أحدث المشاركات
صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 37

الموضوع: ديوان الشاعر أحمد وليد زيادة

  1. #21
    الصورة الرمزية أحمد وليد زيادة شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : فلسطين-نابلس
    المشاركات : 663
    المواضيع : 38
    الردود : 663
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي ديوان الشاعر أحمد وليد زيادة

    بعينيك دمع


    لعينيكِ في القلبِ طيرُ السنونو
    وهذا الربيعُ
    ولحنٌ يعيد إليَّ مساءً بعيداً...
    لأَهْلَكَ قبل احتقان العيون بدمع الرحيلْ
    "أحبكَ"...قالت..وخلفَ الطريقِ البعيدةِ عن بيتنا
    قد نفاها الرحيلْ
    بعينيك دمعٌ يغار الحمامُ من الشمس فيه
    وأنتِ
    تناثرَ غيمُ السماءِ على وجهكِ الحلوِ ماءً وظِلاَّ
    "أحبكِ"...قلتُ وجاشت دموعي
    وكنتِ تضيئين ليلي هنا
    فما عدتُ نفسي
    ثمِلْتُ...
    وهِمْتُ...
    ضللتُ دروبي بدون عيونك
    ويحي
    وعادَ شتاءُ الغريب
    يزيد ضبابَ الفراقِ..
    تمهل قليلاً..
    ودعني أسيرُ لنفسي بتلك العيون البعيدة عن بيتنا
    "أحبكِ"..قلتُ
    وكنتِ تضيئينَ ليلي هنا.....

  2. #22
    الصورة الرمزية أحمد وليد زيادة شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : فلسطين-نابلس
    المشاركات : 663
    المواضيع : 38
    الردود : 663
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي ديوان الشاعر أحمد وليد زيادة

    في ردهةِ الشَّطَرَنْجِ
    يأسُرُني تَذَكُّرُها
    فأهربُ من وجوهِ العابرينَ
    إلى قصائدَ حاكَها الحبُّ المُقَدَّرُ مُنْذُ صَيْفٍ غابِرٍ
    ها أنتَ تَجْلِسُ لاِحْتِضانِ الشَّمْسِ في هَذْيِ الحُروفِ
    وتلتقي بعيونِها في كُلِّ قافِيَةٍ
    ويَسْتَبْكِيكَ مقطَعُها الأخيرُ..
    يقولُ:
    "تسألُني..
    -وهَلْ إنْ فَرَّقَتْنا البُومُ في يومٍ سَتَذْكُرُني؟
    وتَذْكُرُ أنَّنِي في ذاتِ يومٍ كُنْتُ قَلْبَكَ؟
    أنْتَ تُفْلِحُ في اجتثاثِ البؤْسِ مِنْ دَمِكَ المُعَطَّرِ حَيْثُ شِئتَ
    وَلَيْسَ لِي إلاّ التَّنَكُّرُ خَلْفَ بُعْدِكَ...
    فاذْكُرِ القَلبَ الكَسِيرَ هناكَ
    وارأَفْ ،حين تَنْهَرُهُ ،بِمَنْ يَحْوِيهِ
    -أنْتَ-
    وبايِعِ اللَّيْلَ الجَديدَ على الهوى مِنْ بَعدِ بَسْماتي وبَعْدِكَ...
    كُنْ بِحُبٍّ..إنْ تَعَدَّدَ نَبْضُكَ الدَّافي
    وأيْقِنْ
    أنَّنِي ملأَى بِحُبِّكَ
    أُسْعِدُ الغُرَفَ الحزينَةَ باحتضاري حولَ وَردِكَ..."
    ***
    أعْبُرُ الذِّكْرى
    و أنْهَرُني
    وتَخْلو ردهَةِ الشَّطَرَنْجِ مِنْ بَعضِ الرُّكامِ الآدَمِيِّ
    وأعْبُرُ الذِّكرى
    وأنْهَرُني
    وأُقْسِمُ أنَّنِي ما زِلْتُ أشْهَدُ كُلَّ صُبْحٍ وَجْهَكِ الذَّهَبِيِّ
    يَعْبُرُ مِنْ نوافِذِ غُرْفَتي
    وأنا أراهُ الآنَ يَعْبُرُ ردهَةَ الشَّطَرَنْجِ نَحْوي باسِماً...
    "لا ..لَسْتِ أنْتِ"
    أقولُ إذْ بَسَمَ الرُّكامُ الأُنثَوِيُّ المُسْتَفِيضُ على جِدارٍ آخَرٍ نحوِي
    وأهْرُبُ مِن عيونِ العابِرين...

