أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: يحكى ,,,3

  1. #1
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي يحكى ,,,3

    يُحكى ,,,1


    يحكى أيّها الملك السّعيد,أن حرباءَ شاباً قد تركَ كهفهُ وخرج يسعى ,,,وكان في نيّته هدفٌ يتمنّى أن يصله ,ولكن ليس بجهدٍ وكدّ كما الشرفاء ,,ولا بتعبٍ وسهرٍ كما الأبرار , بل بالمكر والخداع, وتتغير لونَه كما الحرباوات.
    وأنت تعلم يا شهريار,أن الحرباوات تمتلك هذة الموهبة الفذّة منذ الأزل ,ولكنها تستعملها بقصدِ الدفاع عن نفسها, وبتأثير الغريزة البدائية البريئة .
    واقتبسها الإنسان, بدافع غريزةٍ قذرةِ الأهداف ,وغير بريئة .
    وصادف أن رأى هذا الحرباءُ أمامه جبلاً أبيض ,يسكنه أناسٌ من عشّاق الحمام , يشغلون كلّ يومهم بتربية الحمام الأبيض ,يُطعمونه ويهتمّون به ويُسكنونه علّياتِ بيوتهم, يلعبون معه, فرحين,,, إن طار الحمام ,وفرحين,,, إن حطّ الحمام ,أما أكلهم وشربهم ومعيشتهم ,فكانت مما تجود عليهم الأحلامُ يوماً بيوم ,أو ليلة بليلة .
    قرّر الحرباء الفتى غزوَ الجبل علّه يجد ضالّته هناك ,فأخذ يتسلّق السفح الأبيض , لاهثاً, وقد انقلب لونُه أبيض ناصعاً كلون الصخور والطيور هناك.
    ومن حسن الحظ الذي يأتي أحياناً بدون مناسبة, كان هناك فتاةٌ صغيرة تلعبُ وحدها, تتسلّق الصخورَ تارةً , تغمضُ عينيها تارةً, وتدورُ حول نفسها ,ثم تحدّق مسحورةً ببريق تلك الصخور الذي يشعّ وينطفىء حسب أمواج البصر .
    فتحت الفتاةُ عينيها مرةً بأمرٍ من القدر فرأت الحرباء ,استغربت الصغيرة أمر ذلك المخلوق الغريب, لكن فضولها بدأ يدفعُها إليه بوجلٍ وحذر ,ولما تأكّدت أنّه مخلوقٌ مسكين كما أظهرَ نفسه, ركعت أمامه تتأمّله بلهفةٍ ومودَةٍ وانعطاف ,وظنّت أنّه زغلولُ حمامٍ قد تاهَ, أو فقد أمّه, أو فقد جناحيه عند بعض الأعداء قساةِ القلب .أخذت الفتاة تكلّمه وتواسيه بأرقّ وأعذب الألفاظ في الدنيا ,وأخذت تمرّرُ كفَّ يدها الصغيرة بحنانٍ فوق رأسه وظهره, وتعِدُه أنّها لن تتركه أبداً ,وكان هو يتمادى بالخداع والمسكنة, واكتساب اللون الناصع .
    وعندما أحسَّت بوجوب العودة للبيت, اقتربت منه كثيراً, وأخبرته بصوتٍ خافت, أنّها ستذهب وتعود حالاً لاصطحابه معها, وأن عليه أن يطمئنَّ تماماً ولا يقلق ,ولا يتحرّك من مكانه حتى تعود .
    ومثل حمامةٍ نقيّةٍ جميلة, طارت بأقصى سرعتها وهي تلوّحُ له بيدها وتبتسم بسعادة.
    ظلّ الحرباء ساكناً منتظراً قلقاً, يقلّب عينيه التي تشبه( الرادارات ) في كلِّ اتجاه, وسرعان ما رأى الفتاةَ قادمةً اليه تطير طيرانا .
    فاطبقَ جفنيه ,وتظاهرَ بالهدوء التّام, والوداعةِ والاستسلام الكلِّي .
    وصلت الصغيرة وهي تغرّد فرحاً , وأخذت تخبره عن المخدَّة الحريرية البيضاء التي أحضرتها كي تنقله عليها بسلامةٍ للبيت.
    رفعته الفتاةُ بحرصٍ شديد, ووضعته على المخدّة, حملتها وتوجهت لبيتها.
    طول الطريق , كانت تمشي برويّةٍ وتبصُّر مخافةَ أن تتعثّر فيقعَ منها أو تقع وإياه فيتأذّى, ولم تكن تتوقف أبداً عن النظر اليه والتكلّم معه وكأنها أم تحرص على وليدها ,,حتى من نفسها .
    نادت الفتاة أهل البيت, فهرعَ الجميعُ وتجمّعوا حولها , قصَّت عليهم الحكاية ,ففرحوا فرحاً عظيماً وهم لا يرفعون أعينهم عن هذا المخلوق. علِمَ الجيرانُ بالأمر , ثم القرية كلها.
    توافدَ النّاسُ جماعات جماعات, فرحين مهلّلين ,تملؤهم الغبطة والسرور والسعادة, يتسابقون ليقدّموا له الخدمات والعون, ريثما تنمو أجنحتُه ويشتدُّ عودُه ويصبحُ جاهزاً للطيران والتحليق مثل غيره من الحمائم التي تعيش مع سكان الجبل الأبيض .
    أما هو,, فقد كان في غاية الإنشراح, لدرجة أنّه لم يصدق نفسه ,بل ظنّ أنّه في حالةِ حلمٍ لذيذ .
    مرّت الأيام وصاحبنا يتمتّع بالدفء والأمان وكل ما لذ من طعام وشراب وراحةٍ ونظافةٍ وأُنس, كان ينام كلّ ليلة قائلاً في سرِّه ~إنهم فعلاً جماعة طيبة~.
    تعافى الحرباء الشاب ,وتحسَّنت صحتُه, فبدأ ينسى أنّ الجماعة التي تعتني به فعلاً جماعة طيبة ,وصار يحدِّث نفسَه أحيانا بأن هؤلاء الناس مجرَّد زمرة من الأغبياء .
    ماسة



