أعرابياً من المدينة مع الأمير الحجاج (ت: 95هـ) :
قال الشيباني : خرج الحجاج متصيداً بالمدينة؛ فوقف على أعرابي يرعى إبلاً له؛ فقال : يا أعرابي؛ كيف رأيت سيرة أميركم الحجاج ؟؟؛ فقال الأعرابي : غشوم ظلوم ! لا حياه الله ولا بياه !؛ فقال : فلم لا شكوتموه إلى أمير المؤمنين عبد الملك ؟؟؛ قال : فأظلم وأغشم؛ فبينما هو كذلك إذ أحاطت به الخيل؛ فأومأ الحجاج إلى الأعرابي فأُخذ وحُمل؛ فلما صار معه قال : من هذا ؟؟؛ قالوا له : الأمير الحجاج؛ فعلم أنه أحيط به؛ فحرك دابته حتى صار بالقرب منه ثم ناداه : يا حجاج !!؛ قال : ما تشاء يا أعرابي ؟؟؛ قال : أحب أن يكون السر
الذي بيني وبينك مكتوماً !!؛ فضحك الحجاج منه وخلى سبيله .
((( أرى هذا الموقف غريبا على الحجاج )))
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!