أحدث المشاركات
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 28 من 28

الموضوع: لائحة الانتظار

  1. #21
    الصورة الرمزية نداء غريب صبري شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الشام
    المشاركات : 19,096
    المواضيع : 123
    الردود : 19096
    المعدل اليومي : 3.80

    افتراضي

    استيقظ مستبشرا على غير عادته
    وكيف لا يستبشر وهو على موعد للقاء ربه

    قصه رائعة أخي وأنت قاص ماهر

    شكرا لك

    بوركت

  2. #22
    الصورة الرمزية عبد السلام هلالي أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    الدولة : المغرب
    العمر : 42
    المشاركات : 983
    المواضيع : 44
    الردود : 983
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نداء غريب صبري مشاهدة المشاركة
    استيقظ مستبشرا على غير عادته
    وكيف لا يستبشر وهو على موعد للقاء ربه
    قصه رائعة أخي وأنت قاص ماهر
    شكرا لك
    بوركت
    روعة أي عمل لا تكتمل إلا بمروركم ، مشاركتمك وتفاعلكم أيها الكرام.
    شكرا أختي نداء على كل هذا.
    رفع الله قدرك وأدام عليك نعمتي العافية والابداع.
    اللهم اهدنا إلى ماتحبه وترضاه

  3. #23
    الصورة الرمزية لانا عبد الستار أديبة
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    العمر : 53
    المشاركات : 2,496
    المواضيع : 10
    الردود : 2496
    المعدل اليومي : 0.60

    افتراضي

    توقعت أن تكون هي
    وصدمتني الخاتمة

    قصة جميلة جدا
    أشكرك

  4. #24
    الصورة الرمزية محمد الشرادي أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 721
    المواضيع : 35
    الردود : 721
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام هلالي مشاهدة المشاركة
    لائحة الانتظار

