أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: عشق .. عشق .. عشق

  1. #1
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2004
    العمر : 52
    المشاركات : 788
    المواضيع : 56
    الردود : 788
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي عشق .. عشق .. عشق





    عشق .. عشق .. عشق



    لم أعرف أين أضع كلمتى

    أحب الحب و لكن أرى أن توظف الأقلام للحب بكل معانيه و ليس فقط صلة الجنسين ببعضهما
    فلكل من لديه قلم

    كاتبا كان أو شاعرا

    اكتب عن الحب

    و لا تنس ما هنا

    هنا شياء نريد أن يكتب فيها بالله عليكم

    لتوظيف الأدب للدعوة بالحكمة و الموعظة الحسنة

    لجميع الأدباء الفضلاء


    نصيحة هامة هامة ..


    موضوعات مطلوبة منكم فضلا لا أمرا



    بالطبع الشعر ليس فقط تجربة و تأثرا ثم قرضا


    بدليل أن الصحابة حين توجهوا لحسان رضى الله عنهم جميعا ليرد عنهم

    قال

    آن لكم أن تأتوا إلى الأسد ....

    و أمسك بلسانه ..


    فالشاعر من الممكن أن يتحرك لأمر ما

    بدون أن يكون خاض تجربة و ألما وووو



    فهو محترف فى قدر , و مسير بالعاطفة فى قدر


    فلنقرأ معا :


    التدين ودوره فى الحفاظ على هوية الشباب


    التدين هو الدخول فى سلطان الله عز وجل ...

    وهذا ـ إن تحقق ـ هو الدرع الواقى من سهام الشر الحديثة .

    و ليس التدين مجرد دفاع ضد الغزو الفكرى

    و ضد الهزيمة النفسية , بل هو حل إيجابى , يقذف بالحق على مصادر الباطل فإذا هو زاهق .



    * التدين هو التعقل بالدخول فى زمرة أولى الألباب ,



    * و هو الإخبات المؤدى للورع و للصلة الدافئة بالخالق الكريم ..




    التدين له حدود


    و حدود الدين محفوظة فى الوحيين ( عقيدة و شريعة و أخلاقا و معاملات ) و ليست مطاطة و لا مفتوحة السياج .


    و يجب أن تتحقق على صورتها السنية الصحيحة

    بلا شطط و لا تفريط

    فيتحقق المتدين من حاله بعرض نفسه على الوحيين بفهم السلف الصالح

    و يتحرى الصواب فى مواطن الخلاف لينجو من الخسران ...
    و هناك قدر فى مجال الفقه تركه الله تعالى لاجتهادنا ..
    و هو قدر محدد و ليس هلاميا ...
    قدر ليس فيه نص و لا أثر صحيح ....

    إضافة لكيفيات الممارسات الدنيوية للأمور المباحة أصلا فهى متروكة لنا ..






    * و حين يفهم شبابنا أن التدين ليس هو الصورة



    النمطية الإعلامية :

    ( العكوف على الكتب القديمة النظرية الجافة ,


    و أداء بعض الشعائر كأنها كل شئ ..


    و شئ من النشاط الدعوى المنعزل سياقا و لفظا عن الواقع ..

    فيقول مثلا خطبا عصماء متقعرة الفصاحة موجهة للفتيات المنحرفات , و هن أصلا لا يفهمن - عقلا - جملة فصيحة بليغة واحدة ,
    و لا يتأثرن - قلبا – بلطائف الفصحى ...

    فهى ليست لغتهن ..
    و لا يفكرن بها .. و لا يحسبن بها حساباتهن ..

    بل و تزيد التقعرات اللغوية بعدهن عن الدين ,
    و عزله عنهن , و سوء ظنهن به


    و رؤيتهن أنه : ( شئ صعب و معقد و غريب و تقليدى قديم و رتيب و غير عملى و غير واقعى و لا يمتع و لا يحل مشاكلهن و مجرد تضييق و كبت و تخلف مضحك وووو. . ... )


    مع تصورهم للمستقيم على أنه

    يمارس المغالاة فى التميز المظهرى و تقديمه على الحقائق و المبادئ




    و بعض التخلف الدراسى و الوظيفى

    أو مخ مغسول مبرمج


    أو شخص شرس موجه


    أو شخص به قدر من النفاق و النفعية )





    و تصل لهم رسالة مقنعة , بلغة جميلة مؤثرة ( يفهمونها ) :


    أن التدين هو التعقل المستنير الذى يسبق الفلاسفة ,

    و يفيد من التكنولوجيا ,

    و يحلل ما يمر به بذكاء .


    و يجتنب مزالق الآخرين الشخصية و المجتمعية ,


    و ينشط فى إعمار الأرض و بذر الخير والأمل ,


    رجاء رحمة خالقه.. ربه .. الذى يراه -سبحانه -فاعلا فى كل حدث , و لذلك يؤمن به و يزداد انشراحا كلما حدث فى العلم أو فى العالم حدث .

