أحدث المشاركات
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 37

الموضوع: ديوان الشاعر أحمد وليد زيادة

  1. #11
    الصورة الرمزية أحمد وليد زيادة شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : فلسطين-نابلس
    المشاركات : 663
    المواضيع : 38
    الردود : 663
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي ديوان الشاعر أحمد وليد زيادة

    في كلِّ نبضاتِ الفؤادِ
    أُحِسُّ فيك
    وعداً تُقَبِّلُ مهجتي
    قمراً تُخَضِّبُ رايتي
    أملاً تُكَفْكِفُ دمعتي..
    وأحسُّ فيك
    وأنا يراعتُكَ الحنونة...
    تشدو هواكَ مع الملائكةِ الصِّغارِ الطَّيِّبينْ..
    وتراكَ حضناً دافئاً تنمو عليهِ وتكبرُ..
    وتُلَمْلِمُ الأحلامَ في عينيكْ
    وتعانقُ الدُّفلى على شفتيكْ
    يا أيُّها الوعدُ الختاميُّ انتظرني ههنا حتى أعودَ إليكَ..
    من عمري
    إليكْ...
    يا أيها القمَرُ المُطِلُّ على دياجيري
    أتيتْ
    يا أيُّها الأمَلُ المُشَعُّ على تباريحِ الجراحِ مُكَفْكِفاً
    إني أتيتْ
    فاخلع عليكَ قلائدَ التَّرْحيبِ بالوَجَعِ الخُرافيِّ-السُّكونِ..
    وهيِّئ الجنحان كي تتوحَّدا بفضاء هذا العالَمِ المُرْقَى من الطَّيَرانِ..
    ***
    انظُرْ إليهِ..
    هوىً غريراً
    يستَعِيدُ الذِّكرياتِ على رباك..
    ينأى عن الأشجارِ والحَجَرِ الكبيرِ إلى قديمٍ واضِحٍ:
    قد كان يلهو فوق ذاكَ التَّلِّ..يغطُسُ في مُرُوجِ العُشبِ والرَّمْلِ..
    ويعودُ بالكُرَةِ الصَّغيرَةِ ،مثلَ تلكَ الشَّمْسِ حينَ تعودُ حُبلى
    في المساءِ ،لِمَا وراءَ الرَّمْلِ والتَّلِّ...
    فاقبل خطاهُ على يُبوسِكَ
    واحمِ شامَتَهُ مِنَ النَّهْبِ..
    واقبلهُ ماءً مِنكَ فيكْ
    واسمَحْ لهُ ،إن جفَّ ،بالشُّرْبِ..
    ***
    يرنو إليك
    يرى هواهُ غزالَةً
    ويراكَ حضناً دافئاً
    فَتَفِرُّ من خوفٍ ومن بَرْدٍ إليكْ..
    فارفُقْ بها
    لِتُلَمْلِمَ الأحلامَ في عينيكْ..
    وتُقَبِّلَ الدُّفلى على شَفَتَيكْ....

  2. #12
    الصورة الرمزية أحمد وليد زيادة شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : فلسطين-نابلس
    المشاركات : 663
    المواضيع : 38
    الردود : 663
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي ديوان الشاعر أحمد وليد زيادة

