أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: أيام الندم ستكون عليهم وعلى حكامنا بإذن الله

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 168
    المواضيع : 33
    الردود : 168
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي أيام الندم ستكون عليهم وعلى حكامنا بإذن الله

    حمل القلم مسئولية ، واستخدامه أمانة ، وصون الكلمة شرف ، وإهانتها خيانة ، والكتابة فى زمن الزيف كالمبارزة بالسيف ، والكاتب الحر لا ترعبه أمواج الباطل مهما ارتفعت وهاجت ، ويظل ثابتا على عهده حريصًا على قلمه خصوصًا فى الأوقات التى يختلط فيها الحق بالباطل وتكثر فيها هجمات الزيف .

    قد يشعر الكاتب الصادق ـ فى بعض أوقات حياته ـ بشئ من الغربة وشئ من الإحباط واليأس ، وقد يشعر أن نقطة الحبر التى يملكها لا يمكن أن تؤثر فى بحور الكذب التى تحاصرنا والأمواج التى تلاطمنا ، ولكن فى هذه اللحظة بالذات على الكاتب الصادق أن يتمسك بقلمه أكثر من أى وقت مضى وأن يدافع عن مواقفه الصادقة وإيمانه بعدالة قضيته .

    فى حقول الأشواك لابد أن تجد الوردة طريقها للتفتح والظهور ، وفى الليل الداكن يبدو البدر أملاً للعيون ، ومن الطبيعى أن تكون أصوات الحق أقل كثيرًا من أصوات الباطل ، لكنها على قلتها تقلق غابات الشرك الكثيفة .

    فى الظلام تكثر أصوات الكلاب وهذا طبيعى ، ومن الطبيعى أيضًا أن تغطى الطحالب سطح الماء الراكد وأن تكثر الديدان حول الجثث الميتة ، ومن هنا تأتى أهمية الصوت الحر ، فالصوت الواحد من أصوات الحق كفيل بأن يفرق كلاب الليل ، والحركة الواحدة فى الماء الراكد تمزق الطحالب وترعب الديدان ، أما الهدوء فإنه يغرى الكلاب على النباح مثلما يغرى سكون الجسد الذباب على التجمع والتكاثر ، ولذلك فلابد من استمرار الحركة والحرص على أن يظل صوت الحق موجودًا وواضحًا حتى نقلق الأعداء ونبعث فيهم الخوف والاضطراب وعدم التمكن من الفريسة .

    إن الصمت هو البيئة الخصبة لنمو الخوف وتنشيط المظالم ، ومقال واحد من مقالات الحق يهزم جرائد عديدة من جرائد الشرك .

    إن اللص المحترف لا تغمض له عين لو تعرف عليه طفل فى الظلام ، فما بالنا لو تتبع اللص رجلاً وتمكن منه ، والمرأة الشريفة ـ على ضعفها ـ لا تستطيع جيوش العالم أن تغتصبها ولو تناوب عليها ألف فاسق .

    إن مساندة الحق لا تحتاج إلى نِديه أو مساواة فى القوة وإنما تحتاج لمن يؤمن بالحق والقضية ويدافع عن كرامته وحريته ، ومهما يكن حال الباطل فإنه يرتعد أمام عيون الحق .

    الحق هو الذى أخرج الروس من أفغانستان ، والحق هو الذى حول أمريكا إلى فأر على أرض الصومال ، والحق هو الذى نصر حزب الله على إسرائيل فى لبنان ، والحق هو الذى يقاوم الآن فى كل من فلسطين والعراق والشيشان وأفغانستان ، وبالحق وحده سنرفع دومًا راية العصيان ، وليس غريبًا أن تبدأ الشهادة بالرفض وقول ( لا ) فشهادة المسلم هى ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) .

    أقول ذلك لأن جيوش الشرك تكالبت علينا فى هذه الأيام وتريد منا أن نيأس وأن نسلم وأن نكون أكثر واقعية ونعترف بمساحة العجز التى خلقها الحكام وعصر التخلف الذى خلفته الأنظمة .. يريدون منا أن نرضخ للقوة على حساب الدين ، وأن نزعن للباطل على حساب الحق .. يريدون منا ألا نخلق زرائع لأمريكا وإسرائيل حتى يتوقفوا عن ضربنا .. يريدون منا التسليم الكامل ليس لله وإنما للشيطان .

