أريته بعض ما عندي ليطمئن بذلك قلبه،لا فيه عول ولا هو فيه يحزن،مثل منزِف غالبه خمر الجلافة حتى بلغ به الحال إلى أن يُذبّحُ أوصالي ولا يَسْتحي.!
قراءة نظرية الخليل بعينَـيّ صاحب عروض قضاعة لا بأعينكم» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» المنفى» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» المنافقون فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وينشر الحقد ظلاله» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» النهار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
أريته بعض ما عندي ليطمئن بذلك قلبه،لا فيه عول ولا هو فيه يحزن،مثل منزِف غالبه خمر الجلافة حتى بلغ به الحال إلى أن يُذبّحُ أوصالي ولا يَسْتحي.!
لا يكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك, عليك أن تخطو تجاهها , و التوقف عن الإختباء خلف الزمن,امرأة محتلة
رُغْمَ اهتِراءِ الأشْرِعة ! فالعَصْفُ يَأبَى الأقْنِعة . حَتّامَ زَيْفُ تَصَبُّري ؟! وهواكَ مِلْءُ الأمْتِعة !!
ان كُنتُ لا أشكو ، فأنّ هواجسي أشكالُ حزنٍ بالتّبَسّمِ تحتمي مازالَ للأطيارِ بينَ ملامحي عُشٌّ .. وغربانُ المواسمِ في دمي
يعلمني الحب أن لا حب إلا حبك،ويعلمني الشوق أن لا شوق إلا إليك،ويعلمني الحنين أن لا يحن إلي إلا أنت،وتعلمني الأوطان أن لا وطن لي إلا في عميق روحك.
إني ما مزّقتُ للتوي قلبي.. ويح الجرح كلما طرب له موضع رتل الآخر ترنيمة الألم،تسمعه صدحا من ذاك الوادي،يرتل الصدى صدح غراب، مزّقتُ للتو هتاف النبض،صار القلب بكاتم صوت.
حين تتوقف الأزمنة
يُدْمِنُ اليائسون ، العذاب
فتنهار عليهم الأماكن
وتغيب أصداء الصوت مع الأثير
فنجان المساء تعِب،موشّح بنظرة ثاقبة،هدفها الأول والأخير انتهاك البصر وسلب انتباه الذهن.
كأني أراك إلى جانب السور تناجى والوشاية بالعدوان بمعزل عني،أوصلني اجتهادك صناعة الجفاء إلى ثمالة الحمق.
فــ تخيّلتُ فنجان المساء مثل عصير الرّمان المثلج،حين رشفت رشفتي المشتهاة جاء الطعم علقم.
كل الفناجين التي انتظرت شفاهي
تلبّدَت بالرّكودِ حدّ التّطَحْلُب
وحين يدركُ المساءُ ، تعويذةَ الاشتياق
سأفتحُ عليها روافدَ الحضور
كي تسمو جرياناً ، لتليقَ بشلالات حبي التائهة !
لاحقا. . .
بينما كان يرفعني فوق أرف الذاكرة،خرجتْ عليه قُبلي،كانت ما تزال في أكم القميص،أغلق الأبواب وراءه على حذر،وفي غير ضوضاء هبطتُ إلى الوسائد وانتشرت في دائرة صمت ثقيل فوق سرير الأمس.
كلّما ناديتُهُ ،
ظلّلْتُهُ بغمائِمِ شوقي
وحين لم يكن لأقواس قزحه لونٌ ،
كنتُ أشكُّ ببصري
فقد تَكَسّرَتْ عندَ فضاءاته هو ، أوْلى انعكاسات المحبّة
يومَ زفّتني اليه حِزَمُ الوسائِدِ بالأمس