من يحكم مصر؟

أحسب أننا الآن سنتكلم عن مصر وما يجري بمصر على بيّنة من أمرنا. وأحسب أن الذين طالما انتصروا للمجلس العسكري سيأذنون لنا أن نقول فيه شيئا مما قال مالك في الخمر. ذلك أنه لم يعد مقدسا فيما أحسب. امتنعنا عن الكلام المباح حينا من الدهر نزولا عند رغبة المفكرين أكثر من اللازم، أصخنا السمع وهم يقولون: من السابق لأوانه أن نحكم على ما يقع بأرض الكنانة إبّان الثورة وما بعدها. قلنا إن صمت المجلس العسكري عن جرائم النظام طيلة أيام الثورة جريمة. وقلنا إن حياده السلبي أتاح للنظام فرصة الفتك بالأحرار. وقلنا إن المؤسسة العسكرية ليست آلة يُتحكم فيها عن بعد، تفعل وتترك استجابة لمن يحركها، بل هي مؤسسة على رأسها بشر من لحم ودم، على عواتقهم أمانة حماية الناس والدفاع عن أمنهم وحياتهم. لكن أنصار العسكر قالوا: لا يُنسب إلى ساكت قول. ونسوا أن السكوت في معرض الحاجة بيان. وأن المروءة تقتضي إغاثة المستغيث، وإجابة المستنصر، بل تقتضي البِدار إلى مدّ يد العون وإن لم يُطلب.
ثم أننسى أن هذا المجلس العسكري جزء من النظام البائد، وأن مبارك ما كان ليجعل عسكريا حرا أبيا وطنيا ضمن مَلئه المقربين. أننسى أن هؤلاء كان لهم الفضل في تحنيط الجيش المصري، وإفساد مؤسسة أنجبت الأبطال وكانت مفخرة مصر إلى عهد قريب. وما زال هؤلاء الآلهة يتصرفون وكأنهم فوق القانون، وأنهم ضامن أمن البلاد والعباد. ومَن كان يسمع عن هؤلاء طيلة حكم الطاغية؟ ألم يكونوا ظلا متواريا، كل همّهم ألا ينتفض الشعب الأبي، ويسعى إلى فك الحصار عن إخوة العِرق والدين في غزة وفلسطين كلها. آلآن نرى هذا المجلس يملأ الأفق ويُسمِع القاصي والداني؟ يقولون: إن المجلس رفض الانحياز إلى الطاغية وترك الثورة تشق سبيلها إلى حيث أراد الله. وليت شعري أيّ شهامة وأيّ فخر هذا وذلكم أضعف الإيمان؟ وهل كان بوُسعه أن يواجه أمّة منتفضة؟ ولأجل مَن؟ لأجل رجل أسْكَره حُكم الجَبر؟ لأجل طاغية أفقر البلاد والعباد؟ لأجل حارسِ أمْنِ الصهاينة ومصالح الأعداء؟ وهل كان يضمن المجلس سمْع الجنود وطاعتهم إذا استحرّ القتل؟ أوليس ما يجري بسوريا دليل على أن الجيوش ليست كراكيز تُحرَّك يمنة ويسرة، وأن الشرفاء لا تخلو منهم أرض؟
فأين كان هؤلاء الأشاوس حين جرى ذلك كله؟ لماذا لم يخرجوا إلى العلن بهذه الجدية والأمانة والحرص والمسؤولية التي يظهرون بها الآن؟ لِمَ كانوا حينها صُما بكما لا يعقلون؟ ألا قبّح الله زمنا لا عدل فيه، وزمنا يستصرخ القضاء النزيه. لكانوا إذا وراء القضبان مع وليّ نعمتهم.
قلنا إن النظام لم يسقط، وأن الأذناب ما فتئوا يراوغون ليستمر الفساد والريع. وأن "البلطجية" ما زالوا يمسكون بزمام القرار، كل ما هنالك أن البلطجية الصغار أخْلوا المكان للبلطجية الكبار. قالوا: وما أمارة ما تقول؟ أيّ أمارة بالله عليكم؟ أكان رئيس وزراء الطاغية يجرؤ على الظهور بَلْه الترشح للرئاسة لولا الأذناب وحُماة الفساد؟ وها نحن نرى الآن من يتكلم عن رئيس انتقالي، ونستقبل أمرا مقدسا يحظر على الرئيس اتخاذ قرار إعلان الحرب دون موافقة العسكر. يفعلون ذلك وأعينهم على إسرائيل. لماذا الآن أيها المجلس؟ ها نحن نشهد حلَّ مجلس الشعب، وإعلانا دستوريا، والإشادة بقضاء يحنو على المجرم الأول في البلد، ويدافع عن أبنائه ومعاونيه.
إذا لم تكن إنجازات العسكر محاولات مُكرّرة لإفشال الثورة، وإعادة النظام البائد، فماذا تكون إذاً؟ ماذا في جعبتكم أيها العسكر بعد؟ ستسلمون السلطة آخر يونيو! لا أشكُّ أنكم لن تسلموها حتى تصير عظما بلا لحم، وحتى تكون سلطة كسلطة حكومة "إخوان المغرب". وإنا لمنتظرون.