    لا شيءَ يعرفني هناكَ
    الكلُّ ينكِرُني..
    عيونُ الحاضرينَ..
    وربطةُ الجرسونِ..
    والجدرانُ ،في لغةِ السماءِ،،،
    ولحنُ جيتارِ المُغَنِّي كان ينكِرُني
    وملعقتي
    ومنديلي
    فأرسمُ في مُخَيِّلَتي
    ممالكَ ليلَةٍ بيضاءَ تغسِلُ وجهها تحتَ القمَرْ..
    فأكونُ فيها المالِكَ الأبَدِيَّ..
    والسلطانَ...
    خازِنَ مائها والملحِ
    دونَ قصائدٍ تتلى عَلَيَّ لحفظها عن ظهرِ قلبْ..
    ثمَّ آتي كي أصُبَّ نبيذها العَسَلِيَّ في تلكَ الكؤوسِ السَّافِرَةْ
    قد كنتُ في لغةِ السَّلاسَةِ بينهم نَكِرَةْ..
    حَجَراً..
    يُحَرِّكُني صديقي الطَّيِّبُ المحبوبُ بين الحاضرينَ..
    يريدُني أن أتقِنَ اللغَةَ الحديثَةَ ههنا أكثَرْ
    لأكونَ ،في هذا المساءِ ،مُجامِلاً غيري..
    أحَدِّثُهُم عن الأسماءِ والأشياءِ في مُدُني
    وعن تَرْويدَةِ العُشَّاقِ إن عَشِقوا..وعن تعويذَةِ الشُّعَراءِ إن حَنِقوا..
    وعن هذا المساءِ..
    يريدُني لأكونَ ،في هذا المساءِ، قصيدَةً عَفَوِيَّةً
    تلقى العيونَ فَتَبْسُمُ
    وتوَزِّعُ القلبَ الحنونَ على الأحبَّةِ
    تَغْزِلُ الصُّوَرَ السَعيدَةَ والبَعيدَةَ من عيونِ الحاضرينَ..
    وترسُمُ
    لكنَّني يا صاحبي نَكِرَةْ
    لو كانَ يعرِفُ ،من أتى ،أنِّي أرَتِّبُ غُرْفَةَ العزفِ الصَّغيرةِ مرتينِ...
    لربمااحتفلوا بدمعَةِ خافِقي
    وقصيدةٍ
    وبَقيَّةٍ نَخِرَةْ...
    لكنني يا صاحبي نَكِرَةْ
    في حضرةِ الليلِ الذي يرثي الهوى..نَكِرَةْ..
    وتقولُ سيِّدةٌ ،ورائي ،لي:تَنَحَّ فإنَّ وجهي لم يَبِنْ في صورَتينِ..
    أمرُكِ..
    أمرُ مولاتي
    وأرجِعُ خطوتين..
    وأصيحُ في نفسي:
    وقفتِ أمامَ مولاتي؟؟؟...لحاكِ اللهُ يا نفسي
    ومُروِّضُ الجيتارِ داسَ حذائيَ الحافي
    ويشزُرُني!!
    وحينَ رفعْتُ عيني نحوه كانت تُؤَمِّلُ منهُ معذِرَةً
    ولكن..
    كان يشزُرُني!!
    فيا بؤسي
    وَقَفْتِ بوَجْهِ خُطْوَتِهِ؟؟؟.....لحاكِ اللهُ يا نفسي
    لا شيء يعرفني هناك
    الكلُّ ينكِرُني
    وإنِّي الآنَ أُنكرُ ذاتِيَ المَضغوطَ في مُدُني
    فَعُدْ ،يا صاحبي المحبوبَ،بِي لِهَوايَ في مُدُني
    فوحدَكَ أنتَ..
    وحدَكَ يا صديقي
    أنتَ..
    تَعْرِفُني
    11:24pm
    13/12/2008

  3. #13
    الصورة الرمزية أحمد وليد زيادة شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : فلسطين-نابلس
    المشاركات : 663
    المواضيع : 38
    الردود : 663
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي ديوان الشاعر أحمد وليد زيادة

    تنام مع البحر غزة...
    تهب مع الريح غزة...
    تطير مع النسر غزة...
    وغزةُ..
    تحفظ كلَّ أغاني الطفولة..
    وتحفظ دربَ الرعاةِ لكلِّ المزارع..
    وتحفظ درسَ الرجولة..
    وصدرٍ...
    محالٌ يضيقَ بهذي المواجع..
    وغزة بسمة...
    تغيظ المدافع..
    وغزة صخرة...
    تدكُّ المدافع
    وغزة صوتُ السماءِ عليهم..
    وغزةُ مئذنةٌ تحت شمسٍ...
    تنادي إليها الطيور.."استعدي..ليوم جديد
    سماءٍ جديدةْ..
    ستشبهنَ ماضِيَكُنَّ بشيءٍ وحيد:
    تُحَلِّقْنَ تحتَ السماءِ معا..
    تماماً كما قبلُ..
    لكن ستعلونَ أكثرَ مما عهدتم..وأطولْ..."
    وتنصهرُ الشمسُ فوقَ المآذن..
    ويغرقُ في دمعها حائطٌ من مناكب!!!
    ويعلو الركامَ جناحٌ تلوحُ به رايةٌ للحياةْ.......
    تنام مع البحر غزة...
    تهب مع الريح غزة...
    تطير مع النسر غزة...

  4. #14
    الصورة الرمزية أحمد وليد زيادة شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : فلسطين-نابلس
    المشاركات : 663
    المواضيع : 38
    الردود : 663
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي ديوان الشاعر أحمد وليد زيادة