    فكله تصديق بوعد الله أو كلماته أو سننه أو رسالته .


    فيفهم الناس


    أن التدين وعى حقيقى عميق ..


    و أن الإسلام دين فطنة تحكمها سنة ..


    و أن الدين تقدم تقوده شرعة ..


    وأن العبودية لله حرية و قوة ...

    و أن العبادات تزكية و صلة بالنور

    وأن الشريعة إعجاز و نشاط و همة

    و حل لكل مشكلات الأمة

    و أننا لسنا كالعولمة الساحقة


    بل نقدم كل شئ طيب


    و نتجنب مفاسد النصرانية و اليهودية ,
    و مزالق التصوف , و الخبل فى كل الملل

    نقدم كل هناء ممتزجا بكل رخاء

    روحانية ..بحضارة

    و مادية ..بقيم


    و أن قدم الدين قدم خلود و أصالة ورسوخ

    لأنه ناموس الكون الذى لا يتبدل ,

    و ليست قدم ركود أو جمود , كأديان الكذب وأساطير الباطل ..


    فلا يعيب شبابنا إلا بعدهم عن الدين عقلا وقلبا ...
    جهلا و ضعفا ..

    وحين يعلمون ويحفزون ..

    ويبصرون بأن هناك مجالا للتقدم فى إطار الدين ...

    و أنهم ابتعدوا لأنهم ظنوه - خطأ - شيئا مملا

    و أن هناك ثابت ومتغير ..

    و أنه ليس عيبا فى الدين ما نحن فيه , بل عيب فى

    المقصرين .. حينها ...

    سنرى منهم ما يسر الناظرين .

    هذه مشاركتى فى الجانب التربوى

    من المؤتمر العالمى للشباب الإسلامى ..

    و هذه هى القيم التى يرجى من التربويين غرسها

    على صورتها الحقيقية ...

    و التوسع فى بيانها


    فرجاء من أقلامنا الرائعة

    أن تتوسع فى كل قيمة
    و ترد على كل تهمة

    و تضع عطاءها هنا لننشره

    لنقدم سلسلة رائدة

    تخاطب فئة فقدناها

    و فقدتنا

    ممن عبث بهم السحر ....


    فنوصيهم بكنوز النور فى مكتبتنا

    ونفهمهم أنها ليست قديمة بل خالدة

    و أنها ليست نظرية

    بل هى دراية و إحاطة لأنها من خالق البشرية

    بل هى المنهج الوحيد

    المثبت جدواه و نجاحه على مر التاريخ


    و أن العكوف عليها ليس غاية بل وسيلة ...

    و ليس تقوقعا بل هو زاد لمنطلق فسيح

    و ليس مملا بل هو روح و ريحان


    و أنها ليست جافة

    بل ندية ...

    و بها كنوز عقلية و قلبية لا يدركها هؤلاء الصبية

    و من عرض بأى أثر

    فهو عندى خارج من جملة البشر


    فضلا عن أن يكون من أمة الخير


    فهم عميان البصيرة يصفونها بأنها صفراء الجلدة

    و هى نقية المحتوى

    من أعرض عنها فله معيشة ضنكا ...



    والحق يعلو والأباطيل تسفل.... والحق عن أحكامه لا يُسأل
    وإذا استحالة حالة وتبدلت..... فالله عز وجل لا يتبدل.






    و أرجو أن تكون الصياغة كما أسلفنا

    عملا مفهوما للبسطاء

    فما يحدث الأن من تقعر يشل الناس عن الفهم


    و البنت المنحرفة التى تخلع عقلها و ثوبها فى الإنترنت (( مثلا ))

    لا تفهم معنى كلمة الدرة المصونة ((فى المطويات و الأشرطة الفصيحة ))



    و أصلا هى لا تحب القراءة إلا عن المنوعات و فضائح الفنانين ..

    فتريد شيئا خفيفا مثلهما لتفهمه ...



    و هى هامشية سطحية


    فلن تدرك معنى درة و لا معنى مصونة

    و لا تفهم عمقه

    و لا تستوعب قيمته

    و هى تحتاج تربية من الألف
    و ليس من الياء
    من أول الفرق بين البشر و البهيمة

    كما أنها تحتاج إثارة بلغة تفهمها

    تحرق قلبها خوفا

    و تشوق نفسها لربها

    لتقاوم تلك العوامل الهائجة فى نفسها

    فهى لا يهمها كلامنا لها لننفرها من الإنحراف

    فلا يهمها تنبيهاتك عن

    المهانة

    و فساد المجتمع

    و الأمراض

    و لا عن حرمة الشئ


    هى تعرف حرمته و لا تخشى عقوبته الأن

    لأنه ليس لديها ما تقاوم به

    فالبناء منهار داخليا



    و هى الأن تشعر بالشوك ..
    و ليس لديها قوة داخلية من يقين
    و لا قناعة عقلية تثبت

    و لا تسليم قلبى يخيف و يشوق للأخرة ...

