رسالةٌ إلى بشار من طفلٍ دمشقي :
هَدِّدْ كَما شِئْتَ
فالمَيْدَانُ يَجْمَعُنَا
إنِّي طَلِيقٌ ،
وأنتَ الخَوْف مَنْبَعُهُ
إنِّيْ أرَاكَ
بِذَا السِّرْدَابِ تَرْقُبُنَا
تُبَعْثِرُ القَلْبَ
أشْلاءً وتَجْمَعُهُ
هَدِّيءْ فُؤَادَكَ
فالخُذْلانُ يَفْضَحُهُ
النَّبْضُ يَرْجفُ
والأصْدَاءُ تَسْمَعُهُ
واسْتُرْ يَدَيْكَ
إذَا هَمَّتْ تُهَدِّدُنَي
سَبَّابَةُ الظُّلْمِ
إنَّ الحَقَّ يَقْطَعُهُ
اللهُ أكْبَرُ
يا بَشَّارُ أرْفَعُهَا
ولا دُعَاء لِغَيْرِ اللهِ أرْفَعُهُ
أحمد البرعي