    قد أتى بالفَجْرِ ليلٌ مُسْتَبِدُّ
    وهوى عن سيفِنا،يا ناسُ،غِمْدُ
    وتراءى النَّصْرُ لي،ينسابُ تيهاً
    بينَ عَينَيْ غزَّةِ القسَّامِ،يشْدو
    يتغنَّى ،إذ أتى منظومَ عقدٍ،
    برقابٍ سوفَ تجلوهُ فيبْدو
    يا أسوداً لِرَحى الأهوالِ ذُخْرٌ
    أوفرُ الأذخارِ للأهوالِ أسْدُ
    عَلِّموا الأعداءَ أنّا لا نُداجي
    أننا للمجدِ صاروخٌ وزَنْدُ
    عَلِّموهم،قبل خوض البَرِّ،كيفَ ال
    عَدُّ جمعاً للضحايا..كي يَعُدُّوا
    قد أَتَوْكُم في عتادٍ مُسْتَفِيضٍ
    واستزادوا..-واقتلاعُ الصَّرْحِ قَصْدُ-
    خَسِئوا،واللهُ يُؤوي مَنْ دعاهُ
    ودُعاءُ الأهلِ للقسَّامِ وِرْدُ
    رَبِّ ثَبِّتْهُمْ وَسَدِّدْ رميَهمْ إذ
    جاسَ بالشَّرِّ خلالَ الأرضِ وَغْدُ
    حَمَلَ الأحقادَ مِنْ عهدِ نضيرٍ
    وهو،منذُ المَسْخِ،خنزيرٌ وقِرْدُ
    وأتى يُخْفي النَّوايا جوفَ حُبٍّ
    وسلامٍ وهما للجوفِ ضِدُّ
    يا ملوكَ العُرْبِ هل هانت دمانا
    أم نهاكم عن يهود الغدرِ عهدُ
    واتِّفاقيَّاتُ صُلْحٍ لم تُخَوِّلْـ
    كُمْ سوى الشَّجْبِ فهل في ذاكَ رُشْدُ؟؟
    لَمْ تُحَرِّكْ صيحَةُ الأطفالِ فيكم
    نَخْوَةً كلاَّ ولا قصفٌ وهَدُّ
    أمَّلَتْ فيكُمْ ثكالانا فنادتْ
    وغُثاءُ السَّيْلِ للمَكروبِ وَجْدُ
    ما نرى فيكم مُجيراً أم غدا في
    "مجلسِ الأمنِ" لنا برقٌ ورَعْدُ
    سوفَ تَبْقَونَ لنا وصمَةَ عارٍ
    شُلَّتِ الأقدارُ فيكم..ليسَ تغدو
    إيهِ جيشَ اللهَ تحمي غَزَّةَ العِزْ
    زَةِ دامَ العِزُّ فيها دامَ مَجْدُ
    حَطِّموا كيدَ الأعادي بثباتٍ
    لاحقوا البغيَ وصدُّوهُ ورُدُّوا
    أتبعوهم من سمانا نَبْلَ شُهْبٍ
    يَتَّقِهْ في ملجأٍ فأرٌ وخُلْدُ
    وانفثوا من تحتهم ناراً جحيماً
    وليَنَلْهُم بعدها قَنْصٌ ورَصْدُ
    واقلبوا الأرضَ عليهم فوقَ أنفا
    قِ الخفايا يحتويهم فيه خَدُّ
    يا يهودَ الغَدْرِ إنَّا قد أتينا
    إنَّنا للنَّصرِ،رغمَ القَرْحِ،نِدُّ
    لَمْلِموا أشلاءَ قتلاكم وفِرُّوا
    إن بقيتم ليس ينجو فيهِ فَرْدُ
    جُنْدُنا قاموا لِمَوْتٍ فَتَجَلَّتْ
    لَهُمُ الدُّنيا -من الرحمن وعدُ-
    ورَعاعُ الكُفْرِ يبغونَ حياةٍ
    فَجَفَتْهُمْ..حيثُ جاءَ الموتُ يعدو
    وبيومِ الفصلِ والفرقانِ تلقا
    هُمْ لَهُمْ بالنارِ والزَّقومِ خُلْدُ
    وَتَرى في جَنَّةِ الخُلْدِ نجوماً
    شهداءً،حَشْرُهُم للهِ وَفْدُ

  5. #15
    الصورة الرمزية أحمد وليد زيادة شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : فلسطين-نابلس
    المشاركات : 663
    المواضيع : 38
    الردود : 663
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي ديوان الشاعر أحمد وليد زيادة