    بل هناك

    رغبة جامحة و غريزة هائجة و شهوة متقدة

    فهى جائعة


    و لا عقل للجائع


    و الولد مثلها


    يريد شهوة

    و عقله ضيق

    و من هنا فالسيطرة تحتاج شيئا أقوى و أشد أثرا

    و ليس المطلوب بيانا يعد شيئا عجيبا بالنسبة لهم ( كأنه أعجمى )

    بل سيزيد الطين بلة

    لأنها تنفر أكثر من الدين (( كحل لمصابها))

    حيث يرفض المجتمع تزويجها مبكرا

    و يشعل الإعلام كل جوانحها



    كمهمهٍ فيه السراب يلمح *** يدأب فيه النوم حتى يطلحوا
    ثم يظلون كأن لم يبرحوا *** كأنما أمسوا بحيث أصبحوا

    فلابد من إعادة عقلها لنصابه أولا

    و بالطبع ليس الأدب وحده هو الحل ..

    بل هو وسيلة للمقاومة و الدفع

    و للإرشاد لطريق الحل ...
    فلابد من دور لكل فرد فى المجتمع
    و نسأل الله السلامة من الفتن


    و لكم كل التقدير

  2. #2
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي بسم الله الرحمن الرحيم

    لتكن الواحة مدرسة لأقلام الهداية ، و معهدا لمداد الرشاد .
    إلى العمالقة من أدبائنا : ارسموا تلك الخطى لنا ، و مهدوا الطريق لحروفنا ، و كونوا القدوة الصالحة ، فما أحوجنا إليها .

    أنادي كما تنادي ، و أرفع صوتي بما تقول .

  3. #3
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2004
    العمر : 52
    المشاركات : 788
    المواضيع : 56
    الردود : 788
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    الفاضلة حرة


    الحقُّ أصـدقُ والحيـاة ُ سِجالُ ***** يفنى الغثـاءُ ويخلدُ الأفعـالُ


    والظلمُ يذهبُ والزمـانُ تَقَلُّبٌ ***** ولكلِّ دهرٍ دولـةٌ ورجـالُ


    ولكلِّ ليـلٍ ظُلمـةٌ لا تنجلـي ***** إلاَّ بفجـرٍ جلَّـهُ الإجـلالُ


    يا نفس هلْ تبكيَن مَجْدَاً ضـائعاً ***** أمْ هلْ يشوقك للعلومِ مقالُ


    أمْ هلْ بكيتِ على المروءةِ والنَدَى ***** وبنو العروبـةِ فِعلُهُمْ أقـوالُ


    يا نفس لا تبكي فإن فلاحنا ***** بالعلمِ لا بالدمعِ حِيْنَ يُسالُ
    .





    يا لخجلي أخي الحبيب د. إسلام نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لقد أخطأت فبدل أن أقتبس من مشاركتك كما أردت ضغطت كما يبدو على زر التعديل بالخطأ وحدثت هذه الكارثة التي لم أقع فيها يوماً. لقد كتبت ردي هنا فوق مشاركتك دون أن أدري مما تسبب في ضياع جزء كبير من ردك.

    أرجو أن يكون لديك نسخة منه كي نعيده إلى ما كان وإلا فلن أسامح نفسي على هذا السهو.


    أعتذر بشدة وأطلب المعذرة أيها الكريم.

    تحياتي وتقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية إسلام شمس الدين عضو
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : مصر
    المشاركات : 646
    المواضيع : 50
    الردود : 646
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي


    العزيز د. إسلام المازني
    إنما الحب محور هذا الكون وتاج "إنسانيته" ومبعث الفضيلة فيه
    ولاذنب له أن انحرفنا به عن مساره أو أخطأنا في تناوله
    ولو اتخذناه حبر أقلامنا في كل ما نكتب ، لما تردت الكلمة إلى الحال الذي آلت إليه الآن

    اتفق معك في ألا نقصر كتاباتنا على الكتابة في الحب ، لكن في جميع الأحوال علينا ألا نكتب إلا به

    كل التحية والتقدير لك أديبنا الفاضل
    إسلام شمس الدين


  5. #5
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.إسلام المازني



    الحقُّ أصـدقُ والحيـاة ُ سِجالُ ***** يفنى الغثـاءُ ويخلدُ الأفعـالُ


    والظلمُ يذهبُ والزمـانُ تَقَلُّبٌ ***** ولكلِّ دهرٍ دولـةٌ ورجـالُ


    ولكلِّ ليـلٍ ظُلمـةٌ لا تنجلـي ***** إلاَّ بفجـرٍ جلَّـهُ الإجـلالُ


    يا نفس هلْ تبكيَن مَجْدَاً ضـائعاً ***** أمْ هلْ يشوقك للعلومِ مقالُ


    أمْ هلْ بكيتِ على المروءةِ والنَدَى ***** وبنو العروبـةِ فِعلُهُمْ أقـوالُ


    يا نفس لا تبكي فإن فلاحنا ***** بالعلمِ لا بالدمعِ حِيْنَ يُسالُ
    .