    لقد توغل كل من المجرم بوش وشارون فى دماء المسلمين وفعلوا فينا ما لم يفعله الأجارم فى كل العصور ، والذى لا يظهر جسامة الجرم وفداحة الخطب هو تواطؤ الأنظمة العميلة وأجهزة الإعلام فى عالمنا المنكوب بالحكام حيث الإصرار على التبرير والتضليل والكذب والبهتان .

    فى كل محفل دولى يرمينا المجرم بوش ويرمى أسياده المجاهدين بكل ما يتصف هو به من تطرف وإرهاب بغرض إرباك المفاهيم وصرف الأنظار وتضليل المتابعين ، فنراه يتحدث عن الحرية وهو ألد أعداء الحرية ، ويتحدث عن الديمقراطية وهو الحاكم الذى جاء عن طريق المحكمة وليس الانتخاب ، وهو الذى لم يعبأ بالمظاهرات التى أقامتها كل شعوب الأرض بغرض منع الاعتداء على العراق ، ويتحدث عن العمران وهو رسول الخراب ، ويتحدث عن البناء وهو إله الدمار ، ويتحدث عن مكانة الإنسان وهو الذى أحط من تلك المكانة واستباح حرماتها ... إن هذا البوش الحقير تلتف من حوله عصابة لا تعرف الرحمة أو الشفقة .. عصابة ليس لها خلق ولا دين .. يتقربون للخنازير على حساب المسلمين ، وكل منهم ينمى ثرواته بامتصاص دماء الآخرين ، ولا يرعى فى ذلك شرع ولا دين .. أخلاقهم وضيعة وقلوبهم قاسية وبيوتهم منحلة ، وفى المؤتمر الأخير الذى عقده ديك تشينى ـ نائب الرئيس الأمريكى ـ فى الحملة الانتخابية حضرت ابنته المؤتمر وهى تتأبط صديقتها التى تزوجتها ، فلا حياء من الشذوذ ولا تستر من عار .. هؤلاء القوم لا صلة لهم بالإنسانية أو التحضر ولا يعرفون شيئـًا عن الشرف أو الفضيلة .. لم يهذبهم دين ولم تربيهم أخلاق ولم يردعهم ضمير ولم تميزهم فضيلة .. إنهم قتلة ولصوص وقطاع طرق وأولاد حرام ، وبسببهم باع حكامنا دينهم واختاروهم آلهة من غير الله ـ يأتمرون بأوامرهم ويعيشون تحت أقدامهم بعد عز الإسلام وعظمته ، وما تفعله الآن إسرائيل فى فلسطين وأمريكا فى العراق لا يعدو غير يأس قاتل أصابهم بنوع من الجنون والحركات الهستيرية الغير محسوبة .. إنها نهاية دورة القوة وانقلاب الأمور ... ما الذى يمكن أن تستخدمه إسرائيل أكثر من الذى تستخدمه الآن فى ضرب الفلسطينيين ؟!! ... هل هناك ما هو أكثر من الطائرة والمدرعة والصاروخ ؟!! ... هل هناك ما هو أخطر من تلك الأسلحة المحرمة دوليًا التى لم تتوقف إسرائيل عن استخدامها والتى لم تحقق أى أمن ولا أمان لسكانها ؟!!

    فى الماضى كانت إسرائيل تواجه الغضب الفلسطينى بالعصى والهراوات ، ثم استخدمت قنابل الغازات ، ثم استخدمت الرصاص المطاطى ، ثم الرصاص الحى ... وها هى الآن تستخدم المدرعات والطائرات والصواريخ وأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الاتصالات وإدارة العمليات ، فهل حققت إسرائيل شيئـًا ؟!! ... لقد عادت للمربع الأول ولم تتحرك منه ، وتصعيدها للعمليات العسكرية لا يعبر عن قوة وإنما يعبر عن يأس وضعف وخوف من المستقبل ، فها هو طفل الإنتفاضة يكبر ويستبدل الحجر بالسكين ، والسكين بالسلاح ، والسلاح بالصاروخ ، والقسام (1) بالقسام (2) .. وعلى قدر المقاومة جاء الرد الإسرائيلى الذى استنفذ كل شئ ولم يعد فى جعبته غير استخدم سلاح العملاء والاستعانة بالأصدقاء فى منطقتنا العربية .