    ملّ قلبي مِنْ لوعةِ الشَّوقِ دَهْرا
    فاسْتَخَفَّ الخُطَى بصدري..وفَرَّا
    وَمَضى للحبيبِ يشكُو بعاداً
    يستحيلُ الهوى بِحُمَّاهُ جَمْرا
    قال:"تدرينَ،ما لِهجرِكِ عُذْرٌ
    في كتابي،وليس جَهْلُكِ عُذْرا
    قد مَلَكْتِ الفؤادَ فارثيهِ قبلَ الْ
    مَوْتِ أو زُفِّي لي وِصَالَكِ بُشْرَى
    لِمَ هذا النَّوى وما كنتُ يوماً
    خائنَ العَهْدِ،لَمْ أُذِعْ عَنْكِ سِرَّا
    لَمْ أُزِغْ عَيْنَيِ الهَوى عنكِ لَمَّا
    زاغَ غَيْرِيْ عَيْنَيْكِ عَنِّيَ مَكْرا
    بِتُّ والسُّهْدُ بين جَفني ونومي
    كَشَبَاةِ الفِرِنْدِ تَفْصِلُ أَمْرا
    وَبِجَفْنَيْكِ النَّوْمُ سَلاَّكِ عَنِّي
    واسْتَطَبْتِ الفِراقَ حَلاًّ وسِتْرا"
    واستزادَ الفؤادُ شكواهُ عَتْباً
    لِحَبِيبي فَفَاضَتِ العَيْنُ دُرَّا
    قال:"إِنِّي بالحُبِّ قُيِّدْتُ أَسْرَاً
    ما جزاءُ المُحِبِّ قَيْداً وأَسْرا
    يتلاقى الأحبابُ في كلِّ أرْضٍ
    وأُلاقي الجَوَى فَأَهْرُبُ ذُعْرا
    أَعِدُ النَّفْسَ في اصطِبَارِي وِصَالاً
    وَكَأَنِّي لِلْوَصْلِ أَمْلِكُ أَمْرا"
    فأجابت والدمع في مقلتيها
    وبِخَدَّيْهَا سَافِرَاً يَتَعَرَّى
    "قد أذاعوا بُهْتَانَهُم عَنْكَ زَعْمَاً
    أنَّ غَيْرِيْ مِنْ قَبلُ تَعْشَقُ سِرَّا"
    "كَذَبُوا..هَلْ يَذَّكَّرُ الحُبُّ أَنِّي
    قَبْلَ هذا تُيِّمتُ في حُبِّ أُخْرَى
    وَبَقِيتُ الَّذِي يُحبُّكِ طُولَ الْ
    عُمْرِ حَتَّى لَوْ لَمْ تَرُدِّيهِ قَدْرا
    إذْ رآكِ الحبيبُ فازدانَ بِشراً
    وَرَأَيْتِ الحبيبَ فاستأْتِ نُكْرا
    قد تَعَلَّمْتُ في عذابِ التَّنَائِي
    كيفَ نارُ الهَوى تُذَوِّبُ صَخْرا
    وَتَحَمَّلْتُ أمرَه كَيْ أَرانا
    ذاتَ يومٍ حُبَّاً..وصِدْقاً..وطُهْرا
    وأطالَ الدَّهْرُ انْتِظَارِيَ حَتَّى
    خِلْتُ ذاكَ اليَومَ المُقَدَّرَ مَرَّا
    فَرَعَيْتُ النَّفْسَ السَّهُودَةَ عَيْناً
    سَحَراً،إذ نامت،وها جِئتُ فَجْرا"
    قالَتِ"الآنَ حَصْحَصَ الحُبُّ فينا
    بِيَ مِمَّا تَشْكُوهُ هَمَّاً وقَهْرا
    عَبِثَ الواشونَ اعتِبَاطاً وليسوا
    بِهَوى الإلْفِ مِنْكَ أَوْلَى وأَحْرَى
    وَيْلَ قلبي بالقَسْرِ كَتَّمَ عنكم
    ما يعاني،،والحبُّ يُكتَمُ قَسْرا
    سامني البعدُ عنكَ شَرَّ عذابٍ
    ليسَ منه الهوانُ والموتُ شَرَّا"
    واستظلاَّ تَحْتَ العِناقِ ودَمْعٍ
    وشُجونُ الفِراقِ تَنْزِفُ حَرَّى
    قالت:"الغيبُ جاوزَ العُسْرَ حدَّاً
    ووصالٌ قد صَيَّرَ العُسْرَ يُسْرا"
    قالَ:" ما أجمَلَ الغَرامَ وذِكْرى
    من يُحِبُّ الفؤادُ،،لو غابَ دهرا
    وأرى العمرَ قد يخونُ فأقضي
    قَبْلَ رُؤيَاكِ يائِسَاً مِنْكِ خُسْرا
    لكن الآنَ في عيونِكِ دَمْعٌ
    قد حَباني،من شَدَّةِ الدَّمْعِ، عُمْرا
    هو دمعُ اللقاءِ عذبٌ وقد كا
    نَ ببعدِ الهوى أُجاجاً ومُرَّا
    ووسادي مثواهُ في كُلِّ ليلٍ
    يحتويهِ إنْ سالَ حُضْنَاً وقَبْرا
    ولساني بالشِّعْرِ يرثي زماناً
    ما أمَرَّ الرِّثاءَ إن كانَ شِعْرا!"
    ودعوتُ الإلهَ رباهُ فاجمع
    شملَ كُلِّ الأحبابِ في الأرضِ طُرَّا
    لا تدع للواشين فيهم مقاماً
    إنَّهم كالعقاربِ الشُّقْرِ غدرا
    هل سنقضي بالوصلِ ما قد تَبَقَّى
    ويعودُ الفؤادُ من حيثُ فرَّا؟؟؟

