هدايا الأدباء للواحة المِعطاء.

خليل حلاوجي

هل نهضة الأمة نهضة النخب ؟
أم أنها نهضة الجماهير ؟

أقول :
ان الواحة التي نبذر فيها رؤى التنوير ونجيب فيها على سؤال الله تعالى لنا : ( لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر ) لكفيلة بالإجابة عن السؤالين أعلاه

الواحة : دولة الحكمة وأهلها الفضلاء
الواحة : أرض تجديد الوعي
الواحة : عندها سيتم إعادة الصياغة لكل خطابنا الدعوي .. إذ نحن جنود المنهج القرآني المحمدي المهيمن



أنتظر تفاعلكم ...

حسنية تدركيت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف أبدأ رسالتي هذه , أول مرة أشعر بالحيرة ليس السبب أنني لم أحدد الهدف من الكتابة ولكنني أشعر بأنني غير قادرة على أن ألملم أفكاري, كيف أعبر عن شكري وامتناني؟؟؟...

من سنتين تقريبا دخلت الواحة أتعثر بحروف الهجاء أنثرها كيفما اتفق وأبتسم بفرح وسعادة عندما أجد من يهتم بها , وأغادر بصدر يغمره اليقين والأمل أنني حتما بإذن الله سأتعلم مادام هناك من يتواضع ليرفعني ويعلمني ويبعد عني الجهل حقا وجدت هنا أناسا أدباء بمعنى الكلمة, فقد ساندوني وعلموني برقة متناهية وبدون أن أشعر أنني تلميذة مازالت تتلقى دروسها في حروف الهجاء , ومن أول حرف بدأت الكلمة تناغي مشاعري فيكبر الطموح بداخلي وأنا أقرأ في الردد كلمة : "أديبة " ...........

كنت أرددها بسعادة غامرة وأعلم أنني لست أديبة, ولكنني كنت دوما محبة للكلمة والحرف وتلميذة تتعلم دوما فنون الأدب ولن تنعت نفسها أبدا بأنها أديبة , أنتم حقا رائعون وطيبون إلى حد كبير, معكم نسيت ماهي الإعاقة وتغيرت عندي أفكار كثيرة , لا عجز أبدا مع الإيمان والإرادة ,لا شعور بالحزن والوحدة مع إخوة وأخوات مثلكم يوجهون وينصحون وإن غبنا عنهم يسألون, نعم الصحبة أنتم والله , سأدعو الله دوما أن يجمعنا على خير وأن يجعل الجنة مستقرنا جميعا بكرمه ومنه وإحسانه , الواحة الخضراء بيتي الذي تعلمت فيه أن أخطو أول خطواتي في عالم النثر بثبات وبدون وجل ولا خوف ولا تردد, بل بإرادة وعزم وحب كبير للمعرفة أشعر بسعادة كبيرة لأنني لي إخوة وأخوات هنا أسعد بصحبتهم وأجد عندهم السلوى والحب والحنان ...

جزاكم الله عني كل خير , وسدد خطاكم ووفقنا وإياكم إلى الخير والفلاح في الدنيا والآخرة ...

وفاء شوكت خضر

من حق الواحة علينا أن نحتفل بها وهي تصل إلى القمة ، حيث باتت رابطة الواحة ، ليس منتدى أدبي فقط ، بل باتت صرحا شامخا نفخر به وبانتمائنا له ..
كان الوطن الحلم ، وبات الوطن الحقيقة ، يجمع في أفيائه كبار الأدباء اللذين حملوا على عاتقهم رسالة مقدسة ، في سبيل الحفظ على لغة القرآن ، وعلى اللغة وآدابها وفنونها ..

واحة الخير ، احتضنتنا صغارا ، وها نحن نكبر بها ومعها ، ترتقي بنا ، ونرتقي بها ، تحت راية رئيسها المؤسس / د. سمير العمري ، الذي لم يأل جهدا في سبيل أن تكون رابطة الواحة من أرقى المنتديات الأدبية على الشبكة العنكبوتية ، فبذل في سبيل ذلك الكثير من المال والوقت ، والصبر الطويل ، إلى أن حقق الحلم والأمل ..

