أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: هل لازلنا نتشدق بالوحدة العربية ؟

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 46
    المواضيع : 12
    الردود : 46
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي هل لازلنا نتشدق بالوحدة العربية ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    التاريخ وإستحالة تحقيق فكرة الوحدة العربية

    قبل البدء في بحث موضوع المنطقة العربية وخصائصها , لابد من التذكير بعدم أنتماء تلك المنطقة الي التكوين السياسي والأجتماعي والأقليمي الواحد للمنطقة.
    ومن يتأمل الخريطة السياسية نجد أن المنطقة العربية مقسمة الي أربعة مناطق أقليمية تبعا لأختلافها العرقي ومقوماتها الأقتصادية وتكوينها الأجتماعي:
    _منطقة الخليج العربي(دول مجلس التعاون الخليجي).
    _منطقة الشام (سوريا –العراق-الأردن-لبنان-فلسطين).
    _منطقة وادي النيل(مصر والسودان).
    _أفريقيا(ليبيا-تونس-الجزائر-المغرب-موريتانيا).
    هذا التقسيم لم يأت نتيجة أتفاقيات أستعمارية (كما يحلو للبعض أن يروج لها),بل هي تقسيمات طبيعية 00ليس للبشر دخل فيها.
    جاءت المحاولة الأولي لتوحيد تلك المنطقة خلال فترة أنتشار المد الأسلامي وقيام عمرو بن العاص بفتح مصر 00والأنطلاق نحو أفريقيا وذلك من أجل ضم أكبر عدد من البلاد تحت مظلة الدين الأسلامي 0
    ثم تكررت المحاولات عبر الأزمنة المختلفة 00حتي نجح محمد علي الكبير في الوصول الي حدود روسيا ,وطارق بن زياد في الوصول الي أسبانيا.
    وكانت فلسفة تلك الفتوح هي أنشاء دولة أسلامية كبري ,وليس بمفهوم أنشاء دولة عربية فحسب0
    والسؤال هو00هل لو كتب النجاح لكل تلك الطموحات في توسيع رقعة الخريطة الأسلامية ,هل كان العالم مختلف عما نحن عليه الآن؟
    أقول بحياد شديد 00لا 00لم يكن يحدث هذا0
    ولتوضيح هذا الرأي 00أقول أن تلك المنطقة تعرضت بصفة مستمرة الي فترات ضعف وفترات قوة 00لا تتوافق أبدا مع معطيات قانون دورة حياة الأمم00فالدولة وفقا لنظرية عام الأجتماع الشهير(أ بن خلدون ) لها دورة حياة 00منذ نشأتها ثم النمو ثم القوة فالشيخوخة0
    والدول العربية بمفهوم الأمة الواحدة 00كانت دورة حياتها قصيرة00قصيرة الي الحد الذي يمكن القول معه 00أنها خارج نواميس الطبيعة0
    ولن أذهب بالذاكرة بعيدا00فكلنا يتذكر ماحدث بعد هزيمة يونيو 1967 00وأنهيار دول المواجهة مع أسرائيل وأنهيار الثقة بالأنسان العربي 00ثم بعدها بست سنوات في أكتوبر 1973 وهي فترة زمنية لاتذكر في حياة الشعوب ,هزت وقائع تلك الحرب الرأي العام وجعلته يسلك طريق القومية العربية وصححت مسيرة العرب علي طريق قوميتهم ,وفي الحالتين كان الرأي العام واضحا في تدعيم هذين الموقفين , وتأكيدا علي ضرورة الفصل بين الرأي العام ودور الزعامات.
    والزعامات التي حاولت القيام بمد نفوذها خارج حدودها عبر التاريخ00كانت تتمتع بعقلية تسبق جيله , ولكنها لا تعيش وقائع وأحداث الجيل الذي يعيش فيه00فكان الفشل الذي واجه دعوات مثل هؤلاء الزعماء0
    وعلي العكس من ذلك يكتب للزعيم ولدعوته النجاح اذا كان معبرا عن أرادة المجتمع, فالناس في المجتمع لهم رغباتهم وميولهم وحاجاتهم التي تتعلق بمشاكلهم الأساسية وخاصة الأقتصادية منها0
    ومنذ نشأة جامعة الدول العربية سنة 1945 00كانت هناك محاولات لأنشاء السوق العربية المشتركة وأعتمد المؤيدون لهذه الفكرة علي وحدةالموقع الجغرافي المتميز وسط العالم ووحدة اللغة والدين .
    ولكن فات على أصحاب تلك الدعوة أهم معوقات الوحدة العربية وهى:
    1-عدم توفر المناخ الأقتصادي والسياسي والثقافي والعلمي00والدليل على صحة ذلك هو النجاح الباهر 00للعلماء العرب خارج حدود بلادهم وما تقدمه تلك العقول المهاجرة من خدمات للعالم الخارجي وهي نتيجة طبيعية لما لاقوه من ترحيب وتوفير مناخ صحي 00أفرز كل مالديهم من أفكار0
    2- أختلاف التوجهات السياسية لدول المنطقة 00وعدم الرغبة في التنازل عن المكاسب والسلطات التى حققتها تلك السياسات 00في سبيل هدف قومي يتعارض مع الرغبات الشخصية0
    تبقي كلمة ... وهى أن مشروع الوحدة العربية سيظل يواجه العديد من الصعوبات الداخلية والخارجية وفي مقدمتها ضعف أو غياب الدولة المؤسسية وضعف المجتمع المدني وتردي قيم الديمقراطية والمشاركة السياسية والحرية وحقوق الإنسان , وضعف أو غياب القرار السياسي في النظام العربي , وعلاقات ضعف وفقدان الثقة بين الدول العربية وتأثرها بالتناقضات الإقليمية والدولية, وبراعة القوي الدولية في زرع الخصومة والفرقة بين القيادات العربية وردع أي نزعة وحدوية .
    كمال عوض
    KAMALAWAD848@HOTMAIL.COM

