هـــي والظــــل

تتسابق مع ظلها الراكض...

نحو الافق المتجه.. نحو المغيب

تحمل وردة ..وشمعة

تستطيل خطواتها ...تقترب من منحدر الماء

ترى صورا تتراقص وبعض.. ضفائرها

تغتسل ويغتسل الظل..

تتساقط قطرات الدمع ..والماء

تزم شفتيها..

ترسم ملامح نخيل منتشر..

تترك ضفاف .. النهر

ويخيم الغروب..

يتساوى ظلها مع.. ظل النهر

تختفي جدائلها مع الظلام..

وتغادر ..المكان

لاشيء يتبعها

سوى.. نور الشمعة

وقوس صغير في.. السماء

*________________*

رائعة ، بروعة كاتبتها الماهرة
أعجبتني كثيرا
فاضلتي / بتول
هنا شعرت بسرد ، وحكاية ، أمن الأنسب اعتبارها قصة ؟؟ ـ مجرد استفسار ـ
تحيتي والمودة

حمادة الشاعر
أديب ، وشاعر

لوحة جميلة راقية رسمتها بالحروف الشاعرية
أمتعتني وصفيتك العالية وخيالك الجميل مبدعتنا بتول
مودتي تقديري كما يليق

لاني سابقا كنت اكتب القصة فترى ان نثريتي اقرب اليها
اخي الفاضل حمادة الشاعر
كل التقدير والشكر لمرورك واشادتك،
لكَ الشكر والتحية والاحترام على كرم تواصلك
احترامي وتقديري

من يسابق ذاته او ظله هو الذي يصل اولا

الاخت بتول حرف ممتع وجمل باهر
دام الابداع رفيقك

منثور بعثر الحس على حدود ظلّ يتلاشى إذ يتلاشى النور
فتسابقه نحو الماء وتتركه هناك حين يغرق في ما بعد الغروب

حس رائقق حملته صور رسمت بعناية وجمال

دمت بألق

تحاياي

صور جميلة رسمتها ريشة مبدعة ووقفنا نستظلّ بظلّها
بوركت أخت بتول
تقديري وتحيّتي

هنا سطر الابداع حروفه التي لا تتلاشى مع تلاشي الظل في الماء بل تكتسب ظلالاً وارفة جديدة
أحييك على هذه النثرية المرهفة أيتها المبدعة الأاستاذة البتول.

الاستاة الكبيرة بتول الدليمي

تختفي جدائلها مع الظلام..

وتغادر ..المكان

لاشيء يتبعها

سوى.. نور الشمعة

وقوس صغير في.. السماء

يختفي الظل حين حدوث امرين على طريفي نقيض . احدهما احاطته الشاملة بالنور من كل اتجاه الاخر حجبه عنه كليا
يبقى الاحتمال الاول مستبعدا اما الاحتمال الثاني فهو الارجح واما الشمعة فهي ذاك الاحتراق البطئ والنور الخافت الذي يواجه الظلام بدمع وانصهار


لوحة رائعة
سلمت يداك

عمّ تبحث تلك الفتاة يا فتاة ؟
أم أنه وصف حال وواقع أليم ؟
قد جادت بالدمع ،،، وهذا لب الفكرة من أنه الواقع المحتوم ،،، والمعنى ببطن الشاعر .
رغم كونها جميلة جدا هذه الخاطرة إلا أن الوحدة المرعبة طغت على الفتاة ، فألحّ عليها الخوف ، فآنستها الشمعة .
سباق يا بتول مع الحياة ،،، وما أعجبها حياة ! .
الأديبة الراقية :
سرني أن قرأت نصكِ هذا الجميل ، واعذريني أن رأيتها من زاوية ما ،،، فهي لا تتعدى وجهة نظر .
آمل قراءة المزيد
كوني بخير
حسين الطلاع