    يُحكى ,,,2



    يحكى أيّها الملك السّعيد أنّ الحرباء الشّاب بدأ يحدِّث نفسه بأنَّ هؤلاء النّاس ليسوا سوى زمرةٍ من الأغبياء .
    وأنت تعلم يا شهريار مقدار الدَّهاء والمكر في قلوب هذا النَّوع من الزواحف والمتسلقين .
    بدأ الوسواسُ الخنَّاس يحدِّثة أنَّه على قدرٍ كبيرٍ من الأهميّةِ والعظمة ,ويجب أن يكون هو السيّد الأعظم بلا منازع , وهم فقط عبيدٌ يطيعون ,وصارَ طبعُه الخبيث يتحرك ويدلّهُ على مواطن الشّرِّ في نفسه, و رسخ بباله أنّ المعاملة الطيّبة التي يحصل عليها, ما هي إلا حقّه الذي لن يتنازل عنه أبداً !!.
    وسرعان ما وصلت هذة الإشارات التي تُحسّ ولا تُرى للمواطنين أصحاب المزاج الشاعريّ النقيّ, فبدأ المللُ يتسَّرب إلى أعماقهم, وصاروا ينفضُّون من حوله, ويشعرون بالاشمئزاز والإحباط, خاصةً وأنهم قد لاحظوا بأنّه لا أمل من بزوغ أية أجنحةٍ لهذا المخلوق , وبعد أن لمسوا أشواكاً تنمو وتزدادُ قساوةً حول عنقه مع مرور الوقت.
    صار البعضُ يمقته, والكلّ يتركه لشأنه ,والفتاة الصغيرة تخافه وتتجنَّبه, لكن أحداً لم يفكر بطرده او إيذائه ,واكتفوا جميعاً بإهماله وتركه لشأنه.
    لم يعجب هذا الإهمال الضيف الكريم الذي تعوّد التدليل والإهتمام, فأصابه غضبٌ شديد ومشاعرٌ هستيرية, وأخذت نفسه الخبيثه تحدِّثه بايذاء من في الجبل جميعاً, فصار يخرج كلّ صباح, ويجوب المنطقةَ شرقاً وغرباً ,مسرعاً غاضباً علّ أحداً يوقفه ويسأله ما به, ولكن الجميع كانوا ينظرون اليه نظرةً باردةً لا معنى لها,,, ولكن بصمت , فيزدادُ غضبُ الشاب ونقمتُه وسوداويتُه .
    إلى أن جاء يوم, وحملته أقدامُه الغاضبة إلى قمة الجبل دون أن يدري,
    وهناك,, نظر حوله فلم يجد أحداً , إذ إنّ المكان كان خالياً تماماً, فبدأ يبكي بكاءً مراً, ويصرخُ بأعلى صوته, ويضربُ نفسَه بالصخورِ البيضاء من شدَّة حنقه وغضبه وحزنه, وظلّ يفعلُ هذا بنفسه حتى غاب عن وعيه تماما.
    وعندما استيقظ ,لم يكن يدري كم مرَّ عليه من الوقت وهو على هذة الحال, وعلى هذة القمَّة الخالية ,,,وحده .
    نظر للبعيد, والحيرةُ تأكله, فإذ به يرى جبلاً ترابياً لا يبعد كثيراً,, فقرَّر فوراً اللجوء لذاك الجبل الجديد ,وخاصة أنَّ جوعه لم يَعُدْ يُحتَمَل, ولم يَعُدْ هناك أيّ أملٍ بمعاملة طيّبة هنا في الجبل الأبيض .