    أخي الحبيب والغالي د. إسلام:

    أهلاً بعودتك مرة بعد مرة فلك فينا المكانة.

    ولعلك لو تأملت مواضيع الواحة خصوصاً النثرية منها لوجدتنا قد حرصنا أن نقول بشكل مباشر من خلال ردود صريحة وبشكل غير مباشر من خلال تجاهل من يغرق حرفه في الحب والعشق بغير حرف هادف أو مفيد لوجدت أننا نادينا بما تنادي به أيها النقي التقي.

    ولكنني في ذات الوقت أوافق ما قال أخي إسلام شمس الدين من أن الكتابة عن المشاعر وعن الحب بشكل مهذب وعفيف هو أمر مما لا يمكن استنكاره وقد درج عليه كل شعراء وأدباء الأمة وهو من خلجات النفس التي لا يمكن جحودها بحال.

    ولعلني انتبهت إلى الأبيات التي سقتها وتراها في هذه المشاركة وهي أبيات لي ولكني أرى بعض تعديل طفيف عليها فهلا أوضحت لي الأمر أخي الحبيب؟


    تحياتي وتقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2004
    العمر : 52
    المشاركات : 788
    المواضيع : 56
    الردود : 788
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.إسلام المازني




    أخى الحبيب إسلام شمس الدين

    أنا أحبك فلا تظن بى الظنون ...


    و أحب الحب مثلك , فلا تجعلنى الرجل الحديدى , بينما أنا أضعف الرجال

    أنا قلت :

    (( عشق .. عشق .. عشق ))



    هنا يتضح أنى لا أعادى الحب , بل أنادى ضد تهييج العشق المرضى و كثرته , و التكرار للتقرير و التذكير بكثرته


    فمشاركتى ضد قلة الأدب و قلة الحياء

    و هى تبادل الحوار حول الغزل بين رجال و نساء , و خاصة الغزل الذى لا يشير لزوج أو زوجة


    و أصل تلك المشاركة مقال لى فى مؤتمر عالمى عن تربية الشباب بالرياض من سنوات , و لكنى سقتها فى المواقع لحدث ما هيج الذكرى


    و أنادى بها ليس بالواحة فقط بل بكل ملتقى , لأنى بالاستقراء - و العشرات غيرى - أرى ما لا أحبه عن الحب و باسم الحب


    و قد قلت أعلاه جملا تؤيد ما تقوله أيها الغالى

    ((

    أحب الحب و لكن أرى أن توظف الأقلام للحب بكل معانيه و ليس فقط صلة الجنسين ببعضهما ))


    ((اكتب عن الحب

    و لا تنس ما هنا ))


    فندائى مثل نداء الصحابة لحسان رضى الله عنهم , نداء لصياغة مطلوبة , و ليس نداءا لأن يكف الكاتب عن الحب بل عن إفساد الأخلاق



    و قلت عن التدين من منظور الحب

    (( و هو الإخبات المؤدى للورع و للصلة الدافئة بالخالق الكريم ..))


    و قلت

    (( فرجاء من أقلامنا الرائعة أن تتوسع فى كل قيمة , و ترد على كل تهمة , و تضع عطاءها هنا لننشره ))


    (( و ليس مملا بل هو روح و ريحان


    و أنها ليست جافة

    بل ندية ...

    و بها كنوز عقلية و قلبية ))





    فما سقته أعلاه أيها الغالى يوضح أنى معك .. معك .. معك

    و ليس ما سقته فقط , بل تصفح بثى هنا و فى شتى المواقع , و فى رسائلى المطبوعة

    ستجد أنى أرى الحب ركنا للدعوة و أتحرك به و أكتب عنه , و أراها دعوة للحب و الخشية و التعقل


    و لا ألوم الحب بل أمقت التشبيب و الإغراق , كما قال الحبيب د سمير

    و كما قلت أنت

    ألوم من انحرف و لا ألوم الحب

  7. #7
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2004
    العمر : 52
    المشاركات : 788
    المواضيع : 56
    الردود : 788
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    مرحبا أخى الغالى د . سمير

    أسامحك أخى قبل و بعد

    و لا أحتفظ بالنص لكن بالأصل , و لا أعرف مدى الإختلاف , و لتسامحنا حرة على ضياع ما يليق بها من ترحيب


    و لعل الأصل يثرى المشاركة و يؤكد المراد


    ((
    و تبادل الحديث عن الحب فى المنتديات بتلك الصورة - و دونكم الأمثلة فلن أحدد - بين رجال و نساء ,

    لا يمكن أن يكون طريقا إلى الله تعالى


    * و لا يوجد تعريف شرعى للمثالية , و ليست مصطلحا معتبرا ( لا محبوبا و لا مكروها )

    و لا يبنى عليه حكم , و لا الأمر غيرة كريم

    فالغيرة أن تغلق بابا مباحا , و هى حق للولى على مواليه فقط ...


