** في رمضان // مائدة متنوّعة **

1- أربعة تؤكد المحبة : حسن البشر.. و بذل البشر .. وقصد الوفاق .. وترك الشقاق

2- أربعة من علامات الكرم :بذل الندى .. وكف الأذى .. وتعجيل المثوبة .. وتأخير العقوبة

3- أربعة من علامات اللؤم : إفشاء السر .. واعتقاد الغدر .. وغيبة الإخوان .. وإساءة الجوار

4- أربعة تؤدى إلى أربعة : الصمت إلى السلامة .. والبر إلى الكرامة .. والجود إلى السياسة ..والشكر إلى الزيادة

إخوان السوء كالنار يحـرق بعـضـهم بـعـضاً - فلا تستعن بظالم على ظالم ،
حتى لاتكون فريسة للاثنين

الصيام يعالج مرض آلام المفاصل


آلام المفاصل مرض يتفاقم مع مرور الوقت، فتنتفخ الأجزاء المصابة به، ويرافق الانتفاخ آلام مبرحة،
وتتعرض اليدان والقدمان لتشوهات كثيرة، وذلك المرض قد يصيب الإنسان في أية مرحلة من مراحل العمر،
ولكنه يصيب بالأخص المرحلة ما بين الثلاثين والخمسين،
والمشكلة الحقيقية أن الطب الحديث لم يجد علاجا لهذا المرض حتى الآن،
ولكن ثبت بالتجارب العلمية في بلاد روسيا أنه يمكن للصيام أن يكون علاجا حاسما لهذا المرض،
وقد أرجعوا هذا إلى أن الصيام يخلص الجسم تماما من النفايات والمواد السامة،
وذلك بصيام متتابع لا تقل مدته عن ثلاثة أسابيع، وفي هذه الحالة فإن الجراثيم التي تسبب هذا المرض
تكون جزءا مما يتخلص منه الجسم أثناء الصيام،
وقد أجريت التجارب على مجموعة من المرضى وأثبتت النتائج نجاحا مبهرا.

من أقوال بعض الصحابة والسلف فى الدنيا :

1- قيل لعلي رضي الله عنه : صف لنا الدنيا . فقال : ما أصف من دار أولها عناء وآخرها فناء ،
حلالها حساب وحرامها عقاب ، من استغنى فيها فتن ومن افتقر فيها حزن
2- قال ابن مسعود رضي الله عنه : ليس من أحد إلا وهو ضيف على الدنيا وماله عارية ، فالضيف مرتحل والعارية مردودة
3- من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا - ومن غلبت عليه شدة الشهوة لحب الحياة ،
لزمته العبودية لأهلها ، ومن رضي بالقنوع زال عنه الخضوع
4- قال الحسن رحمه الله : من نافسك في دينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره

في قضاء حوائج الناس

ان قضاء حوائج الناس يُطيل في العمر ويزيد الحسنات- قال صلى الله عليه وسلم -
(وَلأَنْ أَمْشِي مَعَ أَخِي الْمُسْلِمِ فِيِ حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ شَهْرًا)
أي مسجد المدينة، فثواب قضائك لحاجة أخيك المسلم تعدل ثواب من يعتكف في المسجد النبوي
لذكر الله لمدة شهر.
فمجرد أن تقضي لأخيك حاجة قد لايستغرق أداؤها أحيانا نصف ساعة فإنه يسجل لك بها ثواب اعتكاف شهر واحد ،
فتخيل لو أردت اعتكاف شهر كامل كم ستحتاج من مجاهدة للنفس بتعطيل أعمالك الخاصة ،
وبقائك حبيس المسجد ثلاثين يوما إما ذاكرا لله أو ساجدا أو قارئا للقرآن
ولكن خلال دقائق معدودة تنجز فيها لأخيك حاجته أو تسعى فيها لأرملة
يسجل في صحيفتك كأنك اعتكفت سنوات عديدة .

