصاص) نرجسنا، (12)
    و(الرشاد) يفوح،
    و(زقــّيق ) سهل المقالع ، (13) (14)
    يصبغ ذقني،
    و يكشفني أنني كنت في النهر أسبحُ،
    أركض خلف المشاوير،
    فخـّي ضعيف ٌ، وطعمي من الدود،
    يُنقر دون اصطياد ٍبيسر ٍ،
    و(جكجاك) صيدي يطير ولا يسأل الفخَّ عني (15)
    لينشد في غربة الآونه ْ.
    أنا من هنا يا بنفسجنا،
    لم أكنْ في الغياب سوى طعنة ً،
    وصراخ السنه ْ.
    سراج المساء وفورة حدسي،
    وطبل ( المسحّر) يضرب فرط نعاسي، (16)
    ـ أبي سأصوم غداً،
    ـ لا بنيْ أنت ما زلت ............
    ـ ماذا ؟؟؟؟؟!! وسالتْ دموعي،
    ـ أتبكي بنيْ؟! صمْ
    فأنت كبير ٌ بقدر احتضان اللطيف ،
    ورحمة ربي لأنت سليل النقاء،
    وكل الأحاديث حول المواقد صارتْ
    تلوم تباريحنا الخائنه ْ.
    ************
    أغنّي لأبكي،
    وعودي بلا وتر ٍيستغيث،
    وصوتي بلا وجع يستغيث،
    وأمي تمشّط صوف الشتاء وشعر الصغير،
    وراعي الخراف يدوّي،
    فتعدو النجوم على نظرتي،
    من وراء النشيد تصيح كفى (فاطمه ْ).
    ألا تعرفين غناء السهارى يربّي حواسي،
    أراقبها (رجـّة) العرس (حنـّى) العروس، (17) (18)
    يغنـّون ( سيري سميريّتي وردتي)
    وترافقها دبكة ٌ حالمه ْ.
    و(أمّ الشنابر) (أوف) الليالي،
    ورزٌّ يرشُّ يغطـّي الرؤوس،
    و(دشداشة ٌ) من لباس الأصالة (19)
    وفي الرأس (النكاب) و(شرواله) الأسود المترهّل (20)(21)
    خرجته مبرمه ْ.
    فينبلج الصبح خوفاً،
    أليس انبلاج الصبية عن روحها لعنة ٌ،
    و(نجود) على النول تقطع صبر الجبال،
    وتلعن جوع الحياء،
    وكل خصال الأنوثة في الجهل أفعالها آثمه ْ.
    على صخرة الانتظار
    سيجلس دهراً وشيباً وخوفاً
    وصبر ارتقاب ٍ،
    أيأتي بهذا المساء؟؟؟؟؟!!!
    يطول انتظار العجوز،
    وشاب الحكاية في الموت يصحو يعود،
    ولا يعرف الموت من كان هذا المسمّى
    على دفتر الحزن (عبد الكريم)
    شهيدا ً يُسجّل فخراً على صور الغار،
    أقنعة ٌ للسؤال ترامتْ،
    وجدّي يذوب مراراً
    على صخرة الانتظار شواهدها قائمه ْ.
    أتدري؟!
    كأنك لا تدرك العيش فوق لهيب احتمال،
    ولسعته لا يكون،
    ومن كان؟!
    أين الذي في التخبّط قد رسم العمر ؟!
    يقنع نفساً بأن الصلاة على الغيب رغبتها الدائمهْ.
    فيعتصر الدم بالسرِّ،
    يبكي يغنّي، يغنّي ليبكي،
    ومعضلة الوقت لا تفهمه ْ.
    ***********
    أعانقها عقرب المتسلـّقة القلب،
    ترسم خيط الصباح بوجهي،
    أنا الطفل في لحظة ٍ،
    وتسابيحنا العفويّة تولدنا ثانيه ْ.
    نطير وأفق التمنّي يضيق يضيق،
    وأنت على دفتري تولدين لذاكرة ٍ داميه ْ.
    على السطح وحدي أدخـّن سيجارتي،
    وألعق حزني،
    وأنبش صدري بأنشودتي الغانيه ْ.
    ثوان ٍ سيهدرني الحلم ،
    أمْر القضاء يدور ، ليلتهم الجرح،
    أنت اكتناز الجمال بعمقي،
    سأصطاد نجماً وأكذب عني وعنك،
    وأبني شراعاً من الجدل البشريِّ،
    تقاليد قومي بأنك لست نصيبي،
    وأنت حبيبي،
    وأني أعفـّر قهر الرجال،
    وأخلـّد نزف الخيال،
    بسطري المقوّس أنجب شعراً،
    كأني لقيط التراب لقبلتنا الخاويه ْ.
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
    1ـ الطوافيح: اداة صيد باللهجة العامية
    2ـ الصنين : أنين الجوع ووجع المعدة من الجوع عامية
    3ـ الحطاطة: قماش سميك مزركش يغطي الشعر للنساء مثل الحجاب اليوم
    4ـ عقرب : اسم قريتي
    5ـ السليق :عشب يطبخ مع البرغل
    6ـ المقصبة : زينة من خيوط ذهبية اللون توضع على الثياب والشال
    7ـ الناطور : قطعة من الذهب مشغولة بعناية تزين رأس النساء
    8ـ الشنبر: شال كبير يغطي الشعر النسائي ويلف أيضاً حول الخصر من الظهر ينزل
    9ـ طرطبيس: اسم عامي لنوع من الطيور
    10ـ المقاتي: ارض تزرع محصول الصيف بدون ري أي بعلاً
    11ـ الشنينة : خلاصة اللبن بعد سحب الزبد منه
    12ـ بحصاص : اسم منطقة في قرية عقرب
    13ـ زقـّيق: نبات ينمو بين القمح والشعير
    14ـ المقالع :مناطق صخرية
    15ـ جكجاك :اسم طائر بالعامية
    16ـ المسحّر: طارب طبل في ليل رمضان لإقاظ الناس لجل السحور
    17ـ رجّة : رقصة شعبية
    18ـ حنّى :الحناء التي تزين يد العروس وإصبع العريس بالعامية
    19ـ دشداشة :زي للرجال يلبس مصنوع من أفخر الأقمشة
    20ـالنكاب: الشماخ الذي يضعه الرجال على رأسهم
    21ـ الشروال : لباس كالبنطال سرجه كبير جداً معروف في بلاد الشام
    (سيري يا سميريتي ـ أوف ـ أم الشنابر):أغاني شعبية تغنى في قريتي وخاصة بها جداً
    ملاحظة الأسماء التي وردت في النص:( فاطمة ـ نجود ـ عبد الكريم) أقربائي
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
    آذار/نيسان/ أيار/2009