  3. #23
    الصورة الرمزية أحمد وليد زيادة شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : فلسطين-نابلس
    المشاركات : 663
    المواضيع : 38
    الردود : 663
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي ديوان الشاعر أحمد وليد زيادة

    كالشَّمعِ أَنتظرُ الزِّيارةَ
    لسْتُ أدري كم تَبَقَّى للمَسافَةِ
    تَحْرِقُ الأبعادُ إبهامي
    فأصرُخُ
    "مَنْ يَرُدُّ الماءَ في قيظ العيونِ ؟..
    وَيَحْرِمُ القلبَ الضَّعيفَ مِنَ التَّبَتُّلِ في مَحاريبِ المَجازِ الحُرِّ"
    أفْنَى..
    أُصبِحُ الطَّرَفَ البَعيدَ مِنَ الدَّقائقَ
    والفؤادُ يَصيرُ أضْعَفَ
    "رَتِّبِ الكَلِماتِ مِنْ صَيْفٍ إلى صَيْفٍ"
    أقولُ لِلَيْلِ تَمُّوزٍ
    "بغيرِكَ تَحْتَفِي عَشْتارُ
    فيكَ سَيَنْضُجُ العِنَّابُ في شَفَتِي
    وَيَرْسُمُ للفَرَاشَةِ زَهْرَةً أُخْرى بِقَلْبٍ أخْضَرٍ
    كوني ظِلالاً للجَمِيلَةِ
    أرْضِعِيها مِنْ رَحِيقِكِ
    كَيْ تُقَيِّدَها الحَلاوَةُ-حُرَّةً طَوعاً"
    ***
    خُذِيني الآنَ للآفاقِ أُغْنِيَةً
    وضُمِّيني بِقَدْرِ الحُزْنِ في عَيْنَيَّ ضُمِّيني
    نَحِيبٌ لَيْلَكِيٌّ يَذْرِفُ الذِّكْرى
    يُحاصِرُها بِلا سَأَمٍ
    ويَعْصُرُها
    لِيُولَدَ مِنْ مَخاضَتِها المَكانُ
    فلا مكانَ سِوَى عُيونِكِ
    لا زمانَ سِوَى الغُرُوبِ على شواطِئِكِ البَعيدَةِ
    كلَّ يومٍ يقتُلُ التّذكارُ قلباً..
    ثُمَّ يُنْبِتُ آخَرَيْنِ
    ويَنْحَني للشَّوْقِ في دَمْعٍ
    يُهاجِرُ بينَنا –مِنِّي إلَيكِ-
    "مَنِ المُسافِرُ؟..
    أنْتِ...
    لَكِنِّي المُصابُ مِنَ الدُّخانِ..
    ومِنْ دُوارِ البَحْرِ
    هَل كُنْتُ المُسافِرَ؟..
    لَستُ أدري...
    لَستُ أدري كَمْ تَبَقَّى للمَسافَةِ؟
    بَيْدَ أنِّي مُسْرِعٌ
    كالشَّمْعِ أنتظِرُ الزِّيارَةَ"
    ثُمَّ أصْرُخُ:
    "هل أنا صِرْتُ المُسافِرَ....؟
    ...فالأَكُنْ..."





    8:45مساء
    29-5-2009

  4. #24
    الصورة الرمزية أحمد وليد زيادة شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : فلسطين-نابلس
    المشاركات : 663
    المواضيع : 38
    الردود : 663
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي ديوان الشاعر أحمد وليد زيادة

    قَتَرَة...
    ضِياءٌ توارى في ظلامٍ تمالَكَه
    وزُلْزِلَتِ الغبراءُ سوداءَ حالِكَه
    وغابَ شُعاعُ الشَّمْسِ خلفَ غِشاوَةٍ
    تُعَمِّي على عَيْنِ البَصيرِ مَسالِكَه
    بِعَيْنَيَّ ماتَ النُّورُ وارْبَدَّ خافِقي
    مِنَ الظُّلْمِ إذْ أفنى بِصَدْري نيازِكَه
    وحِيكَتْ، وإنِّي لَسْتُ مِنها براهِبٍ
    فقد يَقتُلُ الظُّلْمُ ، الَّذي حِيكَ، حائِكَه
    تَدَبَّرَ واشٍ أمْرَهُ وأتى بِهِ
    كَأَتْيِ شَياطِينٍ طَهيرَ الملائكَه
    يُراوِغُ مِنِّي القولَ وهو مُعارِكٌ
    ومِنْ حِلْمِ قلبي أنَّني لن أُعارِكَه
    يَظُنُّ بِهِ ضعفٌ إذا ارتدَّ عن خنا
    وليسَ سِوى العَزْمِ الذي ردَّ هالِكَه
    وما العزمُ في المرءِ الَّذي قادَهُ الهوى
    وما الرُّشْدُ في عَقلٍ هوى لِيُبارِكَه
    يُحَفِّرُ يربوعٌ لِنَهْدٍ سبيلَهُ
    فماتَ وما أكبى عليها سنابِكَه
    وإنِّي أسيفٌ مِن صِغارٍ تَكَبَّروا
    أُغِرُّوا بِمَجْدٍ يجهلونَ مَدارِكَه
    وإنَّ وضيعَ القومِ لوقيلَ شاعِرٌ
    لَماحَكَ فيها مَن علاهُ مُمَاحَكَه
    يُهَدِّمُ فيما قالَ ما شادَ قَبْلَهُ
    كما هدَّمَ المَلْكُ الغَريرُ ممالِكَه
    ويجهَلُ-دونَ الجهلِ غفلانَ-قولَه
    ويضرِبُ-دونَ الخَصْمِ جذلانَ-باتِكَه
    ويَزْعُمُ أنَّ الشِّعرَ قد صار مِلْكَهُ
    عليهِ عذابُ اللهِ...ما كانَ مالِكَه..

