وكيف للمارة امام البحر ان لا يعشقوا الرحيل ؟ فذلك الغموض الذي يكتنفه, يجذبهم
وقد تلتقي الشواطئ بجسرعودة يتسع لخطاهم باذرع ممدودة بكامل امتدادها بعدما القت الحقيبة طعاما للحيتان
افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابو احمد.» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يجلس في المطر...» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بعد أن صارع الأحزان» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» أحمد اسعد ..............» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» كنت أحسب أنني سأبقى مثل هذه الأشجار» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» لأنك ستغيب» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»
وكيف للمارة امام البحر ان لا يعشقوا الرحيل ؟ فذلك الغموض الذي يكتنفه, يجذبهم
وقد تلتقي الشواطئ بجسرعودة يتسع لخطاهم باذرع ممدودة بكامل امتدادها بعدما القت الحقيبة طعاما للحيتان
كأي عامل اخر تتسرب الينا الكلمة عبر مستقبلاتنا المتشابهة, لكنها تتفاعل مع خلايانا الحسية المختلفة لتنتج في كل منا معنى اخر ,وتلمس موقعا خاصا حيث سمح لها ان تغوص فينا , اما ان نكبت ذلك لنظهر غيره فذاك قمة القهر
اراك دائما بين صحوتي وجنوني, تتسلق اسوار الرهبة , وتضرم النار في اعشاشي .. تغير بوصلتي ...وتبني جسرك من انقاضي
سعيدة بعودة حروفك كشلال ينهمر بعذب المياة
قلمك يعرف كيف يسرقنا لنعيش معه في عالمك السحري
تصوير جميل بحروف نثرت محملة بعميق المعنى وشجي الإحساس
دام الألق والإبداع لقلمك.
تحياتي وودي.
عندما يتاخر علينا الحلم مسافة انكسار, لا بد ان نطلب منه الغفران, وان نعلمه اننا مسكونون به حد الرضا بغيابه
رائعة في ذلك التدفق وتلك الانطباعات والترجمة الوحدانية الصادرة بحس صادق لم أقف على مفرداتها ولن أخذتني معانيها وإيقاع انسيابها وشاعريتها ورأيت فقط (ساطفؤ) هي (سأطفئ) ..كل الشكر والتقدير أديبتنا الرائعة
حاولت كثيرا ان اصبغ بالاسود كل حادثة اهاجت في عروقي ضجيج الاوان
حاولت كثيرا ان الاحق الغمامة التي تحتل المسافة ما بين سحرك وجنوني
حاولت كثيرا ان اراوغ ميلي واهادن كبري في منطقة وسطية مأهولة خالية منك
حاولت كثيرا ان اقمع صبري وأقتل حلمي كلما ابديت راية بيضاء لي امام غضب جارف يقتلع من اعماقي طغيان جذورك الهوجاء
حاولت كثيرا ان اطاوع طيشي أو اغتال غروري قبل كل لقاء , وان احايل الخطوة تلو الخطوة لاحرق الحيرة بدفء العناق
حاولت كثيرا ان امزق كل رسائلك القاسية واتجاهل كل الاسماء في قصائدك السابقة
حاولت كثيرا أن أكون كما اردت لي عطرا كسائر العطور تسجنها بزنزانة زجاجية وعند الشوق تبعثرها رذاذا
وبين طرفي خيط بيننا اعدو بلا مسافة
وكأنني لم أغادر النقطة التي بدأت