** في رمضان // مائدة متنوّعة **

الفوائد الروحية للصوم

1: -تثبيت الاخلاص والاخلاص ضرورة لكل عبادة الا أنه في الصوم ذا خصوصية لا تكون في غيره من العبادات لخصوصيته
بسره وكتمانه ولا شتراك الناس في العبادات الا الصوم الذي نسبه الله لنفسه فقال الصوم لي وأنا أجزي به .
وبمعنى آخر ان العبادات ظاهرة يشترك فيها الجميع قد يكون فيها الرياء بينما الصوم امساك وامتناع لا يراه فيه أحد
ولا يعلم به الا الله تعالى.ومن هذا يتوجه العبد الى حقيقة المراقبة بامتناعه عن المفطرات تقربا الى الله تعالى دون أن يراه أحد.

2:- الصوم يذكر بالنعم التي أنعم الله بها على العبد فهو يتذكر ويشكر ويدوم على شكرها بالمراقبة للمنعم .

3:-الصوم يذكر الصائم بالاخرة من أقوال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :اذكروا بجوعكم وعطشكم جوع يوم القيامة وعطشه.
فيكون دائما يربط هذا العمل بآخرته ويترقب الجزاء عليه من الله تعالى .

الصيام وصحة العين :

يؤدي الصوم الى التخفيف من وطأة بعض امراض العين مثل ارتفاع ضغط العين البسيط،
ففي هذه الحال يؤدي الحرمان من الطعام الى التقليل من إفرازات العين المائية وهذا بدوره يسهم في خفض ضغط العين.
وكما هو معروف فإن زيادة الضغط داخل العين المستمرة ستلحق خراباً وتلفاً في العصب البصري
ما يؤدي الى الإصابة بالعمى.

كان رسول الله ,صلى الله عليه وسلم, يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره

1= قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه :
(( من كثر ضحكه قلت هيبته .ومن مزح استخف به .ومن أكثر من شيء عرف به .
ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه )).

2= قال الحسن البصرى :
اثنان لا يصطحبان أبداً : القناعة والحسد ، واثنان لا يفترقان أبداً :الحرص والحسد . وإن النفس أمارة بالسوء ،
فإن عصتْك في الطاعة فاعصها أنت في المعصية

3= قال أبو سليمان الداراني :
كل ما أشغلك عن الله فهو عليك مشؤوم . ومن كان يومه مثل أمسه فهو في نقصــان- وما فارق الخوف قلباً إلا خرب

4= قال الفضيل رحمه الله:
من عمل بما علم استغنى عما لا يعلم، ومن عمل بماعلم وفقه الله لما لا يعلم . ومن ساء خلقه شان دينه وحسبه ومروءته

5= قال ابن المبارك :
لا تجلس مع صاحب بدعة . وليكن مجلسك مع المساكين . واترك فضول النظر توفق للخشوع .
واترك فضول الكلام توفق للحكمة . فالأدب كاد يكون ثلثي الدين

لاتصاحب الفاسق , فلا فائدة في صحبته ، فمن لا يخاف الله لا تؤمن غائلته و لا يوثق بصداقته ،
بل يتغيّر بتغيّر الأعراض- قال تعالى :
" و لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتّبع هواه " ( الكهف 28) -
وقال تعالى :
"فأعرض عمّن تولّى عن ذكرنا و لم يرد إلا الحياة الدنيا"(النجم 29) ،
و قال النبي صلى الله عليه و سلم :
"لا تصاحب إلا مؤمنا و لا يأكل طعامك إلا تقي "
( رواه الترمذي و أبو داود)

ما اجملها من مائدة وما اشهى هذه الماكولات المقوية للايمان
قرات بعضا مما اتحفتنا به هنا من درر، ولي ان شاء الله عودة لاتمام الباقي
تحياتي لك ايتها الكريمة
وحفظك المولى

صحة الكلى والصيام

يؤدي الصوم الى تنقية اجواء الكلى والمسالك البولية ويعطيها الوقت المناسب لتجديد ترسانتها الخلوية
كي تكون على اهبة الاستعداد لتأمين ما هو مطلوب منها، أي تصفية الدم وطرح البول لطرد الشوائب والسموم،
كما ان الصوم يمثل علاجاً مهماً في العديد من الإصابات الكلوية والبولية.

