أكذوبة المقاومة

أبناء الشام بذات هم اكثر الناس انبهارا بحزب الله وايران ويعتبروهم المثل الاعلى لمقاومة وشاء الله ان يحدث ما يحدث فى سوريا ليبين الحقيقة التى كشفها التاريخ مرارا وتكرارا ولكن لا احد يسمع او يقرا من يقرا فى كتب التاريخ يجد جرائم ابشع مما ترتكب الان وقعت بيد ابناء المجوس ولكن من ينظر ينظر فقط تحت اقدامة شاء الله ان تحدث الثورة السورية لتكشف اكذوبة المقاومة فلولا عون ودعم ايران وحزب الله باسلحة وبجنود لكان نظام بشار اندثر
لا اتعجب من تلك المذابح والاطفال التى تذبح ....والنساء التى تعتصب وتقتل
فقد فعلوها ايام موسى الصدر فى لبنان من قبل وغيرها
لا يوجد شك الان ان جنود حزب الله مع جنود ايران لها يد فى جميع الجرائم .......المجوسى الايرانى لا قلب له ولهذا لا تتعجب عندما تجد اطفال تذبح بتلك الطريقة لان الحقد التاريخ متوارث من ايام عمر بن الخطاب عندما اباد اسطورتهم الملكية
اما من يتحججون بمقاومة ضد امريكا واسرائيل مساندة امريكا لثورة السورية مجرد وهم امريكا تمنح فرصة اكبر لبشار حتى يقضى على الثورة ولهذا الى الان ترفض حظر جوى على سوريا بينما فعلتها فورا ايام القذافى فلما ؟
لان النظام السورى افضل نظام لحماية اسرائيل امركيا تعلم ان لو فازت الثورة فهذا يهدد الجولان التى لم ينطلق بها رصاصة واحدة طوال حكم بشار وابية لعنة الله عليهم ولهذا لا تريد النجاح لثورة السورية وتدفع روسيا والصين فى الخفاء لوقوف مع سوريا بينما تظل توهم العالم انها مع الثورة حتى اذا فازت الثورة لا تخسر سوريا الجديدة فى النهاية تعمل لمصلحة اسرائيل

الأستاذ كمال البغدادي للأسف لو تحدثت بهذه النبرة ستوسم بالطائفية حفظك الله. فلابأس أن يُقتل فلسطينوا العراق على يد ميلشيات الصدر في عام 2003 طالما أن هناك أعلام يغيب تلك الجرائم بحق أهل فلسطين في العراق وفي لبنان وطالما يتخذ من القتلة رموز ملأت الدنيا ضجيجا بالمقاومة والممانعة "والموت لأمريكا والموت لإسرائيل" و رأينا حقيقة هذا الموت في أبناء سوريا . لا بأس أن يقتل أهل السنة وهم الأكثرية على يد أقليات تدار روؤسهم من ملالي إيران. ثم عليك الحذر لا تتكلم لا تصنف لا تحذر حتى لا تتهم بالطائفية فسمة "المثقف" أنه غير طائفي !!

مع الاسف الله ينصرهم

أي دعوات للطائفية والمذهبية بالشأن السوري
هو إجهاض للثورة التي يشارك بها كل أطياف الشعب السوري الحر

أما عن أكذوبة المقاومة فأتفق معك بخصوصها والثورة عرت هؤلاء الكاذبين المدعين

صدر عن كل من العلامة هاني فحص ومحمد حسن الأمين البيان الآتي

بسم الله الرحمن الرحيم
" فاستقم كما أُمرت ولا تتبع أهواءهم"
(بيان )