  6. #16
    الصورة الرمزية أحمد وليد زيادة شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : فلسطين-نابلس
    المشاركات : 663
    المواضيع : 38
    الردود : 663
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي ديوان الشاعر أحمد وليد زيادة

    أمشي..
    وملؤ الرُّوحِ غصنُ الحالمينَ
    وملؤ عَيْنَيَّ السَّحابُ
    ودمعتانِ على قديمٍ قد تَغَبَّرَ بالأسى أو دَمْعَةٍ
    تَتَنَبَّؤُ المجهولَ مجهولَ الشَّقاءِ بما يُخَبِّؤُهُ القَدَرْ
    أَمْضِي..أغيبُ...
    ودونَ أن أحظى بدمعةِ زَهْرَةٍ
    تبكي إذا غابَ الحبيبُ عن الحديقةِ
    ثُمَّ يَغْلُبُها النُّعاسُ فَتَرْتَدي النَّومَ الخفيفَ..
    تقولُ
    "عُدْ للزَّهْرَةِ الوَسْنى"...
    وتَحْلُمُ بِي...
    ولَكِنِّي هنا عَدَمٌ
    ولا أحَدٌ يراني إذ أموتُ على حدودِ حكايةٍ أخرى
    أُلَمْلِمُ ما تناثَرَ مِنْ دَمِي فوقَ الشِّفاهِ وفي البطونِ
    وسوفَ يَتَّهِمونني أنِّي البَغِيّ...
    وتأكُلُ الأسواطُ مِنْ كَتِفَيّ..
    "ويلَكَ إنْ أسَأْتَ لِمَنْ أسَأْتَ بما مضى"
    يَتَوَعَّدُ(المَلَكُ التَّقِيّ)..
    يُسَمِّنُ الأسواطَ
    يَكْتُبُ في الهواءِ الطَّلْقِ أشعاري
    ويحلِفُ أنَّها سُرِقَتْ مِنَ التَّيجانِ في الماضي
    سبائِكَ فوقَ رأْسِ السَّيِّدِ المعبودِ من غيرِ الإله...
    "أنا لِغَيْري...
    لستُ لي"
    أهذي..
    وأرسُمُ ذكرياتي للغَدِ المَجْهولِ
    مجهولِ الشَّقاءِ بما يجيءُ به القدَرْ

  7. #17
    الصورة الرمزية أحمد وليد زيادة شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : فلسطين-نابلس
    المشاركات : 663
    المواضيع : 38
    الردود : 663
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي ديوان الشاعر أحمد وليد زيادة

    لِآخرِ مُدْيَةٍ في القلب
    مازالت تُمَزِّقُهُ وتَفْطُرُه..
    تُدَلِّكُهُ إذا انهارا..
    لكي يبقى يكابدها..
    ويحضنها
    يُدَفِّؤُها..وتلعنهُ..!
    وتقسو في ارتعاشتها عليه إذا رأت لونَ العيونِ
    الواقفاتِ على مدى عينيهِ
    تنفيهِ من الذِّكرى..
    إلى مأساتِهِ الأخرى
    تَغِيظُ المُدْيَةَ الشَّمْسُ الوَقُورَةُ في تجاعيدِ الجبينِ
    وتحتفي بدمي يَنِزُّ من القصيدةِ والعيونِ على تباريح الجوى
    يغلي
    فتثمَلُ بينَ شِقَّيْهِ
    وتَسْفَهُ بينَ شِقَّيْهِ
    وتجرحُ نفسَها في تيهِ سكْرَتِها..
    فيمسَحُ جُرْحَها قلبي..
    ويَغْسِلُ جُرْحَها قلبي..
    يُضَمِّدُ جُرْحَها قلبي..
    فَتَصْحو بعدَ سكرَتِها..وتلعَنُهُ..!
    أُحِبُّكَ أنتَ يا قلبي
    ***
    لِمَنْ يهديهِ خيطُ دمي إلى قلبي
    خذوا قلبي
    فقلبي الآنَ مُضْطَرِباً
    وليسَ يضيرُهُ إن كانَ مضْطَرِباً هنا ..أو بينَكم..
    نُتَفاً
    يُقَسِّمُه كبيرُ القومِ ..
    لا ظلمٌ..ولا بخسٌ..
    فذا مُسْتَبْعَدٌ لخنافِسَ اقتسموا من الأحزانِ نَرْجِسَةً
    يفي بالأمرِ بعضُ عبيرِها
    لو قسَّموهُ بأيِّ شكْلٍ
    كانَ حاظيهم بِـ"لا شيءٍ" سعيداً
    \
    /
    \
    /
    فهذا الثلثُ للأوَّل

