قد ملأ حبها قطرات الندى منسابا مني للجنان، وصلى لهيب الشوق دمعي فاحترقت الأجفان.
في غمرة ذكراها أصابني سكر المودة والهوى.
فحبي لها شق "شرنقة" المألوف فهو ظاهر للعيان، ووجدي لقربها تمرد عن الطي والستر والكتمان.
فقد أخدت بزمام الانقياد مني فأنا تابع لخطاها، وتمكنت من مشاعري فحبي لها وحياتي رضاها.
انها ليالي رمضان، وأيام الصبر والصوم وحلاوة الايمان، أصابني نسيمها ولا زال بقية من رجب ثم شعبان.
فإن نلتقي فيا بشرى فؤادي للقياها
وإن تكن الأخرى ...
(أحببت مشاركتم ما استشعر القلب وخطه القلم
وأنتظر رأي أساتذتي الكرام وملاحظاتهم)