الست فريدة

الست فريده

جلست واضعة ساقا على ساق
تظن انها فى الجمال فريدة
اقتتل زمان على حبها العشاق
وظلت هى فى حصنها بعيده
حتى ساقنى النصيب للميثاق
ظنت انى مثل طبق العصيده
جمالها فعلا جمال لا يطاق
ولكنها فى الحب متخلفة بليده
كلما دفعتنى الرغبة والاشتياق
اجدها رافضه ومتابده وعنيده
ااهجرها والى الابد بالطلاق
ام اعاشرها بالوعة والتنهيده
اغدق عليها بما افاض الرزاق
وهى بالعيش متهنيه وسعيده
اتودد اليها بالثرثره كالحلاق
وكانها على الطريق جديده
واذا دب لذلك بيننا الخناق
اشتكت لاهلها وكانها شهيده
واذا هددتها يوما بالفراق
ردت على وبعصبيه شديده
ملوحه بشيك مؤخر الصداق
وتشاور على اساور الحديده
ولولا عندى بقيه من اخلاق
لتنفست من الاجواء العديده
ان الصبر على الجمال اختناق
مالم يريدك قبل ان تريده
كلماتى وبقلمى
محمد جادالله محمد الفحل

الست فريده

جلست واضعة ساقا على ساق
تظن انها فى الجمال فريدة
اقتتل زمان على حبها العشاق
وظلت هى فى حصنها بعيده
حتى ساقنى النصيب للميثاق
ظنت انى مثل طبق العصيده
جمالها فعلا جمال لا يطاق
ولكنها فى الحب متخلفة بليده
كلما دفعتنى الرغبة والاشتياق
اجدها رافضه ومتابده وعنيده
ااهجرها والى الابد بالطلاق
ام اعاشرها بالوعة والتنهيده
اغدق عليها بما افاض الرزاق
وهى بالعيش متهنيه وسعيده
اتودد اليها بالثرثره كالحلاق
وكانها على الطريق جديده
واذا دب لذلك بيننا الخناق
اشتكت لاهلها وكانها شهيده
واذا هددتها يوما بالفراق
ردت على وبعصبيه شديده
ملوحه بشيك مؤخر الصداق
وتشاور على اساور الحديده
ولولا عندى بقيه من اخلاق
لتنفست من الاجواء العديده
ان الصبر على الجمال اختناق
مالم يريدك قبل ان تريده
كلماتى وبقلمى
محمد جادالله محمد الفحل

-------------
أخي الفاضل محمد جاد الله
أسعد الله أوقاتك ، وأهلاً بك في واحة الخير
نص ظريف خفيف الظلّ ، تقوم الفكاهة فيه على المفارقة بين زوجة متعالية بجمالها على زوجها / متمنعة عنه رغم تودده لها وإغداقه عليها .. ومع ذلك تتمسكن ..وتهدّد !!
التزمتَ أخي أسلوبَ السجع ، وحرصتَ عليه ، والسجع من المحسنات البديعيّة – كما تعلم – و سرّ الجمالِ في السّجع يكمن في جرسه الموسيقيّ المؤثّر ، فضلاً عن أنه يزيد من قوّةِ أداء الفكرة ، مادامَ مُرتبطاً بها وغيرَ مُتَكَلّف . أما إذا كانَ مُتَكلّفاً أي يأتي بكلماتٍ لا يقتضيها المعنى فإنّه يًُصبح ضرباً من الصّنعة المُفسدة القبيحة .
والكتابة بهذا الأسلوب ما عاد يلقى قبولاً لدى ذائقة القارئ إلا قليلاً ، وفرغ منه معظم الكتاب في عصرنا ، والتفتوا يكتبون بالأسلوب الآخر المسترسل ، الذي لا يقصد إلى السجع قصداً .
لقد اضطرك هذا الالتزام لإيراد كلمات متنافرة مع المعنى ، مثل :
- ام اعاشرها بالوعة والتنهيده
- وكانها على الطريق جديده
- اشتكت لاهلها وكانها شهيده
- الأخطاء الإملائية كثيرة في النص على قصره
- مالم يريدك = ما لم يُردك
أنصح لك أخي محمد أن تترك هذا الأسلوب الذي يُجهد الكاتبَ ، ثم لا يلقى قبولاً عند القارئ ، وأن تحاول الكتابة المسترسلة ، كما أتمنى ألا تُسرع في النشر ، راجع ما تكتب لغوياً وإملائياً مراتٍ ومرات قبل أن ترضى عنه وتنشره .
لديك نزعة تهكمية ، استغلّها في اقتناص المفارقات في الحياة مما ترى وتسمع وتقرأ ..
بانتظار جديدك الأجمل
تقبل تحياتي وتقديري

صباحكم مشرق
قرأت هنا نصا لايرتقي لملتقى القصة حيث ماذكره الأستاذ مصطفى
الكتابة الأدبية تتطلب منك أخي المزيد من الاطلاع والقراءة وإثراء اللغة ودراسة عناصر القصة
أستأذنك بنقلها لمدرسة الواحة الأدبية للمتابعة
ومرحبا بك في الواحة
تحاياي