    10-6-2009

  5. #25
    الصورة الرمزية أحمد وليد زيادة شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : فلسطين-نابلس
    المشاركات : 663
    المواضيع : 38
    الردود : 663
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي ديوان الشاعر أحمد وليد زيادة

    قد كُنْتَ يوماً ما تُريد..
    مهداة للراحل محمود درويش


    أحمد وليد زيادة

    (1)



    يَمُرُّ التُّرابُ فَيَجْذِبُهُ لاشتهاءِ الخديعةِ

    كانت أغانيهِ واضِحَةً سَهْلَةً

    ليسَ فيها مكانٌ لِغَيْرِ المُرَادِ مِنَ الشَّيءِ

    والآنَ يَكْتُبُها في الكنايَةِ

    صارَ التُّرابُ يُكَدِّسُ فتنَتَهُ في عُروقِ القَصِيدَةِ

    إذ صارَ يُدْرِكُ فيها المَعانِيَ أكْثَرَ

    كُلُّ العُروقِ تُرَى مِنْ خِلالِ الزُّجاجِ الرَّقيقِ على سوءةِ الحَرْفِ

    يسألُهُ الماءُ:

    "ما الماءُ؟

    ما الشَّيءُ؟

    ما النُّورُ داخِلَ قَبْوٍ مِنَ الوقت؟

    مَنْ أنت؟"

    قالَ:"احتِضارٌ يُغِيرُ العُرُوقَ لِمَا خَلْفَها مِنْ كِنايَةْ.....!"

    ***

    لِدرويشَ في فَجْوَةِ الحَرْفِ بِنْتٌ يَتِيمَةْ

    فقد ماتَ قَبْلَ ولادَةِ آخِرِ حَرفٍ هناكَ

    وكانَ مخاضُ القصيدَةِ مُرٌّ

    يُطِيلُ الوُقوفَ أمامَ المرايا...

    لِتُعْلِنْ رِضَاها عَنِ الزِّينَةِ-الآنَ-تِلكَ المَرايا

    لِيولَدَ حَرْفٌ مِنَ المُسْتَحيلْ..

    ولكن..مَخاضُ القصيدَةِ مُرٌّ طَوِيلْ

    /

    تنادي عليهِ سنابِلُها للسَّماءِ:

    "تعالَ إلَيَّا..وقُلْ لِي تعالي إلَيَّا..

    ودَعنِي أُخَبِّؤُ وجْهَكَ في مُقْلَتَيَّا

    أُناجِزُ شهوَتَكَ الآنَ حَدَّ نُخاعِكَ حيثُ تَجِفُّ جداوِلُ جِسْمِكْ...

    فإن كانَ حُبٌّ وتِلْكَ القصيدَةْ

    ستأمَنُ حرفاً جديداً

    وفَصْلُ الحَصادِ بعيدٌ

    ويومٌ مِنَ الحُبِّ شيءٌ قليلْ...

    ولكن مخاض القصيدَةِ مُرٌّ طويلْ...

    (2)


    لِرُوحٍ مِنَ الأشجانِ عشرونَ سوسنَهْ= وقلبٌ رأى بالدَّمْعِ شِعْراً..فَلَحَّنَهْ
    لِدَرويشَ أفْقٌ مِنْ سَماءٍ وجَنَّةٍ= وبينَهما جُرْحُ المَسيحِ ومِئْذَنَه
    وقيثارةٌ تغفو على وهْجِ عَينِهِ= وتصْحُو على وَقْعِ الحروفِ مُدَنْدِنَهْ
    أَسَرَّتْ لَهُ الأيامُ سِرَّاً بِما رأتْ= وتسألُهُ كَتْماً، فقامَ لِيُعْلِنَهْ


    (3)



    (سأكونُ يوماً ما أُريد)

    درويشُ عَزْمٌ مِنْ شُعاعِ الشَّمْسِ يَصْهَرُ دورَةَ العَثَراتِ والآلامِ و الآهاتِ فوقَ جِراحِهِ ويداهُ مِثْلُ حَمَامَتَيْن..