    وعلى الفور,, ,انحدر الحرباء الشاب نزولاً, قاصداً الخروج منه,, وإلى الأبد .
    في طريقه ,,,كان يلتقي ببعض الأهالي, ولكن لم ينظر إليه أو يسأله أحد , ماذا يفعل, وإلى أين يذهب ,حتى غاب عن الأنظار مواصلاً رحلته, زاحفاً لاهثاً مسرعاً نحو جبل الطين.

    تغيَّر لون الفتى فوراً للّون الترابي بكلِّ تفاصيل هذا اللون الدقيقة وغير المرئية, حال وصوله أطراف الجبل ,وظل دائباً على اكتساب لون التراب حتى صار يشبه قطعة طينٍ متحركة .

    ألى اللقاء في يحكى ,,3
    ماسة



    يحكى ,,,3

    يحكى أبها الملك السعيد أنه قد تغيَّر لون الفتى فوراً للّون الترابي بكلِّ تفاصيل هذا اللون الدقيقة وغير المرئية, حال وصوله أطراف الجبل ,وظل دائباً على اكتساب لون التراب حتى صار يشبه قطعة طينٍ متحركة .
    وأنت تعلم يا شهريار كم هذا مهم بالنسبة لسكان هذا الجبل !!

    على جبل الطّّين,, كانت تعيش جماعةٌ كبرى من عشّاق الأطيان .
    جماعةٌ طيّبةُ مسالمة, كلّ همّها الأهتمام بالأرض, وزرعها ,وقلعها ,وسقايتها وتهذيبها.
    ومن كثر عشقهم للطين والتُّراب, فقد كانت بيوتهم من الطَين ,وأثاث بيوتهم وكلّ أدواتهم من الطّين أيضا .
    ظهرت قطعةُ الطّين المتحرّكة بين الأهالي هناك,, فجنَّ جنونُ القوم فرحاً بها, وتجمهر الناس حولها قادمين من كلّ صوب, وخرج الناس من بيوتهم للساحة العامّة مهرولين ,حتى اجتمعت القرية كلّها هناك .
    هلّل الجميعُ واستبشروا خيراً, وهنّأوا بعضهم البعض, وظنّوا أنّ هذا أعظم حدث في حياتهم ,((الطين يتحرك!!!)) إنّها معجزة كبرى,,,
    جاءت النساء بسلَّة مليئة بالتّراب الناعم المبرَّد ببخات ماء, وبحرص شديد,, رفع الرجالُ قطعة الطّين المتحرّكة الصغيرة, ووضعوها في السلَة, ووضعوا أمامها الطعام والشراب والفاكهة والتمور,
    ثم ساروا بها منشدين مهلّلين طول النهار والليل.
    عندما شعروا بالتّعب والنعاس, قرروا أن يستودعوا السّلة التي يسكن بها هذا الغالي والعزيز في أكبر وأجمل بيت مأهول في الجبل.
    مرّت الأيّام والليالي,, والحرباء الشاب في غاية السّرور لكثرة الترحاب والإهتمام وحسن الضيافة, إذ كان كل فرد هناك يذهب لزيارته كل يوم ومعه ما يقدر عليه من الهدايا والطعام .
    لكن,, لا شيء تغيّر للأحسن, ولا حتى الأسوأ, وبدأ الملل يدبُّ في قلوب المضيفين, إلى أن اقترح أحدهم بأن يجربوا زراعة هذة القطعة الطينية التي تستهلك فقط ولا تنتج شيئاً.
    وافق الجميع على فكرة التجربة, وأنّ التجربة هي خير وسيلة لاكتشاف أشياء جديدة, لما لا ؟ربما كانت اكتشافات مبهرة!!
    جاء شيوخُ القرية بحبة قمح من النوع الجيد, ووضعوها على ظهر قطعة الطين, ثم غطّوها ببعض التراب, ورشّوها بالماء, وكانوا يعرّضونها للشّمس كلّ يوم .