    شعر أحمد عبد الرحمن جنيدو

  6. #36
    الصورة الرمزية أحمد عبد الرحمن جنيدو شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 52
    المشاركات : 1,541
    المواضيع : 72
    الردود : 1541
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي ديوان الشاعر أحمد عبد الرحمن جنيدو

    ويبقى هديل الحمام
    (أقدم هذه القصيدة إلى الفيحاء أم الحياة شآم)
    شعر أحمد عبد الرحمن جنيدو
    على ضوء ذاك البعيد سأنشر حلماً،
    وأتقن عزف النزيف بأرض السكوتْ.
    بأنسجة الهمس أفضي جنوناً،
    ليصبح نبضي سواداً،
    وأمي على الذكريات مناديل وهم ٍ،
    وأجلس في الركن صبراً،
    أحادث نزف البيوتْ.
    وجدران تلك المدينة لا تنحني،
    لأعاتبها من صعاب الكبوتْ.
    ـ سمعتك، من أنت؟
    ـ أقبلْ،سراج الشوارع أيقظ ظنـّي
    وأنت كأنـّي
    كما الياسمين على شرفات التشرّد والخوف،
    عمق اللغات المباحة
    في حضن تابوتها الموت موتْ.
    وبعد اقتراف المحبـّة،
    يحبل حدسي حنيناً،
    يغطـّي مساحة حبـّي،
    وشكل أنيني يتوق،
    وأنت فضاء التهافت،أنت الهفوتْ.
    سجنت صراخي وأنت مسافات صوت،
    وبيتي القصيدة، عمري الغناء،
    وخطـّي بنته يــد العنكبوتْ.
    على رعشة الشمع أمـّي تصلـّي،
    أخاف التكاثر فوق الورقْ.
    وأعشق برق الألقْ.
    وحسبي بأنـّك عطرٌ يموج بجوف الحبقْ.
    وحسبي سأجلد يوم انفصال الذوات،
    عن النطق بالحقِّ كلٌّ صعقْ.
    وعاد إلى الهزل المتناقص بعد امتصاص الشفقْ.
    وإنّ البداية أقرب من نظرتي
    نحو أقصوصة التين نحو حكاية توتْ.
    سمعت هديلاً فمات الحمام !
    سأنشد بالصمت صخب الكلام !
    وأبلع ريق التواتر،
    لست الذي يؤمن اليوم بالخوف في حزننا،
    أو بفلسفة الجرح فوق السلام !
    ندائي إلى الغيب
    ثقْ يا صديقي يفوتُ يفوتْ.
    تمادى صهيل التمنـّي
    بصدر المغنـّي
    أحبـّك أعلن بدء الرحيل وأنـّي
    بغير هواك أموتْ.
    تجادلني،
    أستطيع اغتراف الحياة
    فكلّ الحقائق في أصلها أمنيات
    وسير البطون على لقمة العيش ليس النجاة
    أتدركني؟!
    ليس عيباً صراع النفوس بأرض الممات
    هناك يقين بأنـّي أخون وأني الخفوتْ.
    ****
    هو العيش يا صاحب العمر
    باسم التناقض باسم الشقاءْ.
    ألا يكبرون؟! ولا يعلمون
    بأنّ المحبـّة تعني البقاءْ.
    وإنّ الذي ضاع في الليل
    يحدو بلون القدوم انتهاءْ.
    وإنّ الذي لاح في الفجر
    يمسي بليل الرجوع ابتداءْ.
    هو العبث المتمدّد فوق السمات
    على غصّة اللون وجه التمايز
    أفراحه في العناءْ.
    هو الجدل المتعلـّق في أن نكون
    وإن كان فينا الضمير انطفاءْ.
    هو الأمر يا صاحب الأمر،
    مدّتْ كفوف الدعاءْ.
    *******
    هزيم سلاماً لأمي العجوزْ.
    لقدْ فتحوا الباب والعبث المتآكل فينا يجوزْ.
    وخائن نفس ٍ بعمري يفوزْ.
    سلاماً بإشراقة الصبح ألف سلامْ.
    هزيع التفرّد يبقى يطوف
    يبدّل لون الجلود،
    ويلبس حقد الخبائث فوق الوئامْ.
    أتدري؟! لماذا نصعّب ذاك الختامْ؟!
    لأن البطولة فينا كلامْ.
    دمشق بعرف الحقيقة تاجٌ،
    ومن عبروا جسدي لعنة،
    أمنا الأبجدية دامتْ شآمْ.
    على الأمويّ سيسمع صوت السلامْ.
    ويبقى هديل الحمامْ.
    يدوم هديل الحمامْ
    يدوم هديل الحمامْ.
    ـــــــــــــــــــــــــ ــ
    ـــــــــــــــــــــــــ ــ
    كانون الثاني ـ 2009
    شعر أحمد عبد الرحمن جنيدو
    سوريا ـ حماه ـ عقرب

  7. #37
    الصورة الرمزية أحمد عبد الرحمن جنيدو شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 52
    المشاركات : 1,541
    المواضيع : 72
    الردود : 1541
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي ديوان الشاعر أحمد عبد الرحمن جنيدو