    (سأكونُ يوماً ما أُريد)

    عَيْنٌ تَرى الدَّربَ القَصيرَ إلى السَّماءِ مِنَ المَمَرِّ اللولَبِيِّ

    فَتَحْتَسي آلامَها كأسَيْ نبيذٍ مُتْرَعَينْ..

    (سأكونُ يوماً ما أُريد)

    حُلمٌ هِيَ الدُّنيا وحُلْمُكَ واقِعٌ تَحياهُ مُذْ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ

    أنتَ تَنسِجُهُ وتَحيا كَيفَ شِئتَ..

    يَلُومُكَ الماضي المُغَبَّرُ:

    "لو رَجَعْتَ..

    لو اختَبَرْتَ مَهارتي وتَرَكتَني أهدي لك الأيامَ باسِمَةً

    ولم تُزعِجْ أبا تمَّامِ والهُذَلِيَّ والقَيْسِيَّ والشُّعراءَ فيما كانَ"

    والأُمُّ البعيدَةُ خَلْفَ مذْبَحَتَيْنِ تبكي:

    "عُدْ إلَيَّ ولا تَذَرْني يا بُنَيَّ بِبَابِ مأساتي وصورَتِكَ القديمَةِ في الجدارِ

    فَعُدْ إلَيَّ"

    وأنتَ تَبْحَثُ عَن وُجودِكَ في السماءِ وفي التُّرابِ ..

    وفي فنادِقَ قد أعَدَّتْ ليلَها لِدَمِ المسافِرِ كَيْ يَحُكَّ دَمَ الغَريبَةِ...

    أنتَ مَنْ مَلَكَ الكواكِبَ ألفَ عامٍ ثُمَّ غازَلَهُ الرَّحيلُ فهاجَهُ

    ومضى إلَيْهِ يَشوقُهُ الأبَدِيُّ في كَوْنٍ مَدِيد..

    قد كُنْتَ يوماً ما تُريد

    ما زالَ فيكَ الحَرْفُ مؤتَلِقاً يَزُفُّ الرُّوحَ للآمالِ

    أنتَ الأرضُ..

    أنتَ البَحْرُ..عُدْ...(لا تَعْتَذِرْ إلا لأُمِّك)

  6. #26
    الصورة الرمزية أحمد وليد زيادة شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : فلسطين-نابلس
    المشاركات : 663
    المواضيع : 38
    الردود : 663
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي ديوان الشاعر أحمد وليد زيادة

    ضياع
    لا شيءَ أشبِهُهُ سوى صِفْرٍ على وَرَقي
    ويفصلنا الهواءُ موازياً جُرْحَيْنِ
    أينَ أنا ؟
    تَعِبْتُ مِنَ الحقيقةِ إذ تَخَفَّتْ في سوادٍ سرمَدِيٍّ..
    مُسْتَلِذٍّ بالكناية..كي تُراوِغَ وجهِيَ المفتونَ بينَ رذاذِهِ
    وتُعيدَ للرؤيا كثافَتَها..
    "ستنزِفُ مِنْ هنا..
    وتموتُ منتَحِباً
    ومَنْسِيَّاً"يقولُ الجرحُ للمفتونِ
    "خَلْفَ وجودك الأشياءُ ما زالتْ على الدُّنيا
    بملءِ ضبابها تحيا
    محاصَرَةً بكلِّ فراغها"
    **
    الجرحُ ممتَلئٌ بما يكفي لصنعِ الموتِ
    مِثْلَ الموتِ
    كُنتُ أجيدُ صَمْتَ البِئْرِ دونَ تكَلُّفٍ
    وأخافُ مِنْ صوتي على ورقي
    فأنقُرُ فوقها صِفراً يشابِهُني
    /
    تَمَخَّضَ كُلُّ حُزْنِ الأرضِ ..
    ثمَّ حييتُ
    مُخْتَلِفاً عن الأشياءِ بينَ يديَّ
    -لكن لستُ أُفْلِتُها-
    وتدلُفُ مِنْ سماءٍ جنَّةٌ يوماً..
    لِتَسكُبَ بعدها عامينِ مِنْ سَقَرٍ عَلَيَّ
    كُنِ الحقيقةَ
    هل ستَنْفُذُ مِن خلالِ الجُرْحِ إن وارَيْتَهُ
    بالعُشْبِ والضِّدِّ المكابِرِ؟
    هل سَتَعْلَقُ في وجوه الهاربينَ إذا احْتَدَمْتَ الموتَ؟
    كُنْ للأرضِ جائزَةً مِنَ الآلامِ
    إنَّ الموتَ يفسُدُ بعدَ أوَّلِهِ..
    فلا تركن له..