اللهم رطّب قلوبنا بذكرك

آمين

نصــائح موجهه للنساء:
للشيخ: عائض القرني
----------------------


• ابدئي يومك بأذكار الصباح ليحصل الفلاح والنجاح.
• واصلي الاستغفار حتى يشرف الشيطان على الانتحار.
• لا تقطعي الدعاء فإنه حبل النجاة.
• تذكري أن كلماتك تكتبها الملائكة.
• تفاءلي ولو كنتي في عين العاصفة.
• جمال الأصابع في عقدها بالتسبيح.
• إذا أقبلت الهموم وتكاثرت الغموم فقولي: "لا إله الا الله".
• اشتري بالدرهم دعاء الفقراء وحب المساكين.
• سجدة طويلة خاشعة أفضل من قصور الزهراء.
• فكري قبل إخراج الكلمة فرب كلمه قاتلة.
• إحذري دعاء المظلوم ودموع المحروم.
• قبل قراءة الكتب والجرائد والمجلات: اقرئي القرآن.
• كوني سبباً لإستقامه أهلك.
• جاهدي نفسك على الطاعة فإن النفس أمارة بالسوء.
• قبلي كفوف والديك تنالي الرضوان.
• ملابسك القديمه جديده عند الفقراء.
• لا تغضبي فالحياه أقصر مما تتصورين.
• معك أقوى الأقوياء وأغنى الأغنياء، إنه (الله) جل جلالة.
• كثره خروجك بلا حاجه لجاجه وسماجة.
• لا تغلقي باب الاجابه بالمعصية.
• الصلاه خير ما يعينك على المصائب والمتاعب.
• تجنبي الظنون السيئه تريحي وتستريحي.
• سبب كل هم الأعراض عن الله فأقبلي عليه.
• صلي صلاه تدخل معك قبرك.
• إذا سمعت عاصيه تغتاب فقولي لها: اتقي الله.
• داومي على تلاوة سورة تبارك فهي المنجية.
• المحرومة من حرمت صلاة خاشعة وعينا دامعة.
• لا تلاحقي المؤمنات الغافلات بالأذى.
• اجعلي الحب كله لله ولرسوله لتنالي مرتبة الولاية.
• سامحي من اغتابتك فإنها أهدت لك حسناتها.
• الصلاة والتلاوة والذكر عقود زاهيه على صدرك.
• من تذكر حر النار صبر عن دواعي المعصية.
• مادام الليل ينجلي فإن الألم سيزول، والأزمة سوف تمر والشده تذهب.
• اهجري قيل وقال فعندك من الأعمال كالجبال.
• صلي بخشوع فكل ماينتظرك أقل شأنا من الصلاة.
• اجعلي المصحف عند رأسك فقراءة آيه خير من الدنيا وما فيها.
• الحياة جميلة وأجمل منها أنتي بإيمانك وخلقك وحشمتك

يوم الشك
( من طرائف رمضان )

تقضي الشريعة الإسلامية بأنه لا صيام لشهر رمضان حتى تثبت الرؤية، وقد كان الصوم في يوم الشك مثار خلاف بين الفقهاء.

ومن طريف ما يروي أن (شريكًا) قاضي المسلمين على عهد (الرشيد)،
كان في مجلس الخليفة في يوم الشك والفقهاء عنده، فلم يزالوا جلوسًا إلى الظهر ينتظرون الأنباء من هنا وهناك،
فجاءت بأن الهلال لم يره أحد البارحة، وكان بين يدي الخليفة تفاح، فطرح إلى كل من الجالسين تفاحة، فأكلوا إلا القاضي (شريكًا)، فإنه لم يقرب تفاحته.

فأراد الفقيه الكبير (أبو يوسف) أن يوقع بين الخليفة وقاضيه، فقال: انظر يا أمير المؤمنين إلى قاضيك يخالفك؛
إذ إنه أبى أن يأكل ويريد أن يتم صيام اليوم.

ووجد القاضي نفسه في مأزق، ولكن بديهته أسعفته بقوله:
"لم أخالفك يا أمير المؤمنين، بل هو الذي خالفك... إنما أنت إمام ونحن الرعية لا نفطر حتى تفطر أنت، وليس لنا أن نتقدمك".

قال الخليفة: (صدقت)، ثم أكل وبعده أكل شريك.

قيل مرة لمزيد المدني - وهو واحد من ظرفاء العرب -:

"صوم يوم عرفة يعدل صوم سنة بكاملها".

فصام (مزيد) إلى الظهر ثم أفطر، وقال:

"يكفيني ستة أشهر يدخل فيها شهر رمضان".‏