    شرذمة ٌ
    (شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)
    رقصٌ على الإيقاع,
    فوق الماء فوق النور,
    والنقر الهزيل يحاصر الإحساس,
    فافتحْ صدرك المشحون بالآهات,
    واغسلْ جزءك المركون
    في لغط التشابك والحميم
    هي المشاعر مشرقه ْ.
    في سرّك البشريّ يعبث تالفٌ,
    وعلى مفاصله ترى مستقبل الأحلام مقصلة ً,
    إليك طفولة الإيقاع مائلة ٌ, وفيك معلـّقه ْ.
    بغت ِ الشرارة, والسجين معمّرٌ,
    في الخامس المسلوب يصلبه المغيث,
    يفوق أجنحة السقوط ,
    فيهدر المقموع فوق هوية ٍ،
    وهويّة التكوين أصل ٌ فاقد الدرنات
    في بطن التوالد أمّه الأخرى غدتْ متفرّقه ْ.
    هذي التلال من الضحايا,
    باركوا البقاء على البراءات,
    السلام على الطموح,
    طموحه المسلوب يغدق وخزة ً,
    وخلاصة التوالد مزهقه ْ.
    أغزو سطور الحلم من باب البساطة,
    نجمها المرسوم أغنية ً لعشاق التخيّل,
    ينزف الإنشاد في صدر المغنـّي, والأماني شاهقه ْ.
    في فسحة الإحباط تبقى النواة محلـّقه ْ.
    ناي الغريب ورقصه,يسمو عظيماً فارداً فمه,
    ويبتلع المدى صوراً لذاكرة ِالحضور,
    وكل معترك ٍ يساعد
    من على المتن الضعيف أتى لكي يتسلـّقه ْ.
    فتبارك الجبّار من موت الصغار,
    وأصبح التاريخ أمـّاً للجنين مفارقه ْ.
    سفر العواطف في العواصف و النواقص والخبائث والتخالف
    في خراب حكاية ٍ,
    ورمادها الأجواء في نفس ٍتحيل الحظ َّ,
    فلسفة الضياع منافقه ْ.
    فاسمعْ زئير الخوف في جسد الصراع,
    صراخنا الموبوء في جحر التخفـّي أبجديّة شرنقه ْ.
    هذا الذي ملأ البلاد شواذه,
    طبل المهالك والتهالك
    يصدع المنسيّ في طرف النهاية,
    صاحبي في الموت
    يلتحف الشدائد,
    عمره المثليّ بعض جهالة ٍ متحاذقه ْ.
    لفـّتْ عيونَ الصدق,
    أغلفة ُالرياء ِ غشاوة ٌ,
    وبكل زاوية ٍهموم فضائنا النسبيّ,
    حاولْ فالتمزّق أقرب الطرقات
    نحو حقيقة ٍ متحمْلقه ْ.
    عثر الولادة قبل زرعك نطفة الإحساس,
    والطاعون في رحم الأمومة ,
    والأمومة صادقه ْ.
    اقطعْ رؤوس الحقِّ من غير احتكام ٍ,
    كل حادثة ٍعلى المطمور في ورق التآمر سابقه ْ.
    يا غارقاً في جهلك الموروث
    لمْ يبق َ احتمالٌ يصطفي,
    كل المراكب في تلاطمك المدمّر غارقه ْ.
    لمْ يبقَ لي قلمٌ أزوّجه الحلال,
    ونصف مسألتي تدور على فراغ ٍ,
    والمصيبة ساحقه ْ.
    يا من تراهن بالحوار خلاصنا,