    10-9-2009

  7. #27
    الصورة الرمزية أحمد وليد زيادة شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : فلسطين-نابلس
    المشاركات : 663
    المواضيع : 38
    الردود : 663
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي ديوان الشاعر أحمد وليد زيادة

    هل هكذا الحُبُّ؟




    أحمد وليد زيادة



    هل هكذا الحُبُّ؟
    ارتَمَيْتِ على الطَّريقِ وشِئتِ أن ألقى السَّرابَ؟..
    لَقِيتُهُ..
    وَتَكَسَّرَ الضَّوءُ النَّحيلُ على غيابِكِ
    وانكَسَرْتُ على اختِزالي حينَما التَأمَ الحُضُورُ وقد تَشَبَّعَ بالغُبارِ عَلَيْكِ
    هل يقوى الغبارُ بأنْ يُحَرِّكَ فيكِ كُلَّ العاطِفَه...؟!
    /
    هذا أنا أمشي عَلَيَّ وقد بدا فِيَّ احتِقانُ العاصِفَه...
    /
    في العَتْمَةِ البيضاءِ أملِكُ بُحَّةَ اللحنِ المُغَيَّبِ في دمي
    في العَتْمَةِ البيضاءِ تَملِكُ نَجْمَةٌ وقعَ النَّشيدِ
    فَإِصبَعانِ وخُصلَتانِ مِنَ الغِيابِ،
    يَحُتُّها وَجَعُ المسافَةِ عَنْكِ،
    تَكفي كَيْ أُهَدْهِدَ ريشَةً ذَبُلَتْ وأصغَتْ للخَريفِ
    بكى صَبِيٌّ في زِقاقٍ غَيْمَةً
    وتَبَلَّلَ الخَدُّ الرَّقيقُ
    وصاحَ في ضَجَرٍ
    "عيوني تحتوي عينيكِ..
    والمنفى احتَوَتْهُ
    وكُلَّ أشيائي
    ومِلحَ الذَّنبِ"
    مِلحُ الذَّنْبِ يَمْطُرُ لاذِعاً
    ما أخونَ العينينِ..!
    يَحتَمِلانِ ما بعدَ الطَّريقِ مِنَ الخصوبَةِ كي أسيرَ
    ويَنفُضانِ الليلَ
    والبؤسَ المُناسبَ لاكتمال المُنحنى الدَّورِيَّ حتى لا أسيرَ
    كذا السَّماءُ
    مُحاطَةٌ بالشَّوكِ
    والحبُّ المُدَلَّى لم يكُن حبلاً لأصْعَدَ نَحوَ قُبَّتِها
    فأسقُطُ كُلَّما عَلِقَ الفراشُ بحَبَّةِ العنَّابِ
    /
    تَعرِفُني
    وتعرفُ كيفَ تُغوي جَنَّتي لِعُبورِ كَعبَيْها
    وتَعرِفُ كم سَيَجْرَحُني الحريرُ ونخلُها حولَ البُحَيْرَةِ
    ثُمَّ تَنْثُرُني أرُزَّاً لليمامَةِ بيننا..
    هل هكذا الحُبُّ..؟!
    /
    اعتَذَرْتُ لِمِرفَقَيْكِ على مسافةِ صوتِنا بين الشَّبابيكِ المُحَدِّقِ عُشبُها بِكِ
    وانصَهَرتُ قصيدَةً عُذْرِيَّةً
    تبكي عَلَيَّ
    تشُدُّني للمُشمِسِ الأبَدِيِّ
    تكسوني ظِلالاً مِن بِكارَتِها
    تقولُ "يَمُرُّ مُستَمِعاً إلى بِضْعٍ وسَبعينَ التَقَينَ على الجداوِلِ للنَّشيدِ..
    وكنتُ واحِدةً هناكَ
    أدورُ حولَ العينِ
    أمحو ما تساقَطَ مِنْ خَطَايانا
    ومالَمْ نُعطِهِ ما يَستَحِقُّ مِنَ الرَّزانَةِ والخُلُقْ...."
    لن أُعلِنَ الآنَ انتِمائي للقصيدَةِ وانكساري خَلْفَ نافِذَتَيْنِ عَنْكِ
    وهكذا أمشي عَلَيَّ إلى الأفُقْ....

