الشاعر محمود ابو سل
........
قرأتُ هنا حزنا عميقاً في الوجع طاعناً في الزمن
لا اجد الشاعر متمردا البتـــــــــــــــــــــ ـــة
بل كان مؤمنا مطاوعاً لقدره ناظرا بعين الامل
أ بعدَ ما أكدوه له ان مبتغاه ، عينُ الوهم . يتمسك بيقينه بما يرونه وهما ؟
عجبي على هذا الامل .............. أطالَ استيقافي بصدق .
ان لم تكن خانتني القراءة
فقد اصاب المرض هذا امله ومستقبله في مقتل
رغم انه لم يكن يراه مقتلا ، فما زال يبني السفينة ، املا
وارفع لهذا الشعور القبّعة
ليس ثمة ما يدفع ابن الخمسين من العمر بعيدا عن اليأس
بعد نصف عمره املا بأتمام تهجي الحرف الاخير
عساه يقلب صفحة داااااااااااااااااام اجترارها ربع قرن
دون جدوى
مع كل الالم الذي يرافق عجزه متمثلا بيأسها وتهكمها من أمله
مع تلك الغيوم التي تدفعه قسرا الى حب الزراعة
هنا قرأتُ تموجا بين الترميز القريب والبعيد
مقطوعة كالناي سحرَ شجون
رائعة بصدق حجم الوجع
عساني لم احلّق خارج سربِ معانيك
اما عن بعض المفردات غر المألوفة التي سبقني اليها من سبق
فان للشاعر القدرة على انتقاء بدائل رغم انها هي بعينها كانت ترميزا
لانني اجد فيه القدرة على ذلك بحق
(الشاعر ، ابو شاكر)
انا في العمر بلغتُ الأشدّ أعزباً
فأمّن على دعائي :
ربِّ لاتذرني فردا وانت ارحم الراحمين
عذرا للاطالة
فتقل مروري