|
آهِ من لوعات قلبي أشعلتني |
أحرقتني قيَّدتني في الغرامِ |
ما أردتُ الهجر لكن عذَّبتني |
دمعةٌ سالت بليلِ المستهامِ |
ما زرعت القلب شوكاً يكتويني |
بل وروداً فوق أغصان الأرامِ |
قد بذلت الروح كيما تقبليني |
في الهوى خلاًّ فكُفِّي من ملامي |
إن أردتِ الحبَّ هيَّا واصليني |
أو أردتِ الهجر فلتفنى عظامي |
يا هوى كم في الهوى زادت شجوني |
بل و فاض الدمع من فرط الهيامِ |
يا هوى أضْرَمْتَ في قلبي حنيني |
حين ولَّت دون ردٍّ للسلامِ |
كلَّما أدنيت منها يا عيوني |
سيل دمعٍ فاض منكِ في تنامي |
كم تمنَّيت الهوى يخفي أنيني |
حين يأتي ذكرها بين الأنامِ |
تلك يا خلِّي شجوني بل ظنوني |
لا تلوميني و لا تبقي ضرامي |