    و لابد من وصف الأمر بوصف منضبط لنعرف حكمها المنضبط , فلو كان تكلفا و تشددا و تنطعا فهو خارج عن الصواب , و لو كان ورعا فهو مستحب فقط , و لو كان اتباعا للرسل الكرام عليهم الصلاة و السلام فهو واجب بلا مرية

    و لو كان تفلتا فهو ممقوت و بلية , فيجب أن نحدد ما وصفها الشرعى , المبنى على الأسس الشرعية للوصف , ثم ما الحكم المنطبق على الوصف من الأحكام الخمسة ,
    ( حرام , حلال , مكروه , مباح , مندوب )

    *و نحن نعلم أن الغاية لا تبرر الوسيلة ,

    و أن الدعوة تسير بالتضحيات و ليس بالتنازلات ...
    و أن النبى صلى الله عليه وسلم طالما رفض التنازلات فى أحلك الأوقات ...

    * و مساحة الحلال أكبر بكثير فى كل العصور

    فليبدع من شاء تقريب الخلق فيها .

    • والقواعد الشرعية لم تأت سوى من محكم القرءان , و درء المفاسد مقدم على جلب المصالح الحسان .


    فلابد عند فحص أمر ما - لمن أراد تحمل مشعل الهداية - أن يستعمل المصلطحات الشرعية فقط

    و أن يعرف هل هو أمر اجتهادى أم به نص لله تعالى
    هل هو خلافى أم قطعى



    * و التقرب إليه سبحانه بالدعوة عبادة
    لا تصح بغير ما شرع ...

    * العبرة ليست بعدد المدعوين و لا جماهيرية الداعية

    بل بثباته على الأمر , و له أن يجتهد بشتى الطرق الحلال كما أسلفنا ....


    لا بأس أن نعدل ما يكتب الكاتب – تعليما له برفق - فلا ينشر سوى ما يرضاه الحق سبحانه .
    و عموما نجاح أى تجربة لا يعنى مشروعيتها
    أكرمكم الله , فقد يكون فتنة من الله تعالى عافانا الله .


    * و كوننا فى زمن ( الفيديو كليب ) هو تكرار للجاهلية الأولى ...
    و سيبقى الحق كما هو , و تتنوع وسائله و لكن لا تتنوع خصائصه و علاماته ..

    فدونكم التصويب , و دونكم الألوان و الزهور و شقشقة الطيور و الأناشيد و التراتيل و و و


    و شتى سبل التنويع و الترقيق المشروع


    * و أخوكم لم يدع للمباشرة بل للبساطة فى اللغة
    و تحديد الأهداف و المحاور , و قصص الحب الحلال لا تنتهى , و يمكن شد الشباب بطرق كثيرة سوى ترك الباب مفتوحا
    أقول :

    لا نقتله و لا نشنقه و لكن نعلمه برفق و لكن لا نسمح بما يخالف ..
    و ليس معنى وجود الفرصة فى الشارع
    أن نتركها فى بيتنا بلا رادع .

    مراهق يقرأ فيفتح طاقة بيته , ليبحث عن قصة ,فقد هيجت أساريره , حلم بها من جراء صفحة غزل


    * و فى الماضى كان الحال سيئا أيضا

    فكانت نساء قريش تخرج عاريات تطوف بالكعبة و تكشف صدورها فى الطرقات ( مسفحة )

    و يزنى العشرة بأمرأة ( رهط ) علنا

    و لا تعرف أيهم أب الولد يقينا ,

    و هو ما شرحته السيدة عائشة المطهرة رضى الله عنها , فى البخارى رضى الله عنه

    و لكن بقى الرسول صلى الله عليه وسلم فى قمة الأدب و الدماثة و البشاشة و لم يكن يسمح بسمر بين شعراء العشق و شاعراته , مع أنها أمة شعر و عشق ..



    و لم يسلك سوى سبيل الدعوة و التعرض للناس

    فى المواطن الشريفة و بالشكل الشريف المؤدب ....

    و أرى أن نتميز بروح الحياء ..

    و نحبب الناس فى الله تعالى و نخوفهم منه سبحانه ..
    و قبلها نعرفهم به تمام المعرفة
    و نفهمهم ما الدنيا كما هى حقا سياسة و اقتصادا و علما و عمقا إنسانيا ..

    و حين نتحدث عن العشق أو غيره علنا ليكن لنا سقف نتحمل الحساب عنه أمام رب العرش ...