    إسرائيل الآن تمزق أجساد الأطفال بعد أن فشلت فى إيقاف المقاومة .. كل ضرباتها طائشة وحركاتها مرتبكة وهى تعمل بروح الفريق المهزوم الذى لم يتبقى أمامه من الوقت ما يكفى لتعويض خسارته وتحقيق الأمن لعصابته ، وشارون يسعى لتحقيق أى إنجاز يمكنه من البقاء فى السلطة وقيادة عصابة الإجرام .

    نفس الشئ يحدث مع بوش الذى يستميت هو الآخر فى هذه الأيام الصعبة من أجل البقاء فى البيت الأسود ، ويعاونه فى ذلك الحكام العرب.. ويعاونه فى أفغانستان برويز مشرف وفى العراق علاوى وفى وطننا العربى حكام خونة لا عهد لهم ولا شرف ..

    ولا يمكن لأمريكا أو إسرائيل أن ينتصرا على المبادئ السامية بالمبادئ القذرة والأعمال الوضيعة ... نعم كل منهما يشكل قوة ، وقوة منفلتة وجبارة لا حاكم لها ولا محاسب ، لكن النملة على صغرها تقلق الفيل وتجعله يترك مكانها ويتحرك بعيدًا عنها ، ولا يضايق الإنسان فى هذه الحياة قدر الذباب الذى ضرب الله به المثل حتى نفهم ونتعظ ... يقول تعالى : (( يا أيها الناس ضُرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابًا ولو اجتمعوا له ـ وإن يسلبهم الذباب شيئـًا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب )) الآية 73 ـ سورة الحج .

    أمريكا قوة وإسرائيل قوة ، لكنهما قوة باطل لا يخيفا إلا أصحاب النفوس الخربه وأصحاب العقيدة الفاسدة ... الطفل الفلسطينى يقف أمام الدبابة وكأنها فأر ، والحاكم العربى يقف أمام بوش وكأنه صرصار .. الطفل الفلسطينى شعر بقيمته ، والحاكم العربى شعر بوضاعته ، ولن تلتقى القيمة بالوضاعة أبدًا كما لن تلتقى العظمة بالخزى ولا الشرف بالعار .

    إن الإنسان لم يخلقه الله للركوب وإنما للوقوف والسير المعتدل .. لسنا حيوانات نسير على أربع ولا زواحف تسير على البطون ، والذى ينحنى أمام أمريكا لا يستحق إلا السحق والركوب والضرب بالأحذية .

    أمريكا فى العراق تعلم أنها دولة وضيعة ليست لها حضارة وجاءت لتحقد وتدمر على كل من له حضارة ، وإسرائيل فى فلسطين تعلم أنها عصابة ليس لها وطن فجاءت من أجل أن تقلق كل من له وطن ... أمريكا تريد أن تعوض النقص وإسرائيل تريد أن تعوض التشرد ، وما أوسع الفرق بين أناس لهم وطن وحضارة وبين كلاب لا وطن لهم ولا حضارة .. ما أوسع الفرق بين العراقى والأمريكى ، وما أوسع الفرق بين الفلسطينى والإسرائيلى .. ما أوسع الفرق بين صدام الذى عاش يبنى وبين بوش الذى عاش يهدم .. ما أوسع الفرق بين من يسعى لمواجهة الدبابة فى فلسطين وبين من يبنى جدار عازل يصد عنه أطفال الحجارة .. ما أوسع الفرق بين صدام حسين ورفاقه الأبطال وبين عصابة الأندال المتمثلة فى ثالوث الكفر : بوش الأب والإبن والجرو بلير !!