  8. #28
    الصورة الرمزية أحمد وليد زيادة شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : فلسطين-نابلس
    المشاركات : 663
    المواضيع : 38
    الردود : 663
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي ديوان الشاعر أحمد وليد زيادة

    خَليلَيَّ قُوما بِي فَما كنتُ قائِمَا
    ولا تفعلا فِعْلِي، وإن قُمتُما عِمَا
    بَكَيتُ مِنَ الجافينَ حتَّى كأنَّما
    خُلِقْتُ لأُجْفَى ثُمَّ أبكِيَ حالِمَا
    وهل كُنْتُ إلاَّ عاشِقاً هاجَ وَجْدُهُ
    بِعَيْنَينِ تلقى في سواهُ التَّواؤُمَا
    لَها نبضُ قلبي والحنينُ أُكِنُّهُ
    وأُظهِرُهُ-إن كانَ للودِّ لازِمَا-
    ومِنْ جَنْبِها صَدٌّ كأنَّ لها بِهِ
    تَلَذُّذَ قَلبٍ أنْ تَذَرْنِيَ هائِمَا
    يُغَيِّبُنِي سَهْمَانِ مِنْ قوسِ لَحظِها
    ويَسْقُطُ قَلْبٌ شَقَّهُ السَّهْمُ خارِمَا
    فَيَفعَلُ بي ما كانَ بالظَّبْيِ فاعلاً
    وتَمْضِي..فما تَبغِي مِنَ الصَّيْدِ طاعِمَا
    ورَاوَغْتُهَا، لَكِنْ أتَتْنِي بِرَوغَةٍ
    تُصيبُ شِغَافَ القَلْبِ بالفَتْكِ-دائِمَا-
    فَمِنْ عَجَبٍ، ظَبْيٌ صَرِيعٌ لِظَبْيَةٍ
    إذا التَقَيَا خارَتْ قُواهُ مُسَالِمَا
    فقد كنتُ ذا حَزْمٍ بِقَلْبٍ مُكابِرٍ
    وها قد ثوى قلبي فما عُدْتُ حازِمَا
    فَهاجَرْتُ والذِّكرى كَجُرْحٍ ألُفُّها
    تُثِيرُ فَضَاءً حولَ عَيْنَيَّ غائِمَا
    أقولُ لِعَيْني لو كَتَمْتِ صَبابَةً..
    فتبكي وتَهْذِي لِي "وأكْتُمُها لِمَا..
    لِمَ الكَتْمُ والإفصاحُ بالشَّوْقِ راحَةٌ
    تُسَرِّي عَنِ المَهْمُومِ هَمِّاً مُلازِمَا
    وأُسْمِعُ مِنْكَ الليلَ ما كانَ جاهِلاً
    فَيُزْجِي نَسِيمَاً يَحْمِلُ الخُبْرَ عازِمَا
    لِمَنْ فيكَ ذِكْراهُ يُمِيتُكَ جاثياً
    وبَعْدُ انبِعاثٌ مِنْ مَمَاتِكَ قائِمَا
    فَتُلْقي لَهُ كفُّ النَّسِيمِ بِجَذْوَةٍ
    مِنَ القَلْبِ حَرَّى تُنْسِيَنَّ المُزاحِمَا
    تَقُولُ لَهُ "هَذِي مِنَ القَلْبِ جَمْرَةٌ
    وإنِّي تَرَكْتُ القَلْبَ بالجَمْرِ عارِمَا..
    تَمَنَّى بِمَا يَشْكُوهُ مَوْتَاً، فَمَوتُهُ
    لأَهْوَنُ،،لَو وافاهُ -في الحالِ- راحِمَا!!
    رَجاءٌ بِهِ لو أنتَ تَعْلَمُ حالَهُ
    وخوفٌ يداجِيهِ بأنْ لَسْتَ عالِمَا
    وما عادَ يرجو مِنْكَ وَصْلاً وإنَّمَا
    لَيَكْفِيهِ لو تبكي إذا ماتَ راغِمَا
    يقولُ:عزائي أن أكونَ بِدَمْعَةٍ
    على سَفحِ خدٍّ أذرَعُ الخَدَّ ساجِمَا.."
    فلا تَبْلُهُ يا رَبُّ في جُرْحِ خافِقٍ
    ولا تَجْزِهِ بالظُّلْمِ-أن كانَ ظالِمَا-
    لَكَ العَفْوُ عَمَّنْ سامَني الدَّاءَ مُهْلِكَاً
    وعَفْوٌ عَنِ القَلْبِ الَّذِي ماتَ آثِمَا
    سَلامٌ على إلفٍ يوافِيهِ عُمْرَهُ
    ولا كُنْتُ، إنْ لَمْ يَسْلَمِ الإلفُ، سَالِمَا