    استيقظ باكرا كعادته ، بشوشا طلق المحيا على غير عادته. توجه إلى المطبخ حيث أمه في المكان الذي ما عهدها في غيره. ألقى عليها تحية الصباح محلاة بقبلة بر على رأسها ، بادلته التحية ملفوفة بدعوات الرضى التي أصبحت لازمة لأغلب أحاديثها معه.
    أمدته بالماء الساخن، توضأ وصلى ثم التحق بمائدة الإفطار العرجاء الهزيلة البين هزالها حتى أن مساميرها باتت بارزة. بالنسبة له؛ أحلى ما يؤثثها وجود أمه . جلس إلى جانبها ثم أمال رأسه على كتفها في حركة دلال طفولية أدمنها منذ صغره، وقد خلا له وجه أمه إذ لم يكن له إخوة ينازعونه هذا الحضن الدافئ والملاذ الآمن. أحس برودة غريبة لم يألفها . تطلع إلى وجهها . لم تبادله النظرة، واصلت صب الشاي وقد صبغ وجهها تجهم غريب وانقبضت أساريره .
    تساءل إن كان فعل ما يغضبها دون أن ينتبه. استعاد بسرعة شريط الأربع وعشرين ساعة الماضية ، لم يكن الامر عسيرا فحياة عاطل سرعان ما تكون فارغة إلا من مشاوير البحث عن عمل. كل شيء روتيني، لم يجد في الشريط حدثا أو تصرفا شذ عن المعهود.
    خمن أن ذالك ربما يكون بسبب التوتر والقلق من نتيجة المقابلة التي تنتظره هذا الصباح مع مدير إحدى الشركات التي استدعته مؤخرا بعد أن تقدم بطلب عمل. لكن هذا لم يحدث حتى مع أصعب الإمتحانات التي اجتازها خلال مسيرته الدراسية الطويلة بل إنه طالما استمد قوته من تشجيعاتها ودعواتها قبيل كل موعد. و كثيرا ما رافقته إلى الجامعة أيام الإمتحانات وبقيت مسمرة عند بابها حتى ينهي. كان ذلك يحرجه أمام زملائه فيبذل قصارى جهوده لإخفاء حرجه. تذكر أنها لطالما طمأنته قائلة " ستقبل إنشاء الله لن يجدوا أحسن منك خلقا وعلما وجدية" .
    لكن ما الخطب هذا الصباح؟ هل يكون الشك واليأس قد تسربا إلى دواخلها؟ هل انقضى مخزونها الإحتياطي والإستراتيجي من التفاؤل مع كثرة ما عاد إليها خائبا؟
    هل هدها شظف العيش و تدبير معاش بالكاد يكفي لنصف الشهر ؟ أم أعياها طول السقم ووخز الإبر وهي القوية الشامخة التي تعلمت أن تتعايش مع قلبها العليل؟
    أفاق من استرجاعاته وتخميناته على صوت أمه يذكره أنه لم يتناول بعد فطوره، وأن الشاي قد برد.
    هم أن يبادرها بالسؤال عن سبب تجهمها ثم بدا له السؤال عبثيا وغير ذي جدوى، ما دامت أمه اعتادت أن تكتم آلامها وهواجسها.
    قرر أن يمرر إليها ما يحسه من انشراح وارتياح وتفاؤل على جرعات مع رشفات الشاي مثلما اعتاد أن يفعل معها كلما رفضت تناول الدواء فيدسه لها في كأس الحليب.
    حدثها بالذي أخبره أحد العاملين في الشركة عن طيبة مديرها وسماحته وحبه للكفاءات، ذكرها بمؤهلاته ودبلوماته التي تبحث عنها الشركات "بالريق الناشف". ردت الأم على جمله المفعمة بالتفاؤل بجملة مثقلة بأحاسيس لم يتبين ماهيتها " الله يدير اللي فيها الخير"
    انتبه إلى خلو المائدة من فنجان القهوة المعتاد، بادر بالسؤال. أجابته أنها نسيت أن تعده . ابتسم ليقينه انها تناست ولم تنس، فلديها اعتقاد راسخ بان كل ما هو أسود يعتبر نذير شؤم لا يناسب صبيحة مثل هذه. لم يقف كثيرا عند الامر فقد تعلم ان يتعايش مع قناعات والدته .
    بعد انتهاء مراسيم الإفطار جاءته امه ببذلته السوداء التي لم تكن لتسمح له بارتدائها لولا أنه لا يملك غيرها.بدلة رافقته لسنوات، وشهدت معه كل لحظات الخيبة ؛ المباريات والمقابلات التي انتهت في احسن الاحوال بمقعد في لائحة الإنتظار. تساءل دوما متى يحين دور اسمي ليغادر قاعة الإنتظار؟ ترسخت لديه حقيقة أن الحياة كلها عبارة عن قاعة انتظار كبيرة.
    - لقد نظفتها وكويتها.
    - لا يفوتك شيء أمي !
    - بل فاتتني أشياء كثيرة..
    فهم قصدها ووجد من الافيد أن يتظاهر بالغباء لكي لا يوغل في الجرح.
    ارتدى قميصه الابيض المائل إلى الصفرة والبذلة السوداء التي غزاها الشيب ثم الحذاء البني الذي تحول بفعل الزمن وكثرة المشي إلى قطعة جلدية مهترئة تستغيث بقدميه لتستند إليهما وتستعيد هويتها .
    استنجد بأمه كالعادة لتعديل ربطة العنق معلقا : " سأصبح موظفا محترما ولا أجيد ربط هذه المشنقة" أردف التعليق بضحكة لم تلق صداها.
    هم بالخروج، تذكر شيئا هاما؛ الساعة اليدوية. ساعة لا تحمل قيمتها في ذاتها بل تستمدها من الذكرى التي تخلدها. لفها برفق حول معصمه فأعادته عقاربها 10 سنوات إلى الوراء .عندما كان أبوه على فراش الموت ، ناداه ذات يوم ثم مده بالساعة طالبا منه أن يحافظ عليها بعد أن أسهب في الحديث عن تاريخها ، عن صاحبها الذي قضى عمره ونحبه في الصحراء يحمي البلد من أعداء الخارج وهو لا يعلم أن الوطن ينهب من الداخل. حدثه عن انضباطها وكيف أنها لم تتأخر يوما عن أوقات العمل وعن المواعيد المهمة والبسيطة.