وها هي رابطة الواحة الثقافية ، باتت صرحا أدبيا شامخا ، لتصبح رابطة أدبية عالمية ، ولنا الفخر بأن ننتمي لها ونكون فيها مع من بدأوا المسيرة فيها ، ولن ننسى فضل أساتذة كبار كان لهم فضل في رقي هذه الواحة الوارفة ، يظلون علينا ولا يبخلوا بعلمهم ولا بجهدهم ، ساعين بدأب إلى تحقيق هذا الحلم الكبير .
كنت أحب أن أكون السباقة في مشاركتي هذه ، ولن أطيل لأن لي عودة أكيدة لأشارك في هذا الإحتفال الرائع بما يحمله قلبي من حب وما أحفظه خلف الضلوع من مشاعر تجاه رابطة الواحة وأهلها ..


لواحة الخير وأهلها أجمل التهاني بهذا العيد وهذه الفرحة .
وللجميع محبتي في الله وكل الود وطاقات الورد .

محمد المختار زادني

"...وأن للإ نسان إلا ما سعى ، وأن سعيه سوف يُرى.."
هي ذي واحة الخير، ملتقى الهمم الخيرة ، ويحق لنا أن نشكر الله على نعمه بأن جعلنا من أهلها ...

لميس الامام

الف مبروووووك لنا وللواحة العامرة بأهلها...

اعلم يا اصدقاء الحرف والكلم والقلم انني اتيت متأخرة بعض الشئ ورأيت شكل التهاني والاماني الراقية الرائعة من الاخوة والاخوات جميعا.

إن كل يوم عندي هو احتفاء بمآثر الواحة الثقافية فلا اقل من اقول بدور كلمتين في حق هذه الارض المعطاء..

نحن منك ..وأنت منا..فلنبقى على العهد سويا
وليعلوا نخيلك عاليا..ولتنبع من ثراك ينابيع
الابداع والفكر ..كالسلسبيل..عطاءا
واحتنا الراقية ..


اجمل التهاني لك ولنا ولجميع الاعضاء الكرام والقائمين على رفع مستواك
وتهنئة خاصة للدكتور الفاضل سمير العمري
متمنية المزيد من الرقي والارتقاء لهذه الواحة ذات الظل الظليل...



