|
عِـديني سـوفَ تَنسَينَ الهَوَى |
|
|
ودَمـعًا كانَ من شَوقي هَوَى |
فـمـا كُـنّـا بِـغفلتِنا خَـلا |
|
|
فـقـاقيعًا يُـبـدّدُها الـهَـوَا |
ويـكـفي لـلمُحِبِّ إذا خَـلا |
|
|
بـقايا الحُلمِ في ذِكرى الجَوَى |
فـهذا الـعشقُ إنْ ولَّى سُدَى |
|
|
بِـعُمقِ الـرُّوحِ يَنمو كالنَّوَى |
يُـحـيطُ الـقلبَ دِفـئًا أَيْـكُه |
|
|
وَيَـحجِبُ مِـن عَذاباتِ النَّوَى |
يُـذيقُ الـثَّغْرَ وَهْـمًا جَـنْيَهُ |
|
|
ويَـهدِي الـعقلَ إنْ يأسًا نَوَى |
يُـهاجرُ عـن مَغاراتِ الشَّجَى |
|
|
ويَـنأَى عـن ثَرَى حُبٍّ ثَوَى |
فـإنَّ الـعقلَ لـو يوما غَوَى |
|
|
فـزهرُ الـحبُّ دوما ما ذَوَى |
وكـيفَ وبـينَ أعـماقي أَوَى |
|
|
وقـلبي كَـشْفَ آلامي طَوَى |
فـإن حُرّقْتُ في وادي اللَّظَى |
|
|
وكـانَ الشـوقُ نَـزّاعَ الشَّوَى |
ودونَ لِـقاكِ يَـقتلُني الـظَّمَا |
|
|
ونَبضُ القلبِ في صَدري عَوَى |
فــإنَّ الـنارَ تـأكلُ نَـفسَها |
|
|
ولَـفحَ لَـهيبِها جُـرْحي كَوَى |
وَكَـمْ قـد بَخَّرَتْ دَمعًا جَرَى |
|
|
فَـمِنْ غَـيماتِه غَـيثٌ رَوَى |
وتَجـلُو النـارُ مِـنّي عَسْجدا |
|
|
وشِـعْرُ رَمـادِها دُرًا حَـوَى |
أحـبُّكِ يـا رَهافـاتِ النَّـدى |
|
|
وحبُّـكِ في شـراييني ضَوَى |
أحـبُّكِ مـا لأحـلامي جَـدَا |
|
|
أحـبُّـكِ مـا لأشـواقي دَوَا |
أحـبُّكِ أنتِ في عَيني المَدَى |
|
|
وقَـلبي دُونَ حُـبِّكِ قد خَوَى |
أحـبُّكِ يـا ضَنَى عُمري، فَوَا |
|
|
مُـعـذِّبَتَاهُ فـي حُـبّي، فَـوَا |
مُـعـذِّبَتَاهُ فـي حُـبّي، فَـوَا |
|
|
مُـعـذِّبَتَاهُ فـي حُـبّي، فَـوَا |
............................. |
|
|
............................. |