وقت ليلة القدر :

وردت أحاديث كثيرة في ذلك ، فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( التمسوها في العشر الأواخر ، في الوتر) رواه البخاري ( 1912 ) وانظر ( 1913 ) ورواه مسلم ( 1167 ) وانظر ( 1165 )

وفي الأوتار منها بالذات ، أي ليالي : إحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين ، وخمس وعشرين ، وسبع وعشرين ، وتسع وعشرين.

وكذلك قال ابن عباس رضي الله عنه : ( أنها ليلة سبع وعشرين ) واستنبط ذلك استنباطاً عجيباً من عدة أمور ، فقد ورد أن عمر رضي الله عنه جمع الصحابة وجمع ابن عباس معهم وكان صغيراً فقالوا : إن ابن عباس كأحد أبنائنا فلم تجمعه معنا ؟ فقال عمر : إنه فتى له قلب عقول ، ولسان سؤول ، ثم سأل الصحابة عن ليلة القدر ، فأجمعوا على أنها من العشر الأواخر من رمضان ، فسأل ابن عباس عنها ، فقال : إني لأظن أين هي ، إنها ليلة سبع وعشرين ، فقال عمر : وما أدراك ؟ فقال : إن الله تعالى خلق السموات سبعاً ، وخلق الأرضين سبعاً ، وجعل الأيام سبعاً ، وخلق الإنسان من سبع ، وجعل الطواف سبعاً ، والسعي سبعاً ، ورمي الجمار سبعاً . فيرى ابن عباس أنها ليلة سبع وعشرين من خلال هذه الاستنباطات ، وكأن هذا ثابت عن ابن عباس .
ومن الأمور التي استنبط منها أن ليلة القدر هي ليلة سبع وعشرين : أن كلمة فيها من قوله تعالى : ( تنزل الملائكة والروح فيها )( هي الكلمة السابعة والعشرون من سورة القدر )

وهذا ليس عليه دليل شرعي ، فلا حاجة لمثل هذه الحسابات ، فبين أيدينا من الأدلة الشرعية ما يغنينا .

روي ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أري أعمار الأمم قبله فكأنه تقاصر أعمار أمته ألاّ يبلغوا من العمر مثل ما بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله تعالى ليلة القدر، وجعلها خيراً من ألف شهر .

وفي حديث آخر؛ أنه ذكر لرسول الله رجل من بني إسرئيل أنه حمل السلاح على عاتقه في سبيل الله ألف شهر، فعجب من ذلك رسول الله عجباً شديداً، وتمنى أن يكون ذلك في أمته، فقال: يارب! جعلت أمتي أقصر الناس أعماراً، وأقلها أعمالاً. فأعطاه الله ليلة القدر، وقال: ]لَيْلَة الْقَدْرِ خَيْر مِّن ألْفِ شَهْر[ الذي حمل الإسرائيلي السلاح في سبيل الله لك ولأمتك من بعدك الى يوم القيامة في كل رمضان.

روي ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أري أعمار الأمم قبله فكأنه تقاصر أعمار أمته ألاّ يبلغوا من العمر مثل ما بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله تعالى ليلة القدر، وجعلها خيراً من ألف شهر .

الحديث في الموطا من بلاغات مالك قال ابن عبد البر في (التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد 24/ 373): "لا أعلم هذا الحديث يروى مسندا من وجه من الوجوه ولا أعرفه في غير الموطأ مرسلا ولا مسندا".

وفي حديث آخر؛ أنه ذكر لرسول الله رجل من بني إسرئيل أنه حمل السلاح على عاتقه في سبيل الله ألف شهر، فعجب من ذلك رسول الله عجباً شديداً، وتمنى أن يكون ذلك في أمته، فقال: يارب! جعلت أمتي أقصر الناس أعماراً، وأقلها أعمالاً. فأعطاه الله ليلة القدر، وقال: ]لَيْلَة الْقَدْرِ خَيْر مِّن ألْفِ شَهْر[ الذي حمل الإسرائيلي السلاح في سبيل الله لك ولأمتك من بعدك الى يوم القيامة في كل رمضان.

قال الزيلعي في (تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري 4/ 253): " رواه ابن أبي حاتم والثعلبي في تفسيريهما والواحدي في اسباب النزول من حديث مسلم بن خالد الزنجي عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أن النبي {صلى الله عليه وسلم} ذكر رجلا من بني إسرائيل لبس السلاح في سبيل الله تعالى ألف شهر قال فعجب المسلمون من ذلك فأنزل الله تعالى إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر الذي لبس السلاح فيها في سبيل الله تعالى انتهى وهو مرسل".
فالحديثان ضعيفان