المجلس العسكري كبل الثورة بل خانها . ما معنى ان يحل المجلس العسكري مجلس الشعب و يتلاعب في الدستور في ليلة واحدة قبل اعلان نتائخ الانتخابات ؟ هم يريدون تسليم منصب بلا سلطات حتى اذا فشل الأخوان قال هذا صنيع الاخوان والاسلاميين ..! حقيقة كان صباح الأمس مشيعا بالأفراح وسعدت شخصيا بتفوق الدكتور مرسي على الفلول . أي ثورة من المفترض أن تكون إصلاحية وليست شكلية بتغيير رئيس فقط بينما جذوره وفساده مازال موجود. ما الهدف من الثورة وتلك الأنفس التي أزهقت في ميدان التحرير اذا كانت ستسلم لفلول او بقاياه ..؟؟

لا شك أن الدكتور مرسي عليه مسئوليات جسيمة و مهام صعبة للغاية فهو بين ملاحقة الفلول الذي تلطخت إيديهم بدماء الأبرياء كما وعد و إقتلاع الفساد ومن ثم سيعزز الفكرة المشوهة عن الأخوان المسلمين بأنهم أرهابية و متعصبين كما يروج إعلام الفلول الذي مسيطر على أغلب اعلام مصر.
او
يترك الأمور للشعب يقتص بعضهم من بعض ويحاكم بعضهم بعض في ظل مؤسسات قانونية وهذا هو الأسلم في هذه المرحلة الحرجة . وعلى الشعب المصري النبيل ان يقف بقضه وقضيضه مع الدكتور مرسي حتى تعبر هذه المرحلة التي سيحاول الغرب واذنابهم الأطاحة بصورة الرئيس القادم.
وعليه ان ينشغل بالإصلاح و إشباع هذا الشعب الذي تنهب أمواله في خضم هذا الفساد.
أسأل الله العظيم أن يلطف بمصر وشعب مصر من كيد الكائدين . أسأل الله العظيم أن يمكر لأهلها ويذل الخونة ويفضحهم . ويولي عليهم خيارهم ويبعد عنهم شرارهم انه قادر على كل شيء.

السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا الفاضل

بداية انا لا مع مرسي ولا مع شفيق لان كلاهما وجهان لعملة واحدة وهدا من واقع موجود علي الارض

كلاهما طفوا علي وجه الاعادة لانتخابات الرئاسة في عفلة من الزمان واستغلال توزيع الاصوات علي عدة مرشحين

بالنسبة للمجلس العسكري لا ادافع عنه لكن الانصاف يجب ان يجعلنا عقلانيين وان نحكم بتجرد ودون انحياز الا لله وضمائنا

اليس هدا المجلس العسكري هو من كان موجود وبتواجده الاخوان والسلفيين اكتسحوا انتخابات البرلمان ولم يتدخل في في الانتخابات

حكم حل مجلس الشعب خرج من المحكمة الدستورية العليا وغالبية فقهاء القانون الدستوري ايدوع سواء كانوا مع او ضد المجلس العسكري

وانه امرا كان متوقع ان ينحل البرلمان والكل كان متوقع بسبب عوار في القانون كان الاخوان هم الداعمين له في الاستقتاء دون كل القوي السياسة الموجودة

نعود للنص الدستوري المكمل ونناقشه دون عواطف وبعقلانية

وضع النص ولم يعرف ومازال لا يعرف من هو الرئيس القادم- بمعني انها نصوص مكملة ولابد من اغلبها

رئيس الجمهورية القادم يتمتع بكل صلاحيات الرئيس عدا امرين وهما التشريع والجيش

كان لابد ان تكون هناك جهة يقسم امامها الرئيس القادم القسم فلابد من نص دستوري بذلك وهدا حل مشكلة قائمة

التشريع لمن سيؤل ولا يوجد برلمان ولايمكن للرئيس ان يحتفظ بسلطتين وهدا اخف الضررين

بالنسبة للجيش الوقت الحالي والفترة الانتقالية لا تسمح بتغيرات في الجيش وحال البلد غير مستقر وهدا امر منطقي وعقلاني

وعلينا ان نفكر جيدا لان مصر تمر بازمة لا يعلم نتائجها الا الله

الخطورة سيدي في لو تأخر كتابة الدستور وهدا هو المطلوب من القوي السياسية ان تضغط وتتفاعل متماسكة يدا واحدة ليخرج دستور لكل المصريين لا لفصيل معين