  9. #29
    الصورة الرمزية أحمد وليد زيادة شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : فلسطين-نابلس
    المشاركات : 663
    المواضيع : 38
    الردود : 663
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي ديوان الشاعر أحمد وليد زيادة

    هكذا تردى السَّنابِلُ


    وُلِدَ ابنُ (طُهْرٍ) في تمامِ السَّاعةِ الدُّنيا مِنَ الإسفلتِ
    أثقَلَهُ سريرٌ باردٌ..
    إسكندنافيٌّ..
    وحُنِّكَ عجمَةً صفراءَ
    لم تعرف لها قِطميرَ عافيةٍ..
    حياءٍ..
    ثُمَّ يكبُرُ حولَ مِعْصَمِها
    ويقطِفُ توتَها الأرضِيَّ مُحْتَرِفاً غوايَتَها
    ويهجُرُها إذا جفَّ الحليبُ على وسادتها
    (فتجلس فوقَ أرصفة الكفافِ
    وترتجي سربَ الحمامِ-على سجيتها-ليأخُذَها إلى أعلى)
    ***
    ويسهُلُ أن يمارسَ ذلك الغربيُّ مهنتَهُ ويترُكَها لأمرٍ طارئٍ..
    مَثَلاً ليخرجَ مع فحيح الخارجين إلى بلاد الله قِسِّيسَاً
    يُلَقِّنُ ما أتت فيه الإلهاتُ الصَّغيرةُ والضعيفةُ
    للبطون الهارباتِ من احتضار النُّوبة السَّوداءِ
    -دونَ كتابِهم-
    ***
    ما بينَ حاويتينِ آخِرَ شارِعٍ في (بالَ) حرَّفَ كافِرٌ ما جاءَ في توراتنا للمرة العشرين
    حيثُ الكَفُّ يُبْطِلُ ما يقولُ بهِ المُقَدَّسُ
    -ليسَ مِثلَ الفِطرَةِ الأولى"كتابُ الله يرسمُ للكفوف ظلالَها"-
    "هل هذه توراتُنا؟" سألَ الصًّحابَةُ
    واستَعَدَّ مُحَمَّدٌ كي يتلوَ الوحيَ المباركَ من سماء اللهِ في جَرَسٍ-يقول:لهُ صليلٌ ثاقِبٌ-
    ...
    قالَ النَّبِيُّ "توقَّفوا قبلَ النِّهايةِ
    واستَلَذُّوا المَسْرَبَ الليلِيَّ
    وابتَدَعوا حديثاً فوضوياً
    ثمَّ عادوا للمَسافَةِ كُلِّها كي يخضعوها للخُرافَةِ
    مِثلَما ...
    -أو غيرَ ما اتَّفَقوا-
    .
    وقد عبدُوا الخُوارَ وهم بقربِ اللهِ
    واستَمَعُوا لِشِرْكِ القومِ فوقَ الشَّاطئ الشَّرقِيِّ للموتِ المُحَدِّقِ في هوى فرعونَ
    نحنُ نهايَةُ الدَّربِ المُعَلَّقِ في السَّماءِ
    وهم بدايَتُهُ
    استَمَعنا للبدايَةِ جَيِّداً ثُمَّ انطَلَقنا
    تحتَ ظلِّ الأنبياءِ
    كما أرادَ اللهُ..
    واعترضوا البدايةَ..
    واستَحَبُّوا السَّيرَ في المَطَرِ المُدَبَّبِ"
    ...
    هكذا تردى السَّنابِلُ في شرائعهم
    ويلقَونَ اتِّساعاً كافياً يحوي "القبالا"

  10. #30
    الصورة الرمزية أحمد وليد زيادة شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : فلسطين-نابلس
    المشاركات : 663
    المواضيع : 38
    الردود : 663
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي ديوان الشاعر أحمد وليد زيادة