    كل الدلائل أعطت ِالإحقاق,
    إنّ حضورهمْ لو في الصلاة مفاسد ٌ,
    حتى المحبّة فاسقه ْ.
    يا دربنا المردوم من دمنا,
    يمرّون البغاة ويرقصون,
    تكاثر الأوغاد فينا كالجراثيم المميتة والبلاء,
    تمالك الأعصاب في زمن ٍ
    يقال به القضية مارقه ْ.
    رقص ٌ على الأوجاع, خبط ٌ ثائرٌ,
    والصوت في الأرجاء يملكني,
    ويسقطني أكلـّم صمته الثاني,
    لأغفر ذنبه, ما أزمتي غير الثقه ْ.
    وعلى الرصيف ترى لحوم العشق,
    صيّاد الشروخ يناظر المشروخ
    تحت عيونه غضبٌ وحقدٌ, والصروف محدّقه ْ.
    أحلامنا المنسيّة العنوان,
    في كبت ٍ تنام, وفي الحظائر تلتقي نفس الحماقة,
    طعمها الويلات, كـُلْ من صحنها المسموم
    لقمتك البريئة فالمصائر مرهقه ْ.
    فرَط َالحديثُ ، تماسكوا, جلـْبُ الكلاب ِ جلابها,
    جلَّ الحريق بأضلعي,صارتْ بزعقة موتنا متفزلقه ْ.
    ضرْب البغيض على الرؤوس,
    وكل رأس ٍ فوق ذرّات التراب سيقطعُ,
    المفروض أنَّ رؤوسنا قبل الخيانة بارقه ْ.
    بعد النكوص لأيِّ أمٍّ يولدون,
    لمن سينتسبون عرْفاً, حالهمْ في الثالث المشئوم,
    بل في التاسع المكتوم,
    أصبح مسكن الإبليس في جسد الأميرة, والأميرة عاشقه ْ.
    أهي النهاية؟! صوتنا المكبوت صاح,
    ليسأل المخروم في قلق الضمير,
    يردُّ في شرك ٍ غريب ٍ, إنّ ذات الأبجديّة ضائقة ْ.
    سيعود شمشون العظيم من البغاء,
    ورحلة التطهير سبقٌ خارقٌ, كل المزايا خارقه ْ.
    بين الضجيج المرّ لا تلقى سوى الآلام,
    ثقْ أنّ المنايا واثقه ْ.
    بين الشعاب هداية المتشعّبات,
    وجرعة الإقدام في إملاء مذبحة ِ السليط الحارقه ْ.
    جرحاً يفور بلكنة ٍ تتملـّقه ْ.
    بين الجراب يضيع حاو ٍ,
    يفلت السجّان من حكم السجين,
    كلاهما في السجن نصراً,
    يسند الأحكام, كي يلج العقول تحقـّقه ْ.
    فرأيت في خلط الأمور تأمّلات ٍ مغرقه ْ.
    بعثرتُ أوراق الوثائق, لم أجدْ غير الكرامة شارقه ْ.
    فرجعتُ أمضغ لوعتي,
    سيفاً يطال القلب طعناً في جذور ٍ باسقه ْ.
    لكنّ معمعة الفروع بغتْ,
    فأصبح صيدها بضلال ِ نهج ٍ ممكناً,
    ورأيت برعمها المهان على الهشاشة واقفاً,
    قلت البلية لاعقه ْ.
    ماذا رأيت على حدود القول؟! غير خيانة ٍ,
    وبصورة ٍ كانتْ سطور المجد شامخة ً,
    فصارتْ بعد فرقتها بذلٍّ غارقه ْ.
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
    15/4/2008
    شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو

  8. #38
    الصورة الرمزية أحمد عبد الرحمن جنيدو شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 52
    المشاركات : 1,541
    المواضيع : 72
    الردود : 1541
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي ديوان الشاعر أحمد عبد الرحمن جنيدو

    صدفة ٌ ملعونة ٌ(شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)صدفة ٌ جئت إلى أرض سلام ٍ،وجهها نور ٌ، ونور الروح أزكتـْه الصُدَف ْ.من هنا ؟! في آخر الأرض؟!بريق الحلم في عينيك أسراري عـَرَفْ.صدفة ٌ جاءت ْ ملاكاً،تعبر الإحساس في صمت ٍ،تجيد العفق في قلب ٍعـَزَفْ.صدفة ٌ حين استكان الصبر في صدرك،من أنت ؟!تدلـّى العمر من شعرك أحبال خيال ٍ تـُكتشـَفْ.يا غريب النفس موّالك من شرّدني،أبحث في نجمته عن لغتي،ضاعتْ على مرمى الهَدَفْ.يا نداء الجرح في أزمنة القتـْل،تمدُّ اليد كي تبني على رمسي شموخاً،لا تجادلْ،سوطهم ْيرمي ملايين الأماني في سواد ٍ،لا تجادلْ،إنّ هذا الذبح من عرف الخـَرَفْ.صدفة ٌ في شرهمْ، نلتقط الذلّ وساماً،قد تغنّى بتراث ٍ ما نـَشـَفْ.لا تسلْ ماضيك يعلو،خيبة الحاضر تزني تفتك الحقّ برفق ٍ،وقناع الفتك من يدرك أحوال الضحايا،اللعنة الكبرى بحقـّي قد هـَتـَفْ.لا تجادلْ،أفضل الأحوال إنْ مات الشـَرَفْ.صدفة ٌ ملعونة ٌ كل الصُدَفْ. **************نجمة ٌ فوق سطوح الرؤية،العتمة ُتلهيني،أصوغ الشعر، أنت شعري،ودمي خمر ٌ،سأبني وجعي فوق عيون ٍ عسليّهْ.هزمتني ببرود ٍ،هي سحر امرأة ٍ في ألم النسيان،كالرقص تباهى بقوام الغجريّهْ.لست قلبي،وبلادي ضحكة ٌبين تفاصيل فراغ ٍ،فيشيخ الموت في إصبعِها،سوداءُ أحلام يقينٌ بجذوري العربيّهْ.رقصة ٌ فوق سكاكين النهار،الخنجر الغدريّ شهم ٌ،غـُزّ، أنسانا التحام الأبجديّهْ.تعب الفجر حبيبي،ودموع اليأس ألوان رحيق ٍ،والعصافير تصلـّي لتطال الأبديّهْ.لم أنلْ منك صواباً،وجنوني يرشد العقل،سأغدو لك نوراً وسراجاً،بمساء الجنس،والهمس ارتعاشٌ لقتيل الأزليّهْ.تركب الظهر صديقي،هو يقوى كيف تقوى؟!وركوب العنـْق صار السمة الأولى بوصف الدمويّهْ.هل ستمضي من على ظهري عبور المجد،من موت صغار ٍبحصان المذهبيّهْ.ووقوفي بطلوع السيف من غمـْد الطعون العجميّهْ.بورك الموت إذا الموت يداك الأخويّهْ.لك صوتٌ من شهيد ٍ،دمه يروي التراب العربيّهْ.ـــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ ــــــكانون الثاني ـ شباط ـ آذار/ 2009شعر أحمد عبد الرحمن جنيدوسوريا ـ حماه ـ عقرب

