يَمُوتُ الحرُّ في خَوضِ المعَالي ْ
وَ عَاشَ العَبدُ فِي طَلَبِ المعَاشِ
****
ومَنْ وَجَدَ الحَياةَ عَلى فِراشٍ
فَقَدْ فَقَدَ الحَياةَ عَلى الفِراشِ
****
وَمن ْ خلَطَ الفَرَاشةَ فِي بعُوض ٍ
كَمَنْ جعلَ البَعُوضةَ كالفَرَاشِ
****
أَطُوراً صَالِحَاً و يَصُومُ شَهراً
وَ طُوراً طَالِحاً يَرشُوهُ راشِ
****
وَلا نَدريْ إِلامَ يؤُول ُ حال ٌ
عَلى الإنسَان ِ في ْ زمَنِ العِطاشِ
****
أَلا لا تَحْسِبَنْ حَالاً أليماً
يَدُومُ، كَذا الرَّخَاءُ إِلى انْكِمَاشِ
****
فَحَسب ُ النَّاسَ دامَ العَقلُ فِيهمْ
وَليسَ ذوُو العَقِيْدة ِ كالمَواشيْ
****
وَلا تَخْش َ الوُشاةَ ومَا تَواشُوا ْ
وَما الشُّجعَانَ مَنْ يَخْشُونَ وَاشِيْ
****