نداءات بلادي ....
سئمت العيش بين أصوات المحتضرين
البائسين .....
المذللين ...... اعناقهم لأسيادهم
خانعين .....
سئمت اجثاثاً انتظرتْ َمفاتِيحَ جنانهم !
َوحورياتهمْ العينْ ؟
سئمت نداءات الموت.....
وأصوات الحناجرِ تصدحُ
بعذاباتَ اللحودْ...
سئمت واعظ َ البلاديْ...
المنادي للموت... وقطع ِ ألسنتاً... انهت
مشروعه الاستشهاديْ...
القاضي بفض ِ ُبكاراتَ الحياه
داعيا من أجلها الى سباتِ؟
سئمتُ كل قصص التاريخ العتيق !
والتيجان ِ .والفراسان ِ.
ونظرات بغداد لمغولً ....
أصبح فيها حكاماً يفتي بأمصاري...
وامست كرتهِ رأسَ
من والاني ...وكل تلكَ
الجواري العارياتِ ....
المنتظرات .... بالأسواق؟
مرور سلطان ِ .....
سئمت بلاداً ... أصبحت أرضاً لشيطان ِ
ولنجاتها باعت لعزرائيل مكاني ..
سئمتُ صباحي ومسائي ..
وحتى جيراني ..
الذين أصبحوا بعد كفراً....
حكاماَ لأدياني..... لأديان السماء
وأحتلوا مكان أنبيائي ...
وسئمت شعباً أستنجد بسعالي الموت
لسرقة أطفالي ... وزهوري. وحتى أمسياتي.
سئمت أسماءً أجهضت فكراً .. وأعقمت قلماً
ودافعت عن مجرمٌ ، وحاكما وعجزت عن ايجاد
دواءً لاوطاني .......
حزيران
06-18-2012