    إن مناظر الدماء التى تسيل فى كل من العراق وفلسطين يجب ألا تربك الحقائق فينا ، ويجب ألا تغير من حقائق الإيمان الثابتة فى عقيدتها ..

    الأستاذ مجدى حسين كتب منذ أكثر من عامين ونصف العام يقول تحت عنوان "لا للمبادرات الخادعة .. لا للغدر بالانتفاضة الفلسطينية" : ( إن هذا الصراع لا يمكن الانتهاء منه بصورة سريعة أو خاطفة ، فالإسرائيليون لديهم القدرة على قتل المدنيين الفلسطينيين ، ولكن أبطال المقاومة الفلسطينية يردون عليهم بصورة حطمت هيبة الجيش الإسرائيلى بحيث لم يبق أمام الدبابات إلا أن تدهس سيارات الإسعاف أو الأطفال ، ومع ذلك فالفلسطينيون قادرون على التحمل أكثر من الإسرائيليين ـ إنها معركة إرادة وقوة وتحمل والنصر فيها لأصحاب القضية العادلة والمؤمنين بالله ... بعد أكثر من نصف قرن على تأسيس الكيان الصهيونى فإنهم يشعرون جميعًا ( يسار ـ يمين ـ وسط ) أنهم عادوا إلى نقطة الصفر وكأنهم فى الأيام السابقة على 15 مايو 1948 حيث كان الفلسطينيون واليهود يتقاتلون فى كل شبر وكل مكان .... ) ثم يستعرض الأستاذ مجدى حسين بعض مما كتبته الصحف الإسرائيلية بخصوص المقاومة وكفاح الشعب الفلسطينى وينقل عن "يدعوت أحرونوت" ( نعيش أيامًا مؤلمة جدًا ) ، ( انقذنا أيها العم سام ) ، ومعاريف تكتب : ( ليس لدينا قيادة فى أى مكان ) ، ( شارون للوزراء : هذا ليس وقت للكآبة والمعركة لن تكون قصيرة بل معقدة ومتواصلة وصعبة ـ إننا نواجه أيامًا صعبه ) ... ثم يُعقب الأستاذ مجدى حسين على ذلك ويقول : ( وكأن الإسرائيليين يختارون بين هزيمة وهزيمة ولذلك لا يتفقون أبدًا وهم لن يتفقوا إلا مكرهين ـ كما اتفقوا مكرهين على الانسحاب من لبنان وقد قطع الفلسطينيون شوطـًا كبيرًا فى طريق إقناع الإسرائيليين ) .

    أقول للقارئ ... نحن بخير رغم كل ما يرتكب فى العراق وفلسطين من مجازر وجرائم ، وسنظل بخير ما تمسكت الأمة بشريعة الجهاد والالتزام بشرع الله ، وأنا ككاتب لا أملك فى مثل ظروفى غير رفع الروح المعنوية التى لم يعد يتبقى لنا غيرها ... لابد من استخدام الكلمة كسلاح يعلم الراغبون فى الشهادة مدى فاعليته ونجاعته .

    سُـئل على بن أبى طالب عن سر غلبته لكل من يبارزه فقال : ( إذا استقبلت خصمى فإنى أعلم بأنى سأغلبه ، وهو عندما يرانى يعلم أنى غالبه ، فأكون أنا ونفسه عليه ) .

    بمثل هذه الروعة علينا مقاتلة أمريكا فى العراق واليهود فى فلسطين .. لابد أن يظل لدينا يقين ورغبة فى النصر أو الشهادة .