    صبرت الجماعةُ وقتًا كافياً,, وعندما لم تنبت القمحة بحثوا عنها وأخرجوها كما هي ,نظروا في عيون بعضهم نظرات استفهام,
    فقال أحدهم دعونا نجرّب الشعير,
    وهكذا جرَّب القوم حبّة الشعير, ثم حبَّة العدس, ثم الفول, ولكن لا جديد ,,أمَّا الحرباء, فكان طوال الوقت يحسّ بهذا الاهتمام, ولكنّه لا يفهم ماذا يحدث, بل كان يعتقد أن هؤلاء الأغبياء يبالغون في تدليله,
    وكلّما فعلوا ذلك, يزدادُ هو إحساساً بالعظمة والأبَّهة والتعالي.
    ملَّ القوم,,, فأهملوه وتركوه لشأنه بعد أن تأكّدوا أنّه لا فائدة ترجى منه لنفسه ولا للآخرين,, فأحسَّ الضّيف بإهانة كبرى, وثارَ وبدأ يتمرَّغ بالطّين, ويضربُ نفسه بالأرض,
    وظهر كأنه يقتل نفسه أو ينحرها من ثقل الإهانة على كرامته العظيمة, والتي سفحها عشاق الطّين هكذا أمام عينيه .
    لكن سرعان ما أدرك أنّه لا أحد يهتم به, أو يسأله العفو.
    عندها هدأت ثورته, أخذ ينظر حوله نظرات ملتهبة, فلم ير إلا كلّ ما يذكّره بحقارته ووضاعة أخلاقه, واحتياله على الناس .
    يئس الحرباء, وفقد الأمل, وتملَّكه الجوع والعطش بعد عدة أيام من التشّرد في زوايا الجدران والحارات,
    فأخذ يصعد لاهثاً صوب قمة الجبل علّه يجد حلاً كما وجده في المرّة السابقة, أمّا المارَّة فقد كانوا يرمونه بنظرات باردة لا تعني شيئا .
    وصل الضيف قمة جبل الطّين, حيث لا أحد هناك ,وهناك بكى بكاءً مرّاً, متّهماً الجميع بالجحود والكبر, وكلّ العبر السلبية التي في الدنيا, ولم يتّهم نفسه ولا مرّةً واحدة بالاحتيال والانحطاط.
    وبعد أن ملّ من عضّ نفسه وضرب جسده بالأرض, نظر إلى الأمام فسطعَ في عينيه شيئاً ما, فظنَّ ذلك من تأثير البكاء ,
    فرك عينيه ودقّق النّظر, فوجد جبلاً من بلّور يتلألأ تحت أشعّة الشمس, فيظهر صافياً براقاً متألقاً يخطف الأبصار .
    فرح الحرباء فرحاً عظيماً بهذا الاكتشاف المذهل,,,, وقرَّر الرحيل فورا
    إلى اللقاء في يحكى ,,,4
    ماسة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.00

    افتراضي

    أختي العزيزة الأستاذة فاطمة
    كيفَ تترك صفريةً وهي حكاية بهذه المتعة ؟!
    نعم حكاية ممتعة ، واحتوت هذه الثالثة على فكرة حكمة : أن من لا يُفيد مَن حوله يُهمل ويُكره ، وقد يُجتثّ - كما في قصيدة التينة الحمقاء لإليا أبي ماضي -
    كما رأينا فيها نموذج الإنسان الذي لا ينظر في نفسه ويبحث عن عيوبها ، بل يظن العيبَ كله من الآخرين ..
    لغة سهلة طفولية ترجعنا أطفالاً ببراءتها ، وقد خلت أو كادت من الأخطاء .
    لما لا ؟ = لمَ لا ؟
    هنأوا بعضهم البعض = هنأ بعضُهم بعضَهم الآخر ، أو هنأ بعضُهم بعضاً ( كل وبعض ) لاتدخلهما أل التعريف في النصوص الأدبية .
    فسطع في عينيه شيئاً ما = شيءٌ ما
    تحياتي وتقديري
    اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا

  3. #3
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
    أختي العزيزة الأستاذة فاطمة
    كيفَ تترك صفريةً وهي حكاية بهذه المتعة ؟!
    نعم حكاية ممتعة ، واحتوت هذه الثالثة على فكرة حكمة : أن من لا يُفيد مَن حوله يُهمل ويُكره ، وقد يُجتثّ - كما في قصيدة التينة الحمقاء لإليا أبي ماضي -
    كما رأينا فيها نموذج الإنسان الذي لا ينظر في نفسه ويبحث عن عيوبها ، بل يظن العيبَ كله من الآخرين ..
    لغة سهلة طفولية ترجعنا أطفالاً ببراءتها ، وقد خلت أو كادت من الأخطاء .
    لما لا ؟ = لمَ لا ؟
    هنأوا بعضهم البعض = هنأ بعضُهم بعضَهم الآخر ، أو هنأ بعضُهم بعضاً ( كل وبعض ) لاتدخلهما أل التعريف في النصوص الأدبية .
    فسطع في عينيه شيئاً ما = شيءٌ ما
    تحياتي وتقديري
    وعليكم السلام أخي العزيز مصطفى حمزة / مُحطّم الأصفار
    أشكرك كثيرا يا صديقي على مداخلتك الجميلة
    ربما ستنفع هذة القصص في قسم الأطفال
    ما قولك ؟؟
    أشكر ملاحظاتك القيمة بخصوص النحو
    وألف شكر لك
    ماسة

  4. #4
    الصورة الرمزية صادق البدراني شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2012
    الدولة : بين القلوب النقيّة
    العمر : 49
    المشاركات : 628
    المواضيع : 16
    الردود : 628
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    سرديّةٌ موفقةٌ نهلت من بساطة اللفظ والتصوير روحها
    كان لعنصر التشويق الذي رافق الاجزاء الثلاثة جمال بحق

    وجدت انها من النصوص المفتوحة على التأويل
    يمكن ان تشكل اسقاطات كثيرة على الواقع

    نص شامخ الفكر والتصريح والرمز
    الاستاذة فاطمة عبدالقادر

    شكراً لهذه المتعة


    تقبلي مروري

  5. #5
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    السّلام عليكم عزيزتي الأخت فاطمة ...
    استمتعت بقراءة حكايتك الثّانية ذات الأسلوب السّلس الهادف
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

  6. #6
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    سرد ماتع مشوق بلغة سهلة وفكرة هادفة
    حملت قصته على الجبلين نفس الفكرة المحورية تقريبا بتغير بسيط في التفاصيل، وأظننا ننتظر شيئا جديدا على الجبل البلوري

    حتى الآن .. أنصح بمشاركتها في مشروع " لأطفالنا نحكي"
    فهي تربوية بشكل كبير وسلسة جدا

    أهلا بالماسة الحبيبة في واحة الخير

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  7. #7
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 60
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.39

    افتراضي

    قصة جميلة وامتداد لإبداعاتك ماستنا الأخت فاطمة ..
    زينتها سردية عالية شائقة وحكمة ورموز موفقة ولغة ماتعة سهلة
    أحييك ولك تقديري وكثير مودتي

  8. #8

  9. #9
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صادق البدراني مشاهدة المشاركة
    سرديّةٌ موفقةٌ نهلت من بساطة اللفظ والتصوير روحها
    كان لعنصر التشويق الذي رافق الاجزاء الثلاثة جمال بحق

    وجدت انها من النصوص المفتوحة على التأويل
    يمكن ان تشكل اسقاطات كثيرة على الواقع

    نص شامخ الفكر والتصريح والرمز
    الاستاذة فاطمة عبدالقادر

    شكراً لهذه المتعة

    تقبلي مروري
    وعليكم السلام أخي العزيز صادق
    اشكر مرورك أخي وبصمتك الجميلة على النص
    اتمنى أن اتعرف عليك أخي العزيز قريبا من خلال ما تقدمه لنا في الواحة
    الشموخ في قلبك وفكرك يا صديقي
    أهلا بك
    وألف شكر
    ماسة

  10. #10
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    السّلام عليكم عزيزتي الأخت فاطمة ...
    استمتعت بقراءة حكايتك الثّانية ذات الأسلوب السّلس الهادف
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

    وعليكم السلام يا صديقتي العزيزة كاملة
    شكرا لزيارتك ومداخلتك الجميلة
    وشكرا لاستمتاعك بالقصة ,أسعدني ذلك فعلا
    لك مني ألف تحية وشكر
    ماسة

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. يُحكى ,,,1
    بواسطة فاطمه عبد القادر في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 08-09-2022, 08:01 PM
  2. يحكى ان
    بواسطة فؤاد فيصل احمد الترك في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21-03-2012, 12:19 AM
  3. يُحكى أنّ .
    بواسطة حسين الطلاع في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 14-12-2011, 10:28 PM
  4. يحكى أن ...
    بواسطة د. عبد الفتاح أفكوح في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 28-11-2007, 12:04 PM