    و كثيرا ما تأتينى سافرات للعيادة فلا أحجم عنهن
    و لا أحدثهن عن الحجاب

    بل عما يهمهن من أمور الدنيا و الدين المباحة ,
    و أدلهن برفق و لكن لا أتبادل معهن ما لا يحل و يصلح ...

    أرجو أن تتحملونى فأنا و الله مشفق
    و أتعلم منكم لعل الله ينجينى بمنه سبحانه
    و سامحونى على جفاف الأسلوب
    الوسطية منهج الحق و هى اتباع الشرع بلا زيادة و لا نقصان ..فالزيادة غلو و إفراط , و النقصان تقصير و تفريط ..


    لا مانع من عمل ركن للترفيه الشبابى مع الضوابط الشرعية , و بلا تضييق فى اللغة ,


    و لا أحب أن تكون المنتديات للأمور الفقهية فقط بلا توسع فى شتى المناحى و بلا لهو مباح , لكن أحبها أن تكون مثالا لمجتمع يرضاه الله تعالى فى لهوها و جدها , و مزيجا من الجدية و المرح , مع التنوع و العمق المتميز لثمر إن شاء الله


    فلا يظنن أحد أنى داعية للجفاف
    فمشاركاتى بها مزاح و حب و قصص عجيبة
    لكن طلبت ما أراه واجبا حرصا على كل أخت لى هنا و على كل أخ حبيب لى .



    و لا مانع من دعوة المخالفين للحوار و لكن ..
    بعض المخالفين مغمورون فى أماكنهم , و لا يشكل رأيهم ظاهرة , فلا نسلط نحن الضوء عليهم ..


    و بخصوص التدرج فقد كان النبى صلى الله عليه وسلم - كما فى الصحيح - يدعو الناس
    إلى آخر ما نزل من ترك الخمر و غيرها

    و لم يحملهم الهوينى كما حدث مع من شهدوا مراحل التحريم ... أما مراحل المندوب المستحب ففيها تدرج و حمل حسب الطاقة

    و بخصوص قصيدة بانت سعاد , لمن يستدل بها على جواز الغزل , فالقصيدة من السير لم يصح لها سند قوى من كل أسانيدها , و رجاء مراجعة الحكم العلمى على أسانيدها فى كتب الحديث
    و قول أئمة علم الحديث عليها , فلم تصلح سوى للاستئناس و التاريخ , و ليس الأحكام .

    و على كل فالقليل و ليس منع الغزل
    لأنه يرخص فى القليل منه مما لا يهيج المشاعر
    و لكن ... ليس بين رجا ل و نساء
    و لم أر عالما مسلما فى أى مذهب قال ( مدللا ) بأن القصة يستفاد منها قول الغزل بين رجال و نساء , فغاية ما فيها بفرض صحتها
    قوله بين رجل و رجل , و موقف فى سيرة 23 سنة .. فالقياس عليه لا يتخطاه

    و إلا كان قياسا غير صحيح , لأن تعامل المرأة مع الرجال فى الدين يختلف عن تعامل الرجال مع بعضهم و حواراتهم , فما يصح هنا لا يصلح هناك .

    فالحوار عن الغزل و الشوق يخالف روحا عدم الخضوع بالقول ( و لا تخضعن بالقول )

    و يخالف الحياء الواجب من المرأة
    و الحياء الواجب من الرجل , و ليس فقط الحياء المستحب , و أنا أرجع لو تبين الحق خلاف ما أقول , و قد طلبت من هنا تحقيق منهج الإستدلال و جمع أطراف الأدلة كلها و خلاصة الحكم لكى لا تتضارب الأقاويل ,

    و نحن نريد مستقبلا يتقبل الأخر فى حدود الشرع , و يرسم صورة للواقع الكبير




    * و الثوابت لا تتبدل بدعوى الواقع أكرمكم الله و نور دربى و دربكم بهداه , و إلا لصار الغد أحلك من الليل الأسود ..



    فاليوم يسمح داعية لنفسه بأمر يراه بسيطا

    و غدا يتدهور الواقع أكثر

    و يحدث السفاح فى الطرقات علانية كما فى السنن ...



    فيسمح هو بأوسع و أوسع .... و لا منتهى ...





    و لابد من وصف الأمر بوصف منضبط لنعرف حكمها المنضبط ...


    فلو كان تكلفا و تشددا و تنطعا فهو خارج عن الصواب ,و لو كان ورعا فهو مستحب فقط
    و لو كان اتباعا للرسل الكرام عليهم الصلاة و السلام فهو واجب بلا مرية ,و لو كان تفلتا فهو ممقوت و بلية ,فيجب أن نحدد ما وصفها الشرعى , المبنى على الأسس الشرعية للوصف , ثم ما الحكم المنطبق على الوصف ,من الأحكام الخمسة




    و لنتأمل هنا



    {وَالشّعَرَآءُ يَتّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنّهُمْ فِي كُلّ وَادٍ يَهِيمُونَ * وَأَنّهُمْ يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ * إِلاّ الّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصّالِحَاتِ وَذَكَرُواْ اللّهَ كَثِيراً وَانتَصَرُواْ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ وَسَيَعْلَمْ الّذِينَ ظَلَمُوَاْ أَيّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ }.







