في عُقْرِ الجنّة..! في قمّةِ نار!
صَفَعَهَا غاضِبَاً عند المساء.فطَأطَأتْ ألفَ فجْرٍ حُزْناً ....!!!
واستدارَتْ تنظُرُ في ذاتِ المِرْآة..تحمِلُ ذاتَ الكفّ الأيسَر ، كي تُخْفي أثَرَ لَهيْبِه ..!!
مُسْتَنْكِرَةً في صَمْتٍ عجَبَاً:( أَ على مَوطنِ أزهاري وَرَبيعِ الشّوق ..........؟؟؟!!! )
مُتَبَسّمَةً دَمْعاً تهمِسُ في صورَتِهِ المعكوسةِ عبْرَ المرْآة :
- لابأسَ عليكَ ..
رُبّما أخْفَتْ عنْكَ تجاعيدُ العُمْرِ الليلةَ آثارَ شِفاهِكَ ، فاستَعْصى معرفة الأمسِ.
وهذا ذنبي !!!!!
فتشَظّى كزجاجةِ نافذةٍ سقَطَتْ من سَبْعِ طباق !