إننا نحن الموقعَيْنِ المعروفَيْن أدناه محمد حسن الأمين وهاني فحص ، المعروفين للقاصي والداني شكلاً ومضموناً ونهجاً وسيرة .. واختياراً نهائياً للاعتدال والتوسط والنسبية والتسوية .. انسجاماً مع مكوناتنا وخياراتنا الإيمانية والإنسانية والوطنية والعربية ، وانتمائنا الاسلامي العام ، الذي لم نشعر مرة أننا مضطرون ولا طلب منا احد ، أن نتنصل من خصوصيتنا الشيعية من أجله ، وكنا دائماً على يقين انه لا يناسب التشيع أن نجافي روحية الاسلام التوحيدية الوحدوية ومترتباتها الفقهية القائمة على القبول المتبادل وتصحيح المسالك المختلفة في الفضاء الاسلامي الرحب والجامع ، وتواصلاً مع موروثنا الشيعي في مقارعة الظالمين ، أياً كانوا ، ونصرة المظلوم أياً وأينما كان ، والتزاماً منا بموجبات موقعنا الديني المنتقص من دون أن ينقص ، بالقوة والجمهرة والكلام التعبوي اليومي والزبائنية السياسية والعلاقة الريعية ، وحرصاً منا على دورنا الفكري الشيعي الاسلامي العربي والتنويري الذي لا ينكره الا مكابر أو غوغائي .. وتجسيداً لميلنا المعروف الى الاعتراض الجهير على الخطأ ، مهما يكن مرتكبه قريباً أو بعيداً .. وجلاءً لاختيارنا للوقوف المشهور في الزمن الصعب ، الوقوف الى جانب المقاومين للاحتلال الصهيوني لفلسطين ولبنان ، وضد الاحتلالات الوطنية ، التي استخدمت فلسطين والعروبة والممانعة ضد شعوبها فقط ..
ومن دون تفريق بين ظالم وظالم ومستبد ومستبد وشعب وشعب .. ندعو أهلنا الى الانسجام مع أنفسهم في تأييد الانتفاضات العربية والإطمئنان اليها والخوف العقلاني الأخوي عليها .. وخاصة الانتفاضة السورية المحقة والمنتصرة بإذن الله والمطالبة بالاستمرار وعدم الالتفات الى الدعوات المشبوهة بالتنازل من أجل تسوية جائرة في حق الشعب السوري ومناضليه وشهدائه مع ما يجب ويلزم ويحسن ويليق بنا وبالشعب السوري الشاهد الشهيد من الغضب والحزن والوجع والدعم والرجاء والدعاء ، أن يتوقف هذا الفتك الذريع بالوطن السوري والمواطن السوري .. وبنا في المحصلة قطعاً .. لأن من أهم ضمانات سلام مستقبلنا في لبنان أن تكون سوريا مستقرة وحرة تحكمها دولة ديموقراطية تعددية وجامعة وعصرية .
إننا نفصح بلا غموض أو عدوانية عن موقفنا المناصر غير المتردد للانتفاضة السورية ، كما ناصرنا الثورة الفلسطينية والإيرانية والمصرية والتونسية واليمنية والليبية ، وتعاطفنا مع التيار الإصلاحي والحركة الشعبية المعارضة في إيران وحركة المطالبة الإصلاحية في البحرين وموريتانيا والسودان .. مع استعدادنا لمناصرة أي حركة شعبية ضد أي نظام لا يسارع الى الإصلاح العميق تفادياً للثورة عليه وإسقاطه .. لقد زهق الباطل الذي كان دائماً زهوقاً ، أما إحقاق الحق فطريقه طويل ومعقد ومتعرج ، وفيه كمائن ومطبات كثيرة ، ويحتاج الى صبر وحكمة ويقظة وحراسة لدم الشهداء ، حتى لا يسطو عليها خفافيش الليل وقطعان الكواسر .. ويحتاج الى شفافية وحوار وود ونقد .. ولن نبخل بالود الخالص والنقد المخلص .. آتين الى الحق والحقيقة والنضال والشهادة من ذاكرتنا الاسلامية النقية ومن رجائنا بالله ومن كربلاء الشهادة التي تجمع الموحدين وتبرأ الى الله من الظالمين .

بيروت
9\8\2012

مع الاسف الله ينصرهم

سلام الله عليكم
أستغفر الله لي ولك أخي..
أين نحن من الآية الكريمة: (فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون) - الأنعام.
-----------------------------
تحليل منطقي لكل الأحداث منذ بداية الاستعمار إلى فجر الصحوة هذا.. وأعتقد أنه ما يجب تكذيبه أولا.. هو استقلال دولنا العربية.. ذلك الاستقلال الذي لم نر بعده سوى استعمار آخر وبأسلوب غير مباشر حصلت معه التبعية لحمر الرؤوس إلى يومنا هذا.. ولا عجب بعدها في أن تلزم دول الغرب حكامنا الميامين ومسئولينا على اختلاف عقولهم الضيقة في المحافظة على أمن مصالحهم في كل المناطق العربية رابطين أمن هذه المصالح بأمن إسرائيل واستقرارها..

ويبق للمقاومة أبعادها الكبيرة، وهي أشرف من أن يحصر معناها التاريخي في يد من اتخذها مطية لأهدافه القصيرة الأمد أو حصرها في يد زمرة من قطاع أسلحة قواهم هوان الحال على بلدهم فأصبح لهم الصيت والكلمة الرنانة والقرار الأرعن أيضا.. وقد عرت الثورة الكثيرة من الوجوه التي ظنت أن إحكام القناع كفيل بتغطية تاريخها الدموي، لكن يبق للشعب كلمته وللحق قراره المعروف في من سبقوا من الظلمة وكأنهم اليوم لم يعمروها..

نسأل الله الفرج القريب والأمن والأمان في كل شبر من أرض العرب.. تلك التي ما كان لها أن تهون لولا هوانها على يد أبنائها أولا.. والحمد لله على فجر الصحوة اليوم..