أحدث المشاركات

رواية قنابل الثقوب السوداء .. مسلسلة. التالي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» إن تسألي عن مصرَ حواءِ القرى - أحمد شوقي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» سألوني: لمَ لم أرثِ أبى ؟» بقلم هشام النجار » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» أمات العربُ؟» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» مختارات في حب اليمن» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» برق الخاطر ... قسم جديد لأعضاء واحة الخير» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الثعبان الأقرع يداهمني في المنام بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» بعض الحزن موت وبعضه ميلاد.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 29

الموضوع: غاده سمان

  1. #1
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    المشاركات : 256
    المواضيع : 17
    الردود : 256
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي غاده سمان

    أحب ضجيجك لحظة الصمت، وثرثرة سكوتك

    وأجد في زالزالك استقراري،

    وأنتمي إلى زئبقك الهارب خارج الأوعية المألوفة..

    ولأن الفراق هو اللقاء اليومي لنا

    حضورك مفاجأة دائمة

    كما لو أنك وصلت للتو من كوكب آخر..

    أحبك لأنك الغريق الذي يخشى البلل

    والنار المتأججة التي تخشى الدفء..

    ***

    أحبك لأنني ألتقي بك لحظة أغادرك..

    أحبك لأنك بسيط كالأسرار

    واضح كالغموض.. ولأنني أجد سورياليتك منطقية!

    أحبك لأنك لست الأبيض ولا الأسود..

    كلحظة التقاء الأشياء

    التي تتعانق لأنها لا تمتزج..

    أحبك لأنك لا تدعو للاطمئنان،

    بوسعي أن ألمحك كومضة برق،

    ويستحيل امتلاكك كفراشة مثبتة تحت دبوس..

    أحبك لأنك مذهل وآسر،

    كعبارة صباح الخير لحظة الاحتضار!..

    وحين أكتب عنك،

    أتلاشى مع السطر الأخير..

    كأنني أسيل في أنابيب السطور..

    حتى لا يتبقى مني شيء.. ب.ع.د.ك...

    ***

    أتمنى أن تحبني لأنني طرت قارّتين كي أراك

    ثم أخلفتُ موعدي معك!

    أتمنى أن تحبني لأن رفضي

    دعوة ورجاء...

    ودربي رحيل بلا وصول...

    وقلم وعودي ممحاة..

    أحب أن تناديني لحظة إقلاع طائرتي بعيداً..

    وأن تأمرني بالكف عن الثرثرة حين أصمت..

    أتمنى أن تخلو حياتنا من فراق اللقاء

    وموت الحب تحت سنابك العناق.

    وسأظل أمشي في حقول ألغامك،

    وأنا أحمل بيدي عكازي الأبيض كالعميان

    لأرى غموضك بوضوح..

    وسأظل أحبك،

    لأنك الماء المستحيل،

    وإذا انكسرتُ داخلك

    صرت قوس قزح أبجديته الألوان..

    وسأظل أحبك،

    دون أن تقصّ جناحيك لي كهدية!

    كي تظل شاعراً... وأظل عاشقة..
    شبكت عشري على رأسي وقلت له ياراهب الدير : هل مرت بك الابل

  2. #2
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    المشاركات : 256
    المواضيع : 17
    الردود : 256
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    ومع شاعر مبدع مثلك أنام ملء جفوني عن شواردي جنونك،

    فأنت لا تزال طفلاً نقياً،

    في بلاد لابسي القفازات البيض على أظافرها الخناجر.

    أحبك لأنك تتسلل هارباً من مجدك.

    لتعود متسولاً على أبواب الشوق.

    أحبك لأنني أتسلق معك المدارات لكواكب الخرافة

    والدهشة.

    أحبك لأنك حين نتواصل،

    أصير قادرة على فهم الحوار بين النوارس والبحر.

    رجل مثلك،

    لا تقدر على احتوائه عشرات النساء،

    فكيف أكونهن كلهن مرة واحدة يا حبيبي؟

  3. #3
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    المشاركات : 256
    المواضيع : 17
    الردود : 256
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    آه أيها الغريب !

    كنت أعرف منذ اللحظات الأولى

    انني عابرة سبيل في عمرك

    وانني لن املك

    إلا الخروج من جناتك

    حاملة في فمي إلى الأبد

    طعم تفاحك وذكراه ...

