علميني

علميني

عَلِّمِينِي كِيفِ أقْسَى ... أرْشِدِكْ كِيفَ الْحَنانْ
عَلِّمِيني الذِّكْرَى أنْسَى ... مِثْلِ مَا نْسِيتِ اللي كَانْ
وتِسْألِيني لِيهِ أمْسَى ..... عِشْقَنَا بْطَيَّ الزِّمَانْ؟

علميني

-----------------------------

لا تِذِكْري أيْ مُبَرِّرْ ..... وقْتَ الاعْذارَ انْقِضَى
يومِ عِلْمِكْ كِنْتَ اطَيِّرْ ... صوتِي بِاسْمِكْ لَلفَضَا
منْ هُمومَ الرُّوحَ اسَيِّرْ ... حُزْني لَعْيونِكْ رِضَا
وارْدِمِ ظْنونِي واحِسَّا ... خوفِي في صَدْرِكْ أمَانْ
عَلِّمِيني كيفِ أقْسَى .... أَرْشِدِكْ كيفَ الْحَنانْ

-----------------------------------

يا خَسَارَهْ مَا دِرِيتِ ..... شْ كِنْتِ في أحْلَامي لِيَّا
بَعْدِ مَا عُمْري فَنِيتِ .... جِيتِ تَرْمِيني بْخَطِيَّه
إنْتِ يا حِلْوَه افْتَريتِ .... ونَفْسِي مَا تِرْضَى الْأسِيَّه
إتْرِكِينِي الْيُومِ أرْسَى ... مَرَّه في بَرَّ الأَمَانْ
عَلِّمِيني كِيفِ أنْسَى ... مِثْلِ مَا نْسِيتِ اللي كانْ
------------------------------------
لا تِعُودِي لِلْمَلامَه ..... قَلْبي أضْنَاهِ الْمَلامْ
قُلْتِ لِلْمَاضي السَّلامَه .... أبْغَى أمْشِي لِلأمَامْ
وَانِي اتْخَلَّى بْكَرامَه .... و لُو عُيونِي مَا تِنَامْ
أبْغَى أنْسَى أرْضَى أقْسَى ... وَمَا ارْضَى أهْوَاك بْهَوَانْ
وتِسْأَلِينِي لِيهِ أمْسَى ... عِشْقَنَا بْطَيَّ الزِّمَانْ؟

علميني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لأول مرة أرى الأستاذ وليد يرتدي الثوب البدوي
وينثر درره فوق جثمان الحُبّ الراحل
.....
أردت فقط استباق شرف الرد الأول
ولي عودة -بإذن الله- للتعليق
وحتى ذلك الحين تقبّل شكري وتقديري

أبْغَى أنْسَى أرْضَى أقْسَى ... وَمَا ارْضَى أهْوَاك بْهَوَانْ
وتِسْأَلِينِي لِيهِ أمْسَى ... عِشْقَنَا بْطَيَّ الزِّمَانْ؟

======
مقطوعة من الشعر تتمايل لها القلوب و ترق بها النفوس ،أمتعتنا قراءتها .

على الرغم من أنها بلهجة بدوية أو قريبة منها ، لكن انتقاء المفردة الهامسة والإحساس العالي

بالكلمة ورقة الصور ، جعل منها قصيدة تكتسي حلة الفخامة والتحضر في الفكرة وفي المشاعر .

وهذا يحسب للهجات البدو لا عليها ، فالشاعر يطوع اللهجة كيفما شاء ويوجه بوصلتها أنّى يريد،

فاللهجة في خدمته وليس العكس .

الشاعر وليد عارف الرشيد ،

إن كنت تطلب منها أن تعلمك وهي القاسية النائية المُعرضة ، فإنّا نطلب منك ونحن بباب حرفك ،مُقبلون ،

أن تعلمنا كيف تحولت الكلمات في يديك إلى موسيقى والقصيدة إلى أغنيات .

دمت و الإبداع .

الله الله الله
رائع كعادتك
راقت لي بكل حرف نثرته أناملك ، وبكل نبض دقته كلماتها
لا حرمنا إبداعك الجميل .

تقبل فائق التحايا ، وخالص المودة

حمادة
أديب ، وشاعر

رائعة أديبنا الفاضل بلهجتها الصعبة نابضة بالمشاعر الحية
ولكن هل تؤثر اللهجة على حركات الإعراب ؟ مثلا :
منْ هُمومَ الرُّوحَ اسَيِّرْ ..
من تجر مابعدها وهنا كانت همومَ مفتوحة والمضاف إليه مفتوحاً فهل هناك قاعدة تحكمها ؟
معذرة أديبنا لاخبرة لي بالبدوية لذلك أسأل للاستفادة
دام ألقك
تحاياي

أستاذنا .. وليد عارف ..
رائع كالعادة قلمك بحسه وشاعريته ..
كأني أسمع الحادي يشدو بها خلف الإبل ..
تتمايل على أنغامها ..
موسيقى وجرس رنان يُطرب الأذن ..
لاأحبذ هذه التقسيمات التي نرددها دائما ..
هذه بدوية .. وتلك خليجية .. شامية .. مصرية ..
والأذن تعشق الموسيقى الشجية ولاتسأل عن كنهها ..!!
دمت لنا معلما ورائدا ..
تحيتي

