اللاجئون السوريون في الأردن

أم سوريّة من داخل مخيم الموت البطيئ"الزعتري" لـ أردنـ : "ب
اناشد كل العالم... مشان الله ارحمونا وطلعونا من هون.. بنتي عم بتموت هون.. عندها عملية جراحية بصدرها... وحالتها الصحية صعبه بسبب الغبرة والتراب بالمخيم وما بتقدر تتنفس... اتخيلو ولادكن هون... بترضوها لاولادكن؟؟! ..... احنا ما بدنا شي غير تنقلونا ع مكان نقدر نعيش فيه وبس... لانه هون سجن... والموت ارحم من هالعذاااب..!!"




*ملاحظة: اطفالنا يموتون حقيقة بالزعتري، وهناك عشرات حالات الاختناق يومياً بسبب الأتربه والغبار اللذين يعصفان بالمخيم

للنشر والتعميم

وقفة مهمة ـ فيها كثير من الألم و كثير من المعاناة ، نخشى أن تعوّد العالم

على الصمت أمام نداءات الاستغاثة و صرخات الإهمال ، سيجعل من هذا الملف

الساخن ، صحيفة هموم على رفّ ضمير نائم وبارد .

حياك الله يا أختنا نداء ،

وتحية صمود أرسلها لك من هنا من مراكش الحمراء إلى هناك بالرمثا وإلى كل مكان نصبت فيه خيام اللجوء .

الحمد لله على السلامة .

وقفة مهمة ـ فيها كثير من الألم و كثير من المعاناة ، نخشى أن تعوّد العالم

على الصمت أمام نداءات الاستغاثة و صرخات الإهمال ، سيجعل من هذا الملف

الساخن ، صحيفة هموم على رفّ ضمير نائم وبارد .

حياك الله يا أختنا نداء ،

وتحية صمود أرسلها لك من هنا من مراكش الحمراء إلى هناك بالرمثا وإلى كل مكان نصبت فيه خيام اللجوء .

الحمد لله على السلامة .

ما أجملك يا حبيبة
عربية أصيلة ومسلمة حرّة وأخت كريمة

أشكرك لهذا التفاعل أختي


بوركت

مشفى ميداني مغربي في مخيم الزعتري بالأردن
في الأردن أقامت القوات المسلحة الملكية المغربية مستشفى ميدانيا في مخيم الزعتري للاجئين السوريين. ومن الحالات التي تقصد المستشفى إصابات جراء الحرب٬ كما يقدم المستشفى خدمات لمعاجلة حالات نفسية كالاكتئاب

حسبنا الله ونعم الوكيل
أتذكر الآن بأسى .. عندما أباح الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة التدخل في ليبيا عجل العرب باتخاذ قرار جامع وتسابقت الحكومات العربية في تقديم كل أنواع الدعم اللوجستي والسلاح والعتاد والمخيمات والنازحين ومعها المنظمات العربية والعالمية واليوم لأن الغرب والشرق والشمال والجنوب اتفقوا على خنق الثورة السورية ولان الكل متفق على مستوى السياسيين والحكومات طبعا تحت ضغط الخارج .. فلا شيء من هذا جرى ونحن لا نطالب بتدخلهم ولكن فقط ألا تمنعوا رحمة الله .. مسكين يا وطني الذبيح ومسكين أنت أيها الشعب المقهور كم قدمت للآخرين ولنتذكر كم استقبل من الإخوة اللبنانيين والعراقيين وقبلهم الفلسطينيين وشاركهم لسنين بكل شيء .. واليوم يجد أمامه معتقلات موت يقال لها مخيمات ..
بالطبع لا أشك لحظةً بطيب الشعب الأردني الشقيق ولا باقي الشعوب العربية ولا حسن المعاملة وكرم الاستقبال ( حتى أن الكثير من إخوتي الأردنيين فتحوا لنا بيوتهم بكل طيب ورضا ) ولكني للأسف تحيرني بعض التصرفات الرسمية وتؤلمني كما آلمت الكثيرين
أشكرك أختي الشاعرة نداء على الرسالة التي أن تصل إلى إخوتنا في الأردن ليقوموا بما يستطيعون لحل هذه المعضلة قبل دخول الشتاء وهذا أيضًا لكل إخواننا العرب في كل مكان

قال مصدر مطلع فضل عدم الافصاح عن اسمه ان اردنيا ثريا قرر التبرع باحد مزارعه في جنوب الاردن والبالغ مساحتها حوالي ٥ الاف دونم للحكومة الاردنية من اجل نقل مخيم اللاجئين السوريين "الزعتري" والواقع في مدينة المفرق اليها .

واضاف المصدر ان المزرعة التي ينوي الاردني التبرع بها لصالح اللاجئيين السوريين تحتوي على الاف من اشجار الزيتون وابار حوفية متعددة للمياه ما يعني تحسين اوضاع اللاجئيين في حال موافقة وزارة الداخلية على نقل المخيم .


وبين المصدر ان المتبرع على استعداد لاستكمال سياج المزرعة باكمله على نفقته الخاصة بعد موافقة الحكومة على عرضه .


وزاد المصدر ان المتبرع سوف يتقدم رسميا الاحدالمقبل لوزارة الداخلية بالتبرع بالارض لاقامة مخيم اللاجئيين السوريين عليها شريطة عدم ذكر اسمه بالاعلام .


والمح المصدر ان سبب التبرع للاردني جاء بعد امتغاصه من اوضاع الانسانية لحياة اللاجئيين السوريين المقيمين في مخيم الزعتري الواقع بالمفرق .

كان هذا قبل شهر من الآن.. فأين ذهبت الحكومة الأردنية بالمزرعة؟؟

تشغيل المستشفى الإماراتي الأردني الميداني في الأردن بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر لتقديم خدمات علاجية وجراحية ووقائية للاطفال والمسنين من اللاجئين السوريين في جميع المناطق التي يتواجد بها النازحون سواء داخل العاصمة عمّان أو خارجها كالمفرق والرمثا ومعان وإربد بإشراف فريق طبي إماراتي أردني عالمي تطوعي وذلك في إطار حملة العطاء الانسانية والتي دشنت مسبقاً تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بمبادرة من زايد العطاء وبادارة المستشفى الإماراتي الإنساني العالمي المتنقل.
طاقة استيعابية
المستشفى الاماراتي الميداني يستقبل المئات من المراجعين في مخيمات اللاجئين السوريين في الاردن من المرضى من الاطفال والنساء والمسنين الذين يعانون من مختلف الامراض ، حيث تبلغ السعة الاستيعابية للمستشفى وعياداته المختلفة نحو 500 مريض يوميا ، وغالبية الحالات التي تم استقبالها خلال الفترة التشغيلية الاولى تعاني من امراض في الجهاز التنفسي وامراض مزمنة بالذات السكري وضغط الدم اضافة الى حالات اصابات حيث تولى الفريق الطبي الذي يضم اطباء من الامارات والاردن وبعض دول العالم الكشف على الحالات المرضية وتحديد البرامج العلاجية المناسبة لكل حالة وتوزيع الادوية اللازمة والدعم النفسي مجانا.

في اشتباكات بين اللاجئين السورين والأمن الأردني
حالات اختناق بين الأطفال السوريين في مخيم الزعتري في الرمثا جراء القاء الغاز المسيل للدموع علي خيم اللاجئين من جانب الشرطة الأردنية

إصابة لاجئين سوريين في المواجهات