    أذكر بحزن عميق

    انني أحببتك فوق طاقتك على التصديق

    وحين تركتك

    ( آه كيف استطعت أن اتركك ! )

    فرحت لانك لم تدر قط

    مدى حبي

    ولأنك بالتالي لن تتألم

    ولن تعرف أبدا أي كوكب

    نابض بالحب فارقت !..

    فراقك مسمار في قلبي

    واسمك نبض شراييني

    وذكراك نزفي الداخلي السري

    وها أنا أفتقدك

    وأذوق طعم دمعي المختلس

    في الليل المالح الطويل

    لم يعد الفراق مخيفا

    يوم صار اللقاء موجعا هكذا ...

    وأيضا أتعذب

    لما فعلته بك

    بعد أن دفعتني إلى أن أفعله بك

    لقد مات الأمل

    ولذا تساوت الأشياء ...

    واللقاء والفراق

    كلاهما عذاب

    و ( أمران أحلاهما مر ) ...

  4. #4
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    المشاركات : 256
    المواضيع : 17
    الردود : 256
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي عاشقة في متاهة الورقة

    من الحبر تعلّمت حبك..

    قطرة واحدة تركض طويلاً على البياض..

    من العود تعلّمت حبك،

    صرت وتراً وتركت عاصفتك تعزفني...

    من النوارس تعلّمت حبك،

    تعيد كتابة الأفق بأجنحة الرحيل خلف الضوء..

    من الأطفال والمجانين تعلّمت حبك،

    اللغة مرآة القلب في عريه المطلق..

    من النملة تعلّمت حبك،

    حبة قمح أسطورية حتى الرمق الأخير، تلاحقها..

    من العصفور الدوري تعلّمت حبك،

    سعيدة بشجرتك..

    وسعيدة بشهية التحليق: لست عصفوراً في اليد!...

    ***

    ها هي حروفي تجنّ..

    داخل أقفاص الواقع اليومي،

    المتورم تفاهة وصدأ تحت ذباب الثرثرة..

    ها هي حروفي تجنّ،

    وتضرب رأسها بالقضبان حتى النزف..

    آه كيف أروّض روحي الأثيرية،

    في أبدية الخمول؟ وأسدّ مساماتي العاشقة،

    بالغبار المتراكم على الوجوه حولي.. والشفاه..

    كيف أعلّم شهيقي وزفيري الرتابة والطاعة،

    وحرفة الانتماء إلى الأطلال، بدل الأفق؟

    آه كيف تستقر أعماقي القلقة كالزئبق،

    في أوعية الركود المتسنقعية

    لدورة دموية، لم تدرْ منذ عصور؟..

    ... وكيف أحيا إذا لم أحبك،

    وأشاركك سرقة النار وحب الأٍسرار؟...

    ***

    ما الذي تفعله ذاكراك لتصير لؤلؤة سوداء

    تتدلى من عنقي إلى الأبد؟

    ما الذي يفعله البجع..

    راكضاً بالحبر الأبيض على جناحيه،

    فوق دفتر الغابات والضباب،

    وأنا أهرول في قارّات ليست لي..

    وأنادي حبيباً ليس لي؟

    وما الذي أفعله بجثث الحروف،

    إذا لم أحبك؟ كيف تدبّ الروح

    في اللغة، وأشتعل بالحب المستحيل

    لملايين نساء وطني الصامتات، مقطوعات الحناجر؟

    وكيف أطلق سراح صرختهن،

    إذا لم أختر حبك وأعيشه وأموته..

    وأسبّحه داخل محبرتي هائمة على وجهك،

    وجهك اللامنسي ، بحثاً عن وجهي الحقيقي؟..

    ***

    ... يظل القلم يقتحم يدي عنوة

    ويجرّها إلى متاهة الورقة، لأكتبك وأتنهدك

    وأعيد السلالم المعدنية المتحركة للزمن إلى الوراء

    وأرسمك داخل تلك اللحظة اللامنسية،

    وأنت تهمس لي: "أحبك"..

    تقولها خلسة عن نفسك، وبحدّة

    مثل طعنة خنجر سريعة في الظلام..

    وجسدك قارّة،

    الداخل إليها مفقودة، والخارج أيضاً!..

    وعيناك شروق الليل، برق الأمطار الحارة.

    أذكرك . أتنهدك. أستعيدك وأنا أنحني على أوراقي،

    كساحرة تستحضر وجه حبيبها في مرآة،

    وأكتبك بجموع القلب إلى المستحيل،

    وحين ترف بأهدابك على الورقة، وتتنفس حياً،

    أقفز إليك داخل الدفتر،

    لنركض معاً هاربين بين السطور..

  5. #5
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    المشاركات : 256
    المواضيع : 17
    الردود : 256
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي بومة نجوم الظُهر العاشقة

    لعلي صاحية أكثر مما ينبغي

    لامرأة تريد أن تفهم الحياة حقاً

    وتتجول في أسرار القاع المظلم للآبار..

    من يضربني على رأسي بعصا الهذيان

    ليومض برق الحقيقة في عينيّ

    وترشدني نجوم الظهر إلى الليل الحقيقي؟

  6. #6
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    المشاركات : 256
    المواضيع : 17
    الردود : 256
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي أشهد برجل ليس لي

    ألعن تلك اللحظة المباركة

    حين اصطدم مركبي بجزيرتك

    و تحطم

    و أسعده حطامه

    و عشق شطآنك .....!!

    ***

    ألعن تلك اللحظة المباركة

    و أنا أهرول كعادتي

    في دروب مدينة ليست لي

    لأحلم برجل ليس لي ....!

  7. #7
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    المشاركات : 256
    المواضيع : 17
    الردود : 256
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي فوق شعاب الفجر

    حزنٌ يطوقني

    واعصار القهر يتحدى ضلوعي الملتوية

    فوق شعاب الفجر

    يصلبني الحنين

    لألقٍ مجنون

    أحاسيسي المحمومة تلتهب كبركان

    انفجار رهيب

    يلعلع في جمجمتي

    النزف يتدفق من أحداقي

    ومن حنجرتي المسحوقة

    نزف الكلمات القاتم

    لا توقفه ريشة، أو ورقة

    نزف الكلمات القاتم

    يغمرني ، يعمّدني

    وفي أعماق النزف

    أغوص .. ثم .. أغوص

    علّها

    أحزاني

    تتلاشى

    لكن ...

    عبثاً . تتلاشى؟

    غداً، سأصلب جثماني

    فقد طال الاحتضار

    في تلافيف الحقيقة

    غداً ، سأنثر أشعاري

    فوق الجبال

    والجداول

    والأشجار اليابسة

    لتمضغي

    يا ديدان الأرض الحمقى

    ما شئت.. من حروفي البائسة

  8. #8
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    المشاركات : 256
    المواضيع : 17
    الردود : 256
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    حين التقينا للمرة الأولى

    كتبتك في أوراقي نسراً

    حين عرفتك جيداً - أو توهمت ذلك -

    سميتك نبعاً

    يوم تشاجرنا اكتشفتك خنجراً

    وليلة افترقنا ظننتك نجماً

    ويوم خنتني دعوتك وَغْداً..

    واليوم وقد أحببتك مئات الأعوام

    أراك بوضوح وأنا أذرف حبري

    وأعي أنك كنتَ كلهم مرة واحدة،

    نسراً وخنجراً ونبعاً ووغداً ونجماً،

    فقد كنت رجلاً حقيقياً...

  9. #9
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    المشاركات : 256
    المواضيع : 17
    الردود : 256
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    حين التقيتك، كنت سلحفاة تتقن الانسحاب داخل صدفتها،

    وتبدع في فن الاختباء و "الكاموفلاج"

    حين ودعتك كنت قد صرت سنونوة،

    ستظل أجنحتها تُذَكِّرها بك دائماً...

  10. #10
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    المشاركات : 256
    المواضيع : 17
    الردود : 256
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    صرت هاجسي

    اكتب عنك ولك

    كي استحضرك

    كساحرة محنية على قدرها

    تخرج منه رأس حبيبها المقطوع

    بك

    اغادر تلك البئر السحيقة المعتمة

    التي اقطنها

    كن جناحي

    لاطير من جديد

    إلى الشمس والفرح ...

    وصدرك

    انها لنعمة انني أحيا

    فقط لأكون قادرة على ان أحبك

    ومن المؤسف ان اموت

    وأنا قادرة على هذا الحب كله !

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. رسالة شكر واعتذار الى د. محمد حسن سمان
    بواسطة سامي العامري في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 30-05-2007, 07:14 PM