أين الغراب؟

أأخي سمير وقد أجدت القيلا يجزيك ربّك بالجميل جميلا ليكاد يبكيني الذي في أمتي مما ذكرتَ تألماً وذهولا تركت كتاب الله إلا آية قد حرفتها بدعةً تضليلا " إن يجنحوا فاجنحْ " بها أفتى لهم من يتقن التهريج والتمثيلا والسلم في شرع الإله سيادة للحق يعلو ترفض التأويلا لا فض فوك فليس غير خلافة تشفي بقلب المخلصين غليلا وتعيد يافا والجليل وكرملا وتعيد سبْعا للحمى وجليلا

صدقت أخي بها نؤمن ولها نسعى.

أشكر لك أبياتاً نبعت من كريم نفسك.


تحياتي

وَلَقَدْ أَمَلْتُ بِأَنْ يُحَرَّرَ قَيدَهُمْ=لَمَّا رَأَيْتُ غَدَ الرَّجَاءِ رَسُولا



أبكيتني يارجل

لله درك أخي سمير
أرهقت الشعراء بعدك
:)

لا أراهم إلا هم من أرهقني.

لله أنت كريما!


تقبل التحية أخي

أستاذنا : د . سمير
أكرمك الله بما أبدعت في تصوير حالنا حتى جعلتنا ننطق بما جاء على لسان قابيل ـ رغم غياب الغربان في حفر مصارع الشهوات ـ { ... قال يا ويلتي أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب كيف فأواري سوءة أخي فاصبح من النادمين } (31: المائدة ) لطفا اللهم بنا وبأحوالناً
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

بارك الله بك أخي الحبيب وأكرمك وأحسن إليك.

نفتقد دفء لمستك أخي الحبيب فعسى أن تعود إلينا قريباً ، وأن يكون المانع خيرا.



اشتياقي

أَيْنَ الغُرَابُ يُرِي الذِينَ تَجَهَّمُوا
سَوْءَاتِهِمْ وَيُفَسِّرُ التَّنْزِيلا
أَيْنَ السَّفِيْنَةُ فَابْنُ نُوْحٍ قَدْ عَصَى
وَطَغَتْ ثَمُودُ بِنَاقَةٍ تَضْلِيلا
أَيْنَ الأُخُوَّةُ فِي عَقِيدَةِ مُؤْمِنٍ
فَرْضًا يُحَرِّمُ أَنْ يَكُونَ خَذُولا

بل قل أين العقيدة .. وإذا وجدت بحثنا عن الأخوة فيها
نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين وأن ينقذهم من شر أنفسهم ، فمصيبتنا ليست في أعداءنا فقط ولكن في أصدقاء أعداءناوبنات أفكارنا وحضيض نعيمنا .. وحطام دنيانا .
شاعرنا الكبير الرائع : سمير العمري .. أين كنت عن هذه القصيدة الباهرة المعنى .. والبليغة المقصد.
تقبل جل التقدير والاحترام.

قَدْ قُلْتُ مَوْعِظَتِي وَحَسْبِيَ أَنْ أَرَى
وَعْدَ المُهَيمِنِ فِي الوَرَى مَفْعُولا

****
اللهم عجل بنصرك

السلام عليكم ورحمة اللـه وبركاته..

أحسنت في قصد القصيد وما أرى في موج بحرك غير كل مفيدِ يا أيها العلم المنير بعزة عربية بسموها المعهودِ أهداك ربك من بديع قصائدٍ فيها الجمال يبوح دون حدود

واسمح لي أيها الشاعر الكبير أن أشير إلى بعض المواضع التي أراها تستحق التعديل...
- قَامَتْ لَهُ صُهْيُـوْنُ تَهْـزَأُ مِنْكُـمُ وَتُذِيْقُكُـمْ طُغْيَانَهَـا الْمَجْـبُـوْلا
فقط أذكركم يا أستاذي بأنك كنت شبه معترض على "هم" عند الدكتور السمان في قصيدته "سرادق الموت" وأنا أرى أختها هنا "منكم"
- يـا أُمَّتِـي هَابِيْـلُ يَقْتُـلُـهُ أَخٌ = هَلا حَفِظْتَ الرَّحْـمَ يَـا قَابِيْـلا
المنادى العلم المفرد يكون مبنيا على الضم... فكان أن استوقفني هنا المنادى الثاني، فوجدت هنا وجها بلاغيا رائعا فاز به الدكتور سمير دون غيره من الشعراء من أن يكون المنادى الثاني من قبيل "يا رجلا خذ بيدي..
وهنا أقف احتراما لشاعرنا الكبير...
- إِنَّا لَيُنْجِدُنَا الرُّجُوعُ إِلَى التُّقَى=فَبِهِ نَعِزُّ وَنَسْتَقِيمُ سَبِيلا
التي هناك سهو في التشكيل فاللام هي المشددة وليست التاء

نِعْم الشاعر سمير ونعم الناقد أحمد ..

الآن بدأت الواحة تخطو نحو الكمال بهكذا حوار ..

أنا شخصيا أريد منك أيها الناقد أن تنقد قصائدي وسأكون شاكرا لك ..

أبارك هذه الخطوة الجديدة في الواحة
جدال ادبي راق ومفيد بين شاعر كبير وناقد مقتدر أتمنى يا استاذ أحمد ان تتعمق في كل قصيدة من قصائدنا بمثل ما فعلت مع الاستاذ سمير
حتى نستفيد من نقدك البناء .....شكرا لك وشكرا لشاعرنا الكبير
سمير على رحابة صدره وهكذا يكون الشاعر ....وهكذا يكون
الناقد...
لكما ودي

سلام الله عليك يا دكتور ...


كأنك تبحث عن مواطن الوجع المتراكم في قلوبنا ...

كم من رجل رمادي الروح ينفخ في صدورنا وعقولنا ...


هؤلاء الرجال الذين سكنوا أدمغتنا فدبغوا بعضها ..
وبتروا ما تبقى من كبرياء ..




سيدي الكريم ..

شاعر أنت وكبير ..



كل عام وأنت على قيد الحياة



وبخير ونعمة