أنظر الى وجوه أهل الطاعة تراهم كلما كبروا ازداد حسنها وبهائها ، حتى يكون أحدهم في كبره أحسن وأجمل منه في صغره ،
وتجد وجوه أهل البدعة والمعصية كلما كبروا عظم قبحها وشينها حتى لا يستطيع النظر إليها من كان منبهراً بها
في حال الصغر لجمال صورتها
عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
أنظر الى وجوه أهل الطاعة تراهم كلما كبروا ازداد حسنها وبهائها ، حتى يكون أحدهم في كبره أحسن وأجمل منه في صغره ،
وتجد وجوه أهل البدعة والمعصية كلما كبروا عظم قبحها وشينها حتى لا يستطيع النظر إليها من كان منبهراً بها
في حال الصغر لجمال صورتها
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
إن السجود هو أعظم ما يظهر فيه التذلل والخضوع بالعبودية لله رب العالمين،
وذلك أن العبد جعل أشرف أعضائه، وأعزها عنده، وأغلاها لديه حين عفره على التراب متواضعاً لله رب العالمين.
وإبليس إنما طرده الله لما استكبر عن السجود لمن أمره الله بالسجود له وليس السجود سجود الجوارح فقط
وإنما هو سجود القلب وإسلام الوجه لله وهو قمة التوحيد لله الواحد الأحد الفرد الصمد .
الصيام وصحة المعدة :
أثبت الطب الحديث أن الصوم يريح المعدة وينظم عمل الجهاز الهضمي ويخلص الجسم من الزوائد والسموم.
هذا إذا ما اتبع الصائم آداب الإفطار فتناول بعض التمر والماءأو الشوربة والسلطة وارتاح قليلاً
أو قام لصلاة المغرب ثم أتم تناول وجبته باعتدال ,
فلا يبالغ (أي يكثر) في طعامه أو شرابه.
الصيام وصحة الجهاز التنفسي :
يساهم الصيام في تحسين الوظيفة التنفسية اذ ان خلو المعدة من الطعام يخفف من عبء الضغط الحاصل
على الصدر فيتم التنفس بيسر وسهولة، ايضاً فإن القلب يقوم بواجبه براحة اكبر نظراً الى قلة الضغط
الواقع عليه من تكدس الطعام في جوف البطن.
قيل في الذكر :
1- قال معاذ بن جبل رضي الله عنه :
ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا ساعة مرت بهم لم يذكروا الله سبحانه فيها
2- قال الفضيل بن عياض رحمه الله :
بلغنا أن الله عز وجل قال :
عبدي اذكرني بعد الصبح ساعة وبعد العصر ساعة أكفك ما بينهما
3- قال الحسن رحمه :
الذكر ذكران ، ذكر الله عز وجل بين نفسك وبين الله عز وجل ما أحسنه وما أعظم أجره .
وأفضل من ذلك كر الله سبحانه عند ما حرم الله عز وجل
4- قال بعض العارفين :
لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف
ترى الرجلَ الصالح المحسن ذا الأخلاق الجميلة من أحلى الناس صورة وإن كان أسودَ أو غيرَ جميل، ولا سيما إذا رُزِق حظاً من صلاة الليل فإنها تنوّر الوجه وتحسّنه.
وقد كان بعضُ النساء تُكثر صلاة الليل، فقل لها في ذلك، فقالت: إنها تُحسّن الوجه، وأنا أحب أن يحسنَ وجهي. ومما يدل على أن الجمال الباطنَ أحسنُ من الظاهر أن القلوب لا تنفك عن تعظيم صاحبه ومحبته والميل إليه.
وأما الجمال الظاهر فزينة خص الله بها بعضَ الصور عن بعض، وهي من زيادة الخلق
التي قال الله تعالى فيها: ﴿ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ ﴾ قالوا: هو الصوت الحسن، والصورة الحسنة.