  2. #2
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : May 2004
    العمر : 46
    المشاركات : 444
    المواضيع : 42
    الردود : 444
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    استاذى الفاضل كمال عوض

    اشكرك على هذا التحليل الرائع لواقعنا العربى والذى يهز واحدة من الثوابت العربية لنفكر فيها

    هل حقا الوحدة العربية حتمية ستقوم بنفسها

    اى انن نمتلك المقومات التى تجعلها شىء حتمى لا يحتاج الى اى جهد لتحقيقه ؟؟

    ام انها حتمية تفرضها المصالح العربية ويجب ان بذل كل الجهود لتحقيقها

    واول هذه الجهود هو هذه الدراسات التى اعتقد ان كلماتك تصلح لتكون بداية جادة لها

    شكرا لك

    اختك
    مها

  3. #3
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 223
    المواضيع : 23
    الردود : 223
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اخى العزيز الاستاذ كما عوض
    رغم كل ما يمكن ان يدعم اواصر الوحدة العربية من دين ولغة واى مقومات اخرى الا ان تلك الوحدة اصبحت من المستحيلات لسبب بسيط جدا وهو رفض الشعوب العربية لها
    نتيجة الكثير من العوامل التى جعلت تك لاشعوب لا تقبل تحت اى ظرف ان تتوحد مع بعضها
    فلا يمكن ان نتصور ان اباء الشعب الكيوتى يمكن ان يقبلوا اى شكل من اشكال الوحدة مع ابناء الشعب العراقى او السودانى او الصومالى
    كما لا يمكن ان نتصور ان يقبل ابناء الشعب السعودى اى وحدة ما ابناء الشعب الصومالى او السودانى او الليبي
    وطبعا ابناء مصر الان اكثر العرب رفضا لتلك الوحدة بعد كل ما عانوه دفاعا عن الامة العربية وما وجدوه من مقابل وخاصة انهم دفعوا ثمن كل محاولات الوحدة العربية وحدهم
    اى ان رفض الوحدة اصبح مطلب شعبى
    ولكن
    الا يمكن ان يوحد العرب جهودهم لمواجهة الخطر ؟؟
    اعتقد انه لن يحدث ذلك ايضا فهو حلم بعيد ان يستخدم العرب عقلهم
    خاصة ان العديدين منهم لا يدركون ان الجساد العربية تحتوى عقول
    مساءك زى الفل
    اخوك
    جمال النجار