    -كبيرُ القومْ-
    وهذا الثلث للثاني
    ويقتَسِمُ الأخيرَ صديقُنا وعَدُوُّ هذا الشاعِرِ المنفيِّ
    في شجنِ القصيدةِ
    للمَدى الأبَدِيِّ سيزيفاً يُحَمَّلُ صخرَةَ الآلامِ
    يَحمِلُها إلى الشَّمْسِ..
    وتحفِرُ ظهرَه الصّخْرَةْ
    وكانت حينما اقتَرَبوا من الشَّمْسِ
    تعوذُ بِحَرِّها من حَرِّ ظهرِ العبدِ "سيزيفِ"..!
    ***
    لِمَنْ يهديهِ خيطُ دمي إلى قلبي..
    خذوا قلبي أو انصرِفوا
    فقلبي الآنَ مرتاحٌ..
    ويزدادُ ارتياحاً حينَ يعلَمُ أنَّني أبكي لِأجلِهْ..
    كم أُحِبُّكَ أنتَ يا قلبي
    جِراحُكَ فِيَّ تبعثني
    وأمزِجُ من دماها والدموعِ قصيدتي
    فاللحنُ يشجيني
    بإذنِ اللهِ تبرَأُ يا أخي،،الجرحُ لن يبقى..
    وقامَ يُرَبِّتُ الكفُّ النحيلُ على الفؤادِ
    ويغزِلُ الرُّقيا..
    -الجرحُ مُرْتَحِلٌ..
    -سيبقى..أيُّ قلبٍ نازِفٍ ما بينَهُ والموتِ إلاَّ نبضَةٌ..
    أتراهُ يُرْقَى؟؟!
    ويلَهُ.. والقلبُ يبكي نازِفاً ما بينَهُ والموتِ إلاَّ نبضَةٌ..
    والموتُ يشزُرُهُ...!
    -نعم..وأراهُ يشحَذُ ما لديهِ من المُدَى..
    ولعابُهُ يجري يسابقُهُ إلَيَّ..وينتشي بِأُفولِ وجهي..
    آهِ..تلكَ الرَّعشَةُ الحَرَّى
    تَمُرُّ سَحابَةُ استفهامها
    يوماً على يومٍ أُرَتِّبُها وأوعِزُها إلى أمسي
    لِأُثبِتَ للغدِ الآتي بأني الآنَ مرتاحٌ
    وأزدادُ ارتياحاً حينَ أشعُرُ أنَّ قلبي الآنَ يبكيني..
    لأجلي..
    لن أغيبَ عن المَدى..
    سأقومُ مُعتَزِلاً بقاياكم
    وأحتَضِنُ السَّحابَ هناكَ
    أُشعِرُها بدفء القلبِ والحُبِّ
    أُقَبِّلُها على مهلٍ
    فلا أدري أتأتي قبلَ ميلادي الأخيرِ سَحابَةٌ أخرى
    فأشْرَعُ في مراسيمِ المَسيرَةِ نحوها
    لن تسمعوني الآنَ أحكي قصَّةً بينَ الكبارِ عنِ الصِّغارِ
    وقهقهاتٍ تُعلِنُ البَدْءَ المُكَثَّفَ في تفاصيلٍ لشيءٍ مُحرِجٍ
    حيناً....
    ونهدأُ بُرهةً قبلَ ابتداءِ القِصَّةِ الأخرى!
    فقلبي صارَ أُغنيَةً
    لها لحنٌ أثيرِيٌّ
    وتُحْسِنُ الاستماعَ لأيِّ أغنيةٍ
    بها إيقاعُ ما تشكو
    وتَبْعُدُ عن كناياتٍ سيفهمها الكبارُ عن الصِّغار
    وقلبي ليسَ مُضْطَرِباً
    وقلبي ليسَ يدري كيفَ يُنْتَخَبُ النبيذَ
    لِذا ..أراهُ اليومَ مُغتَرِباً خلالَ الموتِ والبُعْدِ..
    وهذا الدَّرْبُ أقصَرُ من مسافتنا..
    -فكيف تصل؟
    -يُجَمِّعُنا غَدٌ آتٍ..
    ويُسْكِنُنا المدى صدرَك..
    أُحِبُّكَ أنتَ يا قلبي
    ويُعْظِمُ جُرْحُنا حُبَّكْ
    وإن كانت برازِخُنا لهُ وعداً..
    أَمُتْ وحدي...ومُتْ وَحْدَكْ....