  9. #39
    الصورة الرمزية أحمد عبد الرحمن جنيدو شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 52
    المشاركات : 1,541
    المواضيع : 72
    الردود : 1541
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي ديوان الشاعر أحمد عبد الرحمن جنيدو

    عصيّة الحبِّ

    (شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)


    كل الحماقات التي قد راودتني أنت منبعها،
    وكل خرافة ٍ بين الحقيقة والخيالْ.
    ذهب الصدور( متختخٌ) ،
    وعلى الصدور سبائك النسيان
    تفرم ما يقالْ.
    إني أحبك في غياب الحظ ِّ،
    في جهر التعهّر،
    في التواجد والزوالْ.
    في صبغة التشرين،
    أصفرنا الولادة
    آخر التسليم خاصرة المحالْ.
    أنت الطقوس المستحيلة،
    لا صلاتي في القصائد أقنعتني،
    لا الضلالْ.
    حتى البداية أنت ثورتها وجذوتها،
    ونصل حماقة الإشباع في شرِّ التصاق السرِّ
    بالنفس الأثيمة ،
    خدرة الإحساس مرضعها اعتقالْ.
    لا تنعتيني بالجبان
    فصورة الدهشات فوق تلال ثدييك اختلالْ.
    ونجوم عينيك البعيدة كالتجذّر ،
    أوقعتني في شراك الحب
    صيداً قانعاً بالخوف مصلوب الرؤى،
    أحلامه ملك الخيالْ.
    ويبيض من فمه لغاتٍ
    لا تصافح رغبة الأشواق،
    والأقفاص سيدتي بلا جدرانها ، أسلاكها ، قضبانها،
    هي في الضمير تفور أعماق الخصالْ.
    أنا موغلٌ حتى النخاع،
    وأشبه الغرباء في وطن التمزّق،
    لا أحبك في سقوطي،
    أصعب الأحوال مهزلة الرجالْ.
    إني أحبك من طلوع الفجر في عينيك،
    من لعب الطفولة،
    من سلام الطير للأغصان،
    من حجر النضالْ.
    من قبلة ٍ لصغيرة ٍ ملفوفة ٍ بوشاح مكرمةٍ
    ومكرمة التعيس هي انفصالْ.
    إني أسافر في ثوانيك القليلة لحظة ً،
    لا تنهش الحلم البسيط على لحوم الجنس،
    بل تفضي هموم الخوف،
    حزن قصيدة ٍ مشبوهة الكلمات
    عارية الحقيقة والحقيقة لا تطالْ.
    لبريق عينيك البهي حكاية ٌ،
    فصل التزاوج في حدائق بابل،
    الأنوار من لغة الوصالْ.
    من لهفتي عشبٌ نما،
    لا تسأليني ما على شفتيك،
    أغنية القدوم،
    وكل مزمار بحيٍّ غربة ٌ،
    وله أضاجع وهمك الأنسيّ،
    تطفر جثـّتي عني،
    كأنك من عظامي تشربين دماً لأسمال الجمالْ.
    وكأنك الرعشات في زبدي،
    أحضّر مقتلي،
    لا تهربي من لسعتي،
    صوت الولوج أتى على الخيل المسرّج،
    يقطف النجمات من خديك،
    يهديها إلى المجهول غايته الحلالْ.
    إني أتمتم لغوتي،
    شيطاننا العذريُّ يعفق حلمنا،
    ويسيل بالماء الزلالْ.
    وهنا تقمّصت البداية،
    والعرين الحرّ يركلني،
    وشعرك قصّة ٌ،
    عذري بأني أرسم الأشكال من خزف السؤالْ.
    عذري بأني أعشق الأيام من عينيك،
    والجهل المسمّى لعنتي حرية ٌ
    سيعيش دهراً عمره قذف احتمالْ.
    إني عرفت الصبر من أملي،
    وأنت تصوّري وتحصّري وتخيّلي وتجلـّدي وتصبّري،
    أنت التي في الصمت قالت،
    علـّمتني لا حدود للمعة ٍ،
    والبرق أمنية ٌو لكن لا تنالْ.
    ما زلت أعدو خلف أحلامي،
    وهتف الصدر باسمك هاتف،
    أخشى الوصول لحالة ٍ
    وسط المتاهة ترقد الآمال،
    والصبر المعلـّم في تقاسيم الجدالْ.
    إني أحبك قبل معرفتي بأمٍّ
    ترضع الأصلاب أحمال الجبالْ.