    أطلق زفرة ألم حارة معلقا : " رحمك الله يا أبي ، لقد تخلفت عن الحياة كلها، والوطن الذي أفنيت عمرك في الذود عنه تنكر لزوجتك وابنك !"
    أعادته أمه إلى الحاضر وهي تستعجله وتنبهه إلى أن الموعد يقترب والوقت ينفلت منه. علق ساخرا وهو يشير إلى الساعة : " كيف بنفلت وأنا أمسكه في يدي؟ "
    حمل الملف الذي أعده ليلة البارحة ،تخيله سلاحا حشاه بكل أنواع الذخيرة : شهادة جامعية عليا ؛ دبلومات؛ شواهد كفاءة وتدريب؛ ولم ينس شهادة حسن النية .تساءل وهو يعد الملف عن فاعلية هذه الاسلحة . تراءت له تقليدية مقارنة مع أسلحة اليوم الفاتحة لكل الأبواب المغلقة. تمنى لو توفر على بعض منها ليحشو بها ملفه حتى يصبح سمينا محنكا.
    ألقى نظرة خاطفة على المرآة. عند الباب قبل رأس أمه، مرة أخرى أغرقته في سيل من الدعوات، انهمرت دموعها وكأنما كانت تتحين الفرصة للإنفلات. حضنته بقوة . أحس أنفاسه تختنق، انفلت منها وتوارى خلف الباب وقد علت وجهه علامات الدهشة من حال أمه. فكر : " هل تكون استشعرت دنو أجلها؟؟" أرعبه السؤال حرك رأسه بقوة كأنما ليسقط عنه هذه الفكرة الكابوس. " ما هذه الافكار الحمقاء ؟؟ ...سيطول عمرك يأمي انشاء الله و سأعمل وأحقق أمنيتك بزيارة الأرض الطاهرة."
    "لابد من طاكسي" لطالما اعتبره رفاهية يستعيض عنها بساعات من المشي أو – في أحسن الأحوال - الانحشار مع أكوام اللحم داخل الاتوبيس. لكنه الآن مكره على الاستعانة بسيارة الأجرة لأن مقر الشركة يوجد في الجهة الأخرى من المدينة.تساءل : "لماذا علينا دائما البحث عن العيش في جهة أخرى؟" تذكر أبناء الحي الذين ركبوا البحر تحت جنح الظلام ليبحثوا عن الحياة في الضفة الأخرى من العالم فما وصلوا وما عادوا !
    دفعه بعد الشركة للتساؤل : لماذا تكون الشركات والمصانع دائما بعيدة عن العمال والمستخدمين الذين تبنى و تزدهر على أكتافهم؟ تذكر أنها في الوقت نفسه تكون قريبة من أصحابها ، ربما لأنهم لا يأتمنوننا عليها لذالك يفضلون الاحتفاظ بها إلى جانبهم ليتحسسوا عليها بين الفينة والأخرى ويستشعروا مجدهم.
    "ألا يمكن أن تسرع قليلا ؟ " سأل سائق التاكسي بلغة المتوسل تمنى لو أبدل كلمة (قليلا)ب (كثيرا ) لكنه وجدها غير مناسبة.
    - كما ترى يا بني الطريق مزدحمة إنها معاناتنا اليومية !
    - لن أصل في الوقت بهذه الطريقة.
    - هون عليك واسأل الله السلامة، فالقضاء مقيد بتقدير الخالق ولا يلتفت إلى الساعات التي تقيد معاصمنا.
    فكر أن المدير قد يكون من الذين لا يؤمنون بالقدر وتقويمه الزمني الخاص. اصحاب الشركات وكبار رجال المجتمع لا يعيرون اهتماما للظروف والطوارئ واختناقات المرور و الأعطاب . لأن لهم ساعاتهم الخاصة وطرقا لا يزاحمهم فيها غيرهم، وسيارات لا يمسها نصب ولا وصب لذلك لا يمكن أن يتفهموا أعذارنا.
    أراد أن يقول كل ما دار في ذهنه للسائق غير أن الأخير فاجأه : ( على سلامتك)
    ترجل بعد أن دفع الأجرة .عدل ملابسه، تحسس تسريحة شعره، أعاد تفحص اوراقه كأنما ليبثها آخر وصاياه، خوفا أن تخذله في لحظات الحسم. تطلع إلى البناية في الجهة المقابلة من الشارع . أمعن النظر في واجهتها الزجاجية وتتبعها بعينيه من الأسفل إلى الأعلى. بدت له شاهقة شامخة، أحسها أكبر من أحلامه بكثير. عاد ليركز نظره على المدخل الكبير والذي تعلوه لوحة ضخمة كتب عليها اسم الشركة بأحرف بارزة مذهبة. خفق قلبه بقوة ، سرت رعشة في كامل جسده ، علت الحمرة وجهه. انتفض، استجمع قواه وانفلت من سحر البناية. تذكر وصايا أمه، تذكر تجهمها وحزنها الغامضين . " لا ... يجب أن أركز الآن على هدفي " استرجع الدروس التي تلقاها عن الثقة بالنفس والتفكير الإيجابي . أخذ نفسا عميقا ثم اندفع عابرا نحو الضفة الأخرى ونظره مركز على باب الشركة.
    تذكر الوقت ألقى نظرة على ساعته إنها العاشرة إلا ثوان . تمتم : " دقيقة أو اثنتين لا بأس " التفت يمينا على صوت سيارة مندفعة بسرعة . لم تمهله . سقط أرضا وسقطت ساعته إلى جانبه كما لو أنها استشعرت نهاية مهمتها. تبعثرت أوراقه، أدرك أنه لم يخلف الموعد ولم يتأخر ولو بدقيقة. شخص بصره إلى السماء ثم انطفا بريق عينيه.أخيرا آن لا سمه أن يغادر لائحة الإنتظار، لينضاف إلى لائحة ضحايا العبور.