اما ما يدور في الميادين من مليونيات مقسمة ومشتتة فهدا هراء ومراهقة سياسية ومصالح مجموعات لا مصالح شعب

لو كنت مكان المجلس العسكري وبامانة كيف كنت ستتصرف

وافر شكري وتقديري استاذنا الجليل

للأسف أن من يحكم مصر فعليا هو العسكر وأما الرئيس المنتخب فهو رئيس شكلي
وكما قال عبد الباري عطوان في مقاله اليوم هو رئيس منزوع الدسم
لأن الدسم سرقه العسكر في لحظة غفلة عن الشعب الثائر وبحجة الدفاع عن مصر في أشد أوقاتها
وهو يمارس انقلابا من شأنه ترسيخ النظام

وطبعا هذا لأن هناك قرار أمريكي بعدم تولي الإسلاميين الحكم

المفروض أن تستمر الثورة وليشتعل الميدان من جديد
ولينزل كل المصريين ومعهم الأخوان ودون حرج لكون الرئيس منهم
وينادوا بتسليم كل الصلاحيات المخطوفة للرئيس ليتمكن من تحقيق وعوده التي وعد بها الشعب
لأن المطلوب فشل مرسي وحركة الأخوان والثورة كلها وطبيعي جدا فشله في ظل هذا التطويق و الحصار

ويعيدون إلينا سيناريو السلطة مع حماس حين فازت في الإنتخابات
واكتسحت مقاعد التشريعي فحوصرت وعدلت القوانين وسلبت منها الصلاحيات
مما أفضى لإنقسام بين الضفة وغزة

نسأل الله أن يعي المصريون المخاطر المحيطة بثورتهم
وأن يساند بعضهم بعضا لتجاوز أي عواقب لا نرجوها

تقديري الكبير

رئيس الجمهورية القادم يتمتع بكل صلاحيات الرئيس عدا امرين وهما التشريع والجيش

وهل من حق طنطاوي ومجلسه أن يتولى التشريع والجيش؟؟
أي حق لهم بذلك وأي قانون أجازوه لأنفسهم ليعدلوا وليبدلوا كما يشاؤون
حتى القضاء ما عاد نزيها يا أستاذ عايد
وهذا ما يؤسفنا حقيقة

تسارع التعديلات بهذه الطريقة لا يمكن أن تكون عفوية أو بريئة
من تهمة الإنقلاب على الشرعية وعلى الديمقراطية
وعلى نتائج الثورة

تقديري الكبير

وهل من حق طنطاوي ومجلسه أن يتولى التشريع والجيش؟؟
أي حق لهم بذلك وأي قانون أجازوه لأنفسهم ليعدلوا وليبدلوا كما يشاؤون
حتى القضاء ما عاد نزيها يا أستاذ عايد
وهذا ما يؤسفنا حقيقة

تسارع التعديلات بهذه الطريقة لا يمكن أن تكون عفوية أو بريئة
من تهمة الإنقلاب على الشرعية وعلى الديمقراطية
وعلى نتائج الثورة

تقديري الكبير

السلام عليكم ورحمة الله

استاذتنا القاضلة

تحية تليق بمقامكم

لمن ممكن ان يسلم الجيش الان والدولة لا توجد بها مؤسسات مستقرة

هل حضرتك تعتقدي انه من السهل تسليم الجيش لقيادة لا تعرف عن امر الجيش شئ ولا تعلم بالاخطار المحيطة

للان لم يعرف من هو الرئيس القادم فكلاهما يدعي انه هو -- ولذلك مازال الغموض مسيطر علي الموقف فممكن يكون مرسي وايضا ممكن ان يكون شفيق

ولذلك من الخطورة الان ان يكون الجيش بغير يد من يعرفه ومصر محاصرة حاليا بتهديد من الشرق والغرب والجنوب

وبالنسبة للتشريع من هو الاولي به حاليا ولم يكون -- البرلمان حل بموجب قرار محكمة دستورية والجميع يعلم من البداية ان هدا المجلس غير دستوري وحله لم يكن

مفاجئا

علينا الانتظار حتي كتابة الدستور وتخطي المرحلة الانتقالية

وبعدها يكون الحكم الصحيح

تحياتي

كان المجلس العسكري واحدا من أذرع النظام الممتدة في مرافق الدولة ، وكان الذراع الأقوى، ودعم بما أسماه البعض حيادا سلبيا جرائم النظام بحق الأحرار، وهو اليوم امتداده المستكلب في سبيل إعادته للحياة، إن بخلق هذا الاحتدام المتصاعد في الأجواء السياسية ، أو بالتعديلات المتسارعة التي ستتكفل بإنعاش المطامح وتروية ما جف من عروق الاتجاهات المختلفة، مما سيؤدي بالتالي لتفاقم الأوضاع باتجاه أزمات حقيقية في الشارع، لن يجد رئيس منزوع الصلاحيات ردا عليها سوى تحويل الرئاسة لإدارة أمنية عاجزة ...