    هَرَفْتَ ظَنِيناً خلفَ قلبِيَ في شِعْرِي=لِيَعْذُرْكَ قلبي -إن أسأتَ ولا تدري-
    وكُنْتَ رَضِيَّاً عن عَمُودٍ أُقيمُهُ=فَمَالَكَ لا ترضى عن الأسهَلِ-الحُرَّ-
    هفا بِكَ جَهْلٌ لازدرائي تَكَبُّراً=ألا خابَ مَنْ يهفو بِهِ الجَهْلُ للكِبْرِ
    تَتَبَّعْ خُطَىً خَلْفِي لِتُبْصِرَ خَلْفَها=نُجُومَ شَمالٍ تَسْتَحِثُّكَ للسَّيرِ
    فَإِنْ فوقَ رَمْلٍ أو تُرابٍ عَمِيتَها=فَكَيْفَ تَراها فوقَ عارِيَةِ الصَّخْرِ؟!
    وإنْ كُنْتَ في حَجْرٍ عنِ العَيْنِ والرُّؤى=فلا تُزْجِ لي الرُّؤيا وعَيْنَيَّ للحَجْرِ
    ولا تقصُرِ المَعْنى بِمَا قَدْ عَلِمْتَهُ=لِتَزعُمَ أن معناهُ عبءٌ على الفِكْرِ
    فدع عنكَ شِعْراً لستَ بالِغَ مُدَّهُ=فأنْتَ خَلِيَّ الطَّرْفِ والرَّأسِ والصَّدْرِ





    سأهرُبُ مِن ظِلِّيَ الآنَ للشَّمسِ
    -يسبِقُكَ الظِّلُّ.
    هل أتَعَلَّقُ في رَقْصَةِ القَمْحِ..؟
    عَلَّ الفَضِيلَة تشفَعُ لي ..
    -لن يُفيدُكَ هذا التَّخَفِّي
    فوجهُكَ لن يشربَ الحِنطَةَ اليومَ
    أو في غَدٍ
    أو بُعَيْدَ غَدٍ
    سوفَ تبقى على شكلِ فجوةِ صوتٍ نَشَازٍ
    وأَسْوَدَ
    ما سوفَ يكفي لِمَوتٍ بطيءٍ بِظِلِّكَ
    *****
    أنتَ كَوَجْهِكَ في نبضَةِ الماءِ بينَ السُّطورِ الأخيرَةِ
    هل كُنْتَ تَعْجَبُ مِنْ رَعْشَتِي في الكِنايَةِ
    هل صارَعَتْكَ الرُّموزُ لِتَهْرُبَ؟
    كانت تَوَدُّ عِناقاً أخيراً لأجلِكَ أنتَ
    لِتَفْهَمَ أكثَرَ ممَّا جَهِلْتَ
    ولكنَّ ظِلَّكَ يكرَهُ أن تقرأَ النَّصَّ أكثَرَ مِنْ مَرَّةٍ
    سوفَ تَرْحَلُ نحوَ البساطَةِ
    حَيْثُ النِّهايَةُ تُقْرَأُ مُنْذُ البِدايةِ
    *****
    يبكي جَريحٌ على الحَرْفِ
    ليسَ لَدَيْهِ دَلِيلٌ على أيِّ شيءٍ
    -لِيَكرَهَ شيئاً مِنَ الحِبر-
    غيرَ التَّعَصُّبِ للأرضِ
    أو للسُّلالَةِ في أوَّلِ الموقِعِ الأَدَبِيِّ
    ستؤخَذُ مِن تَحتِكَ الأرضُ مِثْلَ بساطٍ رقيقٍ
    -هل الآنَ تُبصِرُ خطوي على الرَّملِ؟-
    أو..
    سوفَ يسقُطُ قلبُكَ ثُمَّ الأنابيبُ
    لا شيءَ قد يذكُرُ الجُرحَ ذاكَ المساءَ
    -فهل تسمَعُ الآنَ لحنَ الصُّراخِ على الذاهبينَ؟-
    أقولُ "ستَسْمَعُ حينَ يعودُ الجَمِيعُ وتُجبِرُكَ الوحدَةُ الضَّيِّقَة"

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ديوان الشاعر وليد عارف الرشيد
    بواسطة وليد عارف الرشيد في المنتدى دَوَاوِينُ الشُّعَرَاءِ
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 18-10-2016, 12:43 AM
  2. ديوان الشاعر ماجد أحمد الراوي
    بواسطة ماجد أحمد الراوي في المنتدى دَوَاوِينُ الشُّعَرَاءِ
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 22-02-2015, 07:39 AM
  3. ديوان الشاعر أحمد رامي
    بواسطة أحمد رامي في المنتدى دَوَاوِينُ الشُّعَرَاءِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 28-10-2012, 02:49 AM
  4. ديوان الشاعر أحمد عبد الرحمن جنيدو
    بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو في المنتدى دَوَاوِينُ الشُّعَرَاءِ
    مشاركات: 66
    آخر مشاركة: 16-05-2012, 02:43 PM
  5. ديوان الشاعر أحمد الفلاسي
    بواسطة عتيق بن راشد الفلاسي في المنتدى دَوَاوِينُ الشُّعَرَاءِ
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 09-03-2011, 04:24 PM