أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 42

الموضوع: في القصّة

  1. #31
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jul 2011
    المشاركات : 167
    المواضيع : 94
    الردود : 167
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اضافة للمادة المفيدة التي يطرحها الأديب مصطفى حمزة بودي الاضافة التالية من تجربتي الشخصية والمقال الكامل منشور في المنتدى لمن يريد الاطلاع بتوسع

    من تجربتي الذاتية ارى ان أهم مركبات القصة يمكن تلخيصها بمسارين او خطابين ، الأول : المسار او الخطاب التاريخي ،أي خطاب فكري أيديولوجي ، وهو الحدث ، الخبر ،الفكرة القصصية ، المضمون القصصي ، المادة الخام .
    الثاني :المسار او الخطاب الفني ، وهو يتعلق بقدرة الكاتب على الصياغة اللغوية الادهاشية أي التي تخترق احاسيس القارئ ،وتدمجه عاطفيا مع الفكرة القصصية ، وتثير دهشته من البداية حتى النهاية ، وهي تتعلق أيضا بالتكنيك القصصي الذي يتبعه الكاتب.. وانا اؤمن ان الفكرة تفرض اسلوبها ولغتها ومفرداتها ، والكاتب عليه ان يعرف كيف يفكك الحدث ويعيد بنائه من جديد ، ليبقي المفاجأة الدرامية للسطر الأخير... تماما مثل لعبة البوكر.. ممنوع كشف الأوراق ، اذ قد تكون اوراقك ( قصتك ) ضعيفة ، ولكن معرفة اصول اللعبة القصصية ( البوكر ) تجعلك تنجز انتصارا حتى على الذين اوراقهم ( افكارهم القصصية) أقوى من أفكارك ..

    ويجب الانتباه بعدم المبالغة في أحد الخطابين على حساب الخطاب الآخر .. ولا اعني خلق تعادل بينهما ... انما معرفة أين يجب ابراز جانب على الجانب الأخر ... في فترة ظننت ان التعادل بين الخطابين هو الكود الصحيح . اليوم ، بعد تجربة طويلة ارى ان التعادل مضر ، ومقيد ، وينتج حالة من التقييد والتأطير والدوغماتية الثقافية . صحيح ان الخطابين هامين ، وان ابراز خطاب ما بشكل مبالغ ينسف القاعدة الحساسة للبناء القصصي. ولكن هذا لا يعني ان نقيم التعادل الميكانيكي بين الخطابين ، بل اعتماد التناقض الديالكتيكي بين الخطابين ، أي التناقض الذي يدفع دائما لتطوير الحدث واللغة والتكنيك وعناصر الدهشة .. وهنا يجب ان يتحكم الحس الانساني والابداعي لدى الكاتب ، في معرفة اين يعطي لأحد الخطابين قوة أكبر...او العكس !!

    وهناك موضوع هام لم يتطرق اليه النقد العربي على حد علمي، واذا تعرض فمن زاوية تقليدية مدرسية ، وهو موضوع اللغة المستعملة في القص..
    واضح ان لغة القصة تختلف باسلوب صياغتها عن لغة الخبر او الريبورتاج اوالمقال او البحث.. صحيح اننا نستعمل نفس المفردات . ولكن وضعها في السياق، ترتيبها،هو ما يخلق الفرق . وهذا ليس كل شيء، بل لا بد من ان يطور الكاتب لغة درامية.. واجد صعوبة في شرح فكرتي ، ولكني أقول ان اللغة مترابطة بالحدث ومتفاعلة معه ، وتنبض بنبضه، عندما أكتب قصة اوظف قدراتي في صياغة لغة درامية تندمج مع الحدث الدرامي ( القصة في حالتنا) بلغتها أيضا ، مبناها اللغوي ، نبضها المتفاعل والمندمج مع الحدث نفسه ،وهذا يتعلق بالحس اللغوي للكاتب ، وفهم أولي للبسيخولوجيا الاجتماعية ، لفهم شخصية ابطاله والدور الذي من المفترض ان يرسمه لهم بدون مبالغة تجعل البطل غير حقيقي ومتخيل لا منطق في كينونته .

    الممارسة واتساع الادراك لفن القص عند الكتاب الآخرين يثري الكاتب ،وذلك عبر قراءة واعيه ومنتبه لأعمالهم ، ليس كقارئ عادي ، بل كدارس لأساليب توظيفهم للغة ، بناء الشخصيات ، الحوار ، اسلوب الدخول للفكرة ، وطريقة وضع النهاية، وبالطبع لا شيء مقدس ، بل كله يجب ان يخضع للمعمل القائم داخل الرأس ، لذلك الكاتب يحتاج الى ثقافة موسوعية ومتعددة الاتجاهات ، تماما مثل الحياة ، الحياة ليست بلون واحد ، بل متعددة الألوان .