    [/SIZE][/SIZE][/FONT]

    أخ عبد السلام
    هذا النص بنفس هيتشكوكي إن صح التعبير. التشويق فيه يمسك بك حتى النهاية التراجيدية للبطل. سرد يتلاعب بالقارئ و انتظاراته. طارحا للكثير من القضايا المجتمعية و الإنسانية في ثوب قصصة شفيف و رشيق.
    دام الألق لك و ليراعم أخي.

  5. #25
    الصورة الرمزية عبد السلام هلالي أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    الدولة : المغرب
    العمر : 42
    المشاركات : 983
    المواضيع : 44
    الردود : 983
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لانا عبد الستار مشاهدة المشاركة
    توقعت أن تكون هي
    وصدمتني الخاتمة
    قصة جميلة جدا
    أشكرك
    أهلا بك أختي لانا ، لم أتقصد أن أخدعك ، ولكنه مسار القصة من فرض ذلك! نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أشكرك على القراءة والثناء.
    أعلى الله قدرك ودامت لك الصحة والهناء.


  6. #26
    الصورة الرمزية عبد السلام هلالي أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    الدولة : المغرب
    العمر : 42
    المشاركات : 983
    المواضيع : 44
    الردود : 983
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشرادي مشاهدة المشاركة
    أخ عبد السلام
    هذا النص بنفس هيتشكوكي إن صح التعبير. التشويق فيه يمسك بك حتى النهاية التراجيدية للبطل. سرد يتلاعب بالقارئ و انتظاراته. طارحا للكثير من القضايا المجتمعية و الإنسانية في ثوب قصصة شفيف و رشيق.
    دام الألق لك و ليراعم أخي.
    لك موفور الشكر أيها الكريم للمرورالعطر والقراءة القيمة.
    يسعدني تواجدك نقدا وثناء وتجيعك يدفعني للمزيد.
    حياك الله ودام لك الابداع.

  7. #27
    الصورة الرمزية خلود محمد جمعة أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    المشاركات : 7,724
    المواضيع : 79
    الردود : 7724
    المعدل اليومي : 1.99

    افتراضي

    جميعنا على لائحة الانتظار فلا تعلم اي نفس ساعة مغادرتها
    مؤثرة وجميلة عازها بعض تكثيف
    لحرفك حضور قوي
    بوركت وكل التقدير

  8. #28
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,137
    المواضيع : 318
    الردود : 21137
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    من أجمل ما قرأت ـ نص رائع يسرد سلس جاذب، وحبكة متينة السبك ولغة أنيقة
    وملامح انسانية دقيقة لمعاناة إنسان
    قصة على قدر كبير من النضج والأكتمال الفني
    ورغم النهاية الماساوية فقد استمتعت بما قرأت ـ فشكرا لك.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

المواضيع المتشابهه

  1. محاكمة، لائحة الاتهام تطول فيها للقاصة صبيحة شبر.
    بواسطة عبدالسلام المودني في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-05-2007, 03:29 PM
  2. لن يطول الانتظار...........
    بواسطة حسنية تدركيت في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 18-06-2006, 11:05 PM
  3. أتعرفين ؟ الانتظارُ مدمٍ
    بواسطة د . حقي إسماعيل في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21-12-2005, 09:47 PM
  4. رسالة حب على جدار الانتظار
    بواسطة رحاب في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 06-09-2003, 04:34 PM
  5. أنا عاشق قتله الانتظارْ
    بواسطة عمر الدمشقي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-07-2003, 02:43 AM