    قال القرطبى رحمه الله







    قد قدمنا في سورة «النور» أن من الشعر ما يجوز إنشاده, ويكره, ويحرم.











    . وفي هذا دليل على حفظ الأشعار والاعتناء بها إذا تضمنت الحِكَم والمعاني المستحسنة شرعاً وطبعاً,













    قال أبو عمر: ولا ينكر الحسنَ من الشعر أحدٌ من أهل العلم ولا من أولي النّهى, وليس أحد من كبار الصحابة وأهل العلم وموضع القدوة إلا وقد قال الشعر, أو تمثل به أو سمعه فرضيه ما كان حكمة أو مباحاً, ولم يكن فيه فحش ولا خنا ولا لمسلم أذى, فإذا كان كذلك فهو والمنثور من القول سواء لا يحلّ سماعه ولا قوله























    . وذكر الزبير بن بكار قال: حدّثني مصعب بن عثمان أن عمر بن عبد العزيز لما ولي الخلافة لم يكن له هم إلا عمر بن أبي ربيعة والأحوص فكتب إلى عامله على المدينة: إني قد عرفت عمر والأحوص بالشر والخبث فإذا أتاك كتابي هذا فاشدد عليهما واحملهما إليّ. فلما أتاه الكتاب حملهما إليه, فأقبل على عمر¹ فقال: هيه!



    فلم أرَ كالتّجميرِ منظَرَ ناظر




    و لا كليالي الحج أفْلَتْن ذَا هَوَى




    أما والله لو اهتممت بحجك لم تنظر إلى شيء غيرك¹


    فإذا لم يفلت الناس منك في هذه الأيام فمتى يفلتون!

    ثم أمر بنفيه.


    فقال: يا أمير المؤمنين! أو خير من ذلك؟ فقال: ما هو؟ قال: أعاهد الله إني لا أعود إلى مثل هذا الشعر, ولا أذكر النساء في شعر أبداً. وأجدّد توبة¹ فقال: أو تفعل؟ قال: نعم¹ فعاهد الله على توبته وخلاه¹ ثم دعا بالأحوص, فقال هيه!




    الله بيني وبينَ قَيّمِها يَفِر منّي بها وأتّبِعُ



    بل الله بين قيمِها وبينك! ثم أمر بنفيه¹ فكلمه فيه رجال من الأنصار فأبى, وقال: والله لا أردّه ما كان لي سلطان, فإنه فاسق مجاهر.





    فهذا حكم الشعر المذموم وحكم صاحبه, فلا يحلّ سماعه ولا إنشاده في مسجد ولا غيره, كمنثور الكلام القبيح ونحوه.









    من القرطبى رحمه الله ...انتهى مختصرا بلا تعديل ..



    و أرى أن نتميز بنفس الشكل حرصا على الحياء و هو روح الشرع ...



    و نحبب الناس فى الله تعالى و نخوفهم منه سبحانه ..

    و قبلها نعرفهم به تمام المعرفة

    و نفهمهم ما الدنيا كما هى حقا سياسة و اقتصادا و علما و عمقا إنسانيا ..



    و حين نتحدث عن العشق أو غيره علنا ليكن لنا سقف نتحمل الحساب عنه أمام رب العرش ...


  8. #8
    الصورة الرمزية د. سلطان الحريري أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    الدولة : الكويت
    العمر : 58
    المشاركات : 2,954
    المواضيع : 132
    الردود : 2954
    المعدل اليومي : 0.39

