هذا الهروب صار يومييا في بلداننا العربية
يا رحمن يا رحيم
قصة جميلة ومؤلمة
نادية محمد الجابي
أشكرك
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خـــــــير البريـــــة ....وانــــا» بقلم وفاء العمدة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
هذا الهروب صار يومييا في بلداننا العربية
يا رحمن يا رحيم
قصة جميلة ومؤلمة
نادية محمد الجابي
أشكرك
أتمنى أن يأتى عيد النصر قريبا
فأنا أشعر بأطرافى تتجمد , وبقلبى يرتعش
كلما شاهدت الأسر النازحة التى تقيم فى العراء
اللهم فك كربة أخوتنا فى سوريا, وانصرهم , واحفظ
دمائهم , وأعراضهم , واهلك عدوهم .. اللهم آمين .
الحمد لله أن حازت القبول ــ تقديرى وامتنانى لهذا
المرور المعبق بالورود .
:0014:
سيأتي العيد
سألتني طفلتي قبل العيد بأيام ونحن لاجئون مشردون متى سياتي العيد
واجبتها صادقة أنه سيأتي قريبا
لأنه سيأتي
قصتم الجميلة آلمتني أختي
بوركت
أحببت أن أنزل هذه القصة بعد تعديلها...
صبت الشمس حرارتها الساخنة فوق رؤوسهم ، وأطلقت الرمال لهيبها تحت أقدامهم ، فخارت القوى المنهارة أصلا أثناء الهروب ، جالت بعينين تحجر فيهما الغضب والدموع فى الفضاء الواسع حولها ، ووقفت عند الجدار الشائك أمامها .. لم تعرف أيهما أكثر إيلاما .. الوطن اللافظ ..أوالجوارالرافض أنطلق القلب فى دعاء حار كحرارة الظلم وقسوته ، انتبهت على صغيرتها تشد بتلابيبها ، نظرت إليها بحنان ، قالت الصغيرة فى براءة : أماه .. متى سيأتي العيد ؟؟
هذه الجملة لوحدها قصّة كاملة بحمولتها وكثافتها أديبتنا القديرة نادية الجابي.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية محمد الجابى
كم هو فضيع أن يُضاف إلى لفظ الوطن ورفض الجوار براءة الأطفال.
تقديري الكبير