كان عرفات ولم يزل من أكبر الخونة في قضية فلسطين ولكن كان محافظا على شيء ما من هذه القضية حتى أن العدو الصهيوني قارعوه فيها ولكنه أبى فذهبت جموع بني صهيون إلى أبي مازن ولكنه فشل وأفشلوه وعرفات من بعيد يراقب الوضع حتى تعطشت خيانته إلى سابق عهدها فألمح إلى بني صهيون أنه تحدت الخدمة في كل شيء فرجعت إليه وبدأت تلمعه عن طريق الأحكام التي تلقى عليه مثل سوف نطره سوف نقتله وهو في هذا كاذبون يريدون تلميعه ولو كان صادقين في قتله لقتله مثلما قتلوا أبا شنب رحمه الله وأبا علي مصطفى وشحاته وغيره ولكن مناورة بين عرفات وبني صهيون من جديد فهي تحكم ثم تترك وإلا لو كانوا صادقين لأردوه مثلما أردوا غيره