أستاذنا .. وليد عارف ..
رائع كالعادة قلمك بحسه وشاعريته ..
كأني أسمع الحادي يشدو بها خلف الإبل ..
تتمايل على أنغامها ..
موسيقى وجرس رنان يُطرب الأذن ..
لاأحبذ هذه التقسيمات التي نرددها دائما ..
هذه بدوية .. وتلك خليجية .. شامية .. مصرية ..
والأذن تعشق الموسيقى الشجية ولاتسأل عن كنهها ..!!
دمت لنا معلما ورائدا ..
تحيتي

===========

أصدقك القول يا أخي عصام أنني حين أكتب بالعامية أو النبطي ،

لا أركز كثيرا على صحة اللهجة في نسبتها لمنطقة معينة ، و قد أكتب خليطا من لهجات

تتشابه ، في قصيدة واحدة ، ولا أسمّيها بانتمائها لبلد معين ، بل بانتمائها لمجموعها .

ربما أكون مخطئة في ذلك وأتجاوز ما درج عليه الشعراء ، أو ربما يكون هناك

منهم من يشاطر هذا التوجه .

ألم يئن لنا أن نحكم بميزان الشمولية بدل ميزان الخصوصية ، على الأقل

فيما هو عامي ، القابل للكثير من التصرف ، المتفلت من نظام قواعد اللغة من نحو وصرف ... ؟؟

بل إن هناك من أبدع في قصائد أشطرها موزعة ما بين الفصيح و العامي ،

وحتى بين العربية ولغات أخرى ..

أشكر لك منحي فرصة التعبير عن رأيي الذي لم أبح به صراحة قبل اليوم .

بارك الله فيك ودمت طيبا .

حاكتفي بكلمة بسيطة ... تشرح شعوري بشعرك
كنت فيه اليوم طاير ... كنت سابح جوا بحرك
يا صديقي العشق جارح ... كنت تسألني وخبرك

لا تظن ان حبيبك ... يمكن انه ينتسى
في القلب محفور رسمه ... ما يروح ولو قسا
داو جرحك بالحبيب ... ناره هي تطفي جمرك

عشقنا مقدر علينا ... بكل أفراحه وأساه
هو عمر العمر فينا ... هو صبحه وهو مساه
والقدر ما منه مهرب ... لا بأمري ولا بأمرك

أعطي من روحك لروحك ... كل ما تقدر عليه
فرحته تشفي جروحك ... خلي قلبك بين ايديه
بلكي قلبه بيوم يصفى ... وتدخل الجنة بصبرك

أخي الحبيب وليد ، قصيدك الرائع هيج الأشجان وحرك الأوتار فعذرا لنغماتي الشاذة في سيمفونيتك الجميلة

الحب والتحية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لأول مرة أرى الأستاذ وليد يرتدي الثوب البدوي
وينثر درره فوق جثمان الحُبّ الراحل
.....
أردت فقط استباق شرف الرد الأول
ولي عودة -بإذن الله- للتعليق
وحتى ذلك الحين تقبّل شكري وتقديري

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شرف كبير للنص وصاحبه أن تسابقي مبدعتنا للحضور إليه ولو انتظرت لحضر هو ممتنا شاكرا
لي نصان سابقان باللهجة البدوية الشامية ولو أني أيضًا أحب أن لا يكون هناك تحديد أكاديمي للهجات لأني أراها جميعًا تصب وتنهل معًا
مودتي وكثير تقديري وبانتظارتشريفك في كل حين

أبْغَى أنْسَى أرْضَى أقْسَى ... وَمَا ارْضَى أهْوَاك بْهَوَانْ
وتِسْأَلِينِي لِيهِ أمْسَى ... عِشْقَنَا بْطَيَّ الزِّمَانْ؟

======
مقطوعة من الشعر تتمايل لها القلوب و ترق بها النفوس ،أمتعتنا قراءتها .

على الرغم من أنها بلهجة بدوية أو قريبة منها ، لكن انتقاء المفردة الهامسة والإحساس العالي

بالكلمة ورقة الصور ، جعل منها قصيدة تكتسي حلة الفخامة والتحضر في الفكرة وفي المشاعر .

وهذا يحسب للهجات البدو لا عليها ، فالشاعر يطوع اللهجة كيفما شاء ويوجه بوصلتها أنّى يريد،

فاللهجة في خدمته وليس العكس .

الشاعر وليد عارف الرشيد ،

إن كنت تطلب منها أن تعلمك وهي القاسية النائية المُعرضة ، فإنّا نطلب منك ونحن بباب حرفك ،مُقبلون ،

أن تعلمنا كيف تحولت الكلمات في يديك إلى موسيقى والقصيدة إلى أغنيات .

دمت و الإبداع .

وماعساي أن أقول بشهادة قديرة بحجم قامتك الأدبية وذوقك الفني الرائع ؟
علي أن أزهو تيهًا وأصدق أني فعلت شيئًا إذًا
بوركت أختي الراقية الشاعرة القارئة .. دفعك دومًا يرفع معنويات حروفي ويعطر أجواء قصائدي
لك المودة والشكر والإكبار