شرود !!

صوتُ يهمس ُ في أذني
من أجواء الوحدة ِ يطردني
يقول لي بصوت ٍ بعيد أنا هنا
ما هو ؟
ومن أين جاء ؟
......
أنظر ُ من حولي
فلا أسمع ُ سوى صفير الريح يهزّ ُ ستائرَ النافذة
ولا أرى سوى بعض الصّور على جدران غرفتي
تنظر ُ إلي َّ بكل ّ برودْ
وتستفزُّ شرودي بتلك اللامبالاة
.............
هل هو صوتي
يهمس ُ في أذني ؟؟؟
لكنّي أتكلم في داخلي !!
حتى أنا لا أسمع نفسي
والكتب من حولي مغلقة
وحروفها نائمة ٌ بين السطور المستلقية
الساعة ؟!
تركض ُ دون توقف ٍ ولكن بكلّ هدوء لا أسمع صوتها


دعني يا ذاك الصوت ْ
وابتعدي يا كل ّ الأصوات ْ
يا كل ّ الضجة
هل يوجدُ شيءٌ أحلى من هذا الهدوء ِ
وهذا الصمت؟؟
بين أغراضي رائحة ُ حبيبي
وفي ذاك َ الدُرج ِ صورته ْ
وعطره ْ
وساعتُه ُ الفضيّة
أحسد ُ نفسي لأني أنظر ُ إليها
أغارُ عليها
.........
أريد ُ أن أبقى في حالة ِ شرود ٍ أبدية
كي أبقى مع ذاكرتي
مع قلبي
ومع أحلامي الوردية

خاطرتك جميلة
جيد من الإنسان أن يعيش اللحظة ويستمتع بها ويغرق قليلا في الأحلام ويسرح في حدائق خياله الغناء
لكن أن يبقى هذا ديدننا دائما ستضيع الأوقات سدى في أحلام وأوهام ابدية دون فائدة
أحيانا نفتح باب الذكريات من أجل الشوق الغزيز والحنين الذي يدعونا لولوجه
والمصيبة أن ذاك الشوق تأتي دعوته بغتة من غير سابق علم أو إرسال بطاقة دعوة للتجهز
فيكفي في الذكرى للحظات وبعض سويعات أن تجعلنا نتدبر ونتأمل ونربط الماضي بالحاضر والمستقبل وندرك أمورا ربما لم نعيها سابقا

بالمجمل ياسهى قلمك رشيق وحرفك أنيق
أنتظر الجميل منكِ
أختك / براءة

والكتب من حولي مغلقة
وحروفها نائمة ٌ بين السطور المستلقية
الساعة ؟!
تركض ُ دون توقف ٍ ولكن بكلّ هدوء لا أسمع صوتها

وفية لأسلوبك أنيقة شاعرية كعادتك.
بوح ماتع وحرف عذب رقراق. دمت مبدعة أخت سهى.

أريد ُ أن أبقى في حالة ِ شرود ٍ أبدية
كي أبقى مع ذاكرتي
مع قلبي
ومع أحلامي الوردية

جميلة هي الأحلام الورديّة إن في الصّباح تفتُّح الوردة وتحقّق الحلم، أمّا إن كانت الأحلام امتدادا لحبال الذّكرى فخسارة على المشاعر التي ستمنح لماضٍ وإن كان جميلا !
جميل حرفك
بوركت
تقديري وتحيّتي

وفي ذاك َ الدُرج ِ صورته ْ
وعطره ْ
وساعتُه ُ الفضيّة

هل هو في خبر كان لتعتاشي الذكرى وصورة وبقايا عطر وحلم وردي ؟
بوح جميل سهى أبدعت نسج خيوطه ببهاء
دام ألقك
مرحبا بك في واحتك
تحاياي

[QUOTE=براءة الجودي;754047]خاطرتك جميلة
جيد من الإنسان أن يعيش اللحظة ويستمتع بها ويغرق قليلا في الأحلام ويسرح في حدائق خياله الغناء
لكن أن يبقى هذا ديدننا دائما ستضيع الأوقات سدى في أحلام وأوهام ابدية دون فائدة
أحيانا نفتح باب الذكريات من أجل الشوق الغزيز والحنين الذي يدعونا لولوجه
والمصيبة أن ذاك الشوق تأتي دعوته بغتة من غير سابق علم أو إرسال بطاقة دعوة للتجهز
فيكفي في الذكرى للحظات وبعض سويعات أن تجعلنا نتدبر ونتأمل ونربط الماضي بالحاضر والمستقبل وندرك أمورا ربما لم نعيها سابقا

بالمجمل ياسهى قلمك رشيق وحرفك أنيق
أنتظر الجميل منكِ
أختك / براءة[/Q
شكرا لمرورك أخت براءة كل تقديري

حتى العقول إن أغلقت صارت سجنا للكلمات


قوافل زهر،

أريد ُ أن أبقى في حالة ِ شرود ٍ أبدية
كي أبقى مع ذاكرتي
مع قلبي
ومع أحلامي الوردية

السلام عليكم
نصك جميل يا سهى
هذا الشرود الذي يأخذك للحظات والذي تتمنيه أن يأخذك للأبد هو كنز ثمين
ليس كل شخص يملك مثله ,
كلماتك غنية ومعاني نصك محلقة وجميلة
كوني بخير
ماسة

والكتب من حولي مغلقة
وحروفها نائمة ٌ بين السطور المستلقية
الساعة ؟!
تركض ُ دون توقف ٍ ولكن بكلّ هدوء لا أسمع صوتها

وفية لأسلوبك أنيقة شاعرية كعادتك.
بوح ماتع وحرف عذب رقراق. دمت مبدعة أخت سهى.

اشكرك اخي عبد السلام
كل تقديري

جميلة هي الأحلام الورديّة إن في الصّباح تفتُّح الوردة وتحقّق الحلم، أمّا إن كانت الأحلام امتدادا لحبال الذّكرى فخسارة على المشاعر التي ستمنح لماضٍ وإن كان جميلا !
جميل حرفك
بوركت
تقديري وتحيّتي

اختي كاملة اسعدني مرورك
وكل عام وانتي بخير