    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
    24/10/2008
    شعر أحمد عبد الرحمن جنيدو

  10. #40
    الصورة الرمزية أحمد عبد الرحمن جنيدو شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 52
    المشاركات : 1,541
    المواضيع : 72
    الردود : 1541
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي ديوان الشاعر أحمد عبد الرحمن جنيدو

    هنا القدسُ بمناسبة القدس عاصمة الثقافة العربية

    شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو


    أطارحُ جرحاً قضى بفؤادي قرابة َ دهر ٍ من الأمنيات ْ.
    رسمتُ به الدمعَ ورداً وناراً وعدتُ إليه فتى الأغنيات ْ.
    فيتقنُ فوضى الحواس ببطء ٍ ليعبرَ شعباً تمنـّى النجاة ْ.
    وبين الفواصل ِ رسم ٌ تمادى يلوكُ الدماءَ ويزكي الشتاتْ.
    هنا القدسُ فوق الحقيقة ِ ترسو بوجه ِالطفولة ِتبدو الحياة ْ.
    بربْط ِالجذور ِ فلسطينُ جذري وقدسُ التنفـّس ِعمقُ النواة ْ.
    خليط ٌ غريب ٌ وقدسي سماءٌ تعاندُ بطشَ الجناة ِالبغاة ْ.
    جـــدارٌ يلــوّن أمـّــي وأنـّــي على الرمل ِصوت ٌيدوّن آتْ.
    وصـوتُ الكنائــس ِأغنيــة ٌ رجّت ِ الأرضَ من دمـِـها نبــرات ْ. وصوتُ المآذن ِيعلنُ صبراً
    هو القدرُ المتربـّصُ فينا ففي الموت ِنحيا لنسمو بذاتْ.
    تكلـّسُ حلمُ السنين ِ، وأمّي تسوق ُالنجومَ مع الدمعات ْ.
    أعودُ وكل ّ التفاصيل ِملـّتْ شقاءً ،وجوهاً بلا عبرات ْ.
    سينطقُ في الصمت ِصبر ٌونلقي التشـــرّد َفي قمقم ِالمهملاتْ. أعانقـُها والرياح ُ بنفسي
    ولدنا لعبنا مشينا قتلنا ورقص ُالطفولة ِكالنسماتْ.
    وشيبُ الدهور ِيعطـّرُ طفلاً يطيّرُ أوراقـَهُ الشـــاردات ْ.
    ويمسكُ أطرافَ عمري بوجد ٍ يداعب ُيأسي بلا ضحكات ْ.
    ويسبحُ فوق اعتصاري حميماً يسافرُ في وجع ِاللحظات ْ.
    يرفرفُ فجراً لعيني ويبكي أنا الطفلُ من ألمي القادمات ْ.
    حكاية ُدنيا فصولٌ ستروى دياناتها في هدى الكائناتْ.
    وكانَ الصراعُ يقمـّع ُحقـّاً عروشُ القوي ِّ لها الصادقاتْ.
    وكان يقولُ بمهد ٍ طهور ٍ ومريمُ تدعو به الرحمــات ْ.
    فيرفــعُ صوتاً بريئاً من اللـّـــه ِعــذراءَ أمـّــــي كفــى ترّهـات ْ. ويدخلُ محرابَها زكريّا
    فيأكلُ ممّا أتاها رحيـــم ٌ فينجب ُيحيى ســميّ اللغات ْ.
    يهوذا يتمتم ُعجزَ الصليب ِ وعيسى إلى الله روحاً زهاة ْ.
    جدال ٌ يطولُ وركنُ صدام ٍ من الأزل ِالمترامي غـــزاة ْ.
    تموتُ تقومُ تموتُ وقوفـــاً تقومُ رماداً من الخفقـــــــات ْ.
    ويوسفُ يعبرُ صحراءَ خوف ٍ إلى مصرُ أنشــــودة ُالرائعات ْ.
    خيانة ُقوم ٍ تبوحُ بحقــــــد ٍ وفرعونَ يهذى سدى الكلمات ْ.
    وموسى على جبل ِالطورِ نادى فلاحَ بصيص ٌ فخرَّ فتــــــاتْ.
    خديجة ُتســـــكن ُظلا ً أميناً وتقطف ُنجمتـَهـــــا النظرات ْ.
    ختامُ الرسالة ِدينٌ شريف ٌ وفي القدس ِقامتْ له ُالمعجزاتْ.
    ومسرى الرسول ِيعظـّم ردّاً أيــا أوّل َالقـبـلـتـيـن ِصــلاة ْ.
    سيعرجُ نحو العليم ِنبــــيٌّ ودادٌ على صخرة ِالبركات ْ.
