زفْرةُ مهموم !

تجري دمُوعُ العين وفي الحشا زفرات حزن تلتطمُ ، ويكتمُ المرءُ وجداً في جوانحه ، وكيف يُكتمُ ما ليس ينكتِمُ ؟ فهل للواجد المكروبِ من زفراته سكونُ عزاءٍ أو تأوّه ألم ..؟!
هي زفرتي وزفرتك وزفرة كل مسلم غيور على أمته
يبكيها في صمت ويتجرع مرارة حالتها المزرية ولا يكاد يستسيغها
أسأل الله تعالى أن يفرج عنا همومنا ويرينا في أمتنا ما نحب
بارك الله فيك أخي ربيع وجزاك خير الجزاء
تحيتي وتقديري

نعم أختي لطيفة صدقتِ ، حسبنا الله ونعم الوكيل

دمت بخير وعافية

تحياتي

صدقت أيها الحبيب فالذي يصيب الأمة يبعث على الهم والألم خصوصا ونحن نرى ما يجري في مصر وسوريا وباقي بلاد العرب والمسلمين ، ولكني تعبت من القول بأن الألم لا يجب أو يوصل للعجز والوهن بل إلى شحذ الهمة وتحمل كل إنسان مسؤولياته بحق وصدق بلا مبررات وبلا تأطيرات لما يخدم نفسه بزعم أنه يخدم الأمة. إن اصحاب الرسالات لا يمكن لهم إلا أن يكونوا صادقين ومهمومين ، وأنت أيها الحبيب ما عرفتك إلا مهمهوما بأمر الأمة وصاحب توجه وتحمل رسالتنا الناهضة.

لا فض فوك في نص حمل المبنى فيه درر الألق وحمل المعنى فيه سحب الغدق.

دمت بخير وعافية!


تحياتي

ما كتبته هو لسان حالنا
زفرتنا وآهاتنا...وهمومنا
يا رب الطف وأعنا على هذه الفتن.

رائع أخي ربيع
رائع

أشتقت لجمال حروفك

شكرا لك

بوركت

أشكر لك سمو حرفك ونبل قصدك .
بإذن الله القادم أحلى لأن ما بعد العسر إلا اليسر.
حياك الله وأثابك بكل حرف حسنة.