    يقول الأستاذ حسين بن محمود : ( لقد أثبت المجاهدون فى أفغانستان بأن الآلة العسكرية لا قيمة لها أمام الإرادة الإيمانية والعزيمة الربانية ، وان قتال العقيدة أصلب من المخترعات الحديثة ) ثم يطلب ـ حفظه الله ـ من الكتاب التركيز على تلك العقيدة ويقول : ( يا حبذا لو ركز الكتاب على هذه المعانى وزرعوا فى قلوب الأمة روح العزة والاستعلاء على الأعداء ـ لا نريد الرعونة فى فكرنا ولكن نريد خيلاء "أبى دجانه" فهو محمود فى مثل هذه المواقف ـ أيها الكاتب المسلم : أرجو أن تراعى هذا الجانب وأنت تكتب فى هذه الأوقات العصيبة وأن تراعى فى ما تكتب الآثر المرجو على القراء من شباب الإسلام الذين تكالبت عليهم الدعايات النصرانية والمنافقة من تغريب وتثبيط وتخويف وترويع عبر وسائل الإعلام وغيرها من الوسائل التى تصب فى قالب مصلحة الأعداء ـ أنت مؤتمن (( فلا تكونن ظهيرًا للكافرين )) ـ القصص 86 . ) ...

    هذا ما فى آخر جعبة الأعداء .. لم يعد لديهم شئ .. كل ما فى حوزتهم استخدموه بينما نحن مازلنا نفخر برصيدنا الإيمانى الذى لا ينقص بالجهاد وإنما يزيد وينمو ويكبر ... يقول تعالى : (( وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون )) صدق الله العظيم .

    منقول

  2. #2
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 223
    المواضيع : 23
    الردود : 223
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اخى العزيز قلم رصاص
    الم اقل لك ما احوجنا اليك والى ما تنقله لنا من مواضيع
    تحدثنا اليوم عن قيمةالكلمة وشرفها وهو شىء تفتقده الكثير من الكلمات الان
    تفتقده تلك الكلمات التى تحاول اثارة الفزع وزرع الوهن والضعف فى عزيمة الامة
    وتفتقده تلك الكلمات التى تحاول جرنا بعيدجا عن مواجهة عدونا الامريكى الاسرائيلى ولو بالكلمات باختلاق معارك بعيدة عنه تشغلنا عن محاولة افاقة الامة وتنبيهها الى الخطر الامريكى الاسرائيلى الذى تتعرض له
    شكرا لك يا اخى على جهودك فى نشر هذه الكلمات الرائعة
    استمر
    فما احوجنا اليك
    اخوك
    جمال النجار

  3. #3
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : May 2004
    العمر : 46
    المشاركات : 444
    المواضيع : 42
    الردود : 444
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    اخى الفاضل قلم رصاص
    توقفت امام هذه الكلمات التى وردت بذلك المقال الرائع الذى تفضلت بنشره

    حمل القلم مسئولية ، واستخدامه أمانة ، وصون الكلمة شرف ، وإهانتها خيانة ، والكتابة فى زمن الزيف كالمبارزة بالسيف ، والكاتب الحر لا ترعبه أمواج الباطل مهما ارتفعت وهاجت ، ويظل ثابتا على عهده حريصًا على قلمه خصوصًا فى الأوقات التى يختلط فيها الحق بالباطل وتكثر فيها هجمات الزيف .


    اتمنى لو توجد وسيلة تجعلنى اجبر كل من يمسك قلما ان يقرأ هذه الكلمات اولا قبل ان يخط بقلمه اى كلمة
    نعم
    حمل القلم مسئولية وامانة اتمنى ا يدركها الجميع
    شكرا لك حقا ما احوجنا اليك والى جهودك
    اختك
    مها

  4. #4
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    الدولة : 6th october city
    المشاركات : 28
    المواضيع : 7
    الردود : 28
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    لقد أسمعت لو ناديت حيا