وكما أن الجمال الباطن من أعظم نعم الله تعالى على عبده، فالجمال الظاهر نعمة منه أيضا على عبده يوجب شكرا، فإن شكره بتقواه وصيانته؛ ازداد جمالا على جماله، وإن استعمل جماله في معاصيه سبحانه؛ قلبه له شيئا ظاهرا في الدنيا قبل الآخرة، فتعود تلك المحاسن وحشة وقبحاً وشينا، وينفر عنه من رآه، فكل من لم يتق الله عز و جل في حسنه وجماله انقلب قبحاً وشيناً يشينه به بين الناس، فحسن الباطن يعلو قبح الظاهر ويستره، وقبح الباطن يعلو جمال الظاهر ويستره.
( ابن القيم .. روضة المحبين )
قسم الله تعالى أهل الآخرة فقال (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) أي مشرقة مضيئة، فالنضرة الصورة الحسنة التي تملأ القلب سرورا عند الرؤية نضر وجهه ينضر نضرة ونضارة فهو ناضر. والنضرة مثل البهجة والطلاقة، وضده العبوس والبسور، فوجوه المؤمنين المستحقين للثواب بهذه الصفة بما جعل الله عليها من النور علامة للخلق، والملائكة على أنهم مؤمنون مستحقون الثواب. وقوله (إلى ربها ناظرة) معناه منتظرة نعمة ربها وثوابه ان يصل إليهم. وقيل (ناضرة) أي مشرفة (إلى) ثواب ربها (ناظرة) وليس في ذلك تنغيص لان الانتظار إنما يكون فيه تنغيص إذا كان لا يوثق بوصوله إلى المنتظر أو هو محتاج إليه في الحال. والمؤمنون بخلاف ذلك، لأنهم في الحال مستغنون منعمون، وهم أيضا واثقون انهم يصلون إلى الثواب المنتظر
ثم ذكر القسم الاخر فقال (وجوه يومئذ باسرة تظن أن يفعل بها فاقرة) يعني وجوه أهل الكفر. والبسور ظهور حال الغم في الوجه معجلا قبل الاخبار عنه ومثله العبوس إلا أنه ليس فيه معنى التعجيل. والفاقرة الكاسرة لفقار الظهر بشدة ومثل الفاقرة الداهية والابدة. وقال مجاهد وقتادة: معنى باسرة كاشرة كالحة. وقال مجاهد: الفاقرة الداهية. وقال ابن زيد الابدة بدخول النار.
من أعظم الكرامات
نظر أهل الجنة إلى ربهم، وهي من عقيدة أهل السنة .
قال سبحانه: ((وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ))
وقال سبحانه: ((كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ))
قال الشافعي رحمه الله: لما حجب أهل المعصية، دل على أن أهل الطاعة يرونه.
أخرج الشيخان من حديث أبي هريرة أنه قال:
(قال الصحابة: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟
قال: هل تضارّون في رؤية القمر ليلة البدر؟
قالوا: لا،
قال: هل تضارّون في رؤية الشمس ليس دونها سحاب؟
قالوا: لا،
قال: فإنكم سترون ربكم يوم القيامة)
وفى حديث جرير : (كما ترون القمر ليلة أربعة عشر أو ليلة البدر) .
نسأل الله أن يرينا وجهه.
وهي الزيادة الواردة في قوله تعالى:
((لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ))
قال ابن تيمية : إذا ذكر الله الزيادة في القرآن فهي النظر إلى وجهه الكريم.
وفي حديث صهيب عند مسلم :
(إن الله يقول لأهل الجنة أتريدون نعيماً؟
قالوا: يا رب ماذا نريد؟ وقد بيضت وجوهنا وأرضيتنا.
قال: فإن لكم عندي موعداً لا تخلفونه.
قال: فيكشف الحجاب عن وجهه فينظرون إليه فما يرون لذة أعظم من ذلك.
وهذا يوم المزيد، وهو يوم الجمعة) ،
نسأل الله من فضله العظيم.
سبحانك ربي !!
ما أجمل ما نقلت لنا يا أخي عصام ميره ،
بمثل هذا تبتهج النفس وتُقبل الهمم على الامتثال.
أكرمك الله و بارك جهودك .