  4. #4
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي


    الوحدة العربية؟؟
    هل بات الحديث عن الوحدة تشدقاً بل وأصبح رفضها مطلباً شعبياً؟؟

    لعلي هنا أنظر بعيون المندهش لهذا الطرح الذي لا يتعاض مع منهج الإسلام فحسب بل ويتعارض مع أسس منهج العالمية والعولمة والحركات السياسية العالمية. التوحد والوحدة هو مطلب رباني بل أمر رباني إذ يقول تعالى:
    (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) (آل عمران:103)

    وينهانا عن التفرق التي تؤدي إلى ذهاب الريح في قوله تعالى:
    (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (لأنفال:46)

    وغير ذلك من الآيات والأحاديث التي تدعو للتوحد والاعتصام بحبل الله المتين والتعامل بمنهجية الأخوة بما تحمل من معاني المشاركة والتواد والحرص والوفاء. إن التوحد أو الوحدة هي سبيل الأمة للنهوض مجدداً والعودة إلى سبيل الحق وإلى جادة الصواب. ولعل من نافلة القول أن أي أمر لا ينجح ولا يكتب له التوفيق إلا إن بني على أسس قوية ومتينة من التآلف والتفاهم والمشاركة. إننا إن فقدنا أحد مقومات هذا البناء مال فانهار قبل أن يسكنه أحد وإن فقدنا أكثر لم يقم من أساسه.

    ولو نظرنا إلى الحركة السياسية العالمية نجد ميلاً لتوحد وسعياً إلى الوحدة بين أقطاب العالم المختلفة رغم تباين أفكارها ولغاتها ومناهجها. بل إن الحيوانات في الغابات تميل إلى حياة التوحد في القطيع الذي كلما كبر كلما زاد أمناً وحفظ الجميغ فالذئب لا يأكل من الغنم إلا القاصية. لننظر إلى العراق كمثل وكيف أن العدو الأمريكي سعى إلى تفريق الأخوان من حوله بأسباب كثيرة بعضها صحيح وأكثرها ملفق كاذب ليستفرد بها في النهاية ويلتهمها بل ويمثل بها على مرأى ومسمع من الأمة جميعها. لنتصور ولو جدلاً أن العراق لم يكن عراقاً بل كان جزءاً من منظومة عربية شاملة فهل كان سيحدث لها ما حدث وهل كان سيموت من أبنائها وأطفالها الملايين لا يجدون حتى من يبكي عليهم؟؟؟

    الوحدة العربية مطلوبة ولكن ليس على أسس مغرضة وتنافس وتشاحن ودعاوى غير صادقة أو غير مفيدة بل على أسس وضعها الحق سبحانه ... أليس الله بأحكم الحاكمين؟؟

    لكم يحزنني أن تردد الأقاويل التي لا أراها منصفة ناهيك عما قد تسفر عنه من أن مصر قد قدمت ودفعت الثمن وحدها وأن مشكلة "فلسطين" هي مشكلة الشعب الفلسطيني وأن الخليج كذا واليمن كذا والمغرب كذا. لنكن على مستوى الحدث ولنتجرد من دعاوى مزيفة ولنتعمق إلأى ما هو أعمق فلا نكون نحن من يطبق ما أراد لنا الغرب يوماً من فرقة في سايكس بيكو وما يريد اليوم في "الشرق الأوسط الجديد"


    تحياتي ومحبتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 223
    المواضيع : 23
    الردود : 223
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري

    الوحدة العربية؟؟
    هل بات الحديث عن الوحدة تشدقاً بل وأصبح رفضها مطلباً شعبياً؟؟

    لعلي هنا أنظر بعيون المندهش لهذا الطرح الذي لا يتعاض مع منهج الإسلام فحسب بل ويتعارض مع أسس منهج العالمية والعولمة والحركات السياسية العالمية. التوحد والوحدة هو مطلب رباني بل أمر رباني إذ يقول تعالى:
    (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) (آل عمران:103)

    وينهانا عن التفرق التي تؤدي إلى ذهاب الريح في قوله تعالى:
    (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (لأنفال:46)

    وغير ذلك من الآيات والأحاديث التي تدعو للتوحد والاعتصام بحبل الله المتين والتعامل بمنهجية الأخوة بما تحمل من معاني المشاركة والتواد والحرص والوفاء. إن التوحد أو الوحدة هي سبيل الأمة للنهوض مجدداً والعودة إلى سبيل الحق وإلى جادة الصواب. ولعل من نافلة القول أن أي أمر لا ينجح ولا يكتب له التوفيق إلا إن بني على أسس قوية ومتينة من التآلف والتفاهم والمشاركة. إننا إن فقدنا أحد مقومات هذا البناء مال فانهار قبل أن يسكنه أحد وإن فقدنا أكثر لم يقم من أساسه.

    ولو نظرنا إلى الحركة السياسية العالمية نجد ميلاً لتوحد وسعياً إلى الوحدة بين أقطاب العالم المختلفة رغم تباين أفكارها ولغاتها ومناهجها. بل إن الحيوانات في الغابات تميل إلى حياة التوحد في القطيع الذي كلما كبر كلما زاد أمناً وحفظ الجميغ فالذئب لا يأكل من الغنم إلا القاصية. لننظر إلى العراق كمثل وكيف أن العدو الأمريكي سعى إلى تفريق الأخوان من حوله بأسباب كثيرة بعضها صحيح وأكثرها ملفق كاذب ليستفرد بها في النهاية ويلتهمها بل ويمثل بها على مرأى ومسمع من الأمة جميعها. لنتصور ولو جدلاً أن العراق لم يكن عراقاً بل كان جزءاً من منظومة عربية شاملة فهل كان سيحدث لها ما حدث وهل كان سيموت من أبنائها وأطفالها الملايين لا يجدون حتى من يبكي عليهم؟؟؟

    الوحدة العربية مطلوبة ولكن ليس على أسس مغرضة وتنافس وتشاحن ودعاوى غير صادقة أو غير مفيدة بل على أسس وضعها الحق سبحانه ... أليس الله بأحكم الحاكمين؟؟

    لكم يحزنني أن تردد الأقاويل التي لا أراها منصفة ناهيك عما قد تسفر عنه من أن مصر قد قدمت ودفعت الثمن وحدها وأن مشكلة "فلسطين" هي مشكلة الشعب الفلسطيني وأن الخليج كذا واليمن كذا والمغرب كذا. لنكن على مستوى الحدث ولنتجرد من دعاوى مزيفة ولنتعمق إلأى ما هو أعمق فلا نكون نحن من يطبق ما أراد لنا الغرب يوماً من فرقة في سايكس بيكو وما يريد اليوم في "الشرق الأوسط الجديد"


    تحياتي ومحبتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الاستاذ الفاضل الدكتور سمير
    من الواضح ان الكلمات قد جانبها التوفيق فى عرض وجهة نظرى

