في الموهبة والإبداع

في الموهبة والإبداع
في الإبداع الفكري لا يوجد ما يسمى بالموهبة و إنما هناك إنتباه إدراكي لدى المبدعين يبدأ بمرحلة الطفولة و ينمى، أما المعنى الحقيقي للموهبة فهو ما وهبنا الله إياه من عقل و شكل و صوت و حدة بصر، فإن قلنا موهبة الغناء فقد صدقنا فيما قلناه، ولا يصح أن نقول شاعر موهوب أو ملهم.
باسم سعيد خورما

على هذا التمثيل ليس موهبة إنما يُكتشف ويكتسب ويتعلم وينمى فيكون ممثلا
لكن مالسبب في اختلاف إجادة الممثل الفلاني عن الآخر ؟
فالأول قد تكون لديه موهبة التقمص أو تقليد الأصوات وهذه لاتكون عند جميع الناس ومع تطوير موهبته وحرصه عليها أجاد أكثر من الآخر الذي تعلم التمثيل لكن ليس لديه الحس الاصيل والموهبة التي تجعله يتألق معها , وهذا أظنه كالغناء فهناك من اصواتهم تعتبر من الدرجة المتوسطة أو اقل ومع التدريب يتحسن .

طيب لكل إنسانٍ عقل وفكر بغض النظر عن فكره أكان في حق أم باطل
الجميع يستطيع أن يكتب ويعبر عن افكاره بطريقة جميلة إبداعية أو عادية
كثير هم المبدعون ولكن ليس الجميع يستطيع أن يعبر عن أفكاره في قوالب شعرية مثلا
لأن الشعر موهبة لم يؤتيها الله كل الناس بل هناك فئة معينة وهي فئة الشعراء
وهناك من الشعراء من هو ملهم ولديه فراسة قلما تكون باي شاعر
نستنتج من هذا أن الشعراء بينهم درجات أيضا كالدرجات المختلفة في موهبة الأصوات التي يؤتيها الله عباده
إذن فإني أخالفك الراي مع احترامي لوجهة نظرك

أختك / براءة الجودي

استاذتي الفاضلة
الإنتباه الإدراكي هو الأساس، و الموهبة هي كما شرحت سابقاً، تستطيعين ملاحظة هذه الأمور مع الأطفال في البيوت و رياض الأطفال و المدارس و حتى في الجامعات .... و بعدها أيضا أحيانا يحدث أن يكتشف إنسان " مثل ما حدث معي " قدرة على الكتابة و الشعر، هذا حدث معي و مع زميل تعرفت عليه و زميلتين من الكاتبات .....
لم يكتشف ما لدي من قدرات لكن الصدفة كانت السبب ......
سأنشر في موضوع الشعر و سيأتيك الجواب واضحاً مدعماً " لا موهبة في الشعر " بل عمل جاد
تحياتي لك واحترامي و تقديري

شكرا لك على مداخلتك الجميلة

المدرسة السلوكية تقر أن التعلم هو من يصنع للإنسان المواهب
في حين كانت النظرية سابقاً تقر أن الموهبة : توريث .

اليوم يقف العلماء في المدرسة الإنسانية مابين الفكرتين : فالموهبة وراثية يمكن تعديلها وانضاجها أو القضاء عليها وفق البيئة التي نضع فيها حامل الموهبة ...


مودتي للجميع : وعيد مبارك .

أهلا استاذي
المدرسة السلوكيه هي الأدق والأصح و البيئة فيها هي الحافز والدافع الرئيس للإبداع ، أما الموهبة فهي في النظر والصوت و الشكل فقط لا غير، شكرا لك على مداخلتك