رفيقان،مُراهق ومُراهقة،يتطيّبان بذكرى،ورسائل سريعة الذوبان،يخفق الوعد،وتمرر له طول البعد.وأزعم أننا نجونا من أكبر مأزق للإحتمال منسحبان من الشّك.
الأمر الأكيد أننا منحنا قلباً مجانياً لمدمني أفيون الرحيل.
نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
رفيقان،مُراهق ومُراهقة،يتطيّبان بذكرى،ورسائل سريعة الذوبان،يخفق الوعد،وتمرر له طول البعد.وأزعم أننا نجونا من أكبر مأزق للإحتمال منسحبان من الشّك.
الأمر الأكيد أننا منحنا قلباً مجانياً لمدمني أفيون الرحيل.
لا يكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك, عليك أن تخطو تجاهها , و التوقف عن الإختباء خلف الزمن,امرأة محتلة
ان لم يكن استهلاك السنين اضافة للعقل
فسنعيد حسابات الجيل بأكمله .
فلا نظن البتة أنهما وُلِدا مراهِقَيْن !
فأن كان ، والأمر كذلك ... سيكفيهما أنهما وضعا كلاً في مكانته ،
فهنيئاً لمدمنات نزع الأنوثة ، صحوةً بعد غفوة افيون الانتفاضة .!!
وهنيئاً لمدمني العزلة ، ذوبان الرسائل بعد الأنكفاء .!!
لا تنتظر الفرص،اذهب أنت بكامل قواك كمقاتل واغتنم الفرص
فقط
حينما تدرك الشمس ان النائمين طالما وطالما حدّقوا نحو الشرق حقا
بانتظار الفجر
لا لأنهم سئموا الظلام
"تباعدنا وتغيّرنا"
من أين خرجت من صدورنا اللّهفة ومتى صار مستقرّها ومتاعها غيابها عنا وإن كان إلى حين.؟
وربّ الحب ما فعلت،نحن اللذين تركناها وغادرنا فوّهة الإحساس،ما عاد الؤلؤ المرئيّ على سطح البحر يغيرنا بالجلوس خمس دقائق أخرى قبل العودة أدراج الجدار.
حينما لا تجد الا الصمت عنوانا لبوحك
فاسترج الحزن متناً للسكوت
فليس ثمة ما سيمنح الغد طعماً
كاعتناق الانتظار
يا ظلَّ المنفى الجميل،وصوت التردّدِ في أعماق إرثِ،يا دهشة النظر إذا ما ارتطم بجليد المسافات الطويلة، يا حبيّ الصخريّ ومنتصف الضّياع المشرّد في دمي،يا فكرة صعلوكة تعربد في رأسي وشهقة تؤجل الموت ليمتدّ بنا الطريق إلى موعد أجهله وتجهل.
وجهك وجه الغياب ليت عطرك وجهاً لهذا الصباح لأوسعته قُبلا.
بينما كان البحر يسعد انها تستلقي على اكتافه المتأرجحة
كانت كل ضفاف الانتظار
تسترعي اهتمام الشمس التي لم تفارق مخيّلته
أن تعالي حين يعود الى الاحضان ذاك الدفئ
فقد اشتهت كل سناه روحي المتجمّدة
كمبضع صباحات ونصف نكهة للقهوة،كزهرة خالية من عبيرها،ووجهاً آخر منزوع الملامح،لا ملمس لا حسّ لا صوت كــسيجارة تحترق بلا دخان يلج الرئة ويرحل بآخر ما علق في ذاكرة الشّم.
لنرصد البداية الحقيقية للنهايات الأطول والأشد قساوة.