  8. #18
    الصورة الرمزية أحمد وليد زيادة شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : فلسطين-نابلس
    المشاركات : 663
    المواضيع : 38
    الردود : 663
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي ديوان الشاعر أحمد وليد زيادة

    وأنتِ كما أنتِ
    ما زلتِ فِيَّ سماءً وأرضاً
    وكلُّ النجومِ تسافرُ فيكِ طويلاً
    وتنبتُ من بين عينيكِ كلُّ السَّنابِلِ
    ليتَ بياضُ الأنوثةِ فيكِ يراني فأبصِرُ قوسَ قُزَحْ
    أنا صِرْتُ قوسَ قُزَحْ
    شعاعٌ بعينيكِ يسري إلَيَّ فأُبصرُ نفسي
    بهذا الشتاء
    يبللني الماءُ

    ***

    هل تشعرينَ ببؤسِ الغريبِ على راحتيكِ
    وطعمِ الرتابةِ في قطرةِ الماءِ فوقَ ذراعيكْ...
    رأيتُ بعينيَّ دمعاً بهذا المساءِ
    ولم أدْرِ
    كيفَ أتى؟...
    منذُ ما..؟
    أينَ...؟
    حتَّامَ..؟
    لكن رأيتكِ في كلِّ دَمْعَهْ
    أقولُ
    "لِيَعْلُ النَّحيبُ لأُبْصِرَ عيني ملاكٍ بقمقمِ بؤسي..."
    فترحلُ تلكَ العيونُ
    وألعنُ هذا المساء....
    يبللني الماءُ

    ***

    حُبُّكِ مِثْلِيَ يعشقُ صمتَ الخطى بينَ قلبي وقلبي..
    وأعشقُ لونَ السَّماءِ بعينيكِ أكثرَ
    كوني كما شئتِ
    إني أحبُّكِ
    إني أحِبُّ ملوحَةَ دمعي لأجلِكِ
    إني أحبُّ انكساراتِ قلبي لأجلكِ
    نامي بعيني
    دعيني أٌقََلِّبُ هذا المساءَ وأبحثُ عني كتاباً كتاباً
    وأغتالُ ليلي بهذا العرامِ
    ولكن سأسقطُ فيكِ..ويُغْشى عَلَيَّ
    وتضحكُ منِّي نجومُكِ...
    هل تشعرينَ ببؤسِ الغريبِ على راحتيكِ؟؟؟؟
    فكوني كما شئتِ
    إنِّي أحبُّكِ
    يبعثني منكِ وهجُ سناكِ
    ويرجعني فيكِ هذا الشِّتاءُ...
    يبللني الماءُ

  9. #19
    الصورة الرمزية أحمد وليد زيادة شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : فلسطين-نابلس
    المشاركات : 663
    المواضيع : 38
    الردود : 663
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي ديوان الشاعر أحمد وليد زيادة

    معَ الفجرِ تصحو
    بلا أغنيةْ
    و طيرُ الحديقة يزعمُ أنَّ الفتاةَ تُغَنِّي طوالَ النَّهار
    ويزعمُ أنَّ الطيورَ تحُطُّ على سورِنا
    تصفِّقُ إذ خُفِّتَ الصَّوْتُ شيئاً فشيئاً
    قُبيْلَ انتهاء حروف الرَّوِيَّةْ
    لتبدَأَ لحناً جديداً و جرْساً -يقولونَ-يشبه ما قبلَهُ...وَيْحَكُمْ....
    أَلَمْ تدركوا أنَّ هذا عويلْ
    بكاءٌ...نواحٌ...وآهٌ شجيَّةْ؟
    ومن حرقة الجرح كان البكاءُ أغانِيَ حُبْ...
    وشَدْوَ غريبٍ وطعنَةَ قلْبْ...
    فهل مثلُهُ يا دموعِيَ قلبْ؟؟؟
    وهل مثْلُها يا عيوني صَبِيَّة؟!!!
    **********
    وما زالَ قلبُ الحبيبة يبكي
    وتطربُ كلُّ الطيورِ هناكْ...
    وكُلٌّ...لَوَ انَّ البكاءَ لديهِ لهَبَّ سعيداً يُغنِّي
    سِوَاكْ...
    لأنَّكَ تعرفُ لحنَ الغناءْ...
    لأنَّكَ تعرفُ بَوحَ البكاءْ...
    لأنكَ وحدَك تعرفها جيِّداً
    لأنَّكَ-أنتَ-تلملمُ أشلاءَ أنثى شريدةْ....
    تُضَمِّدُ قلبَ الفتاةِ وتُرْجِعُهُ خلفَ أضلاعِها بعدَ أنْ تُلقِيَهْ......
    فتأسَفُ من فِعْلِها كالحياهْ
    وتسألُ ثغراً بأن يبتسمْ
    وهل يبتسمْ؟
    وفي القلبِ تجثو جراحاتُها المُزْرِيَةْ؟!!!
    وتبقى الفتاةُ تحِبُّ فتاها...ويملأُها الحُبُّ لكنَّها...
    معَ الفجرِ تصحو
    بلا أغنية