    استاذى الفاضل

    انا لم اخلق هذا الوضع ولكنى ارصده واجسده لندرك حقيقة الحالة التى وصلنا اليها
    انا اتفق مع كل حرف تفضلت وذكرته عن اهمية الوحدة للجميع حتى الحيوانات
    ولكن
    ما هو واقعنا العربى الان ؟؟
    هذا هو ما يجب ان نواجهه فعلا
    وارجو الا يتصور احد انى عندما ذكرت مصر افتح بابا لصراع الكلمات فهذا الباب مفتوح فعلا رغم ترفعى عن الولوج فيه
    وانما ذكرت مصر لاضرب مثلا بمشاعر احد الشعوب العريية واخترت مصر لانى مصرى وادرك تماما كيف يشعر المصريين تجاه الوحدة كما ادرك تماما كيف يشعر ابناء الكويت والسعودية تجاه العراق وادرك تماما كيف يبادلهم ابناء العراق المشاعر
    استاذى الفاضل
    اكرر
    هذا الواقع لم اخلقه
    ولكننى فقط ارصده لندرسه لعلنا نستطيع ان نجد حلا لمواجهة الخطر
    لعلنا نستطيع ان ندرك خطورة ما فعلناه بانفسنا
    كانت الوحدة سابقا مطلبا شعبيا
    ولكنها كانت مرفوضة من القادة لان معناها انهم سيضحون بمناصبهم ويتحولن كن قادة الى تابعين
    اليوم اصبحت هذه الوحدة مرفوضة شعبيا ايضا
    وتلك هىالكارثة التىساهمنا فى صنعها جميعا
    استاذى الفاضل
    مواجهة الواقع كما هو ودراسته هو الطريق الوحيد للتغلب عليه
    تقبل فائق احترامى
    جمال النجار

  6. #6
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 46
    المواضيع : 12
    الردود : 46
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    الأستاذ الفاضل / جمال النجار
    الأستاذ الفاضل / سمير العمري
    الوحدة العربية كانت حلما جماهيريا شعبيا ولم تكن يوما حلما لرؤوس النظام .. أي نظام عربي ..
    كانت حلما لتحقيق الرفاهية الإقتصادية ومحاولة لإعادة العدالة الإجتماعية من حيث إعادة توزيع الثروات في المنطقة .. وليس مجرد إلتحام للحدود وسقوط لقيود الحركة والإنتقال .
    ليس هناك تشابه أبدا في معطيات أيا من الدول العربية وبعضها البعض .. بإستثناء حالتين فقط لا ثالث لهم .
    الأول في دولة الإمارات المتحدة .. حيث تم تجميع الإمارات الصغيرة الستة في إتحاد واحد وتحت إدارة حكومة مركزية واحدة ( أبو ظبي - دبي - الشارقة - عجمان - أم القيوين - رأس الخيمة ) والسبب في نجاح هذه الوحدة هو الثروة النفطية , العادات والتقاليد المتشابهة والثقافة الواحدة التي جمعت بينهم جميعا .. وفوق هذا وذاك المذهب الديني الموحد وهو المذهب السني .
    المثال الآخر هو مجلس التعاون الخليجي والذي يشمل ( السعودية - البحرين - الإمارات - عمان - قطر -الكويت ) وبالتأكيد العناصر المتشابهة التي تجمع بينهم عديدة .. والكل متفق عليها ولا سبيل للحياد عنها .. والدليل على ذلك هو الرفض المستمر من دول المجلس لطلب دولة اليمن للإنضمام إلى عضويته رغم إنه في منطقة جغرافية واحدة .
    أوروبا ياسيدي خارج نطاق المقارنة جملة وتفصيلا ..
    أوروبا سيدي تضع خططا مئوية وليس خمسية ولا سنوية كما هو الحال عند سادتنا الحكام العرب ..
    أوروبا يا سيدي تضع في حسبانها جيد الآية الكريمة التي ذكرتها لنا في مقدمة خطابك .. ولا تنازعزا فتفشلوا فتذهب ريحكم ..
    أوروبا تعلم المطامع الأمريكية بعد سقوط الإتحاد السوفييتي .. ويكفي أن الحرب العالمية الأولي والثانية كانت من أحد الأقطاب الأوروبية وضد بقية الدول الأوربية .
    سيدي .. هل تعلم لماذا إنخفضت أعداد المصريين العاملين في الخليج بالمقارنةبالآسيويين .. السبب غريب جدا وليس له علاقة بإنخفاض الأجور أو المهارة ... بل لأن المصري لا يتقبل الأهانة ولا المساس بالكرامة .. وعلى رأي البعض .. دماغه ناشفة ورافع مناخيره ..
    كمال عوض