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 168
    المواضيع : 33
    الردود : 168
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال النجار
    اخى العزيز قلم رصاص
    الم اقل لك ما احوجنا اليك والى ما تنقله لنا من مواضيع
    تحدثنا اليوم عن قيمةالكلمة وشرفها وهو شىء تفتقده الكثير من الكلمات الان
    تفتقده تلك الكلمات التى تحاول اثارة الفزع وزرع الوهن والضعف فى عزيمة الامة
    وتفتقده تلك الكلمات التى تحاول جرنا بعيدجا عن مواجهة عدونا الامريكى الاسرائيلى ولو بالكلمات باختلاق معارك بعيدة عنه تشغلنا عن محاولة افاقة الامة وتنبيهها الى الخطر الامريكى الاسرائيلى الذى تتعرض له
    شكرا لك يا اخى على جهودك فى نشر هذه الكلمات الرائعة
    استمر
    فما احوجنا اليك
    اخوك
    جمال النجار
    اعرف ان الفتن اصبحت كسواد الليل المظلم واصبح الحليم حيران
    وهنا يجب علي كل حر ان يصرخ في هذا السواد لكي تأتي الية الاقلام المنتظرة المترقبة لمن يبدء بالصراخ
    لكي نجتمع علي تحديد وتعريف الخلل
    واستبيان الهدف من وراء كل قلم
    ارجو من الجميع ان لاتأخذهم في اللة لومة لائم
    وان نصارع الاقلام الماجورة الهدامة التي تهيء الناس للمحتل دون مقاومة وبأقل خسائر
    عمنا المقاتل/ جمال النجار
    ارجو ان تحتفظ حتي النهاية , بأخر طلقة معك وبأخر نقطة دم

  6. #6
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 168
    المواضيع : 33
    الردود : 168
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحظة صدق
    اخى الفاضل قلم رصاص
    توقفت امام هذه الكلمات التى وردت بذلك المقال الرائع الذى تفضلت بنشره

    حمل القلم مسئولية ، واستخدامه أمانة ، وصون الكلمة شرف ، وإهانتها خيانة ، والكتابة فى زمن الزيف كالمبارزة بالسيف ، والكاتب الحر لا ترعبه أمواج الباطل مهما ارتفعت وهاجت ، ويظل ثابتا على عهده حريصًا على قلمه خصوصًا فى الأوقات التى يختلط فيها الحق بالباطل وتكثر فيها هجمات الزيف .


    اتمنى لو توجد وسيلة تجعلنى اجبر كل من يمسك قلما ان يقرأ هذه الكلمات اولا قبل ان يخط بقلمه اى كلمة
    نعم
    حمل القلم مسئولية وامانة اتمنى ا يدركها الجميع
    شكرا لك حقا ما احوجنا اليك والى جهودك
    اختك
    مها
    توجد اقلام المنافقين
    وكذلك الجبناء
    وايضا العلمانيين الذين اصبحو الان كالايتام
    بعد ان ضرب بوش بلعلمانية عرض الحائط ورجع الي حمل راية الصليب
    ساعدة في ذلك رجال الدين حتي اعيد انتخابة وهذا بسبب تدينة الشديد
    ورحل اخر عضو من الحمائم كما يقال عنة كولن باول
    وجائت رايس من هي رايس؟
    هي بنت قسيس شديد التعصب
    وضحت الصورة واكتملت حول هذة الحكومة المتدينة
    ومازال كتابنا العلمانين في بلادنا يشوهون المجاهدين باقلامهم وينادون بفصل الدين عن الدولة

    في الوقت الذي يفتخر بوش وعصابته بتدينهم الشديد
    سبب كل مشاكلنا هي قلة الدين عند الناس
    وسبب ضعف الاقلام
    هي ان الكاتب يجعل رقيبة رجل الشرطة
    ولن ينجو من يجعل لنفسة رقيب غير اللة

  7. #7

المواضيع المتشابهه

  1. لماذا أكره المدرسة؟ "وجهة نظر خاصة" هل ستكون عامة؟
    بواسطة ماجدة ماجد صبّاح في المنتدى الإِعْلامُ والتَّعلِيمُ
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 08-06-2009, 08:16 AM
  2. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 20-03-2008, 12:35 PM
  3. مجموعة كتب إلكترونية لدعوة النصارى والرد عليهم وعلى شبهاتهم
    بواسطة بابيه أمال في المنتدى المَكْتَبَةُ الدِّينِيَّةُ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 16-12-2007, 05:07 PM
  4. الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
    بواسطة سيد سليم في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 01-05-2005, 01:39 AM
  5. صور من حياة الصحابة ، رضوان الله عليهم
    بواسطة أبو القاسم في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 15-11-2003, 03:38 PM