لقد حول المجلس العسكري نتائج الانتخابات إلى أي شيء إلا الخروج برئيس للدولة منخب، قادر على إدارة البلاد وعبور هذه المرحلة بها إلى شواطيء الخلاص والنهضة كما ينتظر منه، وقد حيكت خيوط اللعبة بعناية بإدارة أمريكية مكشوفة وطاعة تعبدية ممجوجة من الطنطاوي وشلته، لجعل تجدد اشتعال الميدان خيارا أوحدا أمام وإفشال الرئيس المحاصر في تحقيق وعوده
وكما أشار الكريمان عبد الرحيم صادقي وزهراء المقدسية ، فلنا في سطة حكومة اخوان المغرب وحكومة حماس خير شاهد على تداعيات محاصرة القيادات المنتخبة شرعيا والتضييق عليها لإفشالها

ويبقى الرهان على شعب حرّ عمر حضارته يربوا على السبعة آلاف سنة، لن تعجزة حفنة أوغاد يسيرهم " الكاوبوي " الأمريكي الدخيل بمدنيتة المعسكرة على الحضارات

تحاياي

السلام عليكم ورحمة الله
استاذنا الفاضل
اما ما يدور في الميادين من مليونيات مقسمة ومشتتة فهدا هراء ومراهقة سياسية ومصالح مجموعات لا مصالح شعب
لو كنت مكان المجلس العسكري وبامانة كيف كنت ستتصرف
وافر شكري وتقديري استاذنا الجليل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي عايد
عبرتَ عن وجهة نظرك في الذي يحدث على أرض مصر الحبيبة، أما أنا فأرى أن الشعب الآن أدرك غايته. نظام مبارك لم يسقط، وكان على الثورة أن تستمر. وهنا بالضبط أخطأ الإخوان حينما ظنوا أن الصفقات والحسابات السياسية يمكن أن تكون المخرج. وليس لدي أدنى شك أن العسكر حماة النظام القديم وكان المنطق أن يحاسبوا مع وليّ نعمتهم. والعرف والشرع يقضي بذلك أيضا.
وأحسب أن وصف هذه الجماهير التي تصدع الآن بالحق بالغوغائية والمراهقة وصف مجانب للصواب، بل فيه كثير من التجني.
أما لو كنت مكان المجلس العسكري، ولا يشرفني أن أكون مكانه وهو على الحال الذي هو عليه، أن أُمَكن الناس من القصاص لأبرئ الذمة، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
بوركت أخي الحبيب، وشكر الله لك، وهدانا وإياك إلى سواء السبيل.

الاخوة الكرام

لنقف ونتفكر قليلا في ما يدور

استهداف المؤسسات العسكرية في كل من سوريا ومصر ولبنان ، على ماذا يدلل ذلك
وماهي الاستهدافات والاستراتيجيات
انا لا احاول ان انفي الاخطاء ابدا ، فأي مؤسسة في اي مكان من العام لها اخطاؤها
ولكن هل الاخطاء مدعاة لان نتهم هذه المؤسسات السيادية والاساسية بالخيانة ونطالب بإزاحتها وضربها والخروج عليها
قد قلت في موضوع سابق ايها الاخوة اننا بحاجة الى التغير ، لكننا بحاجة اكثر الى اوطاننا
لقد حل الجيش العراقي وكانت النتيجة ما كانت ، ضرب الجيش الليبي وسمي زورا بكتائب القذافي بفعل الفضائيات القذرة وكان ما كان في ليبيا
الى اين تقودنا هذه القضايا التي نرددها دون تعقل او تفكير الى متى نردد مقولات الغرب عن بلادنا وشعبنا
اخترعوا لمجتمعاتنا الطائفية وها نحن نقتتل
اخترعوا لنا ربيعا لم يزهر الا شوكا وها نحن نحصد الالم
يريدوننا ان ندمر مؤسساتنا العسكرية والكثير منا يفعل
لماذا علينا ان نحطم ، الم يكن في البنيان السابق ما يمكن ان نؤسس عليه ونتابع البناء
الوطن له القدسية والمهابة اكثر مما للحرية التي قد نسيء فهمها او الديمقراطية التي نسيء استعمالها

دمت جميعا بخير

المجلس العسكري كبل الثورة بل خانها...
أسأل الله العظيم أن يلطف بمصر وشعب مصر من كيد الكائدين . أسأل الله العظيم أن يمكر لأهلها ويذل الخونة ويفضحهم . ويولي عليهم خيارهم ويبعد عنهم شرارهم انه قادر على كل شيء.

اللهم آمين.
وعسى يتبين من يريد بمصر خيرا ومن يريد بها شرا.
بوركت ولك التحية