    15-6-2008

  10. #20
    الصورة الرمزية أحمد وليد زيادة شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : فلسطين-نابلس
    المشاركات : 663
    المواضيع : 38
    الردود : 663
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي ديوان الشاعر أحمد وليد زيادة

    نحيب
    هامَ الفؤادُ بِمَا يَلذُّ هواهُ
    وبدتْ لَهُ..وتَزَيَّنَتْ دُنياهُ
    وأغَرَّهُ منها نعيمٌ كاذِبٌ
    إذ لاح في روحِ الخواءِ سناهُ
    يردى به لُبُّ العقولِ إلى الثَّرى
    فيرى تمامَ رُقِيِّهِ بِثَراهُ
    ويَضِلُّ أيَّ ضلالةٍ في زهوهِ
    فتراهُ يحمدُها..فتلكَ هُداهُ
    دنيا تنادتْ للغِوايَةِ خُضْرُها
    ويَزيدُها الشَّيطانُ..ما أغواهُ!
    وفؤادي الملهوفُ يركُضُ خَلْفَها
    يُلْقي على قِشْرِ الغرورِ مُناهُ
    إِنْ تَأتِ في سَعَةٍ يُسَرَّ بِوُسْعِها
    ومتى تَضِقْ ضاقتْ عَلَيهِ رُؤاهُ
    اللهُ قالَ لَهُ حياتُكَ فِتْنَةٌ
    ظِلٌّ قصيرُ المَدِّ فوقَ قِراهُ
    والعاقلُ المَرْضِيُّ مَنْ يُبْقِي لَهُ
    سَهْماً يَسُرُّ، يراهُ في أُخْرَاهُ
    و رَبَتْ لِقَلْبي بالشَّقاوَةِ أسْهُمٌ
    ألقى بِمَا تَجْنيهِ ما أخشاهُ
    ربَّاهُ قلبي نادِمٌ لصنيعِهِ
    يبكي..وبعدَ الآهِ تَصْدُرُ آهُ
    رَبَّاهُ لولا حبلُكُم مُلقى الثَّنا
    وجميلُ صفحِكَ فُتِّحَتْ كَفَّاهُ
    لَتَبَوَّأَ القلبُ العَيِيُّ من اللظى
    ومن الجحيمِ وويلِها مَثْواهُ
    عَلِمَ الذَّنُوبُ بأنَّ بابَكَ للَّذي
    تَبِعَ الهوى أَنْ لو أفاءَ كَفَاهُ
    فهوى به يبكي ويشكو ضَعْفَهُ
    -وشُجُونُ هذا الشِّعْرِ مِنْ شكواهُ-
    ويقولُ"يا اللهُ ..عبدٌ آبِقٌ
    بعدَ الشَّقاءِ أتاكَ..هل ترضاهُ؟
    اللهُ يا اللهُ يا اللهُ يا
    اللهُ يا اللهُ يا اللهُ....

    إلهي..
    عندما تملأ الدنيا قلوبنا..
    وتتلطخ وجوهنا بسخامها..
    ويعجز ضعفي عن كبح شهوتي لها
    لا أملك سوى أن أبكي..وأنتحب..
    فهل يحط البكاءُ من ذنوبي...؟
    وأنتحب..
    ولكن لا يخبو بقلبي أملٌ برحمتك
    رحماك..

    عبدُك

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ديوان الشاعر وليد عارف الرشيد
    بواسطة وليد عارف الرشيد في المنتدى دَوَاوِينُ الشُّعَرَاءِ
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 18-10-2016, 12:43 AM
  2. ديوان الشاعر ماجد أحمد الراوي
    بواسطة ماجد أحمد الراوي في المنتدى دَوَاوِينُ الشُّعَرَاءِ
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 22-02-2015, 07:39 AM
  3. ديوان الشاعر أحمد رامي
    بواسطة أحمد رامي في المنتدى دَوَاوِينُ الشُّعَرَاءِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 28-10-2012, 02:49 AM
  4. ديوان الشاعر أحمد عبد الرحمن جنيدو
    بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو في المنتدى دَوَاوِينُ الشُّعَرَاءِ
    مشاركات: 66
    آخر مشاركة: 16-05-2012, 02:43 PM
  5. ديوان الشاعر أحمد الفلاسي
    بواسطة عتيق بن راشد الفلاسي في المنتدى دَوَاوِينُ الشُّعَرَاءِ
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 09-03-2011, 04:24 PM