    براق ٌ ولن يدركَ العقلُ معنى وصولَ الســـماوات ِفي برهات ْ.
    هي القدسُ أرض ُالرباط ِ تعالوا لنعـــرف َما للحقيقــة ِفـــات ْ.
    مباركـــة ٌ يا مدينــة َشـــرع ٍ برغم ِســواد ِأســى الأمّهاتْ.
    أيا أمّـــة َالأنبياء ســـلاماً وأنت ِتنامينَ في النكبــــاتْ.
    لهـــا صـوتـُنا من عذوبة ِنيــــــل ٍ لها حبّنـــــا من بكـاء ِالفراتْ.
    بأرض ِالحضارات عاشتْ وقامتْ وأصلُ الحضارة ِنورُ السماتْ.
    غناءُ العصافيرِ يلبــــــــسُ أقصى هـديل ُالحمام ِفــــــم ُالمقربات ْ. (1)
    وفوقَ الصخور ِتعلـــــــــــّم َطفل ٌ بأن ّ البقاءَ هنـــــــا بالثبــــات ْ.
    وبين الورود ِتعلــــــــّمَ قلـــــــب ٌ بأنَّ انصهارَ الشـــعـوب ِثقــاة ْ.
    هنا القدسُ أمّي تمشّـــط ُشــــعراً وتغزل ُشــــالاً وتلمس ُعات ْ.
    هنا القدسُ جدّي يركبُ قهــــــراً ويصهلُ ناراً على الحسـرات ْ.
    هنا القدسُ طفلي يلوّنُ فجــــــراً بريشــــة ِدمــع ٍ وروح ِ النجاة ْ.
    هنا القدسُ تطرّزُ عشــــــــــــقاً مزيج َ الألوهــــــة ِوالدعوات ْ.
    بــلادُ المحبّـــة ِقـــــدس ٌ ( علـــى هـــــذه الأرض ِمـــا يســـــتحقُّ الحيــــاة ْ) . ستنجبني الريــــح ُغصناً وحلماً
    أنا قلبهــم ْ نبضهــم ْ في وجود ٍ يعانقُ ظلَّ الشــموس ِبـ مات ْ.
    تقبـّلُ أرضَ العبادة ِنفـــــــــس ٌ وتسجد ُطهراً على الراحلات ْ.
    وتغدق ُعلما ً ونوراً وصبــراً لأنَّ الترابــــط َأســـــمى اللغات ْ.
    سيحملني الشعرُ فوق حروف ٍ تطيرُ برقـــــص ٍ لها العبرات ْ.
    وفي دم ِ قومي ستنبــضُ قدس ٌ وفوق الوجــوه ِولــبّ الصفات ْ.
    هنا القدسُ تبــــقى منارة نور ٍ لأديان ِ ربـّي وصفــو الذوات ْ.

    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

    شعر أحمد عبد الرحمن جنيدو / تموز ـ 2009

    جملة:(على هذه الأرض ما يستحق الحياة) للشاعر الكبير (محمود درويش)

    1ـ المقربات: العاشقات المتيمات

صفحة 4 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ديوان الشاعر ماجد أحمد الراوي
    بواسطة ماجد أحمد الراوي في المنتدى دَوَاوِينُ الشُّعَرَاءِ
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 22-02-2015, 07:39 AM
  2. ديوان الشاعر أحمد رامي
    بواسطة أحمد رامي في المنتدى دَوَاوِينُ الشُّعَرَاءِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 28-10-2012, 02:49 AM
  3. ديوان الشاعر عبد الرحمن لطفي
    بواسطة عبدالرحمن لطفي في المنتدى دَوَاوِينُ الشُّعَرَاءِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 19-09-2012, 08:10 PM
  4. الصبح شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
    بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 10-04-2011, 01:36 PM
  5. صدور ديوان الشاعر والمسمع الكبير عبد الرحمن بكيرة
    بواسطة مهدي الجيلاني في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 16-03-2011, 09:09 AM