.كل ماض كان في وقت ما حاضرا، وقبل أن يكون حاضرا كان مستقبلا ...
الآن هو ماضي. وذكرياته وتقاليده تعد من الزمن الجميل ...
كذلك حاضرنا هذا سيصبح في زمن ما ماض يذكره أبناؤنا ويحنون إليه ويصفونه بالزمن الجميل.
إنها دورة الحياة ... أو الزمن .. لكل جيل ذكرياته، يراها أجمل بكثير من حاضره ...
لكنه يتعايش مع حاضره ويتقلد ما تقلد أسلافه من مسؤوليات..
حلوى الزمن المفقودة على مائدة الإفطار، ستفتقد أيضا عندما يكبر الابن ويتذكر والديه وينتظر أبناءه.
النص، كباقي نصوص الأخت الكريمة كاملة، جميل ومفتوح على رؤى عديدةً.
تحيتي وكل التقدير
هي دائرة يدور البشر فيها ولا مناص منها
اشكر لك أستاذي عبد المجيد هذا الغوص الممتع بين حروفي وجمال المرور
شهادتك أعتزّ بها
بوركت
تقديري وتحيّتي