يقول الأديب مصطفى صادق الرافعى
ألا ما أعظمك يا شهر رمضان ، لو عرفك العالم حق معرفتك لسماك .. مدرسة الثلاثين يوما..
فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
يقول الأديب مصطفى صادق الرافعى
ألا ما أعظمك يا شهر رمضان ، لو عرفك العالم حق معرفتك لسماك .. مدرسة الثلاثين يوما..
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
صوم الدهر
سُئل معروف الكرخي: كيف تصوم؟ فغالط السائل وقال: صوم نبينا صلى الله عليه وسلم كان كذا وكذا
وصوم داود كذا وكذا
فألحّ عليه فقال:
أصبح دهري صائماً فمن دعاني أكلت ولم أقل إني صائم.
=====
صام داود بن أبي هند –الحافظ الثقة مفتي البصرة- أربعين سنة لا يعلم به أهله
-وكان خزازاً- يحمل معه غذاءه فيتصدق به في الطريق،
فيظن أهل السوق أنه قد أكل في البيت ويظن أهله أنه قد أكل في السوق.
قدم بعض السلف الصوم على سائر العبادات فسُئل عن ذلك فقال:
لأن يطّلع الله على نفسي وهي تنازعني إلى الطعام والشراب
أحبّ إليّ من أن يطّلع عليها وهي تنازعني إلى معصيته إذا شبعت.
=====
قال عز الدين بن عبد السلام:
إن الصائم إذا جاع تذكر ما عنده من الجوع، فيحثه ذلك على إطعام الجائع
(فإنما يرحم العشاق من عشقا).
قال عبيد بن عمير:
يحشر الناس يوم القيامة أجوع ما كانوا قط، وأعطش ما كانوا قط، وأعرى ما كانوا قط،
فمن أطعم لله عز وجل أشبعه الله، ومن سقى لله عز وجل سقاه الله، ومن كسا لله عز وجل كساه الله.
====
قال ابن رجب:
كانوا يقولون: إذا حضر شهر رمضان انبسطوا فيه بالنفقة، فإن النفقة فيه مضاعفة كالنفقة في سبيل الله،
وتسبيحة فيه أفضل من ألف تسبيحة في غيره.
عن علي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إن في الجنة غرفاً يرى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها قالوا:
لمن هي يا رسول الله، قال: لمن طيّب الكلام وأطعم الطعام وأدام الصيام وصلى بالليل والناس نيام)
====
كان ابن عمر رضي الله عنهما يصوم ولا يفطر إلا مع المساكين، فإذا منعه أهله عنهم لم يتعش تلك الليلة،
وكان إذا جاءه سائل وهو على طعامه أخذ نصيبه من الطعام وقام فأعطاه للسائل فيرجع
وقد أكل أهله ما بقي في الجفنة فيصبح صائماً ولم يأكل شيئاً،
وكان يتصدق بالسُّكَّر ويقول: سمعت الله يقول:
(لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ) والله يعلم أني أحب السُّكَّر.
قال الشافعي رضي الله عنه:
أحب للرجل الزيادة بالجود في شهر رمضان اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم
ولحاجة الناس فيه إلى مصالحهم، ولتشاغل كثير منهم بالصوم والصلاة عن مكاسبهم.
===
عن علي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إن في الجنة غرفاً يرى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها قالوا: لمن هي يا رسول الله، قال:
لمن طيّب الكلام وأطعم الطعام وأدام الصيام وصلى بالليل والناس نيام)
خرج علي بن أبي طالب رضي الله عنه في أول ليلة من رمضان،
والقناديل تزهر في المسجد، وكتاب الله يتلى فجعل ينادي:
نوّر الله لك يا ابن الخطاب في قبرك كما نوّرت مساجد الله بالقرآن
====
روي عن الحسن بن أبي الحسن البصري أنه مر بقوم وهم يضحكون فقال:
إن الله –عز وجل- جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه، يستبقون فيه لطاعته فسبق قوم ففازوا،
وتخلف قوم فخابوا، فالعجب كل العجب للضاحك اللاعب في اليوم الذي فاز فيه السابقون وخاب فيه المبطلون.
أما والله لو كشف الغطاء لاشتغل المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته.
جـاء شخصّ لرجل فقال له :
فلان شتمك في أحد المجالس
فقال له ألرجل :
إن كان فلان رماني بسهم فلم يصبني . فلماذا حملت أنت السهم وغرسته في قلبي ؟؟
سبحان الله
حمدا لله
ولا إله إلا الله
الله أكبر
سوء الظن ونظرية المؤامرة :
غريب أمر بعض الناس من مرضى القلوب يعيشون بنظرية المؤامرة ..
ينظرون إلى الآخرين من خلال منظار أسود، الأصل عندهم في الناس أنهم متهمون، بل مدانون.
وهذه الظنون السيئة مخالفة لكتاب الله ولسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولهدي السلف رضي الله عنهم.
- قال تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا
أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}
[الحجرات: 12].
- قال رسول صلى الله عليه وسلم:
"إياكم والظنّ؛ فإن الظن أكذبُ الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا"..
- قال عمر بن الخطاب
" لا تظنَّ بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيراً،وأنت تجد لها في الخير محملاً "
- قال بعض السلف :
إني لألتمس لأخي المعاذير من عذر إلى سبعين، ثم أقول: لعل له عذرًا لا أعرفه.
فلنبتعد بأنفسنا عن سوء الظن ونظرية المؤامرة ..لأنها إن تمكنت قضت على روح الألفة،
وقطعت أواصر المودة، وولَّدت الشحناء والبغضاء. وتفتك بالأفراد والمجتمعات؟.