مودتي لميس الامام

د. سلطان الحريري

بمناسبة إشهار الواحة منظمة ثقافية عالمية ، واحتفاء بهذا الحدث ، أقدم نصي هذا لواحتي التي أحببت .
الْواحَةُ ورِحْلَةُ الْفُصولِ القادِمَةِ
أرْحَلُ إليْكِ الّليلَةَ ، وَأَنْتَهِكُ النُّعاسَ ، فَقَدْ قَرّرتُ ألاّ أُسافِرَ في آخِرِ الرّكْبِ لأوْقِظَ في دمائي فَرَحَ الأطْفالِ ، وأُسَجِّلَ مَصائِرَ الْجُزرِ النّائِيَةِ ، وَأَتَحَدّثَ عنْ عذاباتِ الْقَلَمِ.
أهيمُ على وَجْهي في صَحْرائِكَ بَحْثاً عنْ غُرْبةِ الشّعْرِ ، وعنْ أَرْواحِ النّاثِرينَ، فَقَدْ مَلَلْتُ حِصارَ التّرددِ ، فَمَعَ أُصَيْحابي أُمْسِكُ بِغُرَّةٍ مُسْتَكينَةٍ ، وَأَسْتَظِلُ تَحْتَ نُخَيلاتِكِ ، وِأسْتَوْفي مَعَها دُيونًا مِنْ هَجْرٍ.
أنا فيها مَعَ قَلَمي كَراهِبٍ يُرَتِلُ وِرْدَهُ الْيَوميّ بِحَضْرَةِ الْحِبْرِ، أوْ وَراءَ سِتارِ اعْتِرافٍ ...وَحْدَهُ الْقَلَمُ يَعْرِفُ بَعْدَ عَناءِ الْيَقينِ ظِلالَ نَخْلاتِكَ الْباسِقاتِ
تاعِسٌ كُلُّ مَنْ لا يَرى دَوْرَةَ الْأَرْضِ في ارْتعاشاتِ الْقَلَمِ ، أوْ في انْكِساراتِ الرّوحِ في الْكَلِماتِ ، وَالْواحَةُ رِحْلَةٌ إلى الْفُصولِ بِها تَنْتَعِشُ الْكَلِماتُ في بَحْرٍ عَقَّهُ النَّهرُ، ونَهرٌ تُنْكِرُهُ الصّحارى ، وَتَسْتَنْزِفُهُ غُرْبةُ الطّريقِ الطّويلِ ؟؟
أَرَأَيْتُم أرْضًا تَلوبَ كَظيمَةً بَعْدَ تَزويرِ الْمَطَرِ ؟
قَبْلَ الْواحَةِ كُنْتُ مَسْكونًا بِنَوْمٍ جاوَزَ الْخَدَرَ، وبِِها باتَتْ الْأَشْجارُ تَعُدُ خُطايَ، وإِلَيْها كُنْتُ أُهَرِّبُ الْفَرَحَ الْكَبيرَ عَبْرَ مَساماتِ الْحَرْفِ، وأَتَحَرّشُ بالدِّفءِ، وَحُبوّ الْمَواسِمِ الْخَصيبَةِ.
وبِها عَرَفْتُ أنّ الْكَلامَ أَثيرٌ تَسْبَحُ فيهِ مادّةُ نُفوسِنا، وَتَخلقُ الذّاكِرَةُ في خَيالِهِ أَجْسامَ الْمَعاني لِتُخْرِجَ مِنْ الاسمِ صاحِبَ الاسمِ ، وتَرُدُ عَلَيهِ مِنَ الْحِكايَةِ واقِعَةَ الْحِكايَةِ ...
في الْواحَةِ باتَ قَلَمي على مَوْعِدٍ مَعَ الْإِصْباحِ ، وأنا رَهينُ الْمَحْبَسينِ : قَلَمي وَوَرقةٍ بَيضاءَ في غُرْفَةٍ تَشْكو الْحِصارَ ، واقْتِحامِ الْمُتَطَفلينَ ....
أَرَأيْتُمْ إلى مَكانٍ يَجْتَمِعُ فيهِ ضَميرُ الْكاتِبِ وضَمائِرُ قُرّائِهِ
يَجْتَمِعُ مَعَهُم في كَلِماتٍ ؟!
أَرَأَيْتُمْ أعْظَمَ مِنْ لِقاءٍ في لَفْظٍ؟!
الْحَياةُ مادّةٌ فإذا أنا لَمْ أَقُلْ كَلِمَةً وأَسْمَع رَدّها ، أوْ أخُطّ سَطْرًا وأقْرَأ مِثْلَهُ ، أوْ أُرْسِل نَظْرَةً وأتَلَقّى جَوابَها ، فإنّ الْفِكْرَ الّذي يُسْعِدُني في كُلِّ شَيئٍ هُوَ نَفْسُهُ الّذي يُعَذِبُني حينئذٍ.
في رِسالَةِ الْقَلَمِ نَشْعُرُ أنّنا وَحْدَنا الْأَحياءُ، وأنّنا وَحْدَنا الْخالِدونَ، وَأنْ رِسالَةَ الْأَديبِ هِيَ خَلْقُ ذَوْقِ الْحَياةِ....
في الْواحَةِ بِتُّ أغْفو على صَدْرِ حَرْفٍ ، وأقْهَرُ وجومَ الصّمْتِ وأخبّئُ تَحْتَ أشْجارِها غَمْرَةَ النّشْوَةِ بالْقادِمِ الْجَميلِ،وأُغَطيهِ بِشَمْسِ تَسْتُرُهُ عَنْ عُيونِ الْمُتَلصصينَ.
أَسْتَجيرُ بِها مِنْ مَعْمورَةٍ مَهْجورَةِ الْأحْياءِ تَحْكُمُها وحوشٌ لا تُحِسُّ شَجْوَ الْورودِ ، ولا تَسْمَعُ الصّيْحاتِ الْمَطْعونَةِ في شُرُفاتِ الْمُتْعَبينَ، وفي الْواحَةِ أُرْسِلُ سَلامًا يَعْرُبياً إلى فَجْرٍ طالَ انْتِظارُهُ طارَتْ بِهِ قافِلاتُ الْمُبْدِعينَ عَبْرَ أَزْمِنَةٍ ضَنينَةٍ، مِنْ مَجاهيلِ الْجَزيرَةِ الْعَرَبِيّةِ حتّى حَواكيرِ قَريتي الصّغيرَةِ ، وفيها أَتَنَفّسُ مِنْ رِئَةِ الْكَوْنِ ، وأَجوبُ حَدائِق بابِلَ ، وأُغوي عَرْشَ كِلْيُوباتْرا ، وأفْتَحُ أَبْوابَ حُلُمِ الْمَمالِكِ قَبْلَ ابْتِكارِ الْمَزاميرِ ،وفيها أكْشِفُ الْعَتْمَةَ عَنْ عُقولِ أبْناءِ جِلْدَتي ، الّتي شَرَّدَتْها السّنينُ الْعّقوقاتُ،وَالْيُتْمُ والْخَوْفُ .