  7. #7
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 223
    المواضيع : 23
    الردود : 223
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال عوض
    الأستاذ الفاضل / جمال النجار
    الأستاذ الفاضل / سمير العمري
    الوحدة العربية كانت حلما جماهيريا شعبيا ولم تكن يوما حلما لرؤوس النظام .. أي نظام عربي ..
    كانت حلما لتحقيق الرفاهية الإقتصادية ومحاولة لإعادة العدالة الإجتماعية من حيث إعادة توزيع الثروات في المنطقة .. وليس مجرد إلتحام للحدود وسقوط لقيود الحركة والإنتقال .
    ليس هناك تشابه أبدا في معطيات أيا من الدول العربية وبعضها البعض .. بإستثناء حالتين فقط لا ثالث لهم .
    الأول في دولة الإمارات المتحدة .. حيث تم تجميع الإمارات الصغيرة الستة في إتحاد واحد وتحت إدارة حكومة مركزية واحدة ( أبو ظبي - دبي - الشارقة - عجمان - أم القيوين - رأس الخيمة ) والسبب في نجاح هذه الوحدة هو الثروة النفطية , العادات والتقاليد المتشابهة والثقافة الواحدة التي جمعت بينهم جميعا .. وفوق هذا وذاك المذهب الديني الموحد وهو المذهب السني .
    المثال الآخر هو مجلس التعاون الخليجي والذي يشمل ( السعودية - البحرين - الإمارات - عمان - قطر -الكويت ) وبالتأكيد العناصر المتشابهة التي تجمع بينهم عديدة .. والكل متفق عليها ولا سبيل للحياد عنها .. والدليل على ذلك هو الرفض المستمر من دول المجلس لطلب دولة اليمن للإنضمام إلى عضويته رغم إنه في منطقة جغرافية واحدة .
    أوروبا ياسيدي خارج نطاق المقارنة جملة وتفصيلا ..
    أوروبا سيدي تضع خططا مئوية وليس خمسية ولا سنوية كما هو الحال عند سادتنا الحكام العرب ..
    أوروبا يا سيدي تضع في حسبانها جيد الآية الكريمة التي ذكرتها لنا في مقدمة خطابك .. ولا تنازعزا فتفشلوا فتذهب ريحكم ..
    أوروبا تعلم المطامع الأمريكية بعد سقوط الإتحاد السوفييتي .. ويكفي أن الحرب العالمية الأولي والثانية كانت من أحد الأقطاب الأوروبية وضد بقية الدول الأوربية .
    سيدي .. هل تعلم لماذا إنخفضت أعداد المصريين العاملين في الخليج بالمقارنةبالآسيويين .. السبب غريب جدا وليس له علاقة بإنخفاض الأجور أو المهارة ... بل لأن المصري لا يتقبل الأهانة ولا المساس بالكرامة .. وعلى رأي البعض .. دماغه ناشفة ورافع مناخيره ..
    كمال عوض
    اخى العزيز الاستاذ كمال عوض
    اتفق معك فى كل حرف كتبته
    الوحدة العربية اصبحت مرفوضة شعبيا
    بعد ان كانت مرفوضة من القادة فقط
    اليوم الشعوب العربية كلها ترفض هذه الوحدة
    ولكل شعب اسبابه التى تجعله يتمسك برفضه لهذه الوحدة رغم ايمان الجميع انها الطريق الوحيد لمواجهة الخطر االمريكى الاسرائيلى الذى سيقضى علىالجميع
    والسؤال الذى يجب ان يشغل با لنا بشدة الان
    ما هو التصرف حيال حتمية الوحدة واستحالتها بعد ان اصبحت مرفوضة شعبيا ؟؟؟
    هذا هو السؤال المعضلة الذى اتمنى ان نعود اليه قريبا
    اخوك
    جمال النجار