    افتراضي

    أخي الحبيب الدكتور إسلام المازني:
    تشدني بموضوعاتك التي تنم عن أصالة دينية ، وعن تعلق بأهداب الدين الحنيف والدفاع عن ثوابته، ولعلني أختلف معك قليلا بما يجري في واحتنا ، وقد حدد لك الحبيب الدكتور سمير أن ما يكتب في الواحة لا يخرج عن الثوابت الإسلامية ، وإذا حصل ذلك فلا نعدم التنبيه عليه في مكانه..
    ذكرتني أيها الحبيب بمقالة للعلامة الدكتور البوطي بعنوان ( الدين والحب) ، وقد ذكر فيها أن طائفة من الناس عجبت ، وراحت تتساءل : كيف يستقيم أن يكتب الإنسان في دقائق الفقه والأصول، ثم ينقلب فيكتب في رقائق الشجو والحنين.. وقال قائل : شيخ ، ويتكلم في الحب؟؟!! ( وللعلم فإن الدكتور البوطي كتب في الحب وعبر عن مشاعره فيه بأسلوب الأديب ، وترجم إلى العربية رواية ممو زين من اللغة الكردية ، وهي رواية في الحب)
    ويبن الدكتور البوطي رأي الإسلام بالحب.. ويقول في معرض حديثه " بيان ذلك أن أحكام الإسلام إنما هي عبارة عن التكاليف المنوطة بالعباد من إيجاب وتحريم وندب وكراهية وإياحة. وهي إنما تتعلق بما يصدر عن الإنسان من أفعال اختيارية، لا بما استكن فيه من انفعالات ومشاعر قسرية. ومعلوم أن الحب من جملة الانفعالات القسرية التي لا سلطان للإنسان عليها.
    ألم تسمعهم يقولون : الإسلام دين الفطرة؟؟
    فالإسلام لا يقول لك في شيء من أحكامه : لا تجع، أو لاتكره، أو لا تحب، ولكنه يقول لك : إذا جعت لا تسرق، وإذا كرهت فلا تظلم، وإذا أحببت فلا تنحرف..ومن هنا تعلم أن الإسلام لا يحاسب الإنسان على شيء من هذه المشاعر والانفعالات التي جبلت عليها النفوس، ولكن الإسلام إنما يحاسب الإنسان على ما قد يجترحه من أفعال غير مشروعة بسائق تلك المشاعر والانفعالات..
    وهو مقال طويل أجمل فيه أستاذنا حكم الإسلام في الحب..
    أخي الحبيب: سأحاول أن أنقل هذه المقالة ،عندما يتسنى لي ذلك، حتى ينعم بما جاء فيها الكثير من أعضاء منتدانا..
    أما أن يتحول قلمنا إلى الأمور الدعوية وحدها ، فلهذا مجاله ، وقاعاته التي يمكن أن نصول ونجول في رحابها، ولكن هذا لا يعني أن نحجم الأمور ونصادر المشاعر ،ونقف بالأدب عن حدود الدعوة ، وننسى أن الحب يهذب الإنسان ، ويبصره بأسرار الروح .. فلا شيء يفعل ذلك فعل الحب عندما نعبر عن تباريحه ولواعجه..واعلم يا أخي أن التجربة الواقعية ليست هي السبيل الوحيد للكتابة ، فليس شرطأ أن أكتب في الحب لحبيبة حقيقية موجودة على ساحة الواقع .. ألا يمكن أن تكون الحبيبة متخيلة ؟؟
    أعود فأكرر إعجابي بموضوعاتك ، وحرصك على عقيدتنا التي تجمعنا على الأدب النقي الذي لا يخرج عن ثوابتها..
    دمت أخا أعتز به
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2004
    الدولة : lebanon
    العمر : 40
    المشاركات : 150
    المواضيع : 20
    الردود : 150
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    أنا لا أرى خلافا ، فالدكتور_ جزاه الله كل الخير _ ينادى بألا يكون البوح مختلطا و الشرع يؤيد ذلك و لا أرى الشيخ البوطى أو أى شيخ يؤيد الحديث عن العشق و الهيام بين الجنسين



    و الدكتور سمير و الدكتور سلطان و الكاتب الكريم إسلام شمس الدين



    لا يرون فتح الباب بلا ضابط



    والحجة بالدليل الشرعي وليست باقوال علماء


    بارك الله فيكم

  10. #10
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    المشاركات : 142
    المواضيع : 13
    الردود : 142
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    أحبكم .. أحبكم

    في كل يوم أحبكم .. ثم أحبكم

    وفي كل يوم يولد من حبكم حب جديد

    أصبحت ملكة الحب من حبكم

    ما عرف بيتي الحب قبلكم ...

    وينهار مكاني إن غادرت حبكم

    أفاض الحب من شراينكم ..

    ملأ القلوب والدروب حتى ثار المحبين لحب حبكم

    أحبكم أحبكم .. لا أستثني أحدا منكم

    للحبيب أهديت زهورا نبعت من قلوبكم

    حبكم دفع الشمس للبلاد الباردة

    أعاد لطبريا ذكريات حطين

    ولأمي قدميها

    في مطلع الفجر ومع الشجر والحجر ومع السماء أصرخ

    وليفيق النيام على صوتي

    أحبكم .. أحبكم ..

    يا " شهداء الحق " .. أني في الله أحبكم

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مزهرية عشق 10 / عشق من بلاد العجائب
    بواسطة عمر امين في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 12-05-2008, 01:33 AM
  2. عشق الحروف!
    بواسطة د. ندى إدريس في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 09-02-2007, 02:24 PM
  3. ترنيمة عشق
    بواسطة اشرف نبوي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-07-2004, 01:48 PM
  4. (( قِــــصةُ عِشق ))
    بواسطة الميمان النجدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 15-01-2004, 05:24 AM
  5. الطاغوت قد عشق البطولة
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 25-11-2003, 09:13 AM