في الْواحَةِ أًُجْري الْماءَ في جَداوِلِ الْوَقْتِ ،ومائي لَيْسَ سواءً على راشِفيهِ...أَجوبُ واحاتِها على راحِلَةِ الْحَرْفِ لِتَتَفَتَحَ الْأَمْداءُ أمامي ، وَتُزْهِرَ في مَسيرِ أنامِلي الْآفاقُ، وَأَسْتَحِثَّ في سَمائِها غُيومًا تُنَمِّشُ قَفْرَ الرّوحِ ، وَأَدْخُلَ غَياباتِ النّصوصِ مِنْ ضوءِ الْيَقينِ.
تَتَنَهّدُ الأزْهارُ على صَفَحاتي ، وتَسْتَرِدُّ الْأحاسيسُ بَعْضَ هَناءاتِها ، وَأُحَصِّنُ رُؤايَ بالصَّحْوِ ،ففي قَفَصِ الصّدْرِ ذاكِرَةٌ للْفَرَحِ لا أَنْهَرُ بَوْحَها عَنْ نِعْمَةِ التّمْتَمَةِ
أرى الْواحَةَ قارّةٌ مَأهولَةٌ بالْحُبِّ فَفيها نَعيشُ في الْكَلِماتِ واللحظاتِ ، وَنَسْتَجلي حِوارَ الْوَعي ، وَنَتَلَمّسُ الْأمانَ ، بَعْدَ أنْ فَرّقَنا الْجَفاءُ، والْأَوطانُ الْمُمَزّقَةُ ، والْحاضِرُ الرّاحِلُ بِوجومٍ، واللسانُ الْغَريبُ ...وفيها تُزْهِرُ حقولُنا بِزنابِقِ الرِّهانِ الصَّعْبِ ،وبِها نَسْتَنْجِدُ بِحُروفِ الرِّفاقِ الْمَنْقوشَةِ على خارِطَةِ الرّوحِ بَعْدَ أنْ اسْتَسْلَمْنا لِاخْتِناقٍ مُوْحِشٍ ، وبِها سَنُغنّي بِاسْمِ الْحُرّيّةِ ، وَسَنَفْتَحُ مَلَفاتِ الْحُبِّ ، وَسَنَتغاضى عَنْ ذِكْرِ أسْماءِ مَنْ مَرّوا مُرورَ اللئامِ في حَيَواتِنا قَبْلَ أنْ تَيْبَسَ ذاكِرَةُ أقْلامِنا، وَسَتفْتَحُ أقْلامُنا الطُّرُقَ الْمَسْدودةَ والْمَعابِرَ والشُّرفاتِ ، وسَنَسْتَدْعي الْغَيْمَ خَلْفَ خَيالاتِنا.
وسَنَسْتَعيدُ عُيونَ رُؤانا الوَضيئةَ بانْتظارِ خُطا أَشْبالٍ ، وأَفْواجٍ مِنَ الْأَعْراسِ وَصَهيلِ أَحْصِنَةٍ جَموحٍ.
لَنْ نَنامَ في لُغَةِ السّكوتِ ، وَسَنَفْقَأُ نافِذَةَ النُّعاسِ ؛كيْ تَسْتَرِدَّ الأمَّةُ بَراءَةَ بُكورَتِها .
فاحِشٌ أَلَمُ الْجَهالَةِ...باهِضٌ ثَمَنُ الرُّضوخِ...وتافِهٌ هذا الْقطافُ الّذي تَعيشُهُ أمّتُنا.
سَنَجْعَلُ الْجاهِلينَ يُخَيّمونَ في تَجاويفِ أشْلائِهِمْ ، وَسَنُعيدُ الْحَياةَ لِيَباسِ الْأَحلامِ ، بَعْدَ حِصارِ الْجِهاتِ الظّلومَةِ.
وَسَنَكْتُبُ، ونَكْتُبُ، ونَكْتُبُ بَعْدَ أنْ انْتَشى الْكَوْنُ بالْهَذَيانِ... وَسَنَعيشُ حَلاوَةَ رِحْلَةِ مُسافِرٍ على مَتْنِ الْحَرْفِ التّائِقِ إلى جُزُرِ الْمَعاني السّامِيةِ...وَسَنَتْركُ وراءَنا الْجاهِلينَ يَلوبونَ بِجَهْلِهِمْ ، وَسَتُمْطِرُ حُروفُنا حُبّاً ، وَسَيزورُ الرّبيعُ سُفوحَنا ، والْعَناقيدُ لَنْ تُحَصْرِمَ في أعْناقِ دَوالينا !!!
سَنُكَحِلُ عُيونَ حُروفِنا بالْوَرْدِ، وَسَيَحْتَجُّ الصَّباحُ على اخْتِلاسِ رُضابِهِ ، وَسَيَتَمَنى أنْ يَسْتَحِمَّ في خُضابِ رُؤانا ، وَسَيَجِدُ مَكانَهُ في نَزَقِ فُصولِنا الْقادِماتِ. وَسَتأتي الْأَجيالُ الْقادِمَةُ لِتَسْتَحِمَ في حُروفِنا.
واحَتَنا:(سأَضَعُ في آخِرِ كَلِماتي سَطْرًا غَيْرَ مَكْتوبٍ ؛ سَطْرًا فيهِ الْكَثيرُ مِنَ الْمَعاني الْمُتَكَلِّمَةِ مِنْ غَيْرِ كَلامٍ)
.................................................. .................................................. ........................
واحَتَنا: كُلُّ عامٍ وَأنْتِ بِخَيْرٍ

خالد ابراهيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا ملتقى رابطة الواحة دون غيره جدير بأن نشارك فيه ولنا الفخر أن نكون؟
التميز فى الإدارة بلا مجاملة
سمو الهدف الثقافى
الحوار الهادئ
الفكر الواعى الراقى
ليس ملتقى المجاملات وقول الزور
متابعة قضايا الأمة بأقلامة صادقة واعية
ليس بمجتمع الشتامين بل كل شيئ يسير بهدوء وسلاسة وثقة لذلك ستستمر الواحة
لن نتحدث عن أى مجتمع ثقافى لا يلتزم بالمعنى الحقيقى للثقافة ولن نسميه باسمه فهذا ليس هدفنا
أسأل الله أن يديم هذه الواحة فى أبهى صورة وإسمحوا لى أن نشكر كل القائمين على هذا الملتقى من الصفوة ونقول لهم أيضا أنتم لو أخطأتم لن تكونوا فوق النقد لكنه سيكون النقد الإيجابى الذى يجمعنا ولا يفرقنا أبدا
لكم المودة وأرجو من الجميع أن يشارك
دمتم ودامت واحتكم على القمة
خالد ابراهيم

فيصل المبرك

ذكرتني أخي الكريم ببيت كنا نقرأه في أيام الصبى:
أيا مركز النور فيك اللقا *** وفيك المحبة فيك النقا
وفيك تجمع شمل الشباب *** فصرت بعون لهم ملتقا

شكرا لك
إن الواحة مركز يشع بالنور، فيه اللقا والمحبة والنقا، وفيه تجمع شمل المبدعين المثقفين
من كامل التراب العربي والإسلامي....

د. سلطان الحريري

عندما نشق فضاء الحروف جمالا ونقاء؛ نتذكر الواحة...
عندما تنادينا الأحلام ، والرسالات السامية؛ نتذكر الواحة...
عندما تعطش أرضنا في غياب الغيث؛ نتذكر الواحة...
عندما يسطع الحب في الأوجه النازفات ؛ نتذكر الواحة...
وفي كل قلب من قلوب الأنقياء هي الواحة وحدها تتربع هناك، حيث النقاء والشفافية..
وعندما يطل السمير برائعة جديدة ؛ نتذكر الواحة، فدمت ودام قلمك أيها السامق الكبير...
دامت الواحة بكم جميعا درة الملتقيات ، وستبقى بكم سامية سا مية ..
تحياتي لأميرة الشعر الزاهية ، و للحبيب شلال الشعر محمد الحريري ، وللنقي الأسودي ..
دمتم ودامت الواحة

ادريس الشعشوعي

رائعة استاذنا سمير العمري ..

الواحة هي كل الذي قيل فيها و اكثر .. و لكن الأكثر منوط بمن يدركه .. و لا شكّ أنّ نماذجا ذكروا في قصيدتكم البارعة مثال على هذه المسؤولية و العطاء .. و مثالهم اسماء لامعة هنا ، بارك الله في الجميع . و زاد الواحة قيمة فوق قيمتها حتى تدرك الوجه الأليق و المكان الأسبق .

بورك الشعر و الشعور .. و التحية لجميع اهل الواحة المعطاء .. و خصوصا القائمين عليها ..

و بارك الله فيكم أستاذنا سمير العمري على هذه اللفتات الزكية الذكية ..

تحياتي و كل عام و الواحة افضل و اجمل و أكمل