استاذي القدير /لحسن عسيلة
أولا أنا أسف عن تأخري
وثانيا رفع الله عن أختك ما الم بها وعافاها من كل داء
نص راقي في مناجاة الله ورائع الانسكاب
شكرا لك لجمال حرفك
دمت بخير
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
استاذي القدير /لحسن عسيلة
أولا أنا أسف عن تأخري
وثانيا رفع الله عن أختك ما الم بها وعافاها من كل داء
نص راقي في مناجاة الله ورائع الانسكاب
شكرا لك لجمال حرفك
دمت بخير
هاهي قصيدتي معدلة بناء على توجيهات الأخ الأستاذ الدكتور سمير العمري :
مناجاة
يا ذهَابَ الأحْـزانِ وَالأَرْزَاءِ أنْتَ فِي كـُلِّ النـَّائِبَاتِ رَجَائِي يَا حَـلِيماً بـِحِـلـْمـِهِ قـَـدْ تـَغـَاضَى وَعَفـَا عـَمّا كـَانَ مِـنْ أخـْطـَائِي يَا إِلهـِي مـَنْ لـِي سـِوَاكَ مُـجـِيرٌ يَا مُجيبَ الـْمُضـْطـَرِّ عِنـْدَ الـْبَلاءِ أنت حَسْبي عند النوائب ، إني مَـلأ الحُزْنُ مِرْجَلي وَ إنـَائي وأنا العاني وَالزمانُ لَحَاني وَ "رجائي في الله " فيه عَزائي إنَّ لي أخـْتٌ والسَّقَامُ عَرَاها تـَتـَهَادَى بيْنَ الأسى و العناءِ دَمْعُ عَيْنـَيْهَا لـَمْ يَزَلْ فِي انـْثِيَالٍ يَسْـتـَـثِيرُ الشجى لـَدَى كـُلِّ رَاءِ فـَحَدِيثـِي عـَنـْهَا حـَدِيثُ شـُجُونٍ فِي جـُمُوعِ الأقران والأقرباءِ يا لحزني ! قلبي معنى وهذي عَبْرَتي حَرّى قدْ هَمَتْ في خـَفاءِ فـَلـَكـَمْ يَرْجُو ذو الضَّنـَى أنْ يُعَافـَى مـِنْ عَناءِ الأحْزَان والأدْوَاءِ كـَمْ دَعَوْتُ الله العليمَ بـِحَالـِي وَعَـسَى الله أنْ يُجـِيبَ دُعَائي وَيَـقـِينـي لا تـَعْتـَريهِ شـُكـُوكٌ فِي الإلهِ العَظـِيمِ ذِي الآلاءِ سـَتـَرَيْنَ الشـِّفـَاءَ عـَمـَّا قـَلـِيلٍ قـَدْ يُوَافـِي بـَيْنَ الضُّحَى وَالعِشـَاءِ حَبـَّذا الصـَّبـْرُ يَا أخـَيـَّـةُ عـَوْناً إنـَّمَا النــَّائـِبَاتُ مَـحْضُ ابْــتـِلاءِ سـَيزُولُ البَلاءُ حـَقــّاً وَصـِدْقـاً وسَيُنْسَى ، كذا مَصيرُ البلاءِ
رأي الأستاذ خشان :
كلاهما جائز، والأدلة كلها على رأي الخليل.
حياك الله أختنا الشاعرة نادية بوغرارة ،
ولكن الأخ الأستاذ خشان يرى في الرقم 6 = 2 2 2 أن الرقم 2 سبب جامد غير قابل للتغيير .
فما رأيك ؟
مغازلة أخرى لقصيدتك الغالية أخي الناقد و الشاعر لحسن
قرأت جميع ما جاء من آراء من جميع الإخوة العابرين من هنا ,
و كانت في أغلبها مصيبة ( من الصواب ) , و قد أحسنت التعديل , إلا ما سأورده :
إن لي أخـْتٌ والسَّقَامُ عَرَاها = تـَتـَهَادَى بيْنَ العنا والرجاء
ثم أليست أختًا ؟ لأن التركيز على الأخت لا عليك .
كيفَ أسْلو ؟ قلبي معنًّى وهاذٍ = عَبْرَتي حَرّى قدْ هَمَتْ في خـَفاءِ
أنت أدرى أن ( هاذي ) - وهي من الهذيان - في حالتي الرفع والجر محذوفة الياء ,
ربما قلت لي في إحدى لغات العرب تثبت , أقول غير مشهور .
سـَتـَرَيْنَ الشـِّفـَاءَ عـَمـَّا قـَريب
هكذا رأيته , فالقرب مساحته أقل و أرجى من القليل الذي يتفاوت نسبة إلى المنسوب إليه .
؛
وعلى هذا فقد يكون القليل أطول مدة من القريب ( فلسفة خاصة ) .
وَسَـيَــغدو كعابــــر الأنـْبَاءِ
فهو لن ينسى , ولن ينسى على الأقل من باب تذكر فضل الله .
لك من الشكر ما يليق بقامتك .
لامناسبة أنت ناقد رائع , و لكن ذلك لا يستوجب شاعرا نحريرا , يكفي أنك حين تكتب تعرف ماذا , و كيف تكتب ,
ليس كما يكتب بعضنا , لا نعرف لم وضعنا هذا الفعل هنا و ليس غيره , ولم استعملنا هذا الاشتقاق دون سواه ,
نحن يقودنا الوزن , و أنت يقودك المعنى .
تعديلك الأول أعطى القصيدة لباسا قشيبا فغدت قصيدة , و حق لها .
بوركت أخي الحبيب وتقبل مروري و هرطقتي .
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد رامي ; 04-06-2012 الساعة 01:34 AM
الكريم الجميل الشاعر أحمد رامي ، حياك الله ،
كم يعجبني أن تمر على متواضعاتي بنقدك الجميل ،
الرائع أنت أستاذي بما تبذل من جهد في الدفع و التعقيب و التصويب ، نشدانا لبلوغ الأفضل و الأجمل في عالم الأدب الجميل ،
"إن لي أختا " لولا إشارتك الكريمة إليها ، ما كنت لأنتبه لها ، وأنا رجل تعليم ، وا أسفي ، سبحان من لا ينسى و لا ينام ، لك جزيل شكري أيها الغالي ،
"هاذي" قصدي بها الإشارة "هذه" إلى دمعتي ، وليس الهاذي من الهذيان ، وحذفت هاء التنبيه كي يستقيم الميزان ،
التركيب "وسيغدو كعابر الأنباء " غاية في السلاسة و العذوبة لا يقوله إلا الشاعر الجميل أحمد رامي ،
"عما قريب " و "عما قليل " واردة بكثرة في أشعار القدامى وبنفس المعنى ، انظر الموسوعة الشعرية لتتأكد من ذلك .
صدقت ، أخي الجميل و الله ، إنما أنا متعلم عساني يوما أصل ، أما كوني ناقدا ، فلا ، ولكن أتوكأ في الـأغلب على ذائقتي ومنطق التركيب اللغوي والنحوي والصرفي في ملاحظاتي ، بصفتي رجل تعليم ،بالمناسبة أنت ناقد رائع , و لكن ذلك لا يستوجب شاعرا نحريرا
لك شكري الجزيل بلا حد ،
سعدت بأخوتك ،
لك باقة ورد وياسمين ،
" عما قريب و عما قليل "
لا شك في أن استعمالهما سواء , غير أني أتكلم عن الحالة في بيت الشعر ,
لفظة قليل دائما تحتاج لشيء تنسب إليه , لو أن فقيرا دخله الشهري 100 دولار أعطيناه 10 دولارات ,
و آخر دخله الشهري 10000 دولار أعطيناه نفس المبلغ , فهل " القليل " واحد بالنسبة للرجلين ؟
قال تعالى ( وقليل من عبادي الشكور )
و قال السموءل ( و ما ضرنا أنا قليل عديدنا )
فهل يتساوى القليل في المثالين .
أما قريب فتكاد تتساوى في جميع أماكنها
قال تعالى :
( ولو تَرَى إِذ فَزِعُوا فلا فَوْتَ وأُخِذُوا من مكانٍ قريبٍ ) .... قال المفسرون : من تحت أرجلهم .
( واستمع يوم يُنادي المنادِ من مكانٍ قريبٍ ) ....... على صخرة في بيت المقدس , و بلاد الشام هي أرض المحشر .
( إِنَّ رحمةَ اللّه قَريبٌ من المحسنين ) ...... تحيط بهم
وهذا قريبي , واقف قربي , يسكن قربي , ومنه قراب السيف .
سـَتـَرَيْنَ الشـِّفـَاءَ عـَمـَّا قـَريب ( عما قليل )
فكم هي قليل هذه , دقائق , ساعات , أيام , كونها لا يوجد ما تنسب إليه فهي مجهولة .
أنا لم أعترض إلا على توظيف الكلمة , و لا اعتراض لي على الكلمة .
بالنسبة لـ هاذٍ , أردت لفت نظرك إلى أنها يمكن استعمالها هنا , فالقلب معنّى وهاذٍ , و قد وجدتها أقوى من استعمالها اسم إشارة , لأنك لم تشر إلى قلبك باسم إشارة قبل عبراتك .
هذا والله أعلى و أعلم
لك محبتي و تقديري .
أما أنا فلا أخالف أساتذتي سواء الشاعر أو النقاد الكرام
لكنني أصر عن جهل أن أقرأ صدر البيت الأول هكذا
يا جلاء الأحزان و الأرزاء
دمتَ شاعرا جميل الروح و المحيا
أرجو أن يتفهم المزن أمية الرمل