  8. #8
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 46
    المواضيع : 12
    الردود : 46
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    الأستاذ الفاضل / جمال النجار
    ليس هناك مجال للحديث عن وحدة عربية تمر عبر مؤتمرات وندوات .. وتنتهي إلى لاشيئ ..
    أعتقد أن الحل من الممكن أن يتأتي عبر وحدة إسلامية .. شاملة ..
    صدقني يا أخي العزيز .. هناك كيانات إسلامية ضخمة .. ولا يشعر بتأثيرها .. إلا من تعامل معها ..
    أخي الفاضل ... تأمل أي مسجد في أي دولة خليجية .. ستجد أن أعداد الآسيويين المترددين عليه يفوق عشرات المرات الجنسيات العربية المختلفة ..وسيسرك الأمر حينما تجد أن حرصهم على تأدية الفروض يفوق إهتمامهم بأية شيئ آخر .. لو سردت لك أستاذي الفاضل .. أعداد الآسيويين الذين تقدموا للشركة بطلب السفر إلى مكة لتأدية عمرة رمضان .. لذهلت .. كما ذهلت أنا .. ولم يتقدم مصري أو عربي واحد ممن يعملون بالشركة ...
    تنمية فكرة الوحدة بين الدول الإسلامية هي السبيل للوقوف في وجه الطغيان .. وخصوصا أن تلك الدول تتمتع بديمقراطية لا تتوافر في بلادنا .
    في هذه اللحظة فقط سيدي .. ترحمت على الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عندما تبني فكرة دول عدم الإنحياز .. وتأكد لي عمق أفكار هذا الرجل ..ونظرته المستقبلية ...
    فكرة مجنونة .. ولكن خدوا الحكمة من أفواه المجانين .... ماذا يحدث لو توجه ملايين الحجاج .. بعد تأدية مناسك الحج .. في حملة بشرية إلى الحدود الإسرائيلية .. ؟؟؟؟
    كمال عوض

  9. #9
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي بسم الله الرحمن الرحيم

    أخي الفاضل كمال عوض ..
    الكل يعرف ما الذي سيحدث لو توجهت ملايين الحجيج إلى حدود إسرائيل ؛ سيجدون و بكل بساطة سياجا بشريا من بني جلدتهم يحمي ثغورها ، و يذود عن أراضيها بأمر من فرعون .


    بارك الله فيك .

  10. #10
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : May 2004
    العمر : 46
    المشاركات : 444
    المواضيع : 42
    الردود : 444
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حرة
    أخي الفاضل كمال عوض ..
    الكل يعرف ما الذي سيحدث لو توجهت ملايين الحجيج إلى حدود إسرائيل ؛ سيجدون و بكل بساطة سياجا بشريا من بني جلدتهم يحمي ثغورها ، و يذود عن أراضيها بأمر من فرعون .


    بارك الله فيك .

    الاستاذه الفاضله حره كل سنه وانت طيبه

    من فرعون الذى اشرتى اليه هنا

    لك جزيل الشكر مها

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. هلْ زارتِ الشمسُ الزقاقْ ؟؟
    بواسطة النواري محمد الأمين في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 04-12-2008, 12:56 AM
  2. هَل يُنصَرُ القَومُ مَهما ساسَهُم قِردُ
    بواسطة محمد أبو الفتوح في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-04-2007, 07:51 AM
  3. المقياس النفسى للشعور بالوحدة
    بواسطة سيد يوسف في المنتدى عِلْمُ النَّفْسِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 19-01-2006, 04:38 PM
  4. رمضان هلَّ .. فنحِّها يا ساقي
    بواسطة د.جمال مرسي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 03-10-2005, 02:46 AM
  5. هل لازلنا نتشدق بالوحدة العربية ؟
    بواسطة كمال عوض في المنتدى مهْرَجَانُ الوَاحَةِ السَّنَوِي
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 14-11-2004, 08:12 AM