    النهاية في القصة لا بد ان تعبر عن فهم فلسفي للحدث وليس فهما اخباريا او مباشرا . وهذا يعني ان مبنى اللغة يفرض مميزات بالغة الحساسية .. قد لا يلمسها القارئ العادي ، ولكن عدم اتقانها يبعده عن الاندماج بالنص ، حتى لو كان نصا بحثيا او سياسيا .

    أرجو عدم فهم موقفي بأني ارى باللغة ما يتجاوز كونها اداة او وسيلة للتواصل فقط ، وكونها اداة لا يعني نفي القدرات التعبيرية الهائلة التي تخضع لمن يتقن الاحساس بكلماتها وصياغاتها.

  2. #32
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل عودة مشاهدة المشاركة
    اضافة للمادة المفيدة التي يطرحها الأديب مصطفى حمزة بودي الاضافة التالية من تجربتي الشخصية والمقال الكامل منشور في المنتدى لمن يريد الاطلاع بتوسع

    من تجربتي الذاتية ارى ان أهم مركبات القصة يمكن تلخيصها بمسارين او خطابين ، الأول : المسار او الخطاب التاريخي ،أي خطاب فكري أيديولوجي ، وهو الحدث ، الخبر ،الفكرة القصصية ، المضمون القصصي ، المادة الخام .
    الثاني :المسار او الخطاب الفني ، وهو يتعلق بقدرة الكاتب على الصياغة اللغوية الادهاشية أي التي تخترق احاسيس القارئ ،وتدمجه عاطفيا مع الفكرة القصصية ، وتثير دهشته من البداية حتى النهاية ، وهي تتعلق أيضا بالتكنيك القصصي الذي يتبعه الكاتب.. وانا اؤمن ان الفكرة تفرض اسلوبها ولغتها ومفرداتها ، والكاتب عليه ان يعرف كيف يفكك الحدث ويعيد بنائه من جديد ، ليبقي المفاجأة الدرامية للسطر الأخير... تماما مثل لعبة البوكر.. ممنوع كشف الأوراق ، اذ قد تكون اوراقك ( قصتك ) ضعيفة ، ولكن معرفة اصول اللعبة القصصية ( البوكر ) تجعلك تنجز انتصارا حتى على الذين اوراقهم ( افكارهم القصصية) أقوى من أفكارك ..

    ويجب الانتباه بعدم المبالغة في أحد الخطابين على حساب الخطاب الآخر .. ولا اعني خلق تعادل بينهما ... انما معرفة أين يجب ابراز جانب على الجانب الأخر ... في فترة ظننت ان التعادل بين الخطابين هو الكود الصحيح . اليوم ، بعد تجربة طويلة ارى ان التعادل مضر ، ومقيد ، وينتج حالة من التقييد والتأطير والدوغماتية الثقافية . صحيح ان الخطابين هامين ، وان ابراز خطاب ما بشكل مبالغ ينسف القاعدة الحساسة للبناء القصصي. ولكن هذا لا يعني ان نقيم التعادل الميكانيكي بين الخطابين ، بل اعتماد التناقض الديالكتيكي بين الخطابين ، أي التناقض الذي يدفع دائما لتطوير الحدث واللغة والتكنيك وعناصر الدهشة .. وهنا يجب ان يتحكم الحس الانساني والابداعي لدى الكاتب ، في معرفة اين يعطي لأحد الخطابين قوة أكبر...او العكس !!

    وهناك موضوع هام لم يتطرق اليه النقد العربي على حد علمي، واذا تعرض فمن زاوية تقليدية مدرسية ، وهو موضوع اللغة المستعملة في القص..
    واضح ان لغة القصة تختلف باسلوب صياغتها عن لغة الخبر او الريبورتاج اوالمقال او البحث.. صحيح اننا نستعمل نفس المفردات . ولكن وضعها في السياق، ترتيبها،هو ما يخلق الفرق . وهذا ليس كل شيء، بل لا بد من ان يطور الكاتب لغة درامية.. واجد صعوبة في شرح فكرتي ، ولكني أقول ان اللغة مترابطة بالحدث ومتفاعلة معه ، وتنبض بنبضه، عندما أكتب قصة اوظف قدراتي في صياغة لغة درامية تندمج مع الحدث الدرامي ( القصة في حالتنا) بلغتها أيضا ، مبناها اللغوي ، نبضها المتفاعل والمندمج مع الحدث نفسه ،وهذا يتعلق بالحس اللغوي للكاتب ، وفهم أولي للبسيخولوجيا الاجتماعية ، لفهم شخصية ابطاله والدور الذي من المفترض ان يرسمه لهم بدون مبالغة تجعل البطل غير حقيقي ومتخيل لا منطق في كينونته .

    الممارسة واتساع الادراك لفن القص عند الكتاب الآخرين يثري الكاتب ،وذلك عبر قراءة واعيه ومنتبه لأعمالهم ، ليس كقارئ عادي ، بل كدارس لأساليب توظيفهم للغة ، بناء الشخصيات ، الحوار ، اسلوب الدخول للفكرة ، وطريقة وضع النهاية، وبالطبع لا شيء مقدس ، بل كله يجب ان يخضع للمعمل القائم داخل الرأس ، لذلك الكاتب يحتاج الى ثقافة موسوعية ومتعددة الاتجاهات ، تماما مثل الحياة ، الحياة ليست بلون واحد ، بل متعددة الألوان .

    النهاية في القصة لا بد ان تعبر عن فهم فلسفي للحدث وليس فهما اخباريا او مباشرا . وهذا يعني ان مبنى اللغة يفرض مميزات بالغة الحساسية .. قد لا يلمسها القارئ العادي ، ولكن عدم اتقانها يبعده عن الاندماج بالنص ، حتى لو كان نصا بحثيا او سياسيا .

    أرجو عدم فهم موقفي بأني ارى باللغة ما يتجاوز كونها اداة او وسيلة للتواصل فقط ، وكونها اداة لا يعني نفي القدرات التعبيرية الهائلة التي تخضع لمن يتقن الاحساس بكلماتها وصياغاتها.
    ----------------
    أخي الأكرم ، الأستاذ نبيل
    حياك الله
    مشكور جهدك الواضح في المقال ، ومأجور بإذن الله
    ولكني - على قيمة مقالك النقديّ - لم أر فيه إلاّ صياغة بلغتك الخاصة لما تناولته الأقلام بكثرة عن فن القصّة .
    لقد تكلمتَ عن الشكل والمضمون ، وعن التوازن في عناصر القصّة ، وعن عنصر الدراما ، وعن الواقعيّة في لغة الشخصيات ، وأخيراً عن فنية القفلة أو الومضة .. وهي عناوين قُتلت بحثاً ومعالجة عند نقاد القصّة ودارسيها .
    أرجو المعذرة ، ولكن هذا هو رأيي أخي الكريم في مشاركتك الطيّبة
    دمتَ بخير
    اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا

  3. #33
    الصورة الرمزية محمد عبد القادر شاعر عامية
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : مصر - الأسكندرية
    المشاركات : 1,036
    المواضيع : 32
    الردود : 1036
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي

    موضوع قيم للغاية و شيق
    من حيث المفاهيم الحديثة للقصة تحت مجهر النقد
    أتمنى أستاذى الفاضل أن يتناول هذا الموضوع الكريم
    بعض القراءات النقدية المختارة
    و يا حبذا إن كانت لقصص عالمية
    حتى تتضح الصورة كاملة
    من حيث الحديث عن عناصر القص
    و تعم الفائدة على الهاويين و المبتدئيين أمثالنا
    و لك جزيل الشكر
    وَ مَا فِى الدَّهْرِ خَيْرٌ مِنْ حَيَاةٍ = يَكونُ قِوَامُهَا رَوْحَ الشَّبَابِ

  4. #34
    الصورة الرمزية لانا عبد الستار أديبة
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    العمر : 53
    المشاركات : 2,496
    المواضيع : 10
    الردود : 2496
    المعدل اليومي : 0.60

    افتراضي

    هذا درس مهم جدا
    لماذا لا تضيفونه إلى موضوع الأستاذ رئيس الرابطة لزيادة التوضيح
    أعرف أنهما موضوعان مختلفان
    لكن هذا مفيد هناك

  5. #35
    الصورة الرمزية الدكتور ضياء الدين الجماس أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    الدولة : المملكة السعودية
    المشاركات : 4,657
    المواضيع : 382
    الردود : 4657
    المعدل اليومي : 1.21

    افتراضي

    أستاذنا الأديب الشاعر مصطفى حمزة:

    -لعقت بأصبعي من دلوكم، فكان مصطفى مصفى.

    -وَقَفَتْ صفاء أمام المرآة أعجبها جمالها فراحت تنتفه.

    - ركب بحر الشذر يقص طريقاً رسمته بوصلة سفينته، وتأمل جبال الأمواج العاتية.. فوجم وزفر بحرقة.


    هل في هذه الومضات ما يدل على استيعاب الدرس أم يلزمه إعادة مرات؟!!

    صفحة رائعة.

    نور الله طريقك بشعلة العلم والإيمان.
    واتقوا الله ويعلمكم الله

  6. #36
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس مشاهدة المشاركة
    أستاذنا الأديب الشاعر مصطفى حمزة:

    -لعقت بأصبعي من دلوكم، فكان مصطفى مصفى.
    -وَقَفَتْ صفاء أمام المرآة أعجبها جمالها فراحت تنتفه.
    - ركب بحر الشذر يقص طريقاً رسمته بوصلة سفينته، وتأمل جبال الأمواج العاتية.. فوجم وزفر بحرقة.

    هل في هذه الومضات ما يدل على استيعاب الدرس أم يلزمه إعادة مرات؟!!
    صفحة رائعة.
    نور الله طريقك بشعلة العلم والإيمان.
    الأكرم ، الطبيب الأديب الدكتور ضياء
    أسعد الله أوقاتك ، وأضحك سنّك
    ومضات جميلة ، ككل ما يخط يراعك
    حفظك الله ، وأمدك بالصحة والعافية ، وفتح لك باباً من الرزق أوسع وأعظم بركة
    تحياتي

  7. #37
    الصورة الرمزية هاله محرم قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Nov 2014
    الدولة : مصر نبض قلبي
    المشاركات : 28
    المواضيع : 2
    الردود : 28
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    أستاذي الفاضل /مصطفى حمزة

    معلومات قيمة و درس مهم تفضلت بطرحه لمن يريد التميز في مجال كتابة القصة .. كتوازن عناصر القصة ..من حيث الشكل و المضمون..


    سلمت أناملك ..و تقبل فائق احترامي لشخصك الكريم

  8. #38
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Feb 2015
    المشاركات : 26
    المواضيع : 7
    الردود : 26
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    السلامُ عليكم ،ورحمة الله وبركاته ..
    تحياتي وتقديري لكل منتسبي الواحةِ الثقافيةِ ، من شرق الوطن العربي الى غربهِ ، ومن جنوبهِ الى شمالهِ ، واتمنى ان انهلُ من فيضِ ابداعِكم وعطاءِكم، وماتجودُ به قريحتُكم من علمٍ وادبٍ ،كوني عضواً جديداً ، تحيةٌ مني لكم جميعاً ..
    ان الشخصيةَ في القصةِ لها ابعادُها الجسمية والعاطفية والاجتماعية والفكرية عن طريقِ الوصفِ الذي يعرضُه لنا السارد ،والحوار الذي يتضح من بين ثناياه ماتتمتع به الشخصية من ابعاد .
    فمن غير التوازن ان يتمتع الجاهلُ مثلا بالثقافة العالية ،ومن غير التوازن ان تتكلم الشخصية البدوية بلغة اهل المدينة ومن غير التوازن ان ترتدي الشخصية التي تعيش في بيئةٍ ريفيةٍ الزي الذي يرتديه اهلُ المدنِ..
    تحياتي

  9. #39
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء المالكي مشاهدة المشاركة
    السلامُ عليكم ،ورحمة الله وبركاته ..
    تحياتي وتقديري لكل منتسبي الواحةِ الثقافيةِ ، من شرق الوطن العربي الى غربهِ ، ومن جنوبهِ الى شمالهِ ، واتمنى ان انهلُ من فيضِ ابداعِكم وعطاءِكم، وماتجودُ به قريحتُكم من علمٍ وادبٍ ،كوني عضواً جديداً ، تحيةٌ مني لكم جميعاً ..
    ان الشخصيةَ في القصةِ لها ابعادُها الجسمية والعاطفية والاجتماعية والفكرية عن طريقِ الوصفِ الذي يعرضُه لنا السارد ،والحوار الذي يتضح من بين ثناياه ماتتمتع به الشخصية من ابعاد .
    فمن غير التوازن ان يتمتع الجاهلُ مثلا بالثقافة العالية ،ومن غير التوازن ان تتكلم الشخصية البدوية بلغة اهل المدينة ومن غير التوازن ان ترتدي الشخصية التي تعيش في بيئةٍ ريفيةٍ الزي الذي يرتديه اهلُ المدنِ..
    تحياتي
    وعليكم السلام والإكرام
    مرحبًا بكِ أختنا حواء في ظلال واحة الحق والجمال
    بانتظار بوح قلمك

  10. #40

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ
    بواسطة نعيمه الهاشمي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 24-12-2005, 10:04 PM
  2. يَا نَبِيَّ اللَّهِ .. أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ
    بواسطة قلب الليل في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 10-05-2005, 07:22 AM
  3. الصمت فيّ أبلغ من الكلام
    بواسطة إدريس الشعشوعي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 03-05-2005, 08:32 PM
  4. "هَمسَةٌ فِي أُذنِك..."
    بواسطة hedaya في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 21-10-2004, 11:35 PM