|
العرب أعينها نامت على العسل |
|
|
والشام ادمعها فاضت من المقل |
تستذرف الشفق المكلوم أحمره |
|
|
دمع العشايا بمرآة الشتا الثمل |
تغالب الألم القاسي على أمل |
|
|
والعرب في سنة التسويف لم تزل |
في القدس يقتل أطفال بلا سبب |
|
|
والشام يا وجعي في ذمة الدول |
قاسى الصغير كما قاسى كبيرهم |
|
|
أحيت دموع الأيامى وردة الخجل |
هل أوقف الريح سد صامد ابدا |
|
|
إلا كما الحل في شرم ولم نصل؟ |
القدس نادى من الأقصى أيا عربا |
|
|
كيف السبيل لنصر الله في الأجل!!؟ |
أين المجيب لأرض الشام تسمعه |
|
|
يوم النداء وسمع العرب في ثقل |
تعاتب الأهل في حق لها فغدا |
|
|
منسي حق يوارى خيبة الأمل |
أصداء رجع من الأوجاع تلجمها |
|
|
أحلام طفل تمنى الموت كالبطل |
حق الجوار فهان الجار في زمن |
|
|
عن الوفاء بماض عز بالمثل |
تبا له ولهم من ساقط فمضوا |
|
|
باسم النظام أطاعوا الظلم بالرجل |
لم يرع حقا لعهد الله ذمته |
|
|
فانهار بالفتك أرضا قمة الجبل |
عمدا تنكرها افضال دولته |
|
|
أرضا وأحلام إخوان بلا كلل |
ياويح مجزرة في نفس مرتكب |
|
|
تبدي لفاعلها عجزا عن السبل |
فالحر اصدق تبيانا إذا نظرت |
|
|
عين سجيتها أقوى من الزلل |
أيطلب النصر في التشتيت جولته !؟ |
|
|
فجولة النصر لاتأتي من الخلل |
حال العصي فرادى سهلة كسرت |
|
|
فما اجتمعن كسرن العظم بالعضل |
من بعد ما فشلت ريح بنا ذهبت |
|
|
لما اختلفنا بضعف الرأي والجدل |
أشتاتنا انبجست بالضعف أعينها |
|
|
تغري العدو لحمل الجيم بالجمل |
بالله يا وطني المكلوم هل نفعت |
|
|
تلك المحاور في بحث الحلول تلي |
أين الملاذ واين الحق نطلبه |
|
|
فصل الخطاب كخلط الموز بالبصل |
قوى اللسان فنحن القول ابلغه |
|
|
فصحى الكلام وفن اللفظ بالجمل |
فالفعل اصعب من ان ندعي ثقة |
